الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البصرة في مواجهة عصابات وقوائم التصفية الدموية الايرانيه والاخفاء القسري

صافي الياسري

2018 / 9 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


البصرة في مواجهة عصابات وقوائم التصفية الدموية الايرانيه
والاخفاء القسري
صافي الياسري
لم يكن هتاف البصريين ( ايران بره بره البصره تبقى حره) بعد كل الجهود التي بذلها الملالي للتغلغل في البمحافظة ومركزها عبر عمليات شراء العقارات والمحلات التجارية في اهم الاحياء والمناطق والاسواق عبر تجار واشخاص سبق لهم ان عاشوا في المحافظة وطردهم صدام حسين باعتبارهم من التبعية الايرانية التي ما زالوا يقدمون لها الولاء على الولاء المفترض للوطن الذي يدعون الانتماء اليه امرا هينا يمكن لايران القفز من فوقه وعبوره دون رد وقد بذلت جهدها لدفعهم الىى تشكيل لوبي ايراني كل همه تنفيذ اجانيد الملالي في اخضاع البصرة برمتها ارضا وسكانا لنفوذهم ،نعم لم يكن الهتاف مقبولا ايرانيا بل شكل استفزازا صارخا وصادما تبعه احراق قنصلية ايران ومقرات الاحزاب والميليشيات التابعة لها ،ما يعني اعلان حرب بين شعب البصرة وسلطات ايران بالنيابة وقواها المسلحة ،التي لم تعد خطاها تقودها الا الى افكار الانتقام ،فاحراق القنصلية الايرانية ،اشبه ما يكون ببطاقة دعوة للعديد من المدن العربية في لبنان وسوريا واليمن والبحرين والسعودية لتكرار ذات الحريق وعدم اعتباره حريقا لبناية ،وانما عده حريقا للوجود الايراني برمته على وقع هتاف الموت لخميني الذي يتردد صداه في ايران والبصره ويمتد الى بغداد وكربلاء والنجف وهذه هي معاقل الطائفة التي يدعي الملالي انها ملكهم وانها محمياتهم وثكنات حمايتهم زورا ونفاقا وباطلا ، لنفاجأ بتنظيم قوائم عديدة ومتعدد باسماء شخصيات عراقية وطنية مطلوبة للانتقام الايراني من الذين احرقوا نفوذ الملالي في مدنهم ،وفي تقرير نشرته مواقع وصفحات ومدونات العراقيين بل والايرانيين ايضا ونعيد هنا مقاطع منه ورد انه :

بعد احتجاجات واسعة استمرت لعدة أشهر، يمضي أهالي مدينة البصرة العراقية أيامهم ولسان حالهم يقول: "وكأن مظاهرات لم تقم وكأن وعودا لم تقطع"، وذلك بعد حملة اعتقالات واختفاء قسري واختطاف واغتيال طالت عددا من النشطاء الذين أيدوا المسيرات المناهضة للحكومة.
ففي وضح نهار الثلاثاء، اغتيلت
الناشطة العراقية سعاد العلي
( عاما 46
في منطقة العباسية بالبصرة
، حيث اقترب منها شخص، ثم أطلق الرصاص، عليها بينما كانت تستقل سيارتها، حسبما أظهر مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وترأست الناشطة القتيلة منظمة "الود العالمي" لحقوق الإنسان التي نشرت على موقعها الإلكتروني صورة لها، يبدو أنها التقطت مطلع الشهر الحالي، أثناء مشاركتها مع مجموعة نساء في مظاهرات البصرة.

وكتب الموقع "شاركت رئيسة المنظمة سعاد العلي أبناء البصرة الذين خرجوا في تظاهراتهم للمطالبة بالحقوق المشروعة، والوقوف جنبا إلى جنب مع إخواننا وأبنائنا وأهلنا في بصرتنا الفيحاء".

وقالت العلي: "إننا أحرار وصامدون لمواجهة الظلم، وسنستمر في المشاركة مهما كانت المخاطر والمعوقات".
ويأتي مقتل العلي ضمن سلسلة استهدافات طالت الحقوقيين المؤيدين للمظاهرات، وكان أعنفها اغتيال محامي الدفاع عن المتظاهرين في البصرة جبار عبد الكريم، في يوليو/ تموز الماضي، بأكثر من 15 طلقة نارية على يد مسلحين "مجهولين" أمام مركز شرطة الهادي وسط المحافظة.
كما لقي ناشطون آخرون مصرعهم بيد مسلحين "مجهولين" في كل من البصرة وذي قار في جنوبي العراق ، ونجا عدد آخر منهم من محاولات اغتيال بأسلحة كاتمة في العاصمة بغداد .
وكانت هيئة الحشد الشعبي في العراق، أعلنت عن تشكيل قوات “التعبئة الاحتياطية”، وذلك تحسبًا لتجدد الاحتجاجات في المحافظة الجنوبية.
وقال قسم التعبئة في الحشد الشعبي فرع البصرة، في بيان، إنّه “تم تشكيل قوات (التعبئة الاحتياطية) ردًا على الأحداث التي شهدتها محافظة البصرة مؤخرًا”.
وعلى الرغم من تأكيد مليشيات “الحشد الشعبي” على الطابع الخدمي والتطوعي لـ”قوات التعبئة” الخاصة بها وادعائها بأن هذا التشكيل “جاء على خلفية الأحداث الأخيرة في البصرة وما جرى من استغلال لمطالب المتظاهرين”، إلاّ أن متابعين يتحدثون عن انتهاكات كثيرة ترتكبها هذه القوات، وصلت حد التصفية الجسدية والاعتقال والتغييب في سجون سرية.
وأصبح وصف "مجهولين" السمة المشتركة للمسلحين الذين ينفذون عمليات الاغتيال ، والخاطفين الذين يستهدفون ناشطين وحقوقيين أيدوا المظاهرات التي نظمت في البصرة ضد الحكومة المركزية، بسبب نقص مياه الشرب النظيفة والكهرباء، وارتفاع معدلات البطالة في المحافظة الغنية بالنفط.
ميليشيات إيران
وكانت وسائل إعلام تحدثت عن إصابة شخص آخر في الهجوم على سعاد العلي، يعتقد أنه زوجها، لكن سرعان ما أصدرت شرطة محافظة البصرة بيانا قالت فيه: "في الساعة 15:30 أطلق المتهم الهارب عماد طالب مبارك النار، وقتل طليقته الدكتورة سعاد حبيب لجلاج العلي الناشطة في منظمة حقوق الإنسان المولودة عام 1972".
وأضاف البيان "أصيبت سعاد بإطلاقة في الرأس، وأصيب سائقها المدعو حسين حسن طعمة الحلفي المولود عام 1987 بطلقة في الظهر عندما كانا يستقلان سيارتها في منطقة العباسية قرب شركة سامسونغ".
وبحسب مصدر حقوقي اشترط عدم ذكر اسمه: ان "رواية الشرطة، وتعمدها ذكر سنة مولدها ومولد سائقها، تسعى إلى تشويه سمعة الناشطة الحقوقية".
وأضاف المصدر أن الميليشيات الموالية لإيران، محددا إياها بـ"عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله والنجباء" تسلموا "قوائم تصفية" من القنصلية الإيرانية في البصرة تضم عددا كبيرا من النشطاء، مشيرا إلى اختطافهم 14 ناشطا مدنيا.
السياسي العراقي صادق الموسوي وصف في تحليل له اغتيال العلي بأنه فيلم واضح، مضيفًا أن حركة القاتل في ضربه وهروبه تشير إلى أنَّه مدرب بشكل جيّد مخابراتيًّا.
ولفت الموسوي في منشور له عبر “فيسبوك” إلى أن ملابس القاتل وابتعاده عن الكاميرا بسرعة وعدم إعطاء وجهه إليها واستهداف الرأس، يدلل على أنها عملية مخابراتيّة بامتياز.
وشهدت البصرة، التي يقطنها أكثر من مليوني شخص، احتجاجات أضرم خلالها محتجون النار في عدد من المباني الحكومية ومقرات احزاب واخرى لمليشيات الحشد الشعبي المعروفة بولائها المطلق لايران ، وكذلك القنصلية الإيرانية ، بعد مقتل محتجين في مواجهات مع الشرطة.
ويتهم سكان محليون الحكومة بـ"الفساد"، ويحملونها مسؤولية تدهور البنية التحتية في منطقة غنية بالنفط، وتساهم بنسبة هائلة في ثروة العراق النفطية.
كما وجهوا انتقادات لتدخل إيران في شؤون البلاد.
وتستعد تنسيقيات التظاهرات في البصرة لتنظيم احتجاجات جديدة ، حين الانتهاء من مراسم إحياء عاشوراء.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ “الوضع الحالي في البصرة، مستقر، حتى يوم الـ 13 من شهر محرم ، حيث ستعاود تنسيقيات التظاهرات التحشيد من جديد لمظاهرات بنفس المطالب السابقة”.
"متلازمة المظاهرات"
وقال الناشط الحقوقي العراقي محمد الربيعي في تصريحات صحفية ، إن ما يحدث من عمليات اغتيال وتصفية واختطاف للناشطين ليس جديدا، فعمليات الاختطاف والاغتيال والاختفاء القسري أصبحت متلازمة للتظاهرات.
وأضاف "شهدت بغداد حوادث مشابهة، فمنذ 2015 لم يعثر على الناشطين جلال الشحماني وواعي المنصوري، ولا حتى في السجون".
وكان الناشط وأحد أبرز منظمي مظاهرات ساحة التحرير جلال الشحماني اختطف في سبتمبر/أيلول عام 2015 من أحد المطاعم وسط بغداد، من قبل "مسلحين مجهولين"، في وضح النهار، ولا يزال مصيره مجهولا.
لكن الجديد فيما يحدث في البصرة، بحسب الربيعي، أن الأجهزة الأمنية أصبحت تتحدث عن "سلامة الناشطين المختطفين لدى الجهة الخاطفة"، واصفا ذلك بـ"التصعيد الذي تقوم به عصابات منظمة، وتتخذ من البصرة ملاذا آمنا لها".
وعن اعتقاده فيمن يقف وراء اغتيال ناشطة البصرة سعاد العلي، قال: "لا أعلم، لكن الجريمة تتصاعد في الجنوب بشكل لافت".
وفي ذات السياق أتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الجيش العراقي وقوات الأمن المخترقة والميليشيات الايرانية بممارسة الإخفاء القسري لعشرات من الرجال والصبية، معظمهم من السنة.
وتقول المنظمة إنها وثقت 78 حالة، من بينها أربعة أطفال في سن التاسعة، اعتقلت القوات العراقية أصحابها فيما بين أبريل/نيسان 2014 وأكتوبر/تشرين الأول 2017، في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.
ولم يشاهد أي فرد منهم بعد ذلك، ولم تتلق عائلاتهم أي إجابة من الحكومة العراقية بشأن مصيرهم.
وتقول هيومن رايتس ووتش إن جماعة تحت قيادة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مسؤولة عن حوالي نصف حوادث الاختفاء.
ويقول تقرير المنظمة إن "اللجنة الدولية للمفقودين"، التي تعمل بالمشاركة مع الحكومة العراقية ...، تقدر عدد المفقودين في العراق بما يتراوح بين 250 ألفا ومليون شخص.
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن بالعراق أعلى نسبة من المفقودين في العالم، ويقدر هؤلاء بما بين 250 ألفا ومليون شخص.
ما الذي اعتمد عليه التقرير؟
واعتمد تقرير هيومن رايتس ووتش، الذي كان عنوانه "حياة بلا أب لا معنى لها"، على "بحوث نشرتها حول الإخفاءات القسرية منذ 2014، ومقابلات إضافية، بين أوائل 2016 ومارس/آذار 2018، مع اسر ومحامين وممثلين عن المجتمعات المحلية لـ78 شخصا يُعتبرون مخفيين قسرا، إضافة إلى ثلاثة أشخاص كانوا مخفيين قسرا ثم أُفرج عنهم، وراجع الباحثون وثائق المحاكم ووثائق رسمية أخرى متعلقة بالإخفاءات".
ويعرّف القانون الدولي الإخفاء القسري بأنه توقيف شخص ما على يد مسؤولين في الدولة، أو وكلاء للدولة، أو على يد أشخاص أو مجموعات تعمل بإذن من السلطات أو دعمها أو قبولها غير المعلن، وعدم الاعتراف بالتوقيف أو الإفصاح عن مكان الشخص أو حالته.
وتقول هيومن رايتس ووتش إنها أرسلت إلى مستشار حقوق الإنسان في اللجنة الاستشارية لرئيس الوزراء في بغداد، وإلى المسؤول عن التواصل مع المنظمات الدولية في حكومة إقليم كردستان، أسئلة حول القضايا الموثقة، ولائحة بأسماء المختفين والأماكن والتواريخ التقريبية حيث شوهدوا آخر مرة.
وتضيف المنظمة أن حكومة إقليم كردستان أرسلت ردا يحتوي معلومات حول عدد المعتقلين المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية وإجراءات التوقيف التي تتبعها، لكن المنظمة لم تتلق أي جواب من بغداد.
 الحشد الشعبي في العراق: من فصائل غير نظامية إلى تشكيل قتالي رسمي
ويشير التقرير إلى أن بعض حالات التوقيف تم عند نقاط التفتيش، وبعضها تم في المنازل. ويقول إن الجيش والقوى الأمنية أوقفت "34 رجلا وطفلا عند نقاط تفتيش كجزء من إجراءات رصد الإرهاب ضد داعش و37 آخرين من منازلهم".
وتستطيع الشرطة العراقية - بموجب "قانون أصول المحاكمات الجزائية"، بحسب ما ذكره التقرير - أن تحتجز المشتبه بهم فقط بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة، على أن يمثل المشتبه به أمام قاضي التحقيق في غضون 24 ساعة كي يصرّح بتمديد فترة الاحتجاز.
ويضيف التقرير أن "عناصر الأمن لم تقدم أي مذكرة توقيف أو تفتيش. وليس هناك ما يدل على مثول أي فرد أمام قاضي التحقيق خلال الفترة القانونية".
ويقول التقرير إن "الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري" تقنِّن حظر الإخفاء القسري، والعراق طرف فيها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذير من الحرس الثوري الإيراني في حال هاجمت اسرائيل مراكزها


.. الاعتراف بفلسطين كدولة... ما المزايا، وهل سيرى النور؟




.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟


.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟




.. طهران تواصل حملتها الدعائية والتحريضية ضد عمّان..هل بات الأر