الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفلسفة في فكر البير كامو ج 2

سعد سوسه

2018 / 9 / 29
الادب والفن


حتى يأتي كامو أخيراً على الموت ، تلك التجربة التي لايعلم أحد عنها شيئاً لانها تجربة خاصة لايمكن أن توصف فأحساس الموت لايمكن نقله لأحد ، إذ ليس بأستطاعتنا التحدث عن أحساس الاخرين ، وكل ما يمكن أن نعرفه عن تلك التجربة هو يقيننا بأننا سنموت وليس هناك من مبرر لموتنا " فالرعب يظهر في الحقيقة من المظهر الحسابي للحادثة " الذي يؤكد أن الحياة لابد من أن تنتهي يوماً وبهذا يكون الموت هو الدليل القاطع على عبثية الحياة مثلما يعتقد كامو 0
فاذا كانت هذه صورة الحياة فللمرء ان يستنتج انها مهزلة رهيبة أو مرحة لكل أنسان فيها أن يرفض تأدية دوره أو أن يؤديه على وفق قواعد من أختياره هو من دون أن يعبأ بصفتها الخلقية 0 أي أما أن يكون الانسان ثابتا متمسكاً بالحياة أو يكون متهرباً من مواجهتها ، ولذا فأننا نجد كامو وهو يحدد موقفه منها فلا يستسلم لعبث الحياة ولا معقوليتها ، بل على العكس نجده يؤكد وبأصرار أن الحياة يجب ان تعاش وان يتمتع الا نسان بحياته الى النهاية 0
فكامو يعترف بأن الحياة لا معقولة ولكنها في الوقت نفسه ذات قيمة لاتقدر لكل واحد منا ويزيد من قيمتها وعينا الحاد لرفضها أن تخضع للفهم الانساني ، ولذا نراه يرفض الحدود التي يضعها الانسان لانهاء حياته فيعد الانتحار مثلاً هروباً من مواجهة عبثية الحياة ولا معناها .
وقد يجد بعضهم أن في هذا الامر تناقضاً واضحاً ، إذ إن كامو يقر الشعور بعبثية الحياة ولا معناها – وهنا يجب أن يكون الموت النهاية الحتمية للخلاص من ذلك الشعور – ولكنه في الوقت نفسه يحرص عليها ويمنحها الجدارة بأن تعاش ، وكأنه بذلك يستخلص من هذا الوضع المتشائم وضعاً متفائلاً لأنه يحارب العبث ولا يستسلم له0
فهو يعرف انه ليس ثمة خط علوي أو حياة طوباوية طويلة ولا وجود للابدية في حدود نطاق أخر سوى هذا النطاق المضروب حول حياتنا اليومية حيث يقول "هذه الاشياء المحيطة بي وتلك الحقائق المحسوسة لدي تحركني وحدها" 0
إذن العبث واليأس ، ليسا البتة إعجاباً محضاً بالتشاوم ،أنهما لايهدفان الا الى اظهار المسافة الموجودة بين صبوات الانسان والشرط الذي يعيش فيه 0
فما دام عيش الانسان مرتبطاً بعبث الوجود ، ومادام معنى حياة الانسان هو أن يحيي العبث على اساس أنه يولد منه لقائنا بالعالم ، فليس هناك الا موقف واحد يفرض نفسه ، وهو موقف فلسفي من المواقف القليلة المنسجمة هو الثورة والتمرد 0
إن ما يقصده كامو ويسعى اليه من خلال فلسفته هو أظهار ( الاقدار ) التي تحدق بالانسان بدلاً من تركه يعتقد بأن العالم يخضع لقوانينه وتذكيره بأن القدر يحوطه بالحدود والتهديدات ، لا ليتملكه يأس باطل ، بل ليعرف صعوباته وحظوظه 0 ويواجهها بشجاعة ، ولايفر منها – أياً كان نوع الفرار – لأن حياته جديرة بأن تعاش على الرغم من صعوباتها ولا جدواها ولذلك فهي جديرة ايضاً بالدفاع عنها من دون تخاذل أو استسلام ، وهي دعوة للانسان لان ينطلق من قلب العبث لمحاربة العبث نفسه ، وهنا يكمن معنى الحياة كما يرى كامو0 وربما يكون موقف كامو هذا موقفاً متفائلاً إذ يكفينا فيه المواجهة وأسباغ معنى على الحياة ، وفي هذا عزاء لكامو عن اتهامه بالتشاؤم واليأس المغرق0
الفرار من العبث
" هنالك مشكلة فلسفية مهمة وحيدة هي الانتحار" تلك هي العبارة الاولى التي يفتتح بها كامو كتابه " اسطورة سيزيف" وما يدل عليه هذا الافتتاح هو بالتأكيد أهمية هذه المسألة لفكر كامو ، فما هو موقفه من هذه المشكلة ؟ هل قبل بالانتحار بوصفه حلاً للاحساس بالعبث ، او أنه رفض ذلك وعده خضوعاً وهروباً من المواجهة؟ 0
لما كان العبث في أساسه حسب رأي كامو عبارة عن علاقة بين الانسان وعالمه فأن أفضل طريقة للتخلص من العبث هي القضاء على أحد شطري هذه العلاقة ، أما بالغاء الوجود الذي يكابده العقل في تجربته بوصفه وجوداً لا معقولاً وذلك عن طريق نبذ العقل والاتجاه صوب المناهج الروحية والايمان بالحياة الاخرى التي لابد وان يكتنفها الادراك الالهي المقدس ، وهو ما يسميه كامو ( انتحاراً فلسفياً )، أو بالغاء الشطر الثاني من العلاقة بالقضاء على الفرد الذي يعاني من انعدام المنطق في هذا الوجود وهو (الانتحار البدني) 0
وكلا الامرين يرفضهما كامو ولايقرهما حتى وان كان الانتحار هو النهاية الحتمية والبديهية للخلاص من ذلك الشعور المؤلم بعبثية الحياة ولا معناها ، فمن المؤسف أن يضع الانسان نهايته لحياته ، حتى ولو كان يدرك لاجدواها ولا معقوليتها ويتألم من يأسها وتمزقها لان في " تعلق الانسان بالحياة شيء اقوى من كل شرور العالم" 0 وما الانتحار الا " رفض للتناقض وللامعنى اللذين هما خصصية الوضع البشري" 0
تلك هي النتيجة أو الحصيلة الختامية التي ينتهي اليها كامو من خلال تحليله لمسألة الانتحار بنوعيه0 وبعد أن يبين العلاقة بين العبث والانتحار ويقف موقفه الخاص من كل الفلاسفة الذين حاولوا الهروب من العبث أو صمموا لهم مخرجا منه، يبدأ كامو بعرض مسألة الفرار من العبث عند بعض الفلاسفة الذين توضحت لديهم تجربة العبث مثل كيركجارد وشيستوف وهيدجر وياسبرز وهوسرل وشيلر ، أو عند بعض الادباء الذين خصهم بدراسات مستقلة مثل كافكا ودستويفسكي ، ممن رفضوا المعرفة العقلية ونفوا مقدرة العقل في الوصول الى أي نوع من المعرفة ولهذا تحولوا عن العقل الى طرائق اخرى هي طرائق الدين والايمان بوجود عوالم أخرى بعد الموت وهو الامر الذي ينفيه كامو ولايقره مطلقاً لانه يعد أن طرق الايمان تلك ما هي الا طرق مسدودة لايمكن أن تصل بسالكيها الى الحقيقة ، وعن هذا الامر يقول كامو في كتابه ( اعراس ) " لايعجبني أن أومن بأن الموت يفضي الى حياة اخرى ، أنه بالنسبة لي باب مغلق ، لا أقول أنه خطوة يجب أن نخطوها بل انه مغامرة فظيعة وقذرة 0000 أن في من الشباب ما لا يمكنني معه أن أتكلم عن الموت لكن يخيل الي أنه اذا كان علي أن افعل ذلك ، فانما هنا ساجد الكلمة المضبوطة التي تعبر ، بين الهول والصمت عن اليقين الواعي لموت بلا أمل" 0
وقد اطلق كامو على ذلك التحول من طريق العقل الى طريق الدين ( أنتحاراً فلسفياً) ويقصد به الحركة التي ينكر بها الفكر نفسه ويحاول أن يتجاوز نفسه في نطاق ما يؤدي الى نفيه 0
وربما يكون من الواضح لدينا ونحن نتتبع تحليل كامو لهؤلاء الفلاسفة ، أنه لايريد من تحليله ذاك مناقشة مسألة الأيمان بالله أو عدم الايمان به –كون كامو يجاهر بالحاده – وأنما مايريده هو بيان السبل المؤدية الى ذلك الايمان بوصفه حركة النفي لدى الوجوديين ونقد تلك السبل بوصفها فراراً وهروباً من العبث0
فما يريده كامو ليس نقداً لفكرهم الديني بقدر ماهو بيان لحضور تجربة العبث عندهم وفشلهم في البقاء ضمن تلك التجربة على الرغم من اقرارهم بها ، وهي نقطة تفيد كامو وتميز نتائجه كونه لم يبحث مثلهم عن مخرج هروبي بل على العكس من ذلك ، إذ إننا نجده يقدم حلاً لتلك المشكلة ، وذلك الحل بعيد كل البعد عن الهزيمة او الهرب .
يتناول كامو في البداية الفيلسوف الروسي الوجودي ليون شيستوف محاولاً تحليل فكرة العبث لديه ، إذ إن شيستوف يقر بعبثية الوجود ويؤكد أن هذا الوجود متناقض ولا معقول ، الا انه في الوقت نفسه لايعترف بالعبث بحد ذاته بل يتخذ منه سلماً يصل من خلاله الى الله على الرغم من انه يشير الى ان هذا (الله) قد يكون مملوءاً بالحقد وما يثير الاشمئزاز ، غير مفهوم ومتناقض الا أنه مع هذا يجب أن نتمسك به ونتجه صوبه وبهذا يكون لدينا ثمة أمل نستطيع أن نعتمد عليه وبه نتخلص من عبثية الوجود ولا معقوليته من خلال توجهنا نحو الايمان ، وهو الامر الذي ينكره كامو ، لأن هذه الطفرة في الايمان – كما يحلو لكامو ان يدعوها – ماهي الا مسلك من مسالك الفرار من العبث أو هي في الحقيقة انتحار فلسفي وموت للافكار 0
ونجد الامر نفسه عند كيركجارد ايضا، فهو يمارس ذلك الانتحار الفلسفي وإن تكن طريقة اكتشافه للعبث تختلف عن طريقة سابقه ، وربما يكون كيركجارد اقرب الفلاسفة الوجوديين الى كامو الا أنه مع ذلك يتوجه اليه بالنقد ايضاً0 لقد كان كيركجارد اول من احس بالفزع أمام عبثية الوجود ، واول من عاشها وعبر عنها ، إذ يقول في مذكراته اليومية عام 1839 "إن الوجود كله يفزعني بالقلق ، ويملؤني من أضآل ذبابة الى أسرار التجسد 0
غير ان كيركجارد يرى – عكس كامو – أن البقاء في العبث هو أمر ضد الله أو هو أمر شيطاني ، إذ إنه قد يكون تحدياً – مثلما يفعل كامو – أو أن يكون عدماً 0 ولأن كيركجارد يقول " يجد المؤمن انتصاره في فشله" لذلك فانه يختار عبثاً منجياً ومنقذاً ، هو علامة على أنسانية تدرك نفسها بأنها متناهية ولا متناهية في آن واحد ، أنه الباب الذي يفتح على علو المطلق ويؤدي الى الابدي 0 وذلك المتعالي أو الابدي هو دائماً متعالي المفارقة المطلقة التي هي الانسان + الله ، أي المسيح ، وهو الامر الذي يتجه اليه كيركجارد ويمارس عبره انتحاره الفلسفي للخلاص من العبث0
كانت دراسة كامو عن كيركجارد وشيستوف دراسة موسعة ، إذ إنه تناولهما بالتفصيل بوصفهما الانموذجين الاساسيين في بيان العلاقة بين العبث وتلك القفزة التي يمارسها الفلاسفة، ولو أننا نجده يعرج على ياسبرز ألا انه يتناوله بصورة موجزة عرضية وكل فلسفة ياسبرز يمكن ان تحدد في فكرة المتعالي ( الترانسندنتالي ) ، فهو يرى بان العالم بما هو عليه ليس سوى انهيار متواصل ، فهو لايحوي الثبات والاستقرار كما إن الوجود لايتحقق بالفعل بل يظل كامناً ، وان الانسان لايعدو أن يكون موجوداً تاريخياً ممكناً فحسب 0 أما ماهية الوجود الحقيقية فأنها بطبيعتها تتلاشى وتنمحي من دون توقف ، وهي تمضي على هذا المنوال الى أن ترسخ وتستقر في العلو الترانسندنتالي 0
ويعتقد ياسبرز بأنه لايمكن لمعرفتنا الاحاطة بكل ما يقع عليه أدراكنا لأن معرفتنا دائما غير متكاملة وغير قادرة على إدراك الكل0 أما الذي يحيط أدراكه
بأفاق المعرفة كلها فهو ( الشامل) الذي لاتستحوذ عليه أي معرفة أو ادراك وهو الله 0 وبذلك فأن ياسبرز أيضاً يتخذ من عبث العالم نقطة للوصول الى ( متعاليه) ويفر من مواجهة العبث باللجوء الى الايمان بالمتعالي 0
وبعد أن ينتهي كامو من الفلاسفة الوجوديين ينتقل الى فلاسفة الظواهر والى هوسرل بالتحديد مبتدئاً من فكرة القصدية لديه متخذاً منها منطلقاً لنقد تلك الفلسفة 0 و( القصدية ) مثلما يرى هوسرل عملية حيوية مستمرة تستهدف ربط الذات بالموضوع في وحدة ماهوية متعالية يمكن ان تؤسس عليها كل المعارف الصحيحة الممكنة التي تستند فيها الى مبادئ يقينية مطلقة تقوم في ثنايا الشعور 0
فهوسرل بعد أن يؤكد بأن الفكر وصف وليس تفسيراً يتقدم بفكرة جديدة مفادها أنه ليس هناك حقيقة واحدة تفسر كل شيء ، وانما هنالك عدد لانهاية له
من الجوهريات التي تعطي معنى لعدد لانهاية له من الموضوعيات 0 وعن طريق هذا التعدد المجرد يقدم هوسرل على ما يمكن تسميته منصة الايمان في عالم العقل المطلق ، فيمارس بذلك القفزة نفسها التي مارسها سابقوه امثال كيركجارد
وياسبرز ، وبذلك فأن الفكر يمكن أن يندحر أمام العقل المنتصر مثلما يندحر أمام العقل الهروبي الذي يفر من نتائجه التي يصل اليها ، والسبب في ذلك هو الموقف الذي يقفه الفلاسفة من العقل نفسه 0
فهوسرل صاحب ( العقل المطلق ) وكيركجارد صاحب ( النفي العقلي) كلاهما مخطئان لانهما يحاولان التخلص من تجربة العبث ، بأنكارهما العقل الذي أوصلهما لتلك التجربة 0 وهم بذلك يكونون خلافاً لكامو الذي يؤمن بالعقل الانساني وبما يصل اليه من نتائج ربما يكون اهمها لديه اقرار العقل بعبثية العالم ولا جدواه ، فكل الفلاسفة الذين تناولهم كامو يقرون العبث ولكنهم في الوقت نفسه يبحثون عن سبل الخلاص منه فهم متشابهون وإن اختلفوا في طرقهم تلك 0
ولابد لنا الان أن نبين النوع الثاني من الفرار وهو ( الانتحار البدني) ، لقد ذكر لنا كامو فيما مضى أسباباً كثيرة تولد الشعور بالعبث وان ذلك الشعور بدوره قد يؤدي الى الانتحار ، إذ إن الاقدام على مثل هذا الامر قد ينتج عن تأمل الانسان لتلك الاسباب ومنها على سبيل المثال الموت والمرض أو شعور الانسان بعدم الاكتراث من قبل الغير000الخ 0
وكل تلك الاسباب كفيلة بخلق حالة من الملل والسأم والعبثية ومن ثم خلق الشعور بعدم وجود أي سبب عميق للعيش فيبدأ حينئذِ ذلك الحنين الى الموت0 فأذا كان بعضهم قد فر من المواجهة بالغاء عبثية الوجود نفسه ، فأن بعضهم الاخر يفر من المواجهة بالاجهاز على الذات الانسانية بوصفها الطرف الثاني من العلاقة 0 فحين يصل المنتحر الى فكرة أن العالم لا معقول وأن الاستمرار فيه عبث ينفي ذاته التي تجرب هذا العبث بالانتحار ، أي يقتل الوسيلة الوحيدة التي تعرضه لهذه التجربة – بقتل نفسه – بفعل لا ينتظم اطلاقاً مع تلك التجربة 0
فالانتحار هنا يكون طريقا للهزيمة أيضا ونوعاً من الغش الذي يستخدمه الحي ازاء الحياة ، فاللجوء الى الموت هو أحداث ثغرة خائنة في السور الذي يحيط بالحياة وهو لدى كامو كاللجوء الى امل في الحياة الابدية 0
إذن ، أقر الجميع ضرورة وضع نهاية للحياة والتخلص منها أو الغائها طالما أنها عبث حتى وان اختلفت وسائل الخلاص تلك فتباينت بين قفزة الايمان أو الاجهاز على الذات الانسانية ، باستثناء كامو الذي أقر معهم عبثية الحياة الا أنه أختلف عنهم عندما واجه تلك العبثية وصمد أمامها ، فكامو لم يستسلم أمام اليأس كما انه رفض أن يكون الانتحار حلاً لهذا الأشكال لأن الانتحار ماهو الا اعتراف سلبي بأننا نأخذ الحياة مآخذ الجد 0 وهذا يناقض الحكم بعبث الحياة 0 فما الانتحار ألا تأكيد للعبث وتأييد له ، ولهذا أختار كامو غير الانتحار ، اختار التمرد ، والاختيار دليل الحرية ، والانسان الحر هو الذي يقرر مصيره في كل لحظة لان مصيره أمامه أبداً 0
المصادر

- الجرجاني ، الشريف علي بن محمد ، التعريفات ، المطبعة الحميدية ، مصر ، 1321، ص98 0
- صليبا ، د0 جميل ، المعجم الفلسفي ، دار الكتاب اللبناني ، بيروت ، ط1 ، ج2 ، 1973 ، ص52 0
- الحبابي ، محمد عزيز ، المعين في مصطلحات الفلسفة والعلوم الانسانية ، دار الكتاب ، الدار البيضاء ، ط1 ، ج1 ،1977،ص63 0
- زيادة ، د0 معن ، الموسوعة الفلسفية العربية ، معهد الانماء العربي ، ط1 ، المجلد الاول، 1986، ص579 0
- داستور ، فرانسواز ، هيدجر والسؤال عن الزمان ، ترجمة د0 سامي أدهم ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ، بيروت ، ط1 ، 1993 ، ص 57 0
- الناصر ، حازم سليمان ، الفلسفة الوجودية في الرواية العربية ، رسالة دكتوراه ، كلية الاداب ، جامعة بغداد ، 1995 ، ص 127 0
- سارتر ، جان بول ، الغثيان ، ترجمة د0 سهيل أدريس ، دار الاداب ، بيروت ، ط2 ، 1964 0
- حبشي ، رينيه ، ثلاثة رجال ازاء العبث،مقال،مجلة الاداب البيروتية ،العدد 3 ، 1954 ، ص 12.-- هنجلف ، ارنولد 0 ب ، اللامعقول ، ترجمة د0 عبد الواحد لؤلؤة ، دار الحرية للطباعة ، بغداد ، 1979، ص 26 0
- الديدي ، عبد الفتاح ، الاتجاهات المعاصرة في الفلسفة ، الدار القومية للطباعة والنشر ، القاهرة ، بدون سنة ، ص223 0
- يونان ، رمسيس ، البير كامو أو شرف الانسان ، مجلة الهلال،العدد 6 ، 1967 ، ص97 0
- بري ، جرمين ، البير كامو ، ترجمة جبرا ابراهيم جبرا ، دار الثقافة ، بيروت ،بالاشتراك مع مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر ، 1968، ص 216 0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با


.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية




.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-


.. المغربية نسرين الراضي:مهرجان مالمو إضافة للسينما العربية وفخ




.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ