الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن وترامب وسليمان

رائد الحواري

2018 / 10 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


نحن وترامب وسليمان
الخطاب الأخير للرئيس الامريكي ترامب يحمل عدة ابعاد، تتمثل بهزالة حكامنا، وأيضا بهزالتنا نحن المواطنين في المنطقة العربية، فالاحتقار والجلافة التي جاء بها كلام ترامب: "لا تستطيع أن تحمي طائراتك دون حمالتنا .. لا تستطيع أن تحافظ على عرشك لمدة أسبوعين دون قواتنا" يؤكد على أننا نعاني على المستوى الرسمي والشعبي، ... فحتى لو كان الحاكم/الملك/الرئيس هزيل وضيف، كان يجب على الشعب/المواطنين أن يظهروا تمسكهم وتوحدهم مع الحاكم/الملك، لأن اهانته بهذه الطريقة وبهذا الشكل هو اهانة للشعب وللأمة أيضا.
وكان علينا ـ والفرصة لم تفوت بعد ـ أن نخرج بمسيرات تنديد بخطاب الرئيس الأمريكي وتأييدا للملك، حتى وإن ان كان ليس حبا فيه، بل لنؤكد بأننا شعب حي، شعب يرفض مثل هذا التدخل السافر من رجل معتوه يتحدث مع (ملكنا) بهذه الجلافة والوقاحة.
أن اهانة الملك هو اهانة للأمة، وعليه ... فقد امتلأت أجسادنا بالقرائح والندوب، وأرواحنا فقدناها ولم تعد لنا حياة، واكتفينا من الهزائم على امتداد القرن الماضي وهزائم هذا القرن، ؟، أننا أموات في حقيقة الأمر، "والموتى لا ينتحرون" على رأي "سامح خضر"، من هنا لنتقدم إلى المواجهة، إلى ما يعتقده الأمريكي أننا نخافه، الموت، فلم يعد لنا شيء نخسره، فنحن فاقدي لكل شيء، لعلنا بتقدمنا بهذه الخطوة ننهي مأساتنا وننهي موتنا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف