الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الملا خامنئي يحارب بإفقار وتجويع الشعب الايراني!!

فلاح هادي الجنابي

2018 / 10 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


في الوقت الذي يجمع فيه رأس الدجل والکذب والتجارة بالدين في إيران الملا خامنئي، جلاوزته وجنده المذعورين في ملعب آزادي من أجل أن يمنحهم جرعات وهمية لمعنوية منهارة من أساسها، فإنه يدعو الشعب الايراني للإستعداد لمواجهة الاعداء ويهون من الآثار السلبية جدا للأوضاع الحالية في إيران والتي هي في الحقيقة حاصل تحصيل فشل نظامه المفلس من کل الوجوه.
رأس الدجل في نظام المتاجرة بالدين، يسعى لعسکرة الشعب الايراني المغلوب على أمره والرافض له، في وقت يتسع فيه مستوى انتشار الفقر في إيران. وانخفضت القدرة الشرائية للعمال الإيرانيين، الذين يبلغ عددهم نحو 46 مليون شخص"أي أکثر من نصف الشعب الايراني"، مع عائلاتهم بنسبة 90 في المائة في الأشهر الأخيرة، وسيستمر هذا الاتجاه. والملفت للنظر هنا، إن رئيس لجنة الأجور في المجلس الأعلى للمجالس، فرامرز توفيقي، قد أعلن بأن نسبة 90% من القدرة الشرائية للعمال قد انخفضت.
ظروف المعيشة في ظل نظام الدجل والشعوذة الحاکم في إيران، صارت صعبة الى أبعد الحدود، وإنه وفي الوقت الذي يتنعم فيه رٶوس الدجل وبطاناتهم برغد العيش فإن عامة الشعب الايراني تعيش في أوضاع أقل مايقال عنها وخيمة، وإن النظام وبعد أن صارت ألاعيبه ومخططاته مکشوفة ومفضوحة وبعد أن إستطاعت المقاومة الايرانية أن تعبأ الشعب الايراني وتوعيه بضرورة العمل من أجل إسقاط هذا النظام الذي هو سبب ومصدر وأساس معاناته لکن النظام يحاول جاهدا إظهار نفسه في وضع مغاير من دون جدوى لأن الذي مهم بالنسبة للشعب هو مايحس به ويراه أمام عينه وليس تلك الاکاذيب وزخارف الکلام المنمقة التي يدبجها النظام في وسائل اعلامه الکاذبة.
النظام السياسية الوطنية والمنتمية والمٶمنة بشعوبها، تدخل الحروب إن إقتضت الضرورة بعد أن تکون قد هيأت أفضل السبل لشعوبها وقدمت مافي وسعها لها، وليس کما يفعل النظام الحاکم في إيران عندما يسعى الى دفع شعب يواجه الفقر والمجاعة وکل أنواع المعاناة لحرب لاتعنيه بقدر ماتعني النظام ونهجه الشرير العدواني.
نظام الملالي الذي يعلم جيدا بأن الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق من يعتبر عدوه الاساسي، وهو يعمل مافي وسعه من أجل إلحاق کل أنواع الضرر بهما لأنه يعتقد بأن إفقار الشعب وتجويعه وممارسة القمع بأعلى درجاته ومستوياته کفيل بإنهاء مقاومة الشعب ضده وإضعاف قيادة منظمة مجاهدي خلق لإنتفاضة الشعب الايراني، ولکن الحقيقة التي يجب على النظام أن يعلمها دائما هو إستحالة إنتصار هکذا معادلة بائسة محکوم عليها بالفشل والهزيمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا نعرف عن انفجارات أصفهان حتى الآن؟


.. دوي انفجارات في إيران والإعلام الأمريكي يتحدث عن ضربة إسرائي




.. الهند: نحو مليار ناخب وأكثر من مليون مركز اقتراع.. انتخابات


.. غموض يكتنف طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران




.. شرطة نيويورك تقتحم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا محتجين عل