الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأخوة المتداخلين

ميسون نعيم الرومي

2018 / 10 / 14
المجتمع المدني


حاول البعض التقليل من قيمة كتاباتي واشعاري ، بل والحكم عليها بقساوة ودون انصاف اومناقشة لبعض مفرداتها التي لم تصادف قبولا في نفسه ، وقد تداخل القراء الكرام بتعليقاتهم مشكورين
اليهم اكتب ردي ادناه
الأخوة المتداخلين
اعتز بتواجدكم على صفحتي الخاصة في موقعنا الموسوم الحوارالمتمدن
أشكركم جميعا ويسعدني ان تكون كتاباتي المتواضعة موضع نقاش ، وأنا ممتنة لاهتمامكم.

للنقد الأدبي اصوله وفوائده التي تساهم بدرجة كبيرة في تطوير الكاتب وتحسين انتاجه
وعلى كل من يتصدى لهذه المهنة الشريفه ان يتمتع بالثقافة الواسعة ، ويتحلى بالحيادية ، وأن لا يلجأ إلى خلط الأوراق او التسقيط والتقليل من قيمة الناتج الأدبي لخدمة اهداف خاصة أوالتقليل من شأن التفكير المختلف.
الغرض من النقد هو البناء لا أن يـُـنصّب من يعتقد نفسه ناقدا - لمجرد ان الظروف الاستثنائية في البلاد قد وضعته في مكان لا يستحقه ولا يعرف قيمته - أقول ليس من حقه أن يـُـنـَـصّب من نفسه شرطيا يسحق من لا يرتاح اليه ، او يخالفه في الرأي . بل ليس من حق حتى المتصدين لهذه المهنة بجدارة ، ان يشطبوا على الكاتب بجرة قلم ، وذلك ما لا يفعله الا من تخشنت روحه بالكراهية وفقد الثقة بنفسه وقدراته.
القراء هم من يقيم الشاعراوالكاتب ، وعلى الناقد الحقيقي أن يأخذ آراءهم بنظر الإعتبار ويكون دوره بيان جوانب القوة التي استحقت استحسانهم ، والإشارة إلى مواطن الضعف من أجل رفع مستوى الناتج الأدبي لا محاولة شطب الناتج برمته وسحق الكاتب لتوهم المتصدي بالنقد أنه أديب بحق ، ويستحق ما وصل إليه من منصب في زمن صارت فيه المناصب الثقافية تباع وتشترى
كتبت عدة مقالات ونظمت الشعرمنه القريض ومنه الزجل بانواعه ،عبرت من خلاله عن حزني وألمي على ما حل بوطننا الجريح .. تناولت فيه مختلف الأبواب والمواضيع ، السياسية والاجتماعية وأخص منها معاناة شعبنا المنكوب باطيافه المختلفة .. كتبت للمرأة المغيبة ومعاناتها وآلامها .. الى أطفال العراق المسحوقين المنكوبين بفقدانهم من يعيلهم في الحروب العبثية ، اوفي العنف الدموي بأشكاله .
حاولت مشاركة المتظاهرين الذين صمدوا أمام الجلادين الجدد يتلقون الرصاص بصدورهم العارية
كتبت الى بغداد ، بغداد الحضارة والتمدن .. بغداد التي تريفت ونـُكـِبـَـت بالحكام السراق المتسترين بعباءة الدين والتدين ، والذين عاثوا في الارض فسادا وتخريبا ..
بغداد حبيبتي التي حرمني منها ارهاب الحكم البعثي البغيض وأبعدتني عنها طائفية حكامها الجدد
حاولت مشاركة الجماهير الثائرة احتجاجاتهم لنيل حقوقهم المشروعة ، في البصرة وساحة التحرير وباقي مدن العراق الثائرة ، ما لاقى تقديرا وامتنانا من الكثيرين منهم ، وأنا فخورة بأن بعض الأهازيج التي نظمتها تـَـغـَـنـّـى بها المتظاهرون في تلك ا لأماكن
وإن إحدى قصائدي والتي بعنوان (نتظاهر وانهز الدنيه) اذيعت مع الموسيقى في برنامج التاسعة الشهير في حينه ، ولمن يريد مشاهدتها يجدها على اليوتوب
شكري ومحبتي لجميع المتداخلين.
-----------------------------------------------------------------------------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ...
جوان علي ( 2018 / 10 / 14 - 21:39 )
سيدة ميسون .. ولا يهمك .. تحياتي

اخر الافلام

.. منظمة -هيومن رايتس ووتش- توثق إعدام 223 مدنيا شمال بوركينا ف


.. بعد فض اعتصام تضامني مع غزة.. الطلاب يعيدون نصب خيامهم بجامع




.. بينهم نتنياهو و غالانت هاليفي.. مذكرات اعتقال دولية بحق قادة


.. بسبب خلاف ضريبي.. مساعدات الأمم المتحدة عالقة في جنوب السودا




.. نعمت شفيق.. رئيسة جامعة كولومبيا التي أبلغت الشرطة لاعتقال د