الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أشلائهم تسبح بدمائها عند الشهيدة الحدباء !..

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2018 / 10 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


والطفولة السعيدة !!..
أي من الأوطان هذا الذي نعيش على أرضه اليوم ؟ ...
هذا وطن أم مبغى ؟.. وطن تحكمه الصيصان السادية ؟.. هذا وطن أم مبغى ؟..
وطن تنهش أجساده الذئاب والكلاب الوحشية ( المتدينة !! ) هذا وطن أم حضيرة خنازير برية ؟..
وطن يأكل أبنائه من أكوام نفايات المنطقة الغبراء !.. هذا وطن أم غابة ضباع وثعابين ؟..
وطن يُطْمَرُ في أرضه أطفال الحدباء من دون مراسيم وقبور ونياشين !.. هذا وطن أم بيت دعارة سفاحين !..
وطني ليس بيت الدين ولا فيه جنة نعيم !.. أكلت خيراته دبابير العصر الموبوءة بقذارات العهر والميسر وعصابات التدين وسلاحهم المسموم !!..
لا تُغْمِضو أعينكم يا أولاد الصرائف والصفيح والموت الرحيم !!..
فنحن شعب عظيم يحكمه .. طراطير الأرض وقواديها وسماسرة الدين !!.. فبشراكم اليوم يا أحفاد علي وعمر والسبط المُسَجى منذ 1400 عاما على أرض كربلاء ، تلطمون فيها خدودكم وتشقون جيوبكم وتهرولون لحضرته ليخرجكم من نار وجحيم !!..
ما أجهلك .. ما أجبنكم .. ما أغباكم !!..
نسيتم بأن خلاصكم رهن مشيئتكم وبأيديكم وارادتكم ، التي خرج سبط رسولكم الكريم الحسين بن علي ليقول لكم هيهات منا الذلة !..
فأين أنتم من الحسين ومن قيم الحسين ومن ثورة الحسين ؟؟ ..
هل دعاكم لتفجوا الرؤوس وتشقوا الجيوب وتلطموا الخدود ؟.. وتنتظرون ليطعمكم الفاسدون فُتات ما سرقوه منكم جهارا نهارا ومنذ عقد ونصف !!..
وما زلتم تنتظرون منهم خيرا وصلاحا ونماء وأمان وسلام ؟؟..
الى متى تستمرون في القبول بعبوديتكم وجوعكم وموتكم البطيء ، على يد من اخترتموهم وصوتوا لهم ، ورضيتم لأنفسكم بأن يحكمكم جهلة فاسدون دجالون كاذبون ومتاجرون بدمائكم وسالبين سعادتكم وراحتكم ، وقد خبرتموهم عبر تلك السنوات !!..
وما زلتم تهرولون في شهر محرم وفي أربعينية سبط رسول الله ، ترجون الخلاص !!..
الخلاص بيدكم ورهن عزيمتكم ووعيكم يا احفاد ثورة العشرين وبورت سموث وتموز واحفاد الحسين !..
أُرفضوا هذا الواقع المرير وأُرفضوا هؤلاء الفاسدون ، إنهم لن يجلبوا لكم غير الموت والجوع والخراب والدمار والتمزق والشقاق والنفاق والعبودية والجهل والمرض .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أصفهان... موطن المنشآت النووية الإيرانية | الأخبار


.. الرئيس الإيراني يعتبر عملية الوعد الصادق ضد إسرائيل مصدر فخر




.. بعد سقوط آخر الخطوط الحمراءالأميركية .. ما حدود ومستقبل المو


.. هل انتهت الجولة الأولى من الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيرا




.. قراءة عسكرية.. ما الاستراتيجية التي يحاول جيش الاحتلال أن يت