الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولة المارقة !

نيسان سمو الهوزي

2018 / 10 / 21
كتابات ساخرة


مرادفات المارق هو : خَارِج , عاصٍ , مُتَمَرِّد ...
الدولة المارقة هي التي تخضع لنظام شمولي ديكتاتوري تعطل فيه القوانين والقضاء والدستور والحريات الشخصية والعامة وتعتمد على القوة والبطش والقتل في بسط نفوذها على المواطنين وإرهابهم من خلال عصابات أمنية متعددة تتبع للحاكم مباشرة بحيث تمارس أعمال الإعتقال والقتل بدون أي محاسبة أو رقابة عند أي كلمة نقد للنظام ولو كان إيجاياً ، كأن يشتكي مواطن من إرتفاع أسعار الخبز أو الضرائب أو المحروقات إن في صحيفة ما أو في حديث بين أقرانه في مكان عام أو مقهى.
وتغطي أعمال هذه الدول الخارجة عن القانون المؤسسات الأمنية في تمجيد الحاكم وتأليهه إذ تعتبره مصدر السلطات والوحي والعبقرية والإلهام نظراً لتفكيرها الإنتهازي في التسلط على الناس ، فيصبح أسيراً لهذه الأجهزة المجرمة وقد استبد به الغرور وسهلت له أمر نهب الأموال العامة والخاصة بشكل متواصل لتغطي نهبها وسرقاتها وإساءاتها للمواطنين .
لذا فإن هذه الأنظمة مع غياب العدالة والقانون تضحى أشبه بعصابات تتوسل الإثراء كيفما كان مع فرض الهيبة والخوف الدائم والرعب بتغطية إعلامية مخادعة تدعى العدالة والنضال والحرية ، يسوقها حشد كبير وضخم من المـأجورين تبث أكاذبيها بين العامة من المتعلمين والمعقدين وعديمي الثقافة والأخلاق والقيم ، من الإنتهازيين المتسلقين والمستفيدين والأزلام وفاقدي الشخصية الذين يبحثون عن منبر إعلامي يبرزون فيه ولو لمرة واحدة في حياتهم ولو بين عشرة أشخاص .
ورغم ذلك فلا مكان للقيم في الدولة المارقة إذ لاتفرق بين الوطنية والخيانة ولاتجد حرجاً في العمالة والتبعية للدول الكبرى من أجل الإحتفاظ بسلطتها القمعية ونهب موارد الشعب والدولة .
وتعتبر الدولة المارقة خارجة عن القانون الدولي لاتعترف بأي قيم أو أخلاق وتسخر اموال شعبها الفقير والمعدم من أجل بناء إمبراطورية وهمية للهيمنة على العالم على ضعفها وقلة حيلتها وتدبيرها .
وهذا السلوك اللاأخلاقي واللاديني الخارج عن العقل والمنطق من حاكم الدولة لابد وأن يكون صاحبه مختلاً أو به شىء من الجنون أو الإنفصام ، لأن علاقات الدول تقوم على تبادل المنفعة من أجل مصالح شعوبها وفق قواعد عالمية معترف بها ، وقد وصلت الى السلطة والحكم لحماية شعبها لالقتله والتسلط على مقدراته ونهبه .
أما أن تجعل الدولة المارقة من نظام الحكم خروجاً على التقاليد والأعراف والإعتداء على مواطنيها وجيرانها والدول الأخرى مع نشر الإرهاب والتقاتل وبث الفتنة بإنفاق الأموال الباهظة على حساب نهوض شعبها فإن هذا التصرف يثبت جنون الحاكم ، لأن تبادل المنفعة يقتضي إحترام كل دولة لحدود الدول الأخرى وإقامة العلاقات معها على اسس القانون الدولي القائم على الإحترام وحسن العلاقة والجوار .
أما أن تكون العلاقة بالتهديد والتهويل واحتلال أراضي الآخرين ، خاصة إذا كانت دولة ضعيفة ومتخلفة - وإن كانت تتظاهر بغير ذلك نظراً لجنون حكامها وقصور فهمهم - فإن مصيرها ينتهي بنهاية مأساوية كارثية على غير مايتوقع حاكمها كما في حالة الربيع العربي . إذ إن مقياس قوة الدول هو بقوة إقتصادها ونقدها الوطني لابأعمالها الإرهابية وقتل شعبها وشعوب الدول الآخرى وتهديد جيرانها .... محمد السويسي .
انتهى الإقتباس ...
لقد نقلت هذا التعريف من الغوغل وهو عن السيد محمد السويسي ( منو هذا ! ما أعرف ) !
قامَ احد الضيوف بقراءة هذا التعريف على مقدم برنامج في قناة عربية عندما سأله عن حالة معينة وبعد إتمام التعريف عاد الضيف وسألَ مقدم البرنامج هل هذا التعريف ينطبق على الدول العربية او الدولة المعنية !!!!
ضحكتُ كثيراً ( اولاً على نفسي ) ومن ثم على الجميع .. لا فعلاً هل ينطبق هذا الوصف او التعريف على الدول العربية والإسلامية ! اعوذ بالله ! وخاصة قبل الهيجان العربي ..
طبعاً هناك تعاريف اخرى عن الدولة المارقة وإجتهادات كثيرة ولكن هذا ليس بالمهم . المهم هو إنه علينا الذكر بأن بعض الدول ( مثل مملكة عمو ترامب ) تنطبق عليها بعض الصفات الدول المارقة وذلك بإستخدام جزء من هذا التعريف . أي مثلاً في إستخدام القوة في ترهيب وتركيع الآخرين ( من الدول المارقة طبعاً ) .. اي هناك دول تتسم انظمتها بالديمقراطية والعدالة ( المنقوصة ) والحرية الإجتماعية والرأي ووو الخ ولكنها في نفس الوقت لديها جانب او جزء من التمرق كالولايات المتحدة واسرائيل وغيرها من الدول التي تستخدم جزء من ذلك التمرق ... عادي هاي معروفة .
ولكن المضحك المبكي في هذا التعريف والذي قادني الى استنساخه او نَسخهُ ( ما اقصد شيء ) ونقله إلى هنا هو ماذا يوجد في ذلك التعريف المارق الذي ينقص او لا يتواجد في الدول العربية والإسلامية ! فكيف نقل او تجرأ هذا الضيف المتخلف والمجرم ( بدون قصد طبعاً ) أن يأتي وهو متسلح ومتشجع ومرفوع الهامة والقامة والرأس جالباً معه التعريف المذكور ليدافع عن الانظمة العربية من خلال هذا الوصف . هل ينطبق هذا الكلام على الدول العربية ؟ يتسائل وهو فرحان وسعيد ومسرووووور وكأنه ابتكر نظرية تجفيف حليب البقر ! والله لم اضحك منذ فترة طويلة وعندما ضحكت كانت على هذا المثقف العربي الكبير فكيف ستكون الدول المارقة إذاً ! إذا كان هذا هو ممثل تلك الحكومات ! إذا كانت الحكومات لا تنتج ولا تسمح إلا بهذا النموذج من الطماطة فكيف لا تكون دول مارقة ( او كيف سيكون باذنجانها إذاً ) ! .
تأملتُ كثيراً بهذا التعريف والوصف ، ووضعتُ خارطة الدول العربية والإسلامية أمامي وبحثتُ فيها من الشمال الى الجنوب ومن الميمنة الى الميسرة فلم أجد نقطة دم واحدة على تلك الخريطة لا يتطابق على التعريف والوصف المذكور ( بعدها فقط أدركتُ واستوعبتُ واستبطتُ لماذا نحن مصخرة ومهاجرين في كل أنحاء العالم ) . لماذا هذا هو حالنا ! ولماذا يُسمّوننا بالعالم السابع والربع بعد الاخير ! ولماذا تموت شعوبنا من الجوع والخوف والرعب والباقي هناك في رعشة وارتداد مستمر ! والتالي منتشر في البراري والبحار العالمية قاصداً للبحث عن دولة مارقة اخرى تختلف عن مارقته ( يمكن شوية ارحم ) ! . وانا في هذه الجزيرة النيوزيلندية الصغيرة وإثناء نسخ هذه السخرية تذكرتُ السجون العراقية ( قبل ان نتحول الى دولة مارقة ) والسجناء البريئين وكيف كان يتم تعذيبهم ومن ثم تسليخ اجسادهم وسحب أضافرهم ( للنظافة طبعاً ) بدأ القلم يرتجف في اصابعي ( بَس في وقتها بعد لم نكن قد تطورنا وإنتقلنا الى دولة مارقة ) ! . خليها على الله !!!!!!!
جَم ما ذكرنا في هذه النسخة الى الآن غير جديد ومعروف للجميع ( ليش انتَ شَوَكت كلت شيء جديد ) ! ولكن الحديث هو :
الوقت يمر بالنسبة لكل العالم الى الامام ولكن بالنسبة للدول المارقة الى الوراء ( لازم يرجعون للنقطة لعد اشلون ) ، وكما نرى قد يكون في أي لحظة وبسبب سوء تفاهم بسيط او شِجار خفيف قاتل ومدمر لأكبر العروش . عليكم التعجيل في التغير والتعديل والتصحيح قبل أن تتساقط العروش ( يمكن مو باجر بس بعد باجر ) ولكن الاهم من كل ذلك وقبل كل شيء عليكم تثقيف وتعليم شعوبكم الحرية والعلم والإنسانية بعيدة عن الخرافات الوهمية ومن ثم باشروا بتهديم قلعة المارقية حجر بعد طوبة .
هذا هو طريق خلاصكم ولا شيء آخر . يجب عليكم تصديقُنا ، لأن لا طريق لكم في المستقبل غير ما ذكرناه فلا تعتبروا السخرية خُرافة ! والله من وراء القصد ( حتى لا تقولون هذا ابن حرام ) ! .
اليوم سخرية ، باجر أتَرقى وأصير رئيس عصابة ( كما يقول عادل إمام ) !
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخي نيسان
عدلي جندي ( 2018 / 10 / 21 - 14:11 )
بماذا تقصد
الدولة المارقة..؟
رئسها ..أميرها..ملكها
أم ثقافة الشعوب التي سمحت لهكذا حيوانات تحكمهم وتذل أنفاسهم ورغماً عن ذلك يحجون إليّ أحجارهم ويرجمون شيطانهم ويصعدون فوق جبال تخاريفهم
حاول أن تناقش مؤمن في موضوع الحج وأن نقودهم ستذهب في غير طريق العبادة بل سيصرفها حارس الحجرين علي شهواته ونزواته وجنونه
القطعان هي من تفسح وتعبد الطرق لمهاويس السلطة
تحياتي


2 - يا سادة قلت لكم انه خلاف عائلى
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 10 / 21 - 22:08 )
انا للتو تركت تعليق فى مقال زميلنا عدلى جندى الذى بعنوان (الشهيد الخاشقجى و آخرين) و قلت ان ما يحدث هو مجرد خلاف عائلى..آل سعود يعاقبون ابن عاق قبل درءاً للفتن (اقصد افشاء اسرار عن العائلة المالكة ربما!) و بقية كبار العائلة من اقصى الشرق الى اقصى الغرب اما لا يعنيهم الامر مثل بتوع الشرق, او الفرع الغربى من الاسرة الكريمة فرع مستر ترامب غالبا سينعمون قريبا فى المزيد من بحيرات من البترودولار, فـ لازم يطرمخوا على كل المسرحية بعد بضعة مشاهد تمثيلية مدهشة من التشكيك مرة و التأييد مرة و الخ الخ

اعرف ان رأيي هذا لا يعجب الكثيرين لكن بكل صراحة الشعوب علي دين حكامها, شعوبنا نشروا فيها ثقافة قبيحة وهى اصولية دين بلاد الجاز-اديان البدو تلك- لا تنتظر منا استفاقة,
و من يملك قوة و نفوذ و ادوات التغيير هم من اوائل المستفيدين من استمرار هذا الوضع و استمرار الحليب المأخوذ من متاعيس الشرق الاوسط ... لا عزاء لنا ايها المثقفين حملة مشاعل التنوير سوى الصراخ الثقافى فقط كى نحافظ على مقولة (الاحرار لا ينحنون, بل يموتون كالاشجار واقفين)

و اتوقع المزيد من المزاعط (جمع مزعطة) قادمة الأيام الجاية !


3 - المارقون هم السلطان العصمنلي والملا الفارسي
nasha ( 2018 / 10 / 22 - 00:53 )

بالرغم ما يشاع عن انظمة الدول الناطقة بالعربية بصورة عامة من انها فاسدة وتقاوم التغيير والتطور الا ان الواقع يقول العكس تماما .
معظم الانظمة العربية تحاول بكل ما امكن من جهد ان تفلت من التقوقع الديني والانجماد الايديولوجي.
كل الشر والظلم قادم من الشرق بقيادة الفرس ومن الشمال بقيادة الاتراك
ايران وتركيا هما الدولتان المارقتان اللتان تنشران الفساد والشر في المنطقة
كل الدول العربية بما فيها السعودية ضحايا اطماع الفرس والاتراك التوسعية العدوانية باسم الدين الاسلامي.
لم تكن السعودية يوما نظاما توسعيا عدوانيا ولا مصر ولا العراق ولا المغرب او ليبيا او لبنان او الجزائر او سوريا او الاردن...الخ
الخاشقجي الاخواني كان اداة بيد اردوغان العصمنلي العنصري وما وقع عليه هو من صنع يديه ويستحقه لانه خائن لبلده.
تحياتي


4 - اخي العدلي
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 10 / 22 - 08:49 )
انا لا احدد دولة بل كل الدول التي تسجن الشعوب وتمرغل وتعجن عقولهم بالخرافات حتى يضحوا خرفان تابعين !
يعني في اي دولة عربية وخاصة قبل الهيجان لم يكن الشعب كله في سجن كبير !
وهذا هو تعريف الدول المارقة .
كل مثقف عراقي وأستاذ جامعة او فيلسوف عراقي كان قد هرب الى الخارج والباقيين في العراق كانوا يطلقون على أنفسهم انا حمار ! بهذه الصفة كانوا يستطيعوا ان يبقوا على قيد الحياة .
الأمثلة بالملايين ولا يمكن ذكرها هنا .
يعني الظروف اوصلت دكتاتوريين حكموا شعوب وجعلوا من ذلك الشعب قطعان وبهائم واستشرى المرض الى يومنا هذا .
الكلام لا يجدي نفعا في ذلك لهذا نبحث لهم عن نقطة الصفر ! هههههه
تحية طيبة


5 - اخي العاشق
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 10 / 22 - 08:53 )
اخي الكريم سوف انقل ردي على الاخ عدلي هنا لك أيضا لان القضية هي هي نفسها !
اخي العاشق سوف انقل ردي على الاخ عدلي هنا أيضا لان القضية هي هي نفسها !
انا لا احدد دولة بل كل الدول التي تسجن الشعوب وتمرغل وتعجن عقولهم بالخرافات
حتى يضحوا خرفان تابعين !
يعني في اي دولة عربية وخاصة قبل الهيجان لم يكن الشعب كله في سجن كبير !
وهذا هو تعريف الدول المارقة .
كل مثقف عراقي وأستاذ جامعة او فيلسوف عراقي كان قد هرب الى الخارج والباقيين في العراق كانوا يطلقون على أنفسهم انا حمار ! بهذه الصفة كانوا يستطيعوا ان يبقوا على قيد الحياة .
الأمثلة بالملايين ولا يمكن ذكرها هنا .
يعني الظروف اوصلت دكتاتوريين حكموا شعوب وجعلوا من ذلك الشعب قطعان وبهائم واستشرى المرض الى يومنا هذا .
الكلام لا يجدي نفعا في ذلك لهذا نبحث لهم عن نقطة الصفر ! هههههه
تحية طيبة


6 - اخي ناشا
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 10 / 22 - 09:12 )
انك تبرىء العالم العربي من التمرق وهذا غير صحيح . فكل قائد ودكتاتور تعامل مع شعبه والدولتين المذكورتين في تعليقك وحسب مصالحه ومصالح حكمه وحاشيته الى ان وصل الامر الى ما نحن عليه ! لا تلوم الدولتين بل يجب ان نلوم أنفسنا !
انظر بعد أزمة الخاسقجي والتهديدات الامريكية والعالمية للسعودية ماذا كتب رئيس قناة العربية وكيف هدد !
قال في مقال له : اذا فرضت عقوبات على السعودية فسنقوم بإعادة علاقاتنا مع طهران ونطبع معها !
اي انهم يهددون العالم بفتح تلك الصفحة متى مارغبوا ! اذا قبل ذلك كله وبعده هو الضحك على الشعوب لمصالحهم الشخصية !
هل كان بأمكان اي فيلسوف او استاذ او عالم ان يكتب مقالة علمية او اجتماعية او سياسية حقيقية في عهد اي رئيس عربي لأكثر من خمسون سنة مضت ؟
هل كانت تركيا او ايران تمنع ذلك !
الموضوع كان معقدا وسيضل الى ان تنكسر كل البيوض على رأس الجميع واذا بقى احدهم حيّا بعد ذلك سيبدأ من الصفر ومن هناك تبدأ الرحلة والباقي كله لغط في لغط ! لو كانت السعودية دفعت الف دولا لأي منظمة فلسطينية لكانوا بلعوا الخاشقجي دون اي اثر ولا يحتاج كل هذا المعمعة والفضيحة !
ههههههه خليها سكتة اخي


7 - هذا خبل وجنون
nasha ( 2018 / 10 / 22 - 10:30 )
يا أخي نيسان
لا يوجد شياطين على الأرض كما الإخوان المجرمين الشياطين.
الإخوان والخمينيين دمرو دول واهدرو أموال لا تعد ولا تحصى في سبيل الاستحواذ على السلطة ومقارعة العالم وأخيرا وبخطا من السعوديين سيتحقق للإخوان ما كانو يبحثون عنه.
لمجرد غباء سعودي يتم استغلال العاطفة الإنسانية لعامة الناس لابتزاز حتى السياسيين الغربيين عن طريق الضغط عليهم عاطفيا ودفعهم للأخلال بالتوازي الهش في الشرق الأوسط مما سيسبب حرب شاملة ستدمر المنطقة بالكامل وربما ستتحول إلى حرب نووية اذا تم توريط إسرائيل أيضا.
هذا يسمى جنون


8 - اخي ناشا
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 10 / 22 - 13:41 )
كما فلت سابقا الموضوع معقد وفيه دهاليز لا يمكن تفسيرها او حتى الحديث عنها !
لا اختلف معك ولكن هل دول الخليج بريئة من صناعة وتوريد الإرهابيين الى العراق وسوريا وغيرها ! سبعه عشرة شخصا من مجموع التسعة عشر الذين ضربوا منهاتن كانوا سعوديين وليسوا ايرانيين !
بعني الكل له دور تخريبي وبالتالي ارهابي وفِي النهاية سينكسر كل سيّء على رؤوسهم بسبب تخلفهم وجهلهم في السياسة العالمية !
الذي أبقاهم الى الآن هي مصالح غربية لا اكثر ولا اقل .
تحية طيبة

اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج