الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سباق ألتسلح .. ألإنفراج .. ألتنمية -2

عبد علي عوض

2018 / 10 / 23
الارهاب, الحرب والسلام


تبقى ظاهرة سباق التسلح مستمرة، للترابط العضوي بين شركات القطاع الخاص للصناعات العسكرية ألعملاقة وألأنظمة السياسية القائمة في ألعالم ألرأسمالي( أمريكا وأوربا ألغربية)... يتطلّب تصريف ألمنتجات ألعسكرية ألبحث عن أسواق خارجية، وعملية ألبحث عن تلك ألأسواق تحتاج بدورها إلى خَلقْ بؤر توتر وصراعات ونزاعات إقليمية فيما بين الدول وفي داخل البلد الواحد لتسويق ذلك المنتوج ألمدمّر للحضارة ألإنسانية.
حينما نأخذ تقرير مجموعة ألخبراء ألدوليين لدى ألأمم ألمتحدة لعام 2004 كأساس بنزع ألسلاح وألتنمية، يتواجد ألعديد من ألطُرق ألتي بمساعدتها وبفضل نزع ألسلاح وألإنفراج، يمكن تخلّص وتحرر ألموارد ألمالية وألبشرية وألمادية من سباق ألتسلح وتسخيرها لمتطلبات ألتنمية أو زيادة حجم تلك الموارد. وتنتمي إلى تلك ألطُرق ألنقاط ألتالية:
** تقليل ألنفقات ألعسكرية.
** تحويل المصانع ذات الطبيعة العسكرية إلى مدنية.
** توطيد ألأمن من أجل تعزيز ألثقة.
** خلق ألظروف ألملائمة لأغراض ألتعاون ألإقتصادي وألعلمي – الفني.
** ألتحذير من ألصراعات وألنزاعات.
بيدَ علينا ألتوقف بصورة أكثر تفصيلاً عند واحدة من تلك النقاط، ألا وهي - « خلق ألظروف ألملائمة لأغراض ألتعاون ألإقتصادي وألعلمي - ألفني»، حيث أنها مثلما تمثل ألأهمية ألكبرى من وجهة نظر ألعلاقة ألمتبادلة بين قضايا نزع ألسلاح وألتنمية، كذلك توضّح بألصوَر وألوثائق ألمعضلات في مجال عدم إنتشار ألأسلحة.
إنّ ألتنمية ألإقتصادية، بألمقياس ألعالمي، غير ممكنة بدون تنمية قطاع ألطاقة. وبألعلاقة مع محدودية إحتياطيات ألخامات ألهايدروكاربونية وتوزيعها غير ألعادل على ألكرة ألأرضية، يكتسب تطوير ألمصادر ألأخرى للطاقة أهمية كبرى – بضمنها ألطاقة ألذرية.
في ألظروف ألراهنة، لا تتوفر ألتقنيات ألتي تسمح بتحقيق تطوير ألطاقة ألنووية في العالم بنسبة 100 بألمئة ألمُلبية لمتطلبات ألأمان من وجهة نظر عدم إنتشار أسلحة ألدمار ألشامل. في عام 2000، قدّمت روسيا مبادرة إلى ألجمعية ألعمومية حول ألتطوير ألآمن للطاقة ألنووية عن طريق إنشاء[ ألدورة ألنووية ألحرارية ألمغلقة] ألتي تسمح بإستبعاد ألمواد ألنووية ذات ألطابع ألتسليحي عن ألإستخدام ألسلمي في ألطاقة ألنووية.
لقد أصدرَت ألجمعية ألعمومية للأمم ألمتحدة في عام 2002 قراراً يخص مسائل ألتعليم في مجال نزع ألسلاح وعدم إنتشاره.
إنّ ألأسس لغرض إنجاز جميع ألإجراءات في مجال نزع ألسلاح وألتنمية، يجب أن تكون ذات نشاطات جماعية، تضطلع بها ألمؤسسات وألمعاهد ألمختلفة، بما تتناسب مع مبدأ إحترام ألقانون ألدولي ألحاضر.
إنّ ألدور ألمركزي في هذه ألعملية، تلعبه ألأمم ألمتحدة، حتى إذا أخذنا بنظر ألإعتبار أنّ نفوذ تلك ألمنظمة في السنوات ألأخيرة، جوهرياً، صار معطل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما التصريحات الجديدة في إسرائيل على الانفجارات في إيران؟


.. رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني.. لحفظ ماء الوجه فقط؟




.. ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت فيه إسرائيل


.. بوتين يتحدى الناتو فوق سقف العالم | #وثائقيات_سكاي




.. بلينكن يؤكد أن الولايات المتحدة لم تشارك في أي عملية هجومية