الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نوبل للسلام عراقية هذه المرة ...

عمر عبد الكاظم حسن

2018 / 10 / 5
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


لاول مرة في التاريخ يحصل العراق على جائزة نوبل العظيمة منذ تاسيسها على يد المهندس والمخترع الفريد نوبل في العام 1895 هذه الجائزة القيمة الكبيرة لم نسعى اليها بجهدنا العلمي او الادبي لخدمة الانسانية بل هي اتت الينا على طبق من ذهب لتعري ثقافتنا البائسة .

منح هذه الجائزة الرفيعة ليس تكريم في الحقيقة بل هو ادانة عميقة وصارخة لثقافتنا الاسلامية الممتدة لاكثر من 1400 سنة هذه الثقافة المنحطة في الكثير من جوانبها تكللت بانتاج مسوخ بشرية ومفاهيم عنصرية وانتجت دكتاتوريات دينية وسياسية على طول تاريخها مع بعض الاستثناءات البسيطة .

لهذا لن تفلح هذه الثقافة في المستقبل وعلى الاطلاق من تعبيد الطريق امام انتاج مفاهيم عصرية وانسانية .

قد نحصد المزيد من التكريم والجوائز في المستقبل من هذا النوع لكن بماذا هل بالمعرفة ام بالانحطاط هذا السؤال الكبير يجب ان يطرح الان وبكل شجاعة .

من اجل اعادة و تقييم التراث الديني والنصوص المقدسة التي انتجت لنا هذه المفاهيم الخاطئة والثقافة المنحطة التي اصبحت وبال على هذه الامة .

محاكمة هذه الثقافة الغير عقلانية التي ادت الى نكوصنا وتخلفنا هي خطوة اوليه باتجاه تصحيح المسار.

لهذا يجب الاستعانة بعقلاء هذه الامة من مفكرين وعلماء احرار وفلاسفة من الذين يخالفون السائد والتي اثيتت ارائهم وانتاجهم انه لا حل الا بالاندماج بالمنجز الانساني العالمي من حقوق انسان وغيرها من منجزات الحضارة العقلانية العالمية مع احترام خصوصيتنا الثقافية بهذا الشأن .

والا نحن سائرون نحو مزيدا من الخراب ومزيدا من حصد الجوائز التي تكشف تخلفنا ونكوصنا وانحطاطنا .

شكرا نادية مراد لانك كشفتي زيفنا وعريتي ثقافة بائسة ومنحطة امام العالم ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استهداف فلسطينيين أثناء تجمعهم حول نقطة للإنترنت في غزة


.. طلبة في تونس يرفعون شعارات مناصرة لفلسطين خلال امتحان البكال




.. الخارجية القطرية: هناك إساءة في استخدام الوساطة وتوظيفها لتح


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش خياري إيران ورفح.. أيهما العاجل




.. سيارة كهربائية تهاجر من بكين إلى واشنطن.. لماذا يخشاها ترمب