الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصراع المفاجئ...

محمد الحنفي

2018 / 10 / 12
الادب والفن


في غفلة...
من أمر هذا الزمان...
تفجر نبع الصراع...
فصار الوعي...
بالحاجة...
إلى الأكل...
إلى الشرب...
إلى إنجاب البنات / الأبناء...
دافعا...
من دوافع...
تفجر نبع الصراع...
من أجل العمل...
من أجل احترام...
أراضي السلالات...
أراضي الجموع...
°°°°°°
فكان ما كان...
فصارت حياة...
مقتولة بالرصاص...
رصاص الجيش...
في عرض البحر...
وصارت امرأة...
مشنوقة...
براية هذا الوطن...
وصار دكتور مكفوف...
مقتولا بالسقوط...
من أعلى سطح...
في وزارة التضامن...
°°°°°°
لأن الصراع...
صار هجرة...
صار احتجاجا...
ضد نهب أراضي السلالات...
واقتحاما للوزارة...
مما عكر صفو دولتنا...
الأمرت...
بقتل حياة...
في عرض البحر...
حتى لا تبحث عن عمل...
في أي دولة...
للأجانب...
بشنق امرأة...
من المحتجات...
في مدينة أزرو...
بمنع الوسيلة...
من أجل الهبوط...
من أعلى سطح...
وزارة التضامن...
فكان مآل المكفوف...
السقوط...
فمات المكفوف...
°°°°°°
وصار الوطن...
في يد كل المسئولين...
مجرد مصدر...
لنهب الثروات...
مجرد قيمة...
يتداولها الناهبون...
على مدى تراب...
هذا الوطن...
°°°°°°
وصار الرجال النساء...
الشباب / الشابات...
المكفوفون / المكفوفات...
مشاريع للقتل...
بأي وسيلة...
وصارت ينابيع الصراع...
متفجرة...
في كل مكان...
من هذا الوطن...
°°°°°°
والشعب اليكتم صوته...
لا زال...
لم يرتق بعد...
إلى مستوى...
استيعاب معنى الصراع...
للخروج...
ضد ملكوت القهر...
ضد ملكوت القتل...
ضد ملكوت التصفية...
في حق الشابات / الشباب...
في حق الإنسان...
فوق تراب هذا الوطن...
ليصير في عالم الغيب...
ليصير في حق الإنسان...
منعدما...
لانعدام كل الحقوق...
لانعدام حق الحياة...

ابن جرير في 11 / 10 / 2018

محمد الحنفي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع