الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اتجاهات العقلية العراقية في الحياة اليومية ج 2

سعد سوسه

2018 / 10 / 27
المجتمع المدني


8- الالتصاق بالماضي وعدم التفكر بالمستقبل :الانسان هو الكائن الوحيد الذي يستطيع ان يعيش في المستقبل، وان يعلو على اللحظة التأريخية القائمة ، فيربط الحاضر مع الماضي مع تصّور معين للمستقبل. ينجم هذا عن ان بنيته العقلية تفرض عليه الامتداد مع الزمان. الجماعة العراقية تعظم الماضي ، بل ربما قطاع عريض منها تعيش فيه اليوم ، وتتغنى به ، وتبالغ في نبش الماضي وتجديد ما أنطوى عليه من مشاكل وأخفاقات وتقصير وصراعات ، بدلا من صناعة الحاضر والمستقبل . وهذا على حسب ما ترى دراستنا ناجم عن فشل العقلية العراقية التكيف السليم مع الحاضر ، الكثير من العراقين يفشلون اليوم في فهم الحاضر او استجلاء المستقبل ، وهم حينما يتذكرون ايامهم مع حضيري ابو عزيز ، او داخل حسن او أغنيات ام كلثوم او أغنيات سعدي الحلي او حينما يتحدثون عن ماضيهم بتركيز عالي وبطولاته وتحدياتهم التي تمكنوا من احباطها بالكامل ، فهو بلا شك دليل خطير على ان هنالك تراجع لدى جيلين على الاقل من العراقيين بدوا اكثر قدرة على الاعتراف بعجزهم الكامل عن ان يتبينوا ما يحدث .
وهذه الملاحظة يسيرة للغاية في الحياة العراقية فحينما تذهب الى المقاهي العراقية القديمة سوف تكتشف هذه الرغبة بالماضي والحديث فيه وعنه واسترجاعه واستدراجه ، ويمكن ان نرصد الكثير من الدوافع التي تفسر هذا الالتصاق لعميق بالماضي لدى الجماعةالعراقية: نذكر من بينها على سبيل التوصيف العام: ان كبار السن ينطلقون الى الماضي لانهم لا يمتلكون ان يفعلوا شيئاً مع الحاضر ، وبالتالي هم منقطعون وأياه ولا يأبهون بالمستقبل لانه لايعنيهم ما سوف يحدث فيه ، عندها هم غائبون عن الوجود . والمثل العراقي مشهور جداً:" اذا ضاك الدهر بيك . اذكر ايام عرسك " وآخرون قد ينهمكون في الماضي عندما يفشلون في التكيف مع الحاضر او المستقبل وايضا انطلاقا من المثل السابق نفسه، وألاغلب الاعم من العراقيون يرغبون في الماضي هرباً من مواجهة المستقبل . وكان الدكتور حميد كتب يقول في في وصف الذهنية العربية : "ان أمة مفتونة بالماضي ، أحداثاً ، وحادثات ، وأعلاماً ، وأخباراً ومواقع وعادات وتقاليد واحكاماً وتصورات وقيماً ومواضعات لا بد انها ستربيفرداً اجتماعياً عالقاً بهذا الماضي ، ومطبع بطابعها وغير مهيأة للتعامل مع الصيغ الاجتماعية الجديدة ، ونفورمن التجديد والتغيير."
9- تجاهل القوانين التي تحكم بنى التأريخ أو عدم فهم المحركات العميقة للواقع الموضوعي بكل تفاصيله:
تتجاهل الجماعة العراقية القوانين التي تحكم حركة العالم ، وربما هي لا تدرك الى الان ان هنالك مثل هذه القوانين التي تحكم العالم ، فهم يضعون كل شيء في متصرف الارادة الالهية ، مطلقة التنفيذ ، ولهذا هم يكثرون من القول : انشاء الله على أقل الامور وابسطها ، فعندما تلتقي مع احدهم وتتفق على ان تراه بعد ساعة :انشاء الله / او الله كريم ، هل اراك غداً : الجواب مشهور جداً في العراق _ الله كريم . ومع انهم يعززون الحاجة الى التدبر والنظام وتوخي الحذر والدقة في قولهم الشعبي المشهور " الما يعرف تدابيره حنطنه تاكل شعيره " لكنهم لا يتحملون التخطيط والتفكير وفي تجربة الباحث مع الناس تثبت ان أغلبهم كانوا عاجزين عن فهم حقيقة التحولات التأريخية التي تضرب بالمجتمع العراقي وهذا ما شهده العراق في تسعينيات القرن المنصرم عند عرض فكرة عائدية الكويت الى العراق أو أحتلالها عراقياً او الانتفاضة الشعبية التي اغتيلت في التسعينيات ، ايضاً احتلال العراق في عام 2003 وغيرها الكثير من الاحداث . الى اليوم لم يتمكن العقل العراقي ان يدرك حقيقة ان التحولات التأريخية المهمة تتطلب عقوداً طويلة او حتى قروناً قبل ان تحقق ذاتها وتستقر . وهم يتطلعون اليوم الى ظهور نظام اجتماعي سياسي جديد دون عمل تأريخي طويل ومن غير جهود عقلية عميقة مع تضحيات والم لا ينقطع . بل يشعر الكثير من الناس ان تحولهم من بائع خضار متعب الى مقاول يمتلك مشروعات عابرة للحدود من شأنه ان يغير من الملامح الكبرى للتاريخ . كما انهم لم يفهموا الى الان طبيعة القوى التي تقف وراء تحول حياة الكثير من الناس في المجتمع العراقي ، فيضطرون الى تفسيرها وفقاً لأطر ميتافيزيقية تتعلق بالحظ .
ان عقلية الفرد العراقي تكشف عن تجاهل القوانين التي تحكم بنى التأريخ أو عدم فهم المحركات العميقة للواقع الموضوعي بكل تفاصيله: وهذا يكشف بدوره عن طفولة فكرية تتمثل في الرجوع الى الذات ، الى المشاعر والرغبات والتطلعات الذاتية في تفسير الاحداث ،يعني كما اشرنا مراراً في مجرى الدراسة الحالية تجاهل القوانين والوقائع والتحولات الموضوعية ، العالم الموضوعي الخارجي ، القوانين العلاقات الانتظامية التي تنظم هذا العالم وهذا يعني تكوينا عقليا مماثلاً عنه في الاطفال النسبة للفرد وممثلا للمجتمعات البدائية في للمجتمع العراقي اذ يتم تجاهل الواقع الموضوعي ، ويرجع تماماً الى هذه العوامل الذاتية في تحديد سلوكها ، وكأن هذا الواقع غير موجود . وهذا هو التفسير الذي جاء به تايلور لنا عندما ربط بينه وبين ظاهرة الارواحية ، التي تسود تلك المجتمعات .او تلك المجتمعات التي تفسر كل شيء بقوى وأرواح غريبة .
هذه المجتمعات الاولى ، كما يرى تايلور انتجت فكرتها عن الارواحية عن جهد عقلي في تفسير الكيفية التي تعمل بها الطبيعة ولكن المهم ليس ان يكون الجهد عقلياً بل ان يكون موضعياً ، وعلمياً ، ولذا يعترف في الواقع ان " ان تفسير الاحيائية لدى تلك المجتمعات ، كان معقولاً بدرجة كافية ولكن مناهج العلم الحالي تدل ان تفكير الشعوب البدائية كان أيضا يقترن بعنصر لا عقلاني ، فعلى الرغم انها تفكر عقلانياً ، يجب علينا ان نذكر بأنها كانت تفكر عقلانيا كتفكير الاطفال" هذه الارواحية تستمر وتلازم الانسان بصرف النظر عن الطور التأريخي او المجتمع الذي يكون فيه إن لم يلقح بشكل ما من اشكال التفكير الموضوعي والعلمي . الارواحية تستمر طيلة الحياة ان لم يكن هناك توجيه ثقافي مضاد يسيطر عليها بقوة . وهذ يجعلنا نستنتج الاتي ان الارواحية ظاهرة انسانية عامة وهي تفرض وجودها ان لم يتصد لها نمط من تفكير موضوعي أو علمي يحول نظرة الانسان عنها الى الواقع الذي يجب ان يدرك كواقع موضوعي قائم بذاته يخضع لقوى وتحولات وأتجاهات وأنتظامية موضوعية . ان نظرة الجماعة العراقية الى العالم تميل الى ان تكون بهذا الشكل ارواحية مما يعني ان هذه الجماعة لاتقوم بتمييز قوي وسريع بين الطبيعة العضوية واللاعضوية ، بين الاشياء الحية وغير الحية . العالم العالم العضوي يتخذ اولوية مفاهيمية ، وسلوك الغيوم ، النار ، والحجارة ، يفسر بالرجوع الى قوى باطنية تحرك الناس والحيوانات والظواهر من حولها .
الاتجاه السلبي نحو المرأة : ويتمثل هذا الاتجاه الى اليوم بل ربما زاد ولم يتراجع في نظرة الرجل الى المراة بصعة ودونية وعدم تقديرها وتفضيل الذكور على الاناث . وهي وفقاً لتفسير الباحثين من الاتجهات والمفاهيم القاسية التي جاءت من مجتمعات الصحراء والبداوة والزراعة اذ أدركت المجتمعات الزراعية هذه الفكرة جيداً ان الرجل أقدر على الصراع وتحصيل القوت ...وتتمظهر هذه النمطية من الاتجاهات في الكثير من المشاهد الاثنوغرافية : أذ انك تشاهد على الدوام في مسيرة الرجل والمرأة في الكثير من مجتمعات المدن والارياف على حد سواء . ان الرجل يتخطى في سيره المرأة ويتقدمها دائماً بمسافة نصف متر الى واحد متر ..او عند الحديث عن المرأة بتقديم القول :" حشه كدرك " ، " تخسه عنك " او في المدينة ترد على مسامعنا عادة قولة " أجلكم الله " التي تلي مباشرة المرأة : على سبيل المثال : ان المرأة (أجلكم الله) كائن غير جدير ..الخ بينما يذهب البعض الاخر الى القول في وصف قدرات المرأة المتباينة وفقاً لعقلها قائلين :"بيهن من تضب الرجل ضب الاهطار نوع من القصب الذي يشد الى بعضه بحبل او ما شابه . وبيهن من تجيب الفكر لو طار ".
وسائل التربية والمعيقات النمطية في بناء الانماط العقلية السالبة للفرد: تمارس العائلة دوراً خطيراً في صياغة الانسان التقليدي ، او زراعة الانماط العقلية المعيقة للتحديث في الحياةالعراقية بشكل عام ، وتؤكد الدراسات ان العائلة العربية بشكل عام والعراقية بشكل خاص تؤدي دور الوسيط الاجتماعي الذي يحرص على " قولبة " الفرد على النحو الذي تؤثره الثقافة المسيطرة . ومن ثم فأن تشكيل المجتمع لافراده وفئاته لا يقتصر على تأثير النظام الاقتصادي والتركيب الاجتماعي فحسب بل انه يتخذ كذلك عملية التربية والتنشئة العائلية اداة للمحافظة على الاوضاع القائمة وثقافاتها وما فيها من عادات وتقاليد وقيم . ويرى الدكتور هشام شرابي ان سياق العائلة العربية ينمي اعتماد الفرد الكلي عليها وأندماجه فيها ومن ثم يتولد من خلال ذلك شعور بأن مسؤوليته الاساسية هي تجاه العائلة وليس نحو المجتمع الاكبر وفي الحالات التي يتوافر فيها تناقض بين المطالب العائلية والمجتمعية تتغلب دائماً كفة المطالب العائلية ويستطرد الباحث العوامل التي تؤثر على سلوك الاولاد فيورد مواقف السيطرة التي يتعرض اليها مما لا تتيح له سوى الخاصة ومما يدفعه بصورة لاشعورية الى قبول اراء الاخرين ولاسيما من يمثلون السلطة الاب او الشيخ اوالمعلم وكل من هم اقوى منه ،ومن هنا تنتشر الامثال الشعبية العراقية على هذا النمط:" الماعند جبير(كبير) يحطله عمامه ويستشير" مثل عراقي : يفيد وجوب اتباع الكبير وتقليد الرجل الكبير (صاحب العمامه ) او " حطهَ براس عالم وأطلع منه سالم" مثل عراقي: يفيد الاستسلام للشيخ وعالم الدين لانهم يدركون المسؤليات والالتزامات الدينة أكثر من الناس العاديين . فيكون رمي الحقيقة وراء الشيخ أسهل لديهم من التفكير في القضية وتحليلها وفهمها . ويوضح كذلك اسلوب التخجيل واشاعة الخجل لدى الطفل نتيجة لحكم الاخرين على ما يرتكبه ، او نتيجة لما يتصوره الفرد عن رأي الاخرين فيه أكثر مما ينمو الخجل او الشعور بالذنب بوصفه شعوراً داخلياً ذاتياً يتكون بسبب رأيه في نفسه.. وبتالي تنزرع في بنية الفرد العقلية من خلال علاقتها الجدلية مع المجتمع ، فيشير الى سمات الاتكالية والعجز والتهرب وما يتفرع عنها من اشكال الايمان الذهني بالقدرية وعد القدرة على التخطيط والتحسب للمستقبل ، واتجاهات الحذر والريبة في التعامل ومواجهة الحياة بصورة دفاعية ، وما يرتبط بذلك من ميكانيزمات الثرثرة والاستغابة والاسهاب اللفظي تعويضاً عن الفعل والتأثير الايجابي. وهكذا يقضي المجتمع من خلال العائلة يفضي بأن تحل روح الخضوع محل روح الاقتحام وروح المكر محل روح الاقدام وروح التراجع محل روح المبادرة ..

10- العقل العراقي والميل الى اخفاء الحقائق بدلاً عن اكتشافها:
بينما تؤكد الدراسات الانثروبولوجية على ان وظيفة العقل الاساسية هي الكشف عن الحقائق وإضاءة المتاح عقلياً للجوانب المظلمة منها ، لحِضنا في تأويل فعاليات العقل العراقي خلافاً للكثير من الانماط العقلية يميل الى اخفاء الحقائق بدلاً من اكتشافها أو الكشف عنها. الكثير من الناس في المجتمع العراقي يختلفون عن الناس في المجتمعات الاخرى في انهم يستخدمون عقولهم لاخفاء الحقائق وليس لاكتشافها ، فنحن نستخدم جزءاً من عقلنا كستار لمنع جزء اخر منه من ادراك ما يجري في مكان اخر . ان غموض طرائق التفكير العراقية ولا ملموسية العواطف والمشاعر هي على الارجح علامات هذه الحقيقة وتلك اشارة الى الكيفية التي نغطي بها تمثيل اجسادنا والى حجم التخيلات العقلية التي تحجب حقيقة الجسد والمستندة اليه . نحن نستخدم عقولنا احياناً لاخفاء جزء من كينونتنا عن جزء اخر من كينونتنا ايضاً . في علاقاتنا الانفعالية مع الاخر القريب والبعيد ، نظهر القليل ونخفي الكثير ، عواطفنا مرتبكة ، أحاسيسنا مرتبكة معه ، ومن ثم علاقاتنا معه مرتبكة لا نكشف ، بل نخفي عن عمد النوايا وبالتالي مواقفنا أزاءه متغايرة أو عاصفة تبدأ قوية وبعد لحظة نجد أنها تتراجع خارج سيطرتنا عليها ، ومن ثم تتوهج من جديد ....
11- التشاؤمية والحزن في أنماط أستدخال العقلية العراقية للعالم : تمارس نزعة التشاؤم انعكاساتها على الرؤية المستقبيلية للحياة ما يؤدي الى تشنجها في مواجهة القادم ، وكان الباحث قد شخص في ملاحظاته حقيقة ان بنية الذهنية العراقية تظهر الكثير من الحزن المنتشر بينهم والذي يظهر بأبهى صورة في "الونين العراقي " اي الغناء مع الذات او في داخل الفرد مع نفسه ، بصوت مسموع مليء بالحزن والدموع ، حيث يمكن ان نلحظ ونستمع الى قصائد غنائية مليئة بالحزن والتشاؤم المرير من الحياة . كما نشاهد الكثير من النساء يذهبن الى نوع خاص منالحزن يرافق حض اولادهن على النوم يقولون عنها العبارة التي ذاع انتشارها (دليلول ياالولد يبني دللوول عدوك عليل وساكن الجول ..) او ليلواه وأغلب الظن ان أصلها تحويل النهار الذي يراه الطفل الى ليل او يحسه ويستشعره ليل قادم ..لذا كانت ترافقها الكثير من المواويل التي يملؤها الشجن والحزن والغياب والتعب .. ولعل طبيعة العلاقات القرابية الممتدة في الريف العراقي كانت تلعب دوراً كبيراً في أتساع تلك الظاهرة ، التي عادة يترتب عليها ان مات أحد افراد العائلة ، يبدي الاقارب حتى البعيدين منهم حزنهم الكبير عليه بتعبيرات كثيرة البكاء ، رمي الرصاص ، والقاء الاشعار الحماسية في ذكر الفقيد مع رمي الرصاص التعبيرات الجماعية التي تسمى في العراق بـ " العراضة " ويستمر اقارب الميت من النساء بالحزن والبكاء وارتداء السواد شهور عدة او لربما سنوات عدة. المهم ان ظاهرة الحزن تظهر بشكل غير عادي في القرى والمدن العراقية على حد سواء ، معبرة عن وجودها في الحكايات والشعر الشعبي والاغاني الباكية التي يتخذ منها الريفيون قنوات للتسرية عما يختزن في نفوسهم من حسرة والم وقهر وحرمان نتيجة ما مروا به من تجارب قاسية عاشوها في ظل حكومات متعسفة وغير عادلة . ويرى الدكتور قيس النوري ان الحزن العراقي يختلف عن غيره من المجتمعات لاخرى في انه يقترن بالتشاؤم والترقب غير المطمئن لما يأتي به المستقبل من أحداث . وقد نستمع الى الكثير من تعليقات العراقيين في المدينة والريف على حد سواء " اليوم أحسن من باجر " للتدليل اللاواعي على ما يغمر فكرهم من رؤى تشاؤمية ..او ان العالم مليء بالاحزان والمصائب لكن الفارق كبير من مصيبة الى اخرى لذا يقول المثل : "الي شاف مصايب غيره هانت عليه مصايبه ".
المصادر
- عمار . د. حامد : في بناء الانسان العربي ، (الاسكندرية – دار المعرفة الجامعية ) ، 1988، ص147.
- فرويد . سيجموند : انظر في : الحفني . عبد المنعم : موسوعة علم النفس والتحليل النفسي ( القاهرة- مكتبة مدبولي )1982، ص77.
- لابلانش. جان :وأحرون : معجم مصطلحات التحليل النفسي ، ت: مصطفى حجازي ،(بيروت- المؤسسة الجامعية للنشر)،1985، ص34.
- سويد. الدكتور عبد المعطي : التناقض الوجداني في الشخصية العربية ، (دمشق- دار الحوار ) ،1992، ص43
- محمد . عبد الرحمن احمد : الشخصية السودانية دراسة في الهوية والقيم ( لاتوجد معلومات )، ص65.
- حميد . الدكتور حسن : الذهنية العربية ، الثوابت والمتغيرات مقاربة والمعرفية ، (دمشق – دار نينوى ) 2009، ص131.
- بركات . الدكتور حليم : المجتمع العربي المعاصر ، (بيروت –مركز دراسات الوحدة العربية )، ط/2، 2009، ص353.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. States must intensify their efforts to combat climate change


.. شبكات | اعتقال وفصل موظفين من غوغل احتجوا على مشروع نيمبوس م




.. لحظة اعتقال شيف سوري في تركيا


.. محمود عباس يرفض طلبا أميركيا بالتراجع عن تصويت عضوية فلسطين




.. ممثل الصين بمجلس الأمن يدعو للتصويت لصالح عضوية فلسطين الكام