الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قليل من التفكير خير من التهور

علي العجولي

2018 / 10 / 17
كتابات ساخرة


كتبت موضوعا حول السفسطائين اسميته (البقره اصلها حمار ) والسفسطائيه كما هو معلوم نمط من انماط الفلسفه ظهر في القرن الخامس قبل الميلاد يعتمد على التزويق في المنطق للتمويه على الحقائق وصرف ذهن الناس عن الحقائق والأمور الصحيحه والمقبوله عقليا وواقعيا والغايه هو الكسب المادي والمعنوي ،وقد لفت نظري تعليق بعنوان ( قليل من التفكير خير من التهور ) للسيد سمير ال طوق البحراني على ماكتبت يقول فيه:
ان سكوتك وعدم الرد على ابنك الصغير يعد جريمه اذا كنت تعتقد حقا أن ما قالته المدرسه هو خطأ وليست حقيقه .
واقول للسيد سمير ان مافعلته وقلته في مقالتي هو التنبيه من بعض ما يكتب ففيه من الكذب والدس وعدم الموضوعيه الكثير وما أوردته من مثالين في مقالتي بأن الاسلام هو سبب التحرش الجنسي على المرأه وبأن تشابه اسم محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سلمان باسم النبي محمد جعلهما وجعل الكثير ممن يحملون اسم محمد قتله ومنحرفين عن طريق الانسانيه السوي وحقوق الإنسان التي تدافع عنها الحضاره الغربيه ..
مقالان نشرا في الحوار المتمدن لم أقتنع بما ورد بهما لكن يبدون أن البعض يعتقد أن الشهره تهل على من يشتم الاسلام ونبيه فكلما زاد شتمك زادت معرفة الناس بك وهذا يذكرني بواقعه حدثت مع الحجاج الثقفي عندما زوج أحد اتباعه فتاة من سادة قومها وارد الحجاج ان يبين مدى الفضل الذي اسبغه على صاحبه فقال له :
لقد زوجتك بنت سيد قومها عزيزة النسب شريفه..
فرد الرجل على الحجاج قائلا:
بل انا أشرف منها ومن أبيها.. فما شتم عليا إلا وزدت بشتم أمه وأبيه وزوجته وبنيه ،
ويبدو ان قاعدة الشرف الممنوح من شتم معتقدات الناس لازالت هي الساريه .
عندما كنا نزور المركز الثقافي السوفيتي في شارع أبي نؤاس كنا نشاهد نسخه من القرآن موضوعه بين رأس المال والبيان الشيوعي ورواية الأم ،، وكان كل من يذهب لذلك المكان هو أما منتمي حزبيا او فكريا للشيوعيه .
لذلك فكثير من ما يكتب لا اتحرج من وضعا تحت باب السفسطائيه.
نحن بأمس الحاجه إلى مراجعة مفاهيمنا فالدين بذاته ليس أفيون الشعوب بل من يمتهن الدين وبسخره لغاياته








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اليست السفسطة هي الافيون الديني؟؟
سمير آل طوق البحراني ( 2018 / 10 / 20 - 04:38 )
اشكرك على هذا المقال ردا على تعليقي السابق الذي ابديت فيه وجهة نظري حول تشابه الاسماء والافعال فلا داعي للتكرار. اما ما يخص السفسطائية فان المصالح اليوم قآئمة عليها سوى كانت في السياسة ام في الدين بل ما هو في الدين اسوا مما هو في السياسة ولك في حكم العراق الذي ظاهره مدني وباطنه ديني سفسطأئي بمباركة رجال دين يشار اليهم بالبنان. ان التشبث بمظلومية اهل البيت وافساح المجال للمبالغة في اقامة الشعائر الدينية هي سفسطة لتدجين العقول لنحقيق اهداف ساسية لحرف الناس عن المطالبة بحقوقهم المسلوبة. ان كل الاديان فيها من السفسطات والاسلام ليس استثنآءا من ذالك ولكن تلك السفسطات تعزى الى الله لتكميم الافواه والله منها بريئ.اما المقالان الذان لم ينالا اعجابك فاللوم يقع عليك لعدم الرد عليهما حسب نظرك شريطة ان يكون الرد موثق منطقيا وعقليا وروائيا لان هناك احاديث موثقة لدى الشيعة والسنة تسيئ الى الاسلام ونبيه وهي السبب للنقذ.ما عسى تريد ان يقول من يقرا حادثة ام قرفاء وطريقة قتلها بشقها نصفين مهما ارتكبت من ذنب؟. اليس عند السنة والشيعة ان السنة النبوية قاضية على الكتاب؟؟.من هو المذنب الحقيقي يا ترى؟

اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج