الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضبابٌ يحجب الرؤية ، منذ قرونٍ .

يوسف حمك

2018 / 10 / 18
الادب والفن


أفكارٌ مكررةٌ ، تتدفق من منبع
مستنقعاتٍ راكدةٍ آسنةٍ .
تتقوقع منغلقةً على نفسها ، خوفاً
من التطوير و التغيير .
تعصبٌ مذهبيٌّ طائفيٌّ قاتم السواد
يعادي المنطق ، و يعكر صفو الواقع .

عقلٌ مستسلمٌ لجمودٍ عمره أربعة عشر
قرناً من غفلةٍ بليدةٍ .
و ذهنٌ أبوابه موصدةٌ في وجه التقدم
لإرهاقه من انتظارٍ ، ينفر الإبداع من طوله ،
و يرحل الابتكار من الملل .

و ذاتٌ منكسرةٌ من الإحباط ، طالها العطب
من فرط الإمتثال للأوهام الشائعة ،
و الانقياد لعتهٍ سخيفٍ ، صاغه ملتحون
خارجون عن حكمة العقل ، و عن رزانة
المنطق تائهون .
أولوياتهم في الحياة غرائزٌ و شهواتٌ ،
و طمس كل ما هو دافقٌ للحياة .

ثقافةٌ قاحلةٌ ، لا تتعدى حدود الأنا ،
لا تستوعب الآخر فحسب ، بل تهمله ،
و إن لزم الأمر تسحقه دعساً .

روحٌ مستها هزيمةٌ نكراءٌ ، من سطوة
تكرارٍ سقيمٍ ، و قمع تقليدٍ عقيمٍ .

و مجتمعٌ بقدسية أفكار العهود الغابرة منشغلٌ .
و العيش وفق ضوابط كهفية المنشأ .

قواعدٌ تحرم حرية الفكر الخلاق ، على اعتبارها
لعبةٌ خطرةٌ .
و تكبل العقل الفعال بأغلال الجهل ، و إطفاء نوره
الوهاج ، لإدراجه على لا ئحة المحظورات ،
و جعله عورةً كوجه المرأة الصبوح .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصدمة علي وجوه الجميع.. حضور فني لافت في جنازة الفنان صلاح


.. السقا وحلمى ومنى زكي أول الحضور لجنازة الفنان الراحل صلاح ال




.. من مسقط رأس الفنان الراحل صلاح السعدني .. هنا كان بيجي مخصوص


.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..




.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما