الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
كتاب عقائد محايد دينيا 1/2
ضياء الشكرجي
2018 / 9 / 28العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
واحد من مشاريعي في الكتابة في العقائد كان، رغم دينيتي آنذاك، مشروع كتاب محايد دينيا، يعتمد الأدلة العقلية فقط، ويبحث في علة الوجود، ومسؤولية الإنسان، ومآل الحياة؛ في أصل ثبوت أو عدم ثبوت وجود خالق للكون، ومن ثم مدى ثبوت الألوهية والربوبية له، والبحث في حقيقة صفاته، في وحدانيته، أزليته، أممتنع الوجود هو، أم ممكنه، أم هو واجب الوجود، وما يترتب وما لا يترتب على كل فرضية من تلك الفرضيات، إن ثبتت وجوبا أو إمكانا، بحسب من تثبت هذه أو تلك عنده. ثم البحث في أصل الحياة الأخرى، أمن حياة بعد هذه الحياة، وهل من ثواب وعقاب من حيث المبدأ، بعيدا عن تفاصيل الثواب والعقاب، أو أحدهما إذا ما ثبت دون الآخر، أو لنقل تناول مدى إمكان أو وجوب الجزاء بعد هذه الحياة، وهذا يجرنا إلى البحث عن مدى مسؤولية الإنسان أمام ربه، أو أمام ضميره، عما يعتقد، وعما يفعل، وعما يترك. ثم تناول إمكان أو وجوب أو امتناع التبليغ عن الخالق والإله إذا ثبت لنا وجوده، أو ما إذا كان العقل والفطرة والضمير كمنظومة تمثل بمجموعها الحجة الداخلية على الإنسان أو له، أي حجة مُعذرية، حسب مصطلح الأصوليين، فيكون بها معذورا فيما يفعل وفيما يترك، أو حجة مُنجِّزية، بمصطلحهم، فيكون بها مسؤولا ومُلزَما، بما يعمل وما يترك، كما يعبر الأصوليون، نسبة إلى علم أصول الفقه، أي فيما يعذر فيه الإنسان وما لا يعذر، وفي حال ثبوت أو إمكان التبليغ عن الله، إمكانا راجحا، أم مرجوحا عليه، أم متساوي الطرفين، أو ثبوت وجوب التبليغ، ومناقشة مقولة قبح العقاب بلا بيان. مع إن مصطلحي «الحجة المعذرية» و«الحجة المنجزية» المستخدمين من قبل علماء علم أصول الفقه الشيعة، لا يعجبانني من حيث اللغة. بعدها أريد للكتاب أن يجري فيه بحث عما إذا كانت النبوة هي سبيل التبليغ الوحيد، إذا ثبت وجوب التبليغ أصلا، أم هي واحد من السبل الممكنة، وذلك بتناول النبوة وجوبا أو إمكانا أو امتناعا، ونقصد النبوة العامة فقط كمفهوم، دون الدخول في تفاصيل النبوات الخاصة المتحققة أو المُدَّعاة، وربما إعطاء مواصفات للنبوة الصادقة والنبوة الكاذبة، فيما هو الممكن والممتنع عقلا، هذا إذا ثبت لنا من حيث المبدأ إمكان أو وجوب النبوة، وإن لم نصل إلا إلى الإمكان مفهوما، فيجري البحث عن الأدلة على صدق هذا الممكن في مصاديقه في الواقع، الذي يتساوى فيه الصدق والكذب، الوجود والعدم، ذلك بحكم العقل المجرد والملتزم بالحياد. ثم البحث في العصمة؛ أواجبة هي أم ممكنة أم هي ممتنعة عقلا، وما إذا كانت العصمة مطلقة أم نسبية وبالتالي متفاوتة الدرجات. ثم كان في النية أن تكون من مهام الكتاب أن يبحث مسألة ختم النبوة، في حال ثبوت أصل النبوة إمكانا أو وجوبا، وما إذا كان ختم النبوة بعد ثبوتها واجبا، ممكنا، أم ممتنعا، وهكذا يجري التناول لإمكان وقوع القتل على الأنبياء، صلبا أو بأي وسيلة قتل أخرى. ثم تناول دعوى رفع النبي إلى السماء، أممكن هو أم ممتنع، أحقيقة أم خرافة، وكذلك تغييب المُخَلِّص أو المُنقِذ أو المَهديّ المُنتظَر، والإطالة غير المألوفة لعمره، وكذلك مدى صدق دعوى البُنُوّة لله، بنوة الأنبياء خصوصا، أو نبي محدد دون الآخرين، أو بنوة البشرية عموما، أو المؤمنين الخلَّص خصوصا؛ البنوة بالمعنى المجازي العرفاني ومدى مقبولية ذلك المعنى، وبالمعنى الحقيقي العقيدي مع البحث في إمكانه أو امتناعه العقلي، والمقارنة بين مفهوم البنوة والعبودية، وكذلك بحث دعوى تَجَسُّد الله تعالى في إنسان، وأيضا تناول الشفاعة، إمكانها، أو وجوبها، أو امتناعها.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - مطلوب اعادة تعريف الله و فضح الاله المزيف الماكر
جاد عبدالحق
(
2018 / 9 / 28 - 06:55
)
اذا ارادت البشرية ان تعيش بسلام فعليها ان تعبد الاله الحق الاله المحب الذي ينهي عن القتل و الاعتداء و الذي لا يوحي باي بكلام يبرر القتل تحت اي مسوغ كان الا اذا كان دفاعا عن النفس و ان يتم حظر عبادة الاله المزيف الماكر الذي تقمص دور الله و يحرض على الكراهية و يخلق الفتنة و البغضاء بين البشر و يوغر صدور الناس ضد بعضهم البعض و يزين لفئة منهم قتل الفئة التي لا تعبده و يحلل اغتصاب نساء الناس الذين لا يؤمنون به و سرقة اموالهم ،و هذا الامر ليس سهلا فهو يتطلب التحلي بالجرأة و نضالا دؤوبا حتى يقتنع الناس الذين يعبدون الاله المضل الماكر السادي بالتخلي عن عبادة هذا الاله وذلك عندما يعرفوا بان هذا الاله الذي يعبدونه يشترك مع الشيطان في الأسلوب و في بث الفرقة و الفتنة ! لله الحق المحب الرحيم يريد الخير للبشرية لا يمكن أن تلتقي سبله و وسائله و اهدافه مع الشيطان و بدون هذا الامر اي منع عبادة إله الكراهية فلن يتحقق السلام البشري و انه يستحيل التعايش بسلام مع ناس يعبدون الها يحرض و يزين للناس ارتكاب افعال يفرح بها الشيطان !
2 - الصراع بين الاله الحق و الاله الشرير
جاد عبدالحق
(
2018 / 9 / 28 - 07:15
)
ليس من السهل حضر و منع عبادة الاله الشرير الماكر الذي تقمص دور الله فهذا الإله المزيف ذكي استطاع خداع و التغرير باكثر من مليار من البشر و أقنعهم انه هو الله الحقيقي وجعلهم يعيشون حالة انفصام و ازدواجية و في غيبوبة و يَرَوْن الأشياء بالمقلوب تراهم يعيشون في اتعس الأحوال و مع هذا يشكرون الههم ( شيطانهم ) على نعمته عليهم ( او بالحقيقة البؤس الذين يعيشون فيه ) و هم يعرفون ان الههم هذا سلط عليهم سيف الارهاب و بقتل اي واحد يحاول التحرر و الفكاك من سطوته و يعرفون انهم لا يستطيعون الافلات منه و نتيجة هذا اليأس من الفكاك ارتضوا بعبادته ! ضحاياه هؤلاء الذين يعبدونه غصبا على انفسهم حدث عندهم تشوش و انفصام و قلب المفاهيم و ازدواجية لان الاله هذا ازدواجي ماكر يغير اقواله تبعا للحالة و للضروف و لم يعودوا يعرفوا يميزوا الاله الحق الرحيم من الاله المزيف الشرير و أصبحوا الجلادين و أدوات لهذا الاله يستعملهم لتحقيق نواياه السيئة تجاه البشرية
3 - كيفية للتميز بين الله الحق و بين الاله الماكرا
جاد عبد الحق
(
2018 / 9 / 28 - 09:35
)
هناك قاعدة بسيطة يمكن بواستطتها معرفة الاله الحق و تميزه عن الاله الماكر الشرير الذي تقمص دور الله الحق و هذه الطريقة تتم في التمعن و فحص الكلام الذي يقوله هذا الاله فإذا كان الكلام يقوله هذا الاله يجعلك تحب أخاك الانسان مهما كان دينه و لونه و جنسه و يمنعك عن الاعتداء عليه فهذا هو الاله الحق اما اذا كان كلامه يحرضك على كراهية اخوانك في الانسانية لمجرد انهم لا يعبدون هذا الاله و يحرضك على ايذاءهم و كراهيتهم و الشدة معهم فأعرف ان هذا الاله هو إله شرير مزيف لان الله الحق لا يمكن ان يختلق الفتنة بين البشر و لا يمكن ان يبرر للناس الاعتداء على الآخرين ، الله الحق خلق كل البشر ( الذين يؤمنون به و الذين لا يؤمنون به ) و هو يستطيع ان يهديهم اذا اراد و هو الأب للجميع بل هو اكثر من الأب هو القادر على كل شيء فاذا كان الأب البشري يريد لكل أبناءه الخير و ان يحبوا بعضهم البعض فكيف الأب السماوي القادر على هداية اي واحد ان يحرض على كراهية الانسان لأخيه بحجة كفره وكيف يمكن لله الذي خلق هذا البشر الكافر و يستطيع ان يهديه ان يحرض على قتله و هو اي الله نفسه لم يشأ ان يهديه ؟
4 - الخلاصة لمعرفة طريق الخلاص
جاد عبد الحق
(
2018 / 9 / 28 - 09:41
)
الخلاصة اذا كان الاله الذي تعبده يبرر لك و يحرضك على كراهية الناس المخالفين لك في الدين و على قتلهم و انفلة اموالهم و يزين لك اغتصاب نساءهم بحجة انهم كفار فاعرف ان إلهك هذا هو اله مزيف ماكر شرير و حاشا ان يكون هذا الاله الماكر الدني هو الله الحقيقي فهذا الأفعال الآي يحرض على فعلها هذا الاله المزيف هي بالضبط ما يفرح بها الشيطان فكيف يحرض الإله الحق على عمل يفرح به الشيطان ؟ فعليك ترك عبادة هذا الاله المزيف الشرير و بذل من ذلك عبادة الالإله الحق المحب الرحيم
5 - شكري وتحياتي للسيد جاد عبد الحق
ضياء الشكرجي
(
2018 / 9 / 28 - 09:50
)
وبالضبط هذا الذي حاولت إثباته في كتبي الخمسة فإما نؤمن بإله متنزه عن جل ما نسبت إليه الأديان بلا استثناء وإما يكون الخيار الأفضل هو الإلحاد أو اللاأدرية أقول هذا بالرغم من إيماني بالله لأن الإلحاد لا يشكل مشكلة لا للبشرية ولا لله نفسه لكن المشكلة في الإله بالصفات التي صورته بها الأديان كما تفضلت في تعليقك
.. تجنيد اليهود المتشددين قضية -شائكة- تهدد حكومة نتانياهو
.. غانتس يجدد رفضه الإبقاء على التشريع الذي يعفي اليهود -الحريد
.. تسجيل صوتي لمحمد الضيف يدعو الشعوب العربية والإسلامية للزحف
.. من أحد رؤوس الكفر إلى أهم الصحابة.. من هو الصحابى الذى دخل ا
.. الملكة كاميلا تنوب عن زوجها في القداس السنوي بكاتدرائية ووست