الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام - على جدار ثورتنا رقم 198

جريس الهامس

2018 / 10 / 25
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


مذ المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام - على جدار ثورتنا المغدورة رقم 198
الإهداء
إلى كتيبة إبن رشد في الوطن العربي - تحكيم العقل - ونفي النقل ولا إمام إلا العقل _ والإنسان أثمن ما في الوجود . - وفصل الدين عن الدولة .
م مقدمة
على عتبات ثورتنا السورية الرائدة ثورة الحرية والكرامة والحد الأدنى لحقوق الإنسان والإستقلال الوطني ..وأمام التآمر الدولي والإقليمي والعربي النفطي الذي لامثيل في التاريخ القديم والحديث لإجهاض ثورة شعبناوإغتيال ثوارها وجيشها الحر في المهد , ورعب المستعمرين وأتباعهم من إنتصارها وحرصهم على بقاء نظام القتلة واللصوص والخيانة الوطنية الأسدي متربعاً فوق أشلاء شعبنا ووطننا المنكوب . وتحويل سورية ولبنان الجمهورية البرلمانية إلى مزارع خاصة ومحميات تابعة له , ولأسياده في طهران ... بعد تحويلهاإلى ملكية وراثية ٌقمعية وإرهابية وطائفية عنصرية منذ إغتصابها السلطة بالدبابة والمدفع في إنقلاب عسكري سافر في 16 ت2 1970 بحماية الدولتين الكبيرتين وإسرائيل علناً...
....وبعد قطع طريق النصرأمام الثورة الأمل بتجنيد كل العملاء والمشبوهين تحت لافتة معارضة كاذبة بقيادة الإخوان المسلمين وحلفائهم وبقايا الدكاكين الحزبيةالقديمة المشخصنة والمتعفنة . التي ساهمت ببقاء النظام الأسدي نصف قرن متربعاًعلى رقاب شعبنا المنكوب ..
كما ساهمت مخابرات أمريكا والنظام وبتمويل سعودي قطري في أسلمة الثورة وتشويه أهدافها وشعاراتها . وإدخال كل إرهابيي العالم إلى سورية عن طريق تركيا
التي فتحت لهم معسكرات التدريب بإشراف الإخوان المسلمين وقاعدة إبن لادن التي تمثلت في ( داعش والنصرة وأمثالها ) للقتل والنهب وقطع الطريق على الثورة وكل العناصر الوطنية والديمقراطية من شعبنا وعزلها عن الثورة بتشكيل إئتلاف وحكومة وهمية وهيأة عليا للمفاوضات الكاذبة بقيادة الإخوان المسلمين وعناصر مخابراتية مشبوهة إعتمدتها المخابرات المركزية والأسدية وغيرها لقطع الطريق أمام بناء قيادة وطنية ديمقراطة جامعة وموحدة للشعب والثورة . .
وبعد التهجير الروسي _ الأمريكي - الإيراني المبرمج لشعبنا من أرضه في معظم المناطق وشراء البندقية العربية بتهجير من بقي حياً من شبابها وأهلها إلى إدلب ...وشراءالبندقية الكردية وإغتيال قادتها الوطنيين وتحويل - حزب العمال الكردي التر كي - إلى مرتزقة بيد المحتل الأمريكي لإحتلال آبار النفط في الجزيرة السورية حتى الرقة ودير الزور وتوفير الجنود الأمريكان في قتال داعش المسرحي حليفة النظام الأسدي بالأدلة القاطعة - في مختلف المناطق السورية .
وبعدعودة الدكاكين الحزبية القديمة إلى تراتيلهاحول طواطمها وملفات منجزاتها الورقية ..ولأننا لم نستطع تجاوز الدكاكين الرجعية والمشخصنة التي أنتجها نظام الإستبداد الشمولي والنازي والتي خدمت بقاءه في سدرته العليا فوق تلال - اللحم والدم ...لذلك عادت مصداقية مصداقية مقولة الوطنيين الثوريين السوريين منذ عقود لساحة اليوم لتعلن من جديد :: ( نيال نظام القتلة والخونة الأسدي بهكذا معارضة)
لكل هذه المأساة وعودة الطبقات الرجعية والمرتزقة للساحة برعاية إستعمارية أمريكبة -إسرائيلية روسية وضمناً إيرانية لتلميع وتأهيل نظام القتلة للبقاء على عرش الجريمة الدولية دون عقاب ...وتهرب أدعياء المعارضة ووعاظ السلاطين الذين تبروظوا ونهبوالملايين بإسم الثورة والشهداء والأيتام من الإعتراف بجرائمهم وخياناتهم وأخطائهم القاتلة .. ويلوذوا بالإنعزال والصمت.. كما رفضوا الإستقالة من خدمة الممولين والمحتلين .. وجاء بعض المحسوبين على الوطتية والتقدمية مع الأسف - بعد كل ما جرى من خيانات سافرة على ساحة الثورة المغدورة ليمدح الإخوان المسلمين ويبرئهم من جرائمهم السافرة وكل دهاقنة الثورة المضادة التي كشفت كل أوراقها.....................لذلك عدنا إلى المربع الأول ليهيمن التكفيريون بدعم تركي وأمريكي وإيراني مباشر بعد نصف قرن من نكبة شعبنا المزمنة منذ مجازر حماة حتى اليوم - بين عبودية نظام القتلة واللصوص والخيانة الأسدي - أو عبودية وإسترقاق الرجعية التمامية للإخوان المسلمين ..وتضليل تجار المعارضة الحربائيون الذين يبدلوا جلودهم حسب حاجة مسرح الدمى . .
وعاد شعبنا الضحية الذي خسر كل شيء في سبيل حفنة من الحرية والكرامة.. ليمارس حقه في الحياة كبقية شعوب العالم ..عاد مع الأسف لإحياء الماضي العبودي مزركشاً ومزيناً بآيات وبدع جديدة و ألبسوا هذا الماضي طربوشاُ يغطي عينيه وأذنيه كي لايرى ولا يسمع ما جرى حوله وأتباع القطيع الرجعي المسيطر على رأس الثورة المضادة كالكلب الأعمى يقوده ذيله وليس رأسه ..ولم يجد أسياده الأمريكان والروس والفرس أفضل من إعادة تأهيل قاتل شعبنا ..مادام الإخوان المسلمون معتمدون لقيادة الثورة المضادة وإجترار الماضي العبودي والإقطاع الديني والطبقي بقبعة أمريكية تحت العمامو النفطية .
... بعد كل ذلك رأيت من الضروري العودة لدراسة قديمة حديثة إستكملتها بعد عناء كبير بالبحث عن المصادروعن دراسات ضد الهجمة التكفيرية أعددتها منذ عشرات السنين ولم تنشر, وقد إستحقت الآن لنضع الماضي العبودي الديني والطبقي على المشرحة دون زيادة ولا نقصان بسلبه وإيجابه ومصادره الموثقة ..
..هذا الماضي العبودي الذي جعلته أمريكا الوحش المنفلت على شعوب العالم وأجرائها حكام البترودولار في الخليج خصوصاً دستوراً أوبرنامج حماية ممول لمحاربة إنتفاضات وثورات الربيع العربي وشعوب المشرق العربي المستعبدة كلها بشكل خاص ومحاربة حركة التحرر العربي بشكل عام وتكريس ألأنظمة الملكية أو العسكرية الجمهوملكية كالنظام الأسدي ,أو الدينية كملالي طهران ..بديلا . عن الحرية والكرامة وعن العقد الإجتماعي في النظام الجمهوري البر لماني المنتخب من الشعب ..وتبادل السلطة والإحتكام إلى صناديق الإقتراع الحر والنزيه في إختيار الحكام وحماية الحريات العامة وإستقلال القضاء .
وتهدف الهمجية الأمريكية ومعها إسرائيل المحتلة دوماً في سياستها الإستعمارية في المشرق العربي والعالم الثالث عموماً.للتأييد والدعم لهذه الدولة أو تلك وفق نموذجين أونوعين من الأنظمة فقط حسب تجربتنا المعاشة في القرن الحادي والعشرون.
1 - النموذج الأول : النظام العسكري الديكتاتوري والشمولي الفردي والقمعي كالأنظمة التي مرّت على الوطن العربي منذ إنقلاب حسني الزعيم الذي صنعته المخابرات الأمريكية مع شركة النفط التابلاين السعودية - الأمريكية في 31 آذار 1949 - حسب إعترافهم بذلك في كتاب ( لعبة الأمم.- ) لمايلز كوبلاند - الملحق العسكري في السفارة الأمريكية في دمشق - وهو أول إنقلاب عسكري في العالم الثالث لتمرير خط نفط التابلاين من الظهران في الخليج إلى الزهراني في جنوب لبنان عبر الأردن وجنوب سورية ...وبعد رفض الشعب السوري العظيم والشارع الوطني وحكومته الوطنية وعلى رأسها البرلمان المنتخب من الشعب ورئيس الجمهورية شكري القوتلي ورئيس وزرائه خالد العظم ..رفضهم تمرير هذا المشروع ..
.2 - النموذج الثاني الذي تدعمه أمريكا ومحابراتها هو نظام الرجعبة الدينية وتحويل رجال الدين إلى حكام إمعات كملالي طهران ينفذون ما تريده المخابرات الأمريكية منها ومن هنا يأتي إعتماد الإخوان المسلمين في سورية وتمويلهم ودورهم في التآمر والغدر بالثورة السورية الوطنية الديمقراطية وتشويهها
أما النظام البرلماني الديمقراطي المنتخب من الشعب بحرية حتى لوكان ليبرالياً رأسمالياً لايخضع لهذا الديكتاتور أوذاك ولا ينفذ مشيئتها فهو مرفوض إذا عاد الأمر لها ونتابع المقدمة في الأعداد --القادمة 25 / 10 - لاهاي
- ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in


.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا