الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نضال لاينتهي إلا بسقوط نظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2018 / 10 / 16
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


مع تواصل وإستمرار النضال الدٶوب الذي تخوضه المقاومة الايرانية ضد الفاشية الدينية الحاکمة في طهران وإستمرارها في توجيه الضربات الموجعة لها على مختلف الاصعدة ونجاحها الکبير في توسيع دائرة الصراع بحيث يشتمل مجالات لم تکن ممکنة في السابق وهو مايدل على إن المقاومة الايرانية تعلم جيدا ماذا تفعل وإنها في صراع متواصل مع الزمن من أجل إختصار الطريق والجهد لإسقاط هذا النظام القرووسطائي وتخليص الشعب الايراني والمنطقة والعالم من شره وعدوانيته.
إستمرار النضال وإستخدام طرقا وأساليب جديدة في عملية الصراع ضد نظام الملالي من جانب المقاومة الايرانية، أصاب ويصيب النظام بحالة من الصدمة التي لايفيق منها إلا وقد وجهت له المقاومة الايرانية ضربة أخرى أکثر إيلاما من التي سبقها، ومع إن هذا النظام وکما نعلم جميعا وظف کافة إمکانياته من أجل تقوية وتعزيز آلته القمعية، لکن الاساليب النوعية والتکتيکات غير المسبوقة التي تستخدمها المقاومة الايرانية ضد هذا النظام تجعل من أجهزته القمعية أعجز ماتکون في مواجهتها والرد عليها وإلحاق أضرار بها.
المقاومة الايرانية التي تضم في صفوفها منظمة مجاهدي خلق صاحبة التأريخ العريق والمجيد والمشرف في مواجهة الديکتاتورية والاستبداد والقمع، فهي إضافة لخبرتها في مواجهة نظام الشاه والصراع ضده فإنها خاضت خلال العقود الاربعة المنصرمة صراعا يمکن وصفه بالاسطوري ضد نظام الفاشية الدينية، ومن هنا فإن للمقاومة الايرانية خبرات يعتد بها الى أبعد حد وحتى إن الشعب الايراني نفسه يعول عليها کثيرا من أجل إسقاط هذا النظام وطي صفحته السوداء المقيتة.
نظام الملالي الذي بذل جل مابوسعه من أجل تحجيم المقاومة الايرانية وتحديد دورها وتأثيرها على الشعب الايراني، ولکن القيادة الظافرة والذکية والمحنکة لزعيمة المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي، قد نجحت في إفشال وإحباط کل مخططات النظام الايراني وإفشالها الواحدة تلو الاخرى والمبادرة من الدفاع السلبي للهجوم ضد النظام داخليا وخارجيا وهو مايمکن إعتباره تغييرا وتحولا جذرا في عملية الصراع بين المقاومة الايرانية والنظام الايراني بحيث إن التقديرات کلها صارت تشير لصالح المقاومة الايرانية بقيادة الزعيمة المخلصة لشعبها ولمبادئها السيدة مريم رجوي.
4 عقود من الکذب والخداع والدجل والمواربة واللف والدوران، قد وصل الى نهايته الحتمية أمام النضال المستمر والمتواصل للمقاومة الايرانية والتي عاهدت الشعب الايراني بأن محطتها الاخير عقر دار النظام نفسه في طهران.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024