الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امرأة في كلمات ....بعيدا عن المدح والأنا

زهور العتابي

2018 / 10 / 23
الادب والفن


سَأبقى ..
ماحُبيت حَيثُ أنا !!
أمراةً طيّبَة
واضحةً وصَريحة !!
أمتَلكُ قَلباً
يَفيضُ للناسِ حُباً !!
خُطواتي ثابتة...
لنْ أسيرَ
عكسَ التيّار يوماً
لي ثقةً بنفسي تَماماً
أملكُ مَفاتِحها وأروّضها
لاتَستَهويني الأقنعة
ولَنْ اتعاملَ معها
لأني أٌدرك جيدا زيَيفَها
وأِن سَقطت تُعرِّي صاحِبها!!
أنا أمرأةٌ هادئة !
لا أُستفَز أبداً
أُحبُّ الصُلح ولا أهوى الزَعل
لا أثورُ ...ولا أنفَعل
إلاّ في
حالةٍ واحدة أمقُتها
ولا سبيلَ لي عَليها !!
هي جينات وَرِثتها
وهذه ..
لا تكونُ إلاّ مع نَفسي
فَتَراني !!
أقسُو عليها وأجلُدها
أمقُتُ ...
الحِقد والبَغضاء !!
وأعشَقُ السِلم
والتسامُح والصَفاء !!
شِعاري ....
(الحِلْم عندَ الغَضَب )
و( مَغلوب لا غالب )
لأنِّي أفهمُ جيداً
أنَّ العمر رِحلة قَصيرة
لابُدَّ أن تَنتهي يوماً
وفي قبورنا
نَحتاجُ ...
لِمن يَدعو لنا لا عَلينا !!
أتمنى ....
أنْ اتركَ بصمةً رائعة
في نفوسِ الآخرين
وأُحِبْ ...
أنْ يكونَ لي مكاناً
في قلوبِ الطيبين
فبَعيداً....
عن المَدحِ والأنا ..سادَتي
هذه أنا ....
ولا أُريد إلاّ أن
اكونَ هكذا...وكَما أنا !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع