الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كرد روجآفا بارزانيين أكثر من البارزاني!!

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2018 / 10 / 11
القضية الكردية


للأسف البعض من كردنا في روجآفا ملكيين -أو بالأحرى بارزانيين- أكثر من البارزاني حيث وجدنا بأن هؤلاء فتحوا النار على الاتحاد الوطني الكردستاني مع أزمة الخلافة بينه وبين الديمقراطي الكردستاني ووصل الأمر مع البعض إلى اتهام الاتحاد والرئيس العراقي المنتخب بالخيانة والعمالة لإيران، كما أن البعض روّج لفكرة أن الإقليم سوف يصبح إقليمين وستكون هناك حكومتان منفصلتان فيها، طبعاً لا ننسى الحملة التي سبقتها ضد حركة التغيير -كوران- لكن ومع زيارة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي "بريت ماكغورك"، ها إننا نسمع بوادر التوافق في البيت الكردي بالإقليم حيث كتبت رووداو بهذا الخصوص تقول:

(خلافاً للتراشق في وسائل الإعلام، بدأ الحزب الديمقراطي الكوردستاني مؤخراً محادثات وتبادل آراء بأسلوب لين مع الأطراف السياسية في إقليم كوردستان، بهدف تشكيل الكابينة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان، ويقول مسؤول في الحزب الديمقراطي الكوردستاني إن حزبه "لن يلجأ إلى تشكيل حكومة أغلبية"، فيما يقول مسؤول في الاتحاد الوطني الكوردستاني إنه "بالرغم من أن الحكومة ذات القاعدة العريضة لم تكن تجربة ناجحة، فإننا نفضل أن تشكل الحكومة القادمة أيضاً على نفس الأساس"، ويرجح عضو في المجلس الوطني لحركة التغيير أن تضم الحكومة الجديدة خمسة أطراف).

وأضافت كذلك؛ "كانت نتائج انتخابات الدورة الخامسة لبرلمان كوردستان صادمة بالنسبة لحركة التغيير، حيث تراجع عدد أصواتها بواقع أكثر من ثلاثمئة ألف صوت وتراجع عدد مقاعدها إلى النصف، وقد علمت شبكة رووداو الإعلامية بوجود اتصالات هاتفية بين مسؤولي الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومسؤولي حركة التغيير بُعيد إجراء الانتخابات، وأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني طمأن حركة التغيير إلى أن الحكومة لن تشكل بدونها".

طبعاً وبدايةً نهنأ الحزب الديمقراطي الكردستاني على فوزه الكبير بالانتخابات البرلمانية الأخيرة وهذه دلالة على أن الحزبين الآخرين؛ أي الاتحاد الوطني وحركة التغيير وقعوا في عدد من الأخطاء السياسية وبالأخص في قضيتي كركوك والاستفتاء، مما دفع بالكثير من جماهير الحزبين للتصويت لصالح الديمقراطي الكردستاني وهذه إشارة واضحة بأن المزاج الشعبي مع الاستفتاء وإستقلال كردستان ولذلك خسر الحزبان الكثير من الزخم الشعبي، ليكون لصالح الديمقراطي الكردستاني والقضية الأخرى التي أردنا الوقوف عليها؛ بأن الخلاف السياسي لا يعني العداء بين الأطراف الكردستانية وهنا مرة أخرى أثبتت القيادة الكردستانية وبرعاية أمريكية وعياً سياسياً عالياً بالمسؤولية الوطنية ونأمل أن يتكلل بالنجاح في تشكيل الحكومة القادمة، كما نأمل من البعض من كردنا في روجآفا أن لا يكونوا بارزانيين أكثر من البارزاني وأخيراً نأمل أن نجد هذا التوافق السياسي في روجآفا نفسها بحيث يتم توحيد الصف الخطاب السياسي الكردي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيش الاحتلال يستهدف النازحين الذين يحاولون العودة لشمال قطاع


.. إسرائيل تواصل الاستعدادات لاقتحام رفح.. هل أصبحت خطة إجلاء ا




.. احتجوا على عقد مع إسرائيل.. اعتقالات تطال موظفين في غوغل


.. -فيتو- أميركي يترصد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة | #رادار




.. مؤتمر صحفي مشترك لوزيري خارجية الأردن ومالطا والمفوض العام ل