الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حقائب وزارية شاغرة
حاكم كريم عطية
2018 / 10 / 11المجتمع المدني
حقائب وزارية شاغرة
منذ أن أتحفنا رئيس الوزراء الجديد عن نيته تكوين الكابينة الوزارية بطريقة ديمقراطية عصرية ومن مبدأ تكافؤ الفرص وأفساح المجال للتكنوقراط العراقي وتوفير الفرصة له لخدمة بناء العراق ووضعه على الطريق الصحيح بعد 15 عام منذ أن أعلن رئيس الوزراء عن نيته لأستقبال طلبات المواطنين العراقيين للعمل كوزراء في كابينته المنتظرة أنتعشت آمال العراقيين ولاح بصيص أمل في نهاية النفق المحاصصاتي الطائفي الفاسد أمل في وزارة بعيدة عن المحاصصة الطائفية سوف تنتشل الوضع العراقي وتحي آمال العراقيين بعراق جديد ذو توجهات جديدة تنبذ سياسة المحاصصة الطائفية والقومية .
لا أدري أين يعيش السيد عادل عبد المهدي هل هو في العراق أم في بلد آخر وهل لديه أحترام للعقول العراقية المنتشرة في أصقاع الأرض ليتقدم بهكذا عرض صحيح أنها المرة الأولى ألتي يعلن فيها رئيس وزراء بلد عن نيته أستقبال طلبات مواطني بلده لشغل المناصب الوزارية في كابينته وهو ما يدل على أن هذا البلد تعدى أوضاعه المزرية وتجربة الخمسة عشر عاما الماضية جعلته بلد بمصاف الدول المتقدمة في المنطقة والعالم سياسيا وأقتصاديا وأجتماعيا بدليل أن طلبة العراق وخصوصا المستويات الأبتدائية ما زالت تفترش الأرض أنتظارا لوزيريرحم بحالهم ويجلسهم على رحلات خشبية ويرحم عوائلهم بتوزيع الكتب والقرطاسية عليهم وحال الصحة في مدارسنا وملائمتها لبناء الجيل الجديد جيل المستقبل الذي تعول عليه كل الخطط الأقتصادية والسياسية في بلدان العالم أما حال وزارة الصحة فهو الآخر يحتاج ألى صفنة من السيد رئيس الوزراء الجديد لأن التكنلوجيا التي أستعاضت بالبلوك لسحب الأطراف المكسورة والمجبرة بجص البناء قد أرجعت العراق ألى الوراء ولكني لا أجد أية حقبة مر فيها العراق للمقارنة يعني هاي أول مرة وهكذا بيع الدواء وشبكة الفساد على مدى 4 سنوات من أستيزار عديلة حمود هكذا الحقائب الوزارية فساد وأداء متخلف رغم وجود ميزانيات مالية كبيرة أجتذبت عصابات الفساد قبل أن تجتذب العلماء والخبرات والتكنوقراط كل الوزارات لأنها بنيت على مبدأ المحاصصة الطائفية القومية ولكل وزارة قيمتها وأصبح لكل موقع حكومي سواء كان عسكري أو مدني له سعر مثلما المنافذ الحدودية وتسعيرتها كل شيء في العراق خاضع لمبدأ التحاصص ولن تتخلى عنه الكتل السياسية دينية كانت أم قومية أو مدنية وطرح رئيس الوزراء الجديد وزاراته كوزارات شاغرة وللعراقيين حق التقديم عليها هو مجرد ضحك على الذقون فالسيد عادل عبد المهدي لن يتخلى عن أصطفافه الطائفي ولن يمتنع عن أعطاء الحصص الوزارية لكل كتلة ويجب عليه أرضاء الجميع وأتحداه أن نجح في أتباع غير هذه السياسة وما طرحه لمشروع أعلان وزاراته كحقائب شاغرة ألا لتغليف الفساد والتحاصص الطائفي المذهبي القومي بغلاف جذاب يروق لسيادة رئيس الجمهورية الجديد وكلاهما سوف يعمل على بيع العراق بالتفصيخ (خردة) فكلاهما معروف توجهه الأقتصادي والقوانين التي تخدمه ولا أمل في الأثنين ولا الكابينة كلها ولا مجلس النواب الجديد فالكل مكبل بسياسة وضعت بشكل محكم ومتقن لتأخذ مداها على مدى عشرات السنين القادمة خدمة للمصالح الأمريكية الأيرانية الخليجية والتركية ولن يتعدى وضع العراق غير جعله سوقا أستهلاكيا لكل هذه الدول وجعل ثرواته في خدمة هذه الجهات ولعاطلي هذا البلد أقول أدعوا معي أن يهتدي السيد عادل ألى أجيال الشباب الجامعي العاطل لتوفير فرصة عمل في سوق الكومبرادور والخصصة والقضاء على كل مرفق صناعي زراعي أنه زمن الأستهلاك يا سادة.
حاكم كريم عطية
11/10/2018
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - فعلا تمثيلية بايخـــــــــــــــة
كنعان شماس
(
2018 / 10 / 11 - 19:40
)
تحية يا أستاذ حاكم كريم عطية
.. عائلة فلسطينية تقطن في حمام مدرسة تؤوي النازحين
.. الفايننشال تايمز: الأمم المتحدة رفضت أي تنسيق مع إسرائيل لإج
.. رئيس مجلس النواب الأمريكي: هناك تنام لمشاعر معاداة السامية ب
.. الوضع الإنساني في غزة.. تحذيرات من قرب الكارثة وسط استمرار ا
.. الأمم المتحدة تدعو لتحقيق بشأن المقابر الجماعية في غزة وإسرا