الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبو طبر مرة أخرى

حاكم كريم عطية

2018 / 9 / 28
المجتمع المدني


أبو طبر مرة أخرى

ليس بجديد أن يجلب أنتباه العراقيين وترويعهم مسلسل قتل النساء واللواتي يتبوئن مهننا ومواقع تواصل أجتماعية ولهن رصيد في مواقع الأعلانات والصحافة والتلفزيون فهذا هو المطلوب والذي تتوفر فيه متطلبات القتل والترويع حيث تسري أخبار قتلهن بسرعة فائقة ولتترك أثار كبيرة على ناشطي المجتمع المدني وأصحاب المهن المماثلة كل ذلك هو تطبيق حرفي لتجربة البعث الصدامي لكن هذه المرة بأختيار العنصر النسائي سواء كانت ناشطة مدنية أو صاحبة محل تجميل أو مساج أو موديل المهم أن يفعل فعل القتل بالترويع وأعطاء درس لكل ناشطة أو صاحبة مشروع له علاقة بنشر الخدمات التي تنتشر في دول العالم والدول العربية فهن لم يخترعن شيء جديد هو تكرار لتجارب في كل بلاد العرب والأسلام .
ما الجديد في تجربة أبو طبر الجديدة هو أختيار القاتل لضحاياه بكل حرية في ظل غياب كامل للدولة والقانون والأدعاء العام والداخلية والحكومة كلها هذا المسلسل هو أستكمالا ممنهج لقوى الأسلام السياسي وما يقف خلفها من مليشيات ومجاميع خاصة للأغتيال والتصفية وهي ليست بعيدة عن تجربة البسيج الأيرانية بل ولها ضرورات في الوضع العراقي المتأزم فللتغطية على مشاريع كبيرة لتمر مرور الكرام لابد من حرف أنتباه المجتمع ومظاهراته وأحتجاجاته عن تمرير ما تريده هذه الأحزاب وهو ما بات يتحقق على أرض الواقع والذي أشرنا له في مقالات سابقة تمرير صفقات تشكيل الحكومة ورئيس وزرائها ومن يتبوء هذه المناصب يحتاج ألى أبو طبر ثاني وثالث ورابع ألخ!!!!! ناهيك عن الفاسدين ونظام المحاصصة وجيشه المليشياوي بقي أن نتسائل أين الدولة ورئاسة الوزراء ووزارة الداخلية والأدعاء العام من كل ما يجري في البلاد فمسلسل القتل والترويع لم يتوقف يوما ما هو مستمر ومنذ الأطاحة بالنظام الدكتاتوري ومنذ أن كان بريمر يفصل والأحزاب العراقية الأسلامية تلبس ومنذ أن كان بريمر والولايات المتحدة الأمريكية تصول وتجول في العراق حتى وصلت قيمة الحسين وزردته للسفارة الأمريكية واليوم تختالون ناشطة مدنية لأنها تصورت مع السفير الأمريكي في البصرة!!! حثالات نسيتم من أجلسكم على كراسي الحكم ومن علمكم على النهب والفساد واليوم أنتم أصحاب الشرف والنزاهة تحاسبون العراقيين على تقربهم من الأمريكان وسفارتهم تعد من كبريات المؤسسات والقواعد في العراق ولا زالت كلمتهم هي المسموعة من أكثر السياسين في العراق خسئتم أنتم والأمريكان ومجتمع بريمر الأسلامي الذي خلقتموه طال الزمان أم قصر ستكون للعراقي كلمته فقبلكم حاول أبن العوجة لكنه فشل وأنتهى ألى مزابل التأريخ خسئتم ومن يشارككم هذه العملية السياسية البائسة ومن له أمل في أنكم ستبنون مجتمعا ويصير براس الشعب العراقي خير خسئتم خسئتم!!!!

حاكم كريم عطية
28/9/2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ابو طبر البدايات و ابو المحابس النهايات
علاء الصفار ( 2018 / 9 / 29 - 13:12 )
تحية طيبة
اوحال الافكار الساذجة تجتاح العالم أجمع!
سقط السوفيت وانهار الشيوعي اليميني وكشف اليساري عن وجهه الحقيقي. الكثير من ساوم _ خان ,لكن المصيبة أن الخائن قبض بالدولار, لكن هناك الثو لان في التاريخ, ممن صفق لسقوط الدكتاتور على يد الامريكان! كنت قبل الهجوم على العراق في مظاهرات ضد الهجوم الامبريالي على العراق, في ألمانيا, والتف حولي المناصرين للهجوم على العراق, متسائلين كيف تجمع امرك في معاداة الدكتاتور وخروجك على من يريد الاطاحة به. قلت باختصار, أنا لست مع الاستاذ الذي جاء بالبعث و صدام للسلطة, فأن هذا الهجوم هو حمل سافل ولعين! و قلت من سيحكم و يستلم السلطة ؟ ألديكم بديل ثوري يقود بعد السقوط. كان الجواب لعين خبيث, انتجته القوى الصعيونية وامريكا, ان الشعب سيتحرر و تنطلق الحرية, و بعدها سيكون الحديث عن من سيسلم الزمان,اجبت أنها لعبة امريكية ليست ضد الدكتاتوربل ذد العراق شعباً ووطن! فنحن العراقيين نعرف ان صدام دكتاتور قبل ان تقر امريكا والناتو ذلك, للمتاجرة! فرد بعضٌ يقبض بالدولار أن مصرع مليون انسان في العراق افضل من بقاء السلطة الحالية, فصعدوا
ظهر دبابة الغزو.أحفاد الملكية! ن


2 - ســـــــــــــرطان صدام فقس طاعـــــون الخميني
كنعان شماس ( 2018 / 9 / 29 - 17:48 )
نعم طاعون الخميني والعمائم الشــــــــــــــــيطانية ... وقد طورت الطبر الى المسدس الكاتم والسيارات المفخخة ... ســـــــــــــــود الله وجوه قتلة الشهيدتين والذين يتسترون عليهم من الشرطة والذين معهم من السياسين عديمي الشرف والضمير


3 - مستقبل الأيام
صباح ابراهيم ( 2018 / 9 / 30 - 11:39 )
مادامت يد إيران وميليشياتها الطائفية طويلة في العراق وعملائها اصحاب مبدا ولاية السفيه مسلحون و متنفذون، فسيشهد وطن الرافدين الأسوأ في قادم الايام .
ارض العراق ستصبح ساحة حرب لمعارك امريكا و ايران ، و سيدفع العراقيون والمغفلون من المنتمين الى الاحزاب الطائفية التي تدين بالولاء لولاية السفيه الصفوي الدم ثمنا لهذه المعارك الانتقامية بين الطرفين .
أول الغيث سيكون حرق القنصلية الأمريكية في البصرة ، وبعدها القنابل تنهمر مدرارا .
وانا معكم من المنتظرين .

اخر الافلام

.. آلاف اليمنيين يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة


.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل




.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون


.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة




.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟