الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة رجال بريمر على عكازات تكنوقراطية في حكومة عبد المهدي!

علاء اللامي

2018 / 10 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


ج1/حكومة عبد الهدي "الجديدة": بريمر يعود على عكازات تكنوقراطية! (فقرات من مقالة تنشر كاملةً لاحقاً)
سأضع التبعيض والعموميات والحروف بلا نقاط جانبا وأكتب الآتي لوجه الحق والحقيقة وبذكر الأسماء والأرقام والحروف وعليها نقاطها فمن حق الناس أن تعرف! من هم وزراء حكومة عبد المهدي ومن هم الذين لم يتم التصويت عليهم بمنح الثقة ولماذا؟
1-وزير الخارجية الجديد محمد علي الحكيم: من عائلة آل الحكيم (رغم أن بعض معارفه يشيعون أنه ليس منها، ولكنه هو نفسه أكد العلاقة بالأسرة ذاتها في لقاء معه أجرته البي بي سي في تموز الماضي) ولكنه ليس إسلاميا شيعيا على طريقة عمار الحكيم وأبيه وعمه، بل كان يُحسب على مجموعة إياد علاوي ومن أقطاب ومؤسسي حكم المحاصصة الطائفية. غادر محمد علي الحكيم العراق للدراسة سنة 1976 وعاد بعد احتلال العراق سنة 2003، وحمل صفة نائب الأمين العام لمجلس الحكم سيء الصيت الذي شكله الحاكم المدني الأميركي للعراق بول بريمر بعد الاحتلال ويعتبره الحكيم (أرقى ما يمكن سياسيا/ لقاؤه مع البي بي سي)، وشغل الحكيم منصب وزير الاتصالات في الحكومة المؤقتة برئاسة علاوي عام 2004-2005، عمل سفيرا في وزارة الخارجية العراقية، وشغل منصب مندوب العراق الدائم في الأمم المتحدة في جنيف ثم في نيويورك خلال الفترة من 2013 حتى 2017.
2-وزير النفط ثامر الغضبان: موظف في وزارة النفط منذ 1973 حتى 1992، اعتقل في عهد نظام صدام لفترة لأسباب إدارية وقيل لأسباب أخرى. أصبح وزيرا للنفط في الحكومة المؤقتة التي شكلها بول بريمر برئاسة علاوي. كان عضواً في لجنة كتابة الدستور الاحتلالي وعضو في الجمعية الوطنية الانتقالية التي شكلها بريمر وكان عضواً في اللجنة الاقتصادية في الجمعية الوطنية الانتقالية. عرف بكونه أحد حيتان الفساد وجمع ثروة ضخمة خلال سنوات قليلة.
3-وزير المالية فؤاد حسين: انفصالي متطرف، شغل منصب مدير مكتب مسعود البارزاني بعد خروجه من حزب كادحي كردستان، ومتهم بعلاقات سرية مع الموساد الإسرائيلي من قبل أوساط كردية. حاول البارزاني فرضه على حلفائه الشيعة كرئيس للجمهورية ولكنه فشل. ويعتبر تنصيبه في منصب سيادي خطير كوزارة المالية جائزة ترضية ومكافأة سياسية للبارزانيين!
4-وزير الإعمار والإسكان بنكين عبد الله ريكاني : كشفت السيرة الذاتية المقدمة الى مجلس النواب من قبل مرشح وزارة الاعمار والاسكان بنكين عبد الله ريكاني، عن أمر غريب، فهذا الوزير حاصل على شهادة البكالوريوس في علوم الرياضيات والاحصاء من جامعة الموصل عام 1993، وفي العام ذاته حصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة بغداد، بحسب ما جاء في السيرة الذاتية. فهل يتعلق الأمر بتزوير غير متقن أم خطأ طباعي؟/ رابط... يتبع في الجزء القادم وفيه نقرأ سير المرشحين للوزارة الذين لم يتم منحهم الثقة مع ذكر الأسباب، ثم نخلص إلى بعض الاستنتاجات...
و #لاحل_إلابحلها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ساعدت كوريا الشمالية إيران بهجومها الأخير على إسرائيل؟ |


.. مسلسل يكشف كيفية تورط شاب إسباني في اعتداءات قطارات مدريد في




.. واشنطن تؤكد إرسال صواريخ -أتاكمس- بعيدة المدى لأوكرانيا


.. ماكرون يدعو إلى أوروبا مستقلة أمنيا ودبلوماسيا




.. من غزة| 6 أيام في حصار الشفاء