الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ترامب يتراجع ويحتضن حل الدولتين.

صالح الشقباوي

2018 / 9 / 27
القضية الفلسطينية


ترامب يتراجع ويحتضن حل الدولتين
د.صالح الشقباوي
مها بلغ حجم التراجع الترامبي ، في نظرته لطبيعة الحل الذي يجب ان يتبناه ، في صفقة العصر التي ارجئ الاعلان عنها ، فانه فشل في فرض استراتيجية التقويض والتفكيك لمركزيات المشروع الوطني الفلسطيني " الدولة المستقلة "
وثوابتنا ومقولاتنا الوطنية الغير قابلة للتقويض او الانتهاك
خاصة وانها تستند لمرجعيات وقرارات دولية لايستطيع ترامب وزبانيته اليهودية والمسخرة بالكامل لخدمة المشروع الاسرائيلي .
وهنا لابد لنا من قراءة الموقف المستجد لترامب قراءة فلسفية منطقية واخضاعه لمبضع العقل التشريحي..التفكيكي ..الامذائي..الاستنطاقي
ولا ننسى البديهيات في هذا السياق كان اهمها موقف القيادة الوطنية الفلسطينية وعلى راسها حارس الحقائق والثوابت الوطنية الرئيس ابو مازن الذي كانت لأؤه تعادل تسونامي عالمي قلب المعادلات وعاد موضوع حل الدولتين الى مكانه في العقل الرئاسي الامريكي الذي يبدو انه اقتنع به ..واصبح يفكر جديا في اقامة الدولة الفلسطينية وبذلك يحطم ويكسر مفهوم نتنياهو في تخليد الصراع والغياب الكامل لفلسطين.وازاحته لحل الدولتين عن الطاولة .
انه اراد " نتنياهو" ان يكون حضورنا يحايثه الغياب الدائم ويحرسه الارجاء المستمر ..يريد تفكيك مقولاتنا ..وهزم ثوابتنا الوطنية ( الدولة ، القدس، اللاجئين ) ولكنه فشل بعد استدارة ترامب نحو الشمال الفلسطيني وحل الدولتين ..!
فالمشهد السياسي يؤكد صحة نبوءة الرئيس ابو مازن الذ ي نبئنا بها قائلا ان فلسطين هي مفتاح السلام في العالم اجمع، خاصة وان عقل الرئيس ابو مازن لم يقبل السكوت ولاالمهادنة
فهو عقلا ليس اداتيا بل عقلا وطنيا فلسطينيا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حلقة جديدة من برنامج السودان الآن


.. أطباق شعبية جزائرية ترتبط بقصص الثورة ومقاومة الاستعمار الفر




.. الخارجية الإيرانية: أي هجوم إسرائيلي جديد سيواجه برد إيراني


.. غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي حانين وطير حرفا جنوبي لبنان




.. إسرائيل وإيران لم تنتهيا بعد. فماذا تحمل الجولة التالية؟