الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أبدًا على هذا الطريق
سهيل قبلان
2018 / 10 / 25مواضيع وابحاث سياسية
فتشت في مبادئي الشيوعية فوجدت فيها مكارم الاخلاق واولها صدق اللسان الذي يقود في اعتقادي عندما يتملك الانسان بتفكيره ومشاعره وسلوكه وحبه المعمر والصادق المنور للضمير العابق، بالطيبات والصالحات من الاعمال وتمسكه بالفضائل والكرامة والمروءة والخصال الحميدة، الى العمل الدائم والمثابرة وبذل الجهود من اجل ان يلف السلام العادل والجيد والراسخ الكرة الارضية كلها لتبقى مبتسمة ضاحكة وفرحانة باعمال ناسها الجيدة والضامنة لاصرارهم الدائم على حفظ انسانيتهم جميلة ومعطاءة بما هو رائع ومفيد للجميع، حيث لا ظالم فيهم ولا مظلوم ولا قاتل ولا مقتول ولا قوي ولا ضعيف ولا من يدمن الاستغلال او يعاني منه، نعم وجدت السلام وهو اول مرسوم اصدره لينين العظيم بعد انتصار ثورة اكتوبر الاشتراكية في عام 1917 وبالتالي وجدت الطمأنينة التي احلم بها لتحتضن الجميع والحرية التي اترنم باسمها والمحبة التي اتوق واعمل لتغمر الكون بكل ابنائه وارضه وبحاره وسهوله وجباله، فاول ما يتبادر الى ذهني عندما اتمعن في المناظر الطبيعية الجميلة، هو السعي والعمل لحفظها دائمة تمتع النظر وتبهج النفس باجمل المشاعر وطرح السؤال: لماذا لا يسعى كل واحد وواحدة عند رؤية المناظر الفتانة والخلابة الى حفظها ورفض رؤيتها خرائب وانقاض.
نعم، اسعى بمبادئي لجعل المعرفة وبغض النظر عن حجمها بمثابة سراج في يدي لينير الدرب وليحمله كل الناس لكي يتعانقوا باخلاص ويعمقوا التآخي بينهم في السير على درب الحياة الى الغد الزاهر والعابق فصلب الاخوة هو المحبة الصادقة الخالية من بثور ودمامل الحقد وحب الذات والثعلبة وحكي لي تا حكلك والمصالح الشخصية وحب المال وعبادته، وهذا يقود الى تذويت ان المهمة تتجسد في تخليص الناس من وهم ان الحياة سلعة تباع وتشترى فالزيادة في ثروة المادة وعدم التورع عن ممارسة اي عمل لضمانها حتى القتل والاستمتاع بالدماء النازفة والاجساد اشلاء، بمثابة نقصان في ثروة الروح، وبناء على ذلك وهذا ما يؤكده الواقع انه توقفت عند الحكام الذين يفاخرون بعهرهم وعنصريتهم وحبهم للحروب والقتل والمص للدماء، الوظائف الانسانية لذا تبدر عنهم الاصوات العاوية والنافثة للسموم والافكار غير الانسانية وبالتالي الدوس على القيم وعلى الزهور والقتل للاطفال وتحطيم العابهم وادارة الظهر لاوضاع الناس وعدم التأثر بمناظر المتسولين والجوعى والعراه والمشردين والذين ينامون في الشوارع ويبحثون عن بقايا طعام في اكوام القمامة، ومتى يذوت الناس ان الوصول الى الغد الجميل والزاهر والافضل والضامن الكرة الارضية البيت العامر والدافئ والحاضن للجميع افراد اسرة متآخية ومتعاونة على البناء ونبذ الهدم، يتطلب الكد والتعب والعمل والجهد المشترك وليس بالتمنيات، وذلك يبدأ في اعتقادي بان كل واحد في الوطن يتعامل مع بلده كأم مستهدفة لتغيير لغتها ومشاعرها وقوميتها وسلب انسانيتها ولاعلان الولاء للحاكم المجرم المصر على الهدم ونهج فرق تسد، وتخلي الاولاد عن امهم والتنكر لها، فمضى سادرا في غيه، في تشريع القوانين العنصرية الهدامة والتي لا تضمن الا اقتراف الجرائم والرذائل والشرور والسيئات اذا اصر الاولاد على التعلق بامهاتهم وحبها والاصرار على حفظ كرامتها لذلك ليس امامهم الا الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة فالعدو واحد للجميع وهو السلطة العنصرية والسياسة الرسمية السامة المفاخرة بانها تمهد السبيل وعلانية لولادة الفاشية ، وتعمل ضد وحدة الجماهير خاصة وحدة الجماهير اليهودية العربية.
فمجرد زواج يهودية من عربي اقام الدولة واقعدها بحجة الدم اليهودي النقي، وهناك وهم الاكثرية في الدولة من حكام وجماهير من تسيرهم القوى الاستيطانية الفاشية والمجرمة وبالتالي يعميهم الحاضر المر عن المستقبل الجميل القادم لا محالة مستنيرا بنور المبادئ الشيوعية المنتصرة ابدا وان طال الزمان كثيرا، نعم يصرون في الدولة على نهج يتجسد في المثل القائل لا قلب يفرح ولا طفل يمرح ومن ثم ترجمته الى ممارسة واضحة تضمن كثرة المآسي والآلام وترسيخ السلوك المشين كواقع دائم، فالذئاب لا تعيش الا على الافتراس ولا تجيد الا العواء ومما يثيرهم ويدفعهم الى الانتقام وتشديد قبضة اللكم ان الجماهير تجيبهم رغم جبروتهم وقوتهم واجراميتهم وتوحشهم وتحجر ضمائرهم مؤكدة بكل وضوح وعدم تأتأة، نحن من شعب اقوى من الموت، ندفن امواتنا وننهض لاننا على قناعة انه ليس الا بالنضال تؤخذ الحقوق.
نعم، نضمد جراحنا ونواصل المسيرة واذا كان المجرم لا يجيد الا لغة الدم والتكشير عن الانياب والنهش في الاجساد فنحن لا نجيد الا لغة النضال والصمود في ارضنا وليشربوا البحر، وكواحد من هذه الجماهير، اقولها بكل صدق واخلاص ووفاء لانتمائي الانساني الطيب والجميل، ليس لك ايتها الجماهير، يهودية وعربية الا الالتفاف حول الحزب الشيوعي الاممي العمود الفقري للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، والذي اثبت على مدى عقود انه الاقوى والاكثر صمودا في مواجهة الظالم والاكثر مثابرة في المبادرات الى تعميق وحدة الجماهير لتسير بقامة منتصبة على الطريق الطويل الى غدها المشرق بالمحبة والالفة والتآخي بين الجميع حفظا للارض وكرامة واصرارا على نيل حق بكل شموخ وما لنا الا هذا الطريق وابدا على هذا الطريق.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الأدميرال ميغويز: قدراتنا الدفاعية تسمح بالتصدي للأسلحة التي
.. صدامات بين الشرطة وإسرائيليين عند معبر كرم أبو سالم
.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية ليلية تستهدف مناطق في مدينة ر
.. احتجاجات حرب غزة تقاطع حفل تبرعات للرئيس بايدن
.. ضربات إسرائيلية على مدينة حلب تسفر عن مقتل 38 شخصا من بينهم