الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصَّراحة المُرّة دينياً وقومياُ !

نيشان آميدي

2018 / 10 / 16
كتابات ساخرة


من باب الديـن و بشكل مُختصر !
1. عيسى عليه السلام : حملت العذراء البتولة العفيفة الطاهرة النقيّة الشريفة النظيفة والخ.. من نفخة من الله عز وجل ، فأجاءها المخاض الى جذع النخيل ! قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا .
حيث أنجبت السيد المسيح . كما يقولون إخواننا المسيحيين بأنه ( إبن الرّب ) أو ( الرب يسـوع ) أي ( المُخلـص !.
السؤال التي في مخيلتي : كيف الله قادراً على كُل شيئ وهو عاجز عن إنقاذه من التصلب ؟
أنا بنظري قصتهم أكبر إكذوبة في التأريخ ... ولكن هنالك الملايين مِنْ مَنْ يُصدقْ بخرافاتهم .
إذاً : ليس عليهم الذَّنب بأساطيرهم ! بَل كُل الذَّنب على مَنْ يُصّدقهـم .
2 . النبى مُحـمد ( ص ) : تزوجت زينب أكبر بنات النَّبي محمد ( ص ) بشخص كافر يدعى بـ " أبي العاص " ! ولم يعلنوا إسلامهم ، وهم مُنْ عاشروا النبي بل هي من بناته الكبرى ! فكيف أأمن بنبوته وبنته عاصية من حيث الشريعة الإسلامية ؟ إضافةً الى زواجه بـ ( خديجة ) بنت خويلد وهي أرملة من رَجُلين : الأول : عتيق بن عائد المخزومي والثاني من بني التميم " هند " بن زرارة ، وهي أكبر من الرسول بـ ( 15 ) سنة . أي تزوج الرسول من عمرٍ يُناهز الـ 25 عاماً وهي تُناهز الـ 40 من عُمرها . وبعد وفاتها ، تزوج الرسول عائشة بنت أبي بكروهي في ( 9 ) من عمرها ، وهو في السن الـ ( 50 ) ! قد تزوج الرسول بـ " 13 " مرة منها كنته " زينب " بنت جحش زوجة إبنه بالتبني . كان الرسول من هواة الغزوات ، حيث قام بـ " 27 " غزو و شارك بـ " 8 " غزوات ، آخرها غزوة تبوك في رجب من العام الـ " 9 " للهجرة . كان ملهوسـاً بتعدد الزوجات والغزوات ! فلا عتب على نزواته ... بل كُل العتب علينا لأننا نؤمن بماضٍ قضى عليه الدهّـر.
أما من حيث القوميَّـة !!! فحدث ولا حـرج .
3 . البارزاني و ريبازه : المسموع الغير مرئي أوملموس مع الأسف . قي بداية توليه المنصب ، قام بإغتيالات الأغوات ورؤساء العشائر ! ليس حباً لمفهومه الطبقي ولا الآيديولوجي . بل لزرع الخوف وتفريغ المنطقة من المنافسة ! كقتل الشـيخ ( أحمد زيباري ) شقيق الشيخ ( محمـود زيباري ) عم زوجته أم ( مسعود ) البارزاني وفي نفس الوقت عم ( هشيار ) زيباري وزير خارجية العراق سابقاً . وثم تصفية ( أحمد الحاج شعبان ) وشقيقه ( سعيد الحاج شعبان ) من أغوات قضاء العمادية ومنطقة بهدينان آنذاك . رغم قسمهم مع البعض بالطلاق لعدم خيانة بعضهم بعضاُ ! وكذلك حين تسلمه أول دفعة سلاح من نوع الـ ( برنو ) الألماني الصنع ، وتم إختبار قُدرة خرق السلاح الجديد بـ ربط عدة أغوات من منطقة ( برواري بالا ) وجرب السلاح بأجسادهم . كذلك كان صاحب الـ ( ريباز ) أي الجنرال ملا مصطفى البارزاني مُسـتاءً من العديد من عشـيرة ( شـيرواني ) لعدم إنصياعهم لأوامره ، وزجهم في إحدى السـجون القابع تحت إشرافه الشـخصي أي القريبة من مقر قيادته وكانوا من خيرة شـباب ورجال العشـيرة . وبعد نكسـة آذار المشـؤومة " 1975 " تمَّ تصفيتهم وقتلهم ثم غادروا الى إيران . ناهيك عن خلافاتهم العائلية ، حيث أرغم أولاده ( عُبيدالله ) و ( لُقمان ) و ( الشيخ عُثمان ) البارزاني والد ( أدهم ) البارزاني مع العديد من أفراد العائلة الى اللجوء وتسلم أنفسهم الى السلطات البعث المقبور ، حيث إستغلهم فترة من الزمن وثم قرروا عن طريق المحكمة الصوَّرية تحت إشراف الحاكم السيئ الصيت ( عواد البندر ) ، في بداية الثمانينات ، حكما بالإعدام شنقاً حتى الموت ، وفق المواد 109 و 162 و 275 من قانون العراق . فالسؤال التي تطرح نفسها : مَنْ المسؤول في قتلهم من حيث المبدأ ؟؟؟؟ أنا شخصيا أتهم وبشكل مباشر قرارات الغير مسؤولة الصادرة من ( ملا مصطفى البارزاني ) ودفعهم الى حيث أحضان أعدائهم وجعلهم فريسة سهلة كي ينتقم ويشفى بهم غليلهم من خصمهم الألد . وبعد وفاته ودفنه في منطقة ( شــنو ) في عام 1979 . تم ترتيب سـيناريو خبيث بين السلطات العراقية - الإيرانية فيما بينهم وإخراج " تابوت " البارزاني من المقبرة في عام 1981، وهم في حال الحرب والعدوان فيما بينهم ! كي يفعلون الفتنة والشقاق بين صفوف الأحزاب الكردية وعدم إسـتغلال الأكراد ضعفهم وهم في حال الحرب ! وفعلاً نجحوا في خطتهم وبداء الحرب بين حزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة حامل " الريباز " مسعود البارزاني و حزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة الكتور " عبدالرحمن قاسملو " . وكانت كردستان إيران شبه مُستقلة بعد إنقلاب " الخميني " على نظام الشـاه المقبور في عام 1979 . ولكن ومع شديد الأسف نفذوا حاملين ( الريباز ) خطط وسيناريو الأعداء بكل حذافيرها وفرغوا كردستان إيران من جماعة المرحوم " قاسملو " وسلموه كطبقة من الذهب الى النظام الملالي في فترة وجيزة لم يسبق لها المثيل أي في ( 27 ) يوم . هذا وعدا عن إنتهاكاتهم الشنيعة بحق شعبه ومواطنيه ، وخياناتهم الاّ تُعد ولا تُحصى وعلاقاتهم المشبوهة مع ألد أعداء الكرد . ولم أتطرق الى إعدام وإستشهاد الضباط الأربعة . " عزت وقدسي ورفاقهم .ملاحظة : رغم ملاحظاتي على كل قادة الأحزاب " الكردية القديمة والجيدة بخياناتهم و متاجرتهم بالقضية الكردية !!! فأنا شخصياً لم أوجه اللوم عليهـم ، لأنهم يتاجرون بنا علناً وفي وضع النهار . بل كُل الملام عليّة أولاً وأخيراً وعلى مَـنْ يدعمهم ويُعطيهم الشـرعية لإهدار حقوقنا وقتل آمالانا وأحلامنا في الحياة . كي نعيش كقطعان خِراف في جلد البشـــر . فهنيئاً لخرافاتهم وخياناتهم ومتاجرتهم فينا . واللعنة علينا . ملاحظة ثانة : أرجوا المعذرة من القراء والقارءات ، لأنني قدمت قطرة من بحر من ريباز المليئ بالإنتهاكات وبشكل مختصر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصدمة علي وجوه الجميع.. حضور فني لافت في جنازة الفنان صلاح


.. السقا وحلمى ومنى زكي أول الحضور لجنازة الفنان الراحل صلاح ال




.. من مسقط رأس الفنان الراحل صلاح السعدني .. هنا كان بيجي مخصوص


.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..




.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما