الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا لو أصبح اسم مصر الرسمى جمهورية مصر الديمقراطية !

زاهر زمان

2018 / 10 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


أصل العرب وموطنهم الأصلى :
أصل العرب
في أمسية ثقافية نظمت في معهد فيصل لتنمية الموارد البشرية في محاضرة بعنوان (الأنشطة الإنسانية في الجزيرة العربية عبر التاريخ والثقافة السعودية المحلية)، صرح الدكتور سعد الصويان أستاذ علم الاجتماع السعودي في جامعة الملك سعود أن اليمن ليست أصل العرب كما هو شائع بين عامة الناس، موضحًا أن الكتابة باللغة العربية لم تظهر إلا بعد ظهور الإسلام.
صحح الدكتور صويان هذه المعلومة المغلوطة، مؤكدًا أن الجزيرة العربية بأكملها هي موطن الجنس السامي الذي تفرع منه العرب. حيث كانت شبه الجزيرة العربية بمثابة ملتقى حضارات بين مصر وبلاد الرافدين، وأنها كانت أرضًا خضراء خصبة مأهولة بالسكان. دعى الدكتور صويان إلى ذلك وأوضحه رغبة منه أن توثق هذه المعلومات، رغبة أن تزال المفاهيم الخاطئة عن أصل الشعوب العربية عن طريق زيادة الوعي في المناهج التعليمية. كما طالب وزارات الثقافة والإعلام إلى نشر هذه الثقافة.
وأضاف الصويان: شبه الجزيرة هي الموطن الأصلي للساميين، وهم أساس اللغة العربية، وثقافة الصحراء مفتاح مهم لفهم الثقافة العبرية القديمة، والوسط الثقافي الذي ظهر فيه العهد القديم. وعلى صعيد آخر، يظهر أن سكان وقبائل شبه الجزيرة العربية لهم تاريخ أطول مما تعتقد، حيث أكد على ذلك الدكتور سليمان الذييب أستاذ الآثار في جامعة الملك سعود. قائلًا أن سكان شبه الجزيرة العربية قد حققوا نتائج وإنجازات متعددة، وأنها لم تكن حالها قديمًا كما كانت عليه في الوقت الراهن. وقد دعم هذا الرأي باستشهاده بالاكتشاف البريطاني الأخير بالتعاون مع علماء سعوديين عن بحيرة في الربع الخالي، وهو ما يدل أن شبه الجزيرة العربية كانت مختلفة قديمًا على ما هي عليه في وقتنا الحاضر.
بدأت الدراسات التي قامت بمسح شبه الجزيرة العربية بحثًا عن الآثار القديمة التي تدل على الوجود البشري الكثيف في شبه الجزيرة العربية قبل 35 عامًا. كما أشاف الذييب أن تغيير المناخ والنقص المياه والتصحر هي العوامل التي دفعت بالسكان إلى الهجرة من شبه الجزيرة العربية إلى العراق وكونوا هناك مملكتهم الأولى. ثم كانت الهجرة بعد ذلك إلى الآشوريين والنبطيين. بعد ذلك أعاد الإسلام المجد إلى شبه الجزيرة العربية وأعاد لها الريادة العربية من جديد. كانت هناك العديد من الممالك التي تؤكد حضارة شبه الجزيرة العربية منها: مملكة سبأ وحضرموت ومدين ومعين وتيماء التي اشتهرت عام 600 قبل الميلاد. كما ظهرت العديد من اللغات أيضًا منها السبئية والنبطية والثمودية والآرمية، مؤكد سبق شبه الجزيرة العربية في التاريخ والكتابة.
وتابع الذييب أن علم الآثار قد بدأ في السعودية في عهد الملك فيصل، حيث بدأ المستشرقون دراسة التاريخ العربي في شبه الجزيرة العربية عن طريق اثنين من العلماء الفرنسيين، وقد وثقا ما وجداه من نتائج في خمسة كتب عن رحلتهما من فلسطين إلى مدينة الحجر في مدائن صالح في الوقت الحاضر، ثم توالت البعثات بعد ذلك.
المصدر
موقع وسع صدرك
https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=14&cad=rja&uact=8&ved=2ahUKEwjH7bCN6I3eAhWS66QKHbLHCaUQFjANegQIBRAB&url=http%3A%2F%2Fwasse3sadrak.com%2F%25D8%25A3%25D8%25B5%25D9%2584-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B1%25D8%25A8%2F&usg=AOvVaw1gX8YCmgqK7YpJK_17OLBn
كتب كثير من علماء الأنساب والتاريخ في اصل العرب وقد كثرت الأقوال وتضاربت الآراء خصوصا بين القديم والحديث فالاعتماد عند المتقدمين على الكتب المدونة وعند بعض العصريين على الآثار القديمة التي نقب عنها في جوف الأرض وحيث أن أمر التنقيب عقيم في جزيرة العرب وبالأخص لم يجر حتى اليوم في الربع الخالي مع صحراء الأحقاف فاصبح الاعتماد فيما يتعلق بشؤون العرب حتما على الكتب المدونة لأنه لم يكن أمامنا ما ينفي صحتها غيران كتب التاريخ والأنساب المتعلقة بي اصل العرب وتقسيمهم تحتوي على أقوال كثيرة فقد لخصت منها ما يأتي بعد جهد كبير وفحص دقيق .
يرجع اصل العرب إلى سام بن نوح عليه السلام وكان مسكنهم قبل أن يسكنوا الجزيرة جهات العراق ثم نزح فريق منهم إلى الجزيرة التي يكون موقعها بالنسبة للعراق غرب جنوبي فسمى بنو سام النازحين منهم إليها (عربا) أي الغربيين لان حرف الغين المعجمة كان مفقودا من اللغة السامية فكانوا ينطقون بالعين المهملة عوضاً عن الغين المعجمة ويضعونها موضعها ومن ذلك الحين أطلق على من نزح من بني سام إلى الجزيرة العربية اسم العرب ، ثم سميت الجزيرة باسمهم .
والذي نزح هم ( عاد ) ومسكنهم الأحقاف المسماة الآن بصحراء الأحقاف الواقعة في القسم الجنوبي من الجزيرة . ( وثمود ) ومسكنهم الحجر ووادي القرى بين الحجاز والشام المسمى الآن بمدائن صالح الواقع في القسم الشمالي من الجزيرة . و ( طسم ) و ( جديس ) ، ومسكنهما اليمامة الواقعة في قلب الجزيرة ، والبحرين المسماة الآن بالأحساء ، الواقعة في القسم الشرقي من الجزيرة على الخليج العربي .
و ( عمليق ) ومسكنهم عمان ، الواقع في القسم الشرقي بجنوب من الجزيرة .
المصدر : موقع نادى الهلال
https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=15&cad=rja&uact=8&ved=2ahUKEwjH7bCN6I3eAhWS66QKHbLHCaUQFjAOegQIBBAB&url=http%3A%2F%2Fvb.alhilal.com%2Ft1083753.html&usg=AOvVaw3xOm9Fyy9Z7TzrmiGq850j
رابط فيديو يقول أن أصل موطن العرب هو اليمن
https://youtu.be/ONqmmTAVuSU
فيديو من موقع عالم المعرفة يوضح أصول العرب وموطنهم الجغرافى
https://youtu.be/cxr9xQ641qE


مما سبق وغيره الكثير من المصادر التى يضيق المقام عن ذكرها ، يتضح لنا أن الموطن الجغرافى لمن أصبحوا يُعرفوا بـ ( العرب ) هو شبه الجزيرة العربية ، سواء أكان جنوباً فى اليمن كما يقول البعض أو فى أغلب أنحاء جزيرة العرب كما يقول آخرون ، والتى تضم فى وقتنا الحالى : المملكة العربية السعوديّة، والبحرين، وقطر، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، واليمن، وعمان .

المصدر :
https://mawdoo3.com/%D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9
ومن ثم فإن مواطنى تلك الدول المذكورة آنفاً ، هم من يمكن اطلاق نعت ( عربى ) على أياً منهم ، كما يمكن اطلاق والصاق صفة العروبة بأية دولة من الدول الستة الواقعة فى شبه الجزيرة العربية كما فى ( المملكة ‘‘ العربية ’’ السعودية ) و ( الإمارات ‘‘ العربية ’’ المتحدة ) ، ويمكن أيضاً اطلاق نعت ‘‘ العربية ’’ على باقى الدول الموجودة ضمن الحدود الجغرافية لجزيرة العرب ، فنقول مثلاً : مملكة البحرين ‘‘ العربية ’’ و إمارة قطر ‘‘ العربية ’’ و دولة الكويت ‘‘ العربية ’’ و جمهورية اليمن ‘‘ العربية ’’ و سلطنة عمان ‘‘ العربية ’’ ؛ فالغالبية الساحقة من شعوب تلك الدول هى شعوب جذورها عربية نقية وأصيلة . أما أن يتم اطلاق صفة ‘‘ العربية ’’ أو العروبة على باقى مابات يُعرف بالوطن ‘‘ العربي ’’ أو الدول ‘‘ العربية ’’ ، لمجرد أن بضعة هجرات لبعضة فروع من القبائل العربية هجرت موطنها الأصلى فى جزيرة العرب وارتحلت شمالاً الى الشام أو الى الشمال الافريقى ، سواء فى الأزمان التى سبقت تأسيس الاسلام أو مع بدء تكوين الدولة الاسلامية فى مكة ويثرب فى شبه جزيرة العرب على يد نبى الاسلام محمد بن عبدالله ، أو بعد الشروع فى تحويل تلك الدولة الوليدة الى امبراطورية اسلامية على يد خلفاء محمد بعد موته ، والقيام بإرسال الجيوش بعد الجيوش على مدار بضعة قرون ، لغزو البلدان الواقعة خارج النطاق الجغرافى للجزيرة العربية ، واحتلالها بحجة نشر الاسلام ، وتأسيس ماعرف بالخلافة الاسلامية ، فذلك تزوير بحت للقوميات والهويات الأصلية لتلك الشعوب التى احتلتها جيوش الغزو الاسلامى منذ الخليفة عمربن الخطاب وحتى أقصى تمدد لتلك الخلافة الاسلامية فى عهد الأمويين ومن بعدهم العباسيين ! فعلى سبيل المثال لا الحصر : كان الاسم الرسمى لمصر قبل ثورة يوليو 1952 هو المملكة المصرية ثم تحول الاسم الرسمى الى الجمهورية المصرية دون أدنى اشارة الى نعت ‘‘ العربية ’’ ، وذلك هو ماكان يعبر عن واقع الهوية المصرية التى ترجع أصول أغلب سكانها الى الفراعنة من سلالة حام بن نوح بينما العرب ترجع أصولهم الى سام بن نوح !
ثم ارتكب جمال عبدالناصر - الذى أحترم فيه وطنيته وتجربته السياسية رغم ماشابها من أخطاء استراتيجية أضاعت كل ماحققه للمصريين من مكاسب فى بدايات حكمه - خطيئة كبرى ، عندما وقع فى الخلط بين جذور الهوية المصرية وجذور الهوية العربية ، فأطلق مشروعه الوحدوى بين كل الأقطار الناطقة باللغة العربية , والذى أسماه ‘‘ القومية العربية ’’ ، ثم ترجم ذلك الى مصطلح ‘‘ الوطن العربى ’’ من المحيط الى الخليج ! وشرع بعدها فى اتخاذ خطوات عملية ، وذلك بتوحيد مصر وسوريا فى وحدة سياسية أطلق عليها اسم ‘‘ الجمهورية العربية المتحدة ’’ ، والتى لم تستمر أكثر من ثلاث سنوات من عام 1958م وحتى الانفصال فى العام 1961م ! ورغم ذلك الانفصال استمرت مصر تعرف بذلك الاسم ‘‘ الجمهورية العربية المتحدة ’’ ، حتى تولى محمد أنور السادات الحكم فى مصر فى العام 1970 م ، وقرر تغيير اسم ‘‘ الجمهورية العربية المتحدة ’’ الى ‘‘ جمهورية مصر العربية ’’ ! وسواء أكان مصر اسمها ‘‘ الجمهورية العربية المتحدة ’’ أو ‘‘ جمهورية مصر العربية ’’ ، فأنا شخصياً وربما الملايين غيرى من المصريين وحتى من العرب الأصليين ، الذين هم أهل الجزيرة العربية ، يروون الصاق نعت ‘‘ العربية ’’ بالدولة المصرية ، سواء أكانت ملكية أو جمهورية ، هو نعت لا محل له من الإعراب ولا تعضده الجذور الحقيقية للمصريين ! وفى اعتقادى الشخصى وربما يؤيدنى الملايين من المصريين أن النخبة السياسية التى كتبت دستور 2014 م ، كان يجب أن تعبر عن واقع الهوية المصرية باطلاق اسم ‘‘ جمهورية مصر الديمقراطية ’’ كإسم رسمى للدولة المصرية ، حتى يتطابق واقع الحال مع المقال ، كما هو الحال فى الاسم الرسمى لدول عديدة تدخل فى منظومة مايسمى بـ ‘‘ الدول العربية ’’ ، مثل ‘‘ المملكة المغربية ’’ أو ‘‘ جمهورية السودان ’’ أو ‘‘الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ’’ أو ‘‘ الجمهورية التونسية ’’ أو ‘‘ دولة الكويت ’’ أو ‘‘ المملكة الأردنية الهاشمية ’’ أو ‘‘ الجمهورية اللبنانية ’’ أو ‘‘ مملكة البحرين ’’ ! ولاحظ معى أن هناك دولاً شعوبها عربية أصيلة كالبحرين والأردن لم تنعت نفسها بكلمة ‘‘ العربية ’’ فى الاسم الرسمى للدولة المعتمد فى المحافل الدولية ، فلماذا لم يحذو كتبة الدستور المصرى حذو تلك الدول ؟!
نخلص الى أن ليس كل من نطق العربية أو دان بالدين الاسلامى يمكن أن نسميه دولة عربية ! وليس معنى ذلك هو احداث القطيعة مع الدول العربية الأصيلة فى عروبتها ، وانما يكون هناك نوع من التعاون والتكامل بين الجميع كأنظمة وشعوب ، ولكن من منطلق الأصول وليس من منطلق التبعية المصطنعة والزائفة التى تضر بالعلاقات المشتركة أكثر مما يمكن أن تفيدها .
مع تمنياتى الطيبة لجميع الدول والشعوب العربية وغير العربية !
بقلم / زاهر زمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الهوية الانسانية فوق الاعراق والاديان
nasha ( 2018 / 10 / 18 - 02:11 )
طرحك جميل ونظرتك انسانية
في اعتقادي لا يوجد عرق بشري نقي تماما على مستوى العالم وبالاخص في منطقة الشرق الاوسط وحوض البحر المتوسط .
البشر في حالة حروب ونزاعات وتنافس على مصادر المياه والغذاء لاجل البقاء وهذا سبب كافي للهجرة المستمرة التي سببت ختلاط الاعراق والانساب ..
اطلاق اسم عرقي او اسم ديني على اية دولة في العالم خطأ كبير يؤدي الى تفضيل مكون معين من البشر على المكونات الاخرى لتلك الدولة ويحولها الى دولة خاصة بفئة واحدة درجة اولى تمنح لها الثقة والباقي درجات اقل شان وغير موثوق في وطنيتها.
وهذا تمييز وعنصرية مبررة لاغراض سياسية تخدم الايدولوجية السياسية التي تتكون منها السلطة.
شكرا لاثارة هذا الموضوع المهم
تحياتي


2 - أستاذ nasha المحترم
زاهر زمان ( 2018 / 10 / 18 - 12:25 )
كما تلاحظ سيدى العزيز أننى فى بداية مقالى تعمدت أن أستشهد بأساتذة جامعات منهم هم ، أى أنه لا يعبر بالضرورة عن رأيى الشخصى فى مسألة الأعراق ! تلك رؤاهم هم لأنفسهم كعرب ، وأعتقد أن ذلك حقهم ، كما هو حق لكل قومية أخرى أن تتمسك بهويتها الأصلية ، وليس معنى ذلك أن تتناحر الأعراق أو تتصارع ، بل أعتقد أن التعايش والتعاون القائم على احترام خصوصية كل هوية أو قومية لغيرها من القوميات أجدى وأنفع من أن تكون هناك هوية تابعة أخرى أو هوية تطمس الهوية الأخرى !
ممنون لحضورك أخى الكريم


3 - بعد التحية
حورس ( 2018 / 10 / 18 - 17:36 )


(وليس معنى ذلك هو احداث القطيعة مع الدول العربية الأصيلة فى عروبتها ، وانما يكون هناك نوع من التعاون والتكامل بين الجميع كأنظمة وشعوب) : الحبل السري المزيف مع الصحراء يجب قطعه لنتقدم لا أكثر ولا أقل , قول الحقيقة كما هي - لمن اكتشفها - يجب أن يتم دون تجميل أو تراجع لتستيقظ الشعوب التي ترى نفسها - عربية - وهي ليست بعربية مع التذكير لمن جهل أو نسي أن لفظ - عرب - في أصله (صفة) وليس (جنسا) .


4 - الأكرادوالأمازيغ القوميتان اللتان لم تسحقا للعروبة
سامى لبيب ( 2018 / 10 / 18 - 22:52 )
تحياتى أستاذنا زاهر ورائع هو تطرقك لهذا الموضوغ.
لا يوجد ما أضيفه بعد هذا العرض المفصل للعروبة والعرب سوى سردى لتفاعلى مع فكرة العروبة هذه .
بداية لم تتكون فى حداثتى قناعة بموضوع ان مصر دولة عربية فلها جذور فرعونية واضحة فمن أين جاءت العروبة فليس معنى التحدث باللغة العربية أنك عربى وذو جذور عربية كما أوهمونا أو قل زيفوا الواقع والتاريخ.
أنا أيضا كنت مفتون بعبد الناصر ومشروعه القومى العربى وأنا طفل ورغبته فى أن تصبح تلك المنطقة قوة لذا غضضت النظر عن أننى مصرى صرف خاصة لعدم وجود مشروع قومى مصرى واضح الملامح ولكن مع إنهيار القومية والمشروع القومى رجعت لأفكارى القديمة فأنا مصرى ذو جذر فرعونى قديم ولا معنى لقصة العروبة ليتم القضاء على أى نزعة قومية وعرقية داخلى مع تبنى الفكر الماركسى الشيوعى.
أنا أحترم الأكراد والأمازيغ فهما القوميتان الوحيدتان التى صمدتا أمام جحافل الغزو التتارى العربى فلم يستطع أن يمحو قوميتهم ولسانهم وثقافتهم .


5 - أخ حورس
زاهر زمان ( 2018 / 10 / 19 - 02:51 )
هناك علاقات ومصالح حتى بين الشعوب المختلفة عن بعضها البعض من كل النواحى ، كعلاقة الولايات المتحدة بالصين مثلاً ، وبينهما مابينهما من الاختلافات الثقافية الجذرية ، ناهيك عن تباعد الموقع الجغرافى بين الدولتين ، فما بالك بمصر ومحيطها الشرق أوسطى والافريقى ؟! ماأقصده هنا هو عودة المصريين لهويتهم المصرية الأصيلة والتخلص من أوهام العروبة ومااليها ، خاصة وأننا بالفعل جذورنا ليست عربية ! لكن للأسف مازال الخلط مستمراً بين كوننا ناطقين باللغة العربية وبين هويتنا الأصلية ! لا أدرى ألا يدرك من كتبوا دساتير مصر تلك الحقيقة ؟! ولا همه بيتمحكوا فى العرب وخلاص ؟ واضح ان الرز العربى يدير رؤوس الانتهازيين ممن يتنازلون بكل سهولة عن أصولهم وجذورهم ويبيعوا حتى أبوهم عشان خاطر عيون الرز ! تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها ! عيب ! عيب اللى بيحصل ده !


6 - فيلسوفنا الماركسى الرائع
زاهر زمان ( 2018 / 10 / 19 - 03:05 )
الصديق والفيلسوف الرائع / سامى لبيب
بصراحة رغم تأثرى الشديد فى طفولتى وبدايات شبابى بنظام عبدالناصر واحترامى وتقديرى لتجربته الوطنية ، الا ان أحد الأخطاء الاستراتيجية الكبرى التى تصل الى حد الخطيئة ، هى تنازله عن الهوية الأصلية لمصر والمصريين ، والحاق مصر - على غير الحقيقة - بالعرق العربى ، رغن ان محمد مؤسس الاسلام نفسه يقول فى أحد أحاديثه أن المصريين والأفارقة يرجع أصلهم الى حام بن نوح ، بينما العرب يرجع نسلهم الى سام بن نوح !أبسط شخص فى العرب يعرفون هويتنا الحقيقية أكثر من أى شخص ممن يزعمون أنهم من نخبة المجتمع المصرى ويتمسحون فى الهوية العربية من أجل هبشة دولارات ، أو استخدام العرب لتحقيق أهداف ذاتية على حسابهم ، ولكن العرب أمكر من أمكر سياسى من غير العرب ! لماذا يكون هناك تابع ومتبوع ؟ لماذا لا تكون هناك علاقات ومصالح مشتركة بغض النظر عن الهويات والأديان واللغات كما هو بين كل دول العالم شرقها وغربها وشمالها وجنوبها ؟
تقبل تحياتى لحضرتك وجميع المعلقين


7 - مصر. العراق. إنهما الكتاب المقدس للحضارة !
ليندا كبرييل ( 2018 / 10 / 19 - 15:36 )
تحية وسلاما أستاذ زاهر زمان المحترم

كنت قد قرأتُ( قبل ست سنوات) أن محاميا مصريا أقام دعوى قضائية لكتابة اسم مصر في الدستور غير مسبوق بشيء آخر، مطالبا بتغيير اسم (جمهورية مصر العربية) إلى(مصر) بدون لواحق أو إضافات

كذلك تابعتُ في نفس الفترة الاقتراحات لاختيار شعار العراق وعَلمه،والاعتراضات على اسم العراق: الجمهورية العراقية أو جمهورية العراق

المسألة حركت عواطفي تجاه هذين البلدين العظيمين، لأني أرفض كل تسمية خارج الاسم الحقيقي للبلد، فكتبت مقالا بعنوان

معراج طريق الصعب يلزمه حذاء الشعب
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=316784
يسعدني أن تتفضل بقراءته

أيعقل أن نجعل اسم مصر أو العراق مضافا إليه، أو موصوفا، أو ملحوقا؟
العراق ومصر ليسا فعلَيْن ناقصين يحتاجان للمبتدأ والخبر، فمنهما المبتدأ والخبر، والمخبر الكوني الذي في ظله تعلّم الإنسان ما لم يعلم
لم تمارس أية كتلة بشرية في التاريخ نفْي شرعية الحضور الحضاري للشعوب القديمة كما فعل العرب
لا لجمهورية مصر|العراق
ولا للجمهورية المصرية|العراقية
ولا وصفهما بالعربية
ونعم للعراق وبس. لمصر وبس
لا أكبر منهما ولا إضافة عليهما
احترام






8 - العزيزة / ليندا كبرييل
زاهر زمان ( 2018 / 10 / 19 - 16:04 )
أتفق مع حضرتك كل الاتفاق فى أهمية الاعتزاز بالهوية الأصلية ، وتلك سمة من سمات الشعوب الحرة ، ولذلك فإننى وفى اعتقادى الشخصى أرى أن لا تحرر أو سيادة أو قرار مستقل لأىٍ من الدول التى تتخلى عن هوياتها ترغيباً أو ترهيباً وتتمحك فى هويات الآخرين لأى سبب من الأسباب ! ولقد قرأت مقال حضرتك وأحترم رأيك فى كيفية التعبير عن الاعتزاز بالهوية الأصلية للعراق أو مصر ، لكن التصنيف السياسى بحسب نظام الحكم ضرورة لابد منها فى عالمنا المعاصر !
تقبلى تحياتى ياالزميلة العزيزة ليندا كبرييل

اخر الافلام

.. انفجار بمقر للحشد في قاعدة كالسو العسكرية شمال محافظة بابل ج


.. وسائل إعلام عراقية: انفجار قوي يهزّ قاعدة كالسو في بابل وسط




.. رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل: قصف مواقع الحشد كان


.. انفجار ضخم بقاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي في العراق




.. مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف استهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي