الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في فلك المحظور

كمال تاجا

2018 / 10 / 11
الادب والفن


فلك المحظور

نقطن كالنسور المحلقة
في فلك المحظور
~
ونحشد هممنا
كرجال طريق
غير مسدود
~
ونعتلي صهوة
كل أنثى
وعلى وشك المضاجعة
لنطل
على الفروج المنتهكة
وعن قرب مواعيد
خرقها
~
ونقفز طرباً
ومن على أدوار
شاهقة
في سعينا المتلذذ
بصعود أدراج غلمتنا
~
وننتظر في محطات
كل نزوة
لنزداد شهوة
وغوى
~
ونصعد لأخذ دورنا
فوق صهوات
الإناث
لنركب في عربة حياة
من اللذة المندرجة
تجرها أحصنة
عيش مجنونة
من الرعشة
الأنثوية
والتي تسيل عسل
ملذاتها
على سكك
وطء متواصل
لا ينقطع
له سبيل
~~~
وماذا بعد أن
تجاوزنا سرعة
الاصطدام العنيف
بعصر البذاءة
كأوغاد ملبين
لعصر زاحف
فوق الوطء
~
و بعد أن انخرطنا
بالمضاجعة
وبالوصل
وفي تكسير حجارة
سعادة
كل نيل وطر
~
فحللنا
دكة سراولينا
دون ملابس
وبلا ورقة توت
ووقفنا عراة
وعلى عيون الإشهاد
دون حشمة
وبلا أدب
~
وكشفنا عن عوراتنا
لنشحذ نصل
نزواتنا
لكل طعن
منهمك في دبر
أو في ثقب
فرج
لوصل ساحق
~
وتجاوزنا خط
أحمر شفاه
خطر
على بال
خبل
~
وتمادينا في سلوك
درب منحرف
وشاذ
وخارج عن المألوف
~
وجرفتنا
أفعال منافية
للحشمة
مع تصرفات رعناء
وعلى غير
سواء السبيل
دون كف بظر
عن تلبية
طعن
~
وحشدتنا الحالة الشاذة
لاضطراب عواطفنا
كما في ثمالة
منتهى العجالة
~
وتهتكنا
وفي نذالة
منقطعة النظير
مطبقة الآفاق
~
و ساقتنا
انحرافاتنا
إلى الحضيض
وإلى درك
أسفل سافلين
~
وإلى حيث انتشر
بغاء
سوء سلوكنا
على ماخور
الأرصفة
مع بنات هوى
لمضاجعة
غانيات
اللحظات الحرجة
والكاشفة عن سوءاتها علناً
~
وأزدهى عصرنا
على واجهات
المحلات العامة
في دور ملاهي
وعلى حلبة كبريهات
وفي حانات رقص
على بارات
تبادل أنخاب
كل خمرة
تدور بالرأس
-
حتى أصبح الحال
حافل بتبادل الأدوار
من فوق الحزام
دون عفة
إلى تحت ورقة توت
ذابلة
تتوسد أرض خريف
يتقاذبها رياح
زمن عاهر
~
والكل ماسك سوءته بيده
ليواجه هذا العالم
ومن وجهة نظر
انتصاب قضيب
أو انتشار برعم بظر
يتفجر
بلهيب اللذة
في إنخراطنا
بالانتعاظ العام
-
ونحن نواجه العالم
كما لوكنا نغازل
شفاه مجون
دون لثم
وبلا قبل
~
وتهنا
وفي تقطيع ملابس
وفي الكشف عن
شفري فرج منكمش
بين الأفخاذ المصقولة
~
وتركنا أوقات غوانا
تلتقطنا بأفواه
من لثمات
لا نراها
تطيل من ذروة
انتشارنا
على إيقاد حرارة
الإثارة
على أجساد إناث
لا تنطفئ
~
و تابعنا انتعاظنا
لنلامس
أفخاذ عهر
من فوق الركبة
إلى ماتحت الصرة
ونداعب عانة
كس
يطبق شفريه
وجلاً
من جرأتنا
~
وننهمك بقبلات
حول العانة
منافية لحشمة
العفة
~
وندس أصابع مشاعرنا
في دبر
أشد أماكن خصوصياتنا
خفاء
-
والكل منهمك ببلوغ الذروة
مع فتاة أحلام
وهو يتقن مضاجعة
بنات هوى
ويقلب غانيات
المراحل المقبلة
المدبرة
لتصريف رغباتنا
في الماخور العام
-
أحب أن أتبع
ما يدور برأس قذر
من أعمال فحش
وأفعال بذيئة
وأفكار خبيثة
خادشة لحشمة
الحياء العام
~
وأن أرى البشاشة
تخلع علائم ظهورها
عن سوء ظن
طعن فرج
مع هتك دبر
وشق صدر
وفي استعمال مساحيق
إثارة
كانت مكبوتة
وهي تنهى
عن كل تنوع
لإيلاج
المباشرة بالوطء
-
والكل ما يزال
يتوق للاستلقاء
على شفا حفرة
من نار
شهوة متقدة
ويدع مجونه يهوي
في درك
هاوية
فرج
ليس لها سافلة
تقف عندها
الشهوة الجنسية
-
وأن نشذ عن القاعدة
كي لا نظل نخدع أنفسنا
بالمحافظة
على حدود أدب
سيس
~
ولنتشارك في إقامة
احتفال مهيب
لطعن قعر الكس
بقضيب
هاتك للصبر
-
وبأن نقيم
حفلات الرقص
على حلبة
ارتخاء الشفرين
من اللثم
والتقبيل
فوق حلبات
إثارة شهوات
الوطء
-
وفي أن أبدو
مثل ثور الحقل
لاهم له
إلا أن يزداد
قوة فتوة
فوق صهوات البقر
~~
بعدما أهترأت
لمساتنا الحميمة
بأيد شقية
عاجزة
عن نيل وطر
~
ونحن ننتظر
أن نستعذب
بزوغ فجر
حياتنا
من ثقب
مدمى
لأنثى ساحرة
بالكاد ننولها
~
وأن نخرق
كل شق
بين فخذين
ليسا في متناول
شق سبيلنا
لتزداد شهيتنا حرقة
وضرواوة
في سعينا المنهمك
في كل مضاجعة
ومن الاشتياق لوصل
لا ينفرك

كمال تاجا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024


.. السجن 18 شهراً على مسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-




.. وكالة مكافحة التجسس الصينية تكشف تفاصيل أبرز قضاياها في فيلم


.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3




.. فيلم مصرى يشارك فى أسبوع نقاد كان السينمائى الدولى