الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أسئلة خاشقجي وأجوبة أمريكا المعلقة .
فريد العليبي
2018 / 10 / 13مواضيع وابحاث سياسية
جمال خاشقجي صحفي سعودي من أصول تركية بعيدة يكتب في صحف عربية وأجنبية مثل واشنطن بوست الأمريكية ، تقلد مناصب رسمية مثل ادارة قنوات تلفزية في بلده وعلاقته بنظام حكمه وثيقة على مدى سنوات طويلة لكنه انتقده في المدة الأخيرة ، أجرى مقابلات مع بن لادن كما عمل معلقا في الجزيرة القطرية ، منخرط في الصراعات بين الأمراء السعوديين ،وفي الآونة الأخيرة اقترب ممن يسمون "الاصلاحيين ".
التسريبات التركية حول مقتله وتقطيع جثته تجد صدى خاصة في واشنطن حيث يتصاعد ابتزاز ترامب للنظام السعودي بغية الحصول على المزيد من المال وقطر فرحة بما يجري وبدا أن أمريكا والإخوان المسلمين على نفس الموجة وأن السعودية والإمارات في الطرف المقابل حتى أنه تم الربط بين ما جرى له وما جرى لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الذي يهنؤه البعض الآن بالسلامة ، تأكيد لسوابق سعودية .
ولكن هل يحتاج النظام السعودى الى قتله في قنصلية ؟ وأين ؟ في تركيا التى علاقاته معها على حافة الهاوية ؟ ألم يكن بإمكانه قتله في مكان آخر وبسهولة .؟ هل خرج من القنصلية ولكن الداخلية التركية تلاعبت بكاميرا ت المراقبة ؟خاصة أنها اعترفت أن لها أجهزة تنصت الكترونية داخلها ، ومن ثمة فرضية أن تكون هى من اختطفته وربما أرسلته الى مكان آخر أو حتى باعته لقطر التي ترتبط بها بعلاقات وثيقة مالية وعسكرية ؟ بل يمكن الذهاب الى مدى أبعد بافتراض مبادلة قضيته بقضية القس الأمريكي المفرج عنه بعد اختفائه .
في المقابل هناك فرضية قتله عن غير قصد أثناء التحقيق فتطلب الأمر التكتم عن ذلك والتنصل منه ؟ ترى من بإمكانه الاجابة عن هذه الأسئلة ؟ ربما أمريكا وحدها قادرة على ذلك أولا وخطيبته التركية ثانيا ، التي قالت أنها تعيش آلامها الآن وهى معلقة بين الأرض والسماء ففي مثل هذه القضايا يلعب أحيانا شخص ثانوى دور يماثل في أهميته عمل جهاز استخباراتي بأكمله .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. القناة 12 الإسرائيلية: اجتماع أمني تشهده وزارة الدفاع حاليا
.. القسام تعلن تفجير فتحتي نفقين في قوات الهندسة الإسرائيلية
.. وكالة إيرانية: الدفاع الجوي أسقط ثلاث مسيرات صغيرة في أجواء
.. لقطات درون تظهر أدخنة متصادة من غابات موريلوس بعد اشتعال الن
.. موقع Flightradar24 يظهر تحويل الطائرات لمسارها بعيداً عن إير