الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اصل العدوان

محمد ابراهيم

2018 / 10 / 22
التربية والتعليم والبحث العلمي


كل الاحياءابتدا من مراحلها الأولى مرحلة تكون الحمض النووى الريبى منقوص الأكسجين وحتى الانسان فى قمة التطور . حب الحياة هوهدفها الأول . وهى مبرمجة وموجهه فى هذا الاتجاه فقط.لكن من اين أتى العدوان ؟ وللإجابة عن هذا السؤل؛ياتى العدوان نتيجة لشح المواردولجدب الطبيعة والمواضيع ولوجود منافسين ومفترسين. ومن ذلك ندرك ان العدوان ياتى من الخارج وليس من الداخل . ياتى نتيجة لظروف بيئية وموضوعية خارجية لكن الحب صادر من الأساس الداخلى اللذى برمجت عليه الحياة . فالعدوان من اجل الافتراس هدفه الحياة . والعدوان من اجل السيطرة هدفه ضمانات الحياة . وايضا العدوان من اجل الدفاع هدفه المحافظة على الحياة . والحب هدفه ايضا الحياة والبقاء (سوا ان كان حب بقاء الفرداو حب بقاء النوع ). من هنا ندرك ان الهدف واحد بالنسبة للعدوان والحب ممايدل على وحدة مصادرهما ولذالك يمكن ان نقول أن العدوان ماهو الاعباره عن طاقة الحب وقد اتخذت شكلا آخر من اجل الحفاظ على الحياة والبقاء . فالحب والعدوان هما وجهان لعملة واحده ذات هدف واحد .عليه يمكن ان نقول(لولا جدب الطبيعة وندرة المواضيع لمابرزت للثيران قرون ولمانمت للاشجاراشواك) الانسان وكل الكائنات الحية الشر ليس هدف من اهدافها الوجودية وكل ماترغب فيه ان تحيا فقط وان تبقي موجودة بدافع من روعة الكون والوجود . كل الكائنات الحية مجبولة على حب الحياة. والحب هو سر الحياة والوجود . هذا الحب هو ماتحمله كل الكائنات الحية . ولاياتي الشر والعدوان الادفاعا عن الحب والحياة . والعدوان كما أسلفنا عباره عن طاقة الحب وقد تحورت بصورة أخرى وأخذت شكلا آخر من اجل الدفاع عن نفسها . من هنا ندرك ان لاتوجد ازدواجية فطرية ملازمة للإنسان من يوم وجد فالازدواجية اللتى تكلم عنها البعض هى ناتجه عن ردود افعال خارجية . مصدرها الموضوعات الخارجية وجدب البيئة والموضوع فى مراحل طفولة الفرد والانسانية . ردود افعال مانعة اومحبطة للحب . عليه فإن اللذى يربط بين الانسان ومجتمعه اوالكاءن الحى وبيءتة هى رابطة الحب فقط . اما العدوان فهو عبارة عن انعكاسات سالبة لهذه الرابطة هدفهاالحفاظ على نفس هذه الرابطة. وهؤلاء المجرمين والقتلة لم يولد معهم هذا الدافع العدواني بل كان كامنافى الجبلة وأيقظ عن طريق البيئة . فالإنسان صنيع البيئة. وهو كاللوحة البيضاءلاتظهر الاماكتب عليها بحروف الجينات . سوى كانت جينات طاقات الحركة الأولية اوجينات طاقات العقل الموجه . اما الحيوانات المفترسة فهى لاتعتدى غيظا وحقدأ بل حبا فى الحياة والبقاء وذلك بإزالة توتر الجوع الناتج عن صراع اللذة والالم(للمزيد راجع كتاب الافكار الموجهه في النت)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: ضربة أصابت قاعدة عسكرية قرب أصفهان وسط إيران|#عاجل


.. القناة 12 الإسرائيلية: تقارير تفيد بأن إسرائيل أعلمت واشنطن




.. مشاهد تظهر اللحظات الأولى لقصف الاحتلال مخيم المغازي واستشها


.. ما دلالات الهجوم الذي استهدف أصفها وسط إيران؟




.. دراسة جديدة: اللحوم النباتية خطرة على الصحة