الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاتتعلقي به

نهلا العزيزى

2018 / 10 / 28
الادب والفن


تكثر الاحداث فى حياة سارة بين موت أمها وترك أبوها البيت ليتزوج بإخرى فتاة تصغره عن أبوها ثلاثين عاما لها من مصادفة هى عمرها ثلاتين عام ولكن سارة تبحث عن تكوين عائلة ولكن لا تتمناه الزواج وتصدم بمعطيات مجتمع مايفرضه أم تقبل وتخضع ام أن تثور وترفص وتقاوم ترفض الزواج لمجرد الزواج سارة تريد الحب ولكن لا تريد فعله تريد الجنس ولكن لا ترد ممارسته فتجدنفسها وسط حيرة بامصادفة يقع أمامها إعلان لتدرب على التأمل وتجرب الذهاب حتى يهنئ عقلها من وشوشة تفكير والحيرة بعد التعارف وتبدأ الجلسة ليست بشكل مألوف معروف على التأمل يقوم المدرب توجيه لهم بغلق الاعيون وسمع موسيقى أن يتخيلوا أنفسهم فى الغابة محيطة بالاشجار الضخمة العالية متشابة الاوراق ويتخيلوا ماذا يرون ويكمل المدرب هنا جسر من النهر و جبل تسلقوا طريق مستقيم حديقة ملئ بالفاكهة هنا يقف المدرب عن كلام يسألهم عن ما رأوه من تخيلتهم ماذا أختاروا من أفكار سأل كل المتدربين جاء دور سارة
قال المدرب ما خيالك ؟
رديت سارة لا شئ عندما تقول افعلواتخيلى أشجار أتخيل تقول اتخيلى نهر جسر أتخيل !
إبتسم المدرب لسارة قال لها هو أنا لو قالت ارمى نفسك هترمى نفسك
ردت سارة بكل تلقائية لا طبعا
رد عليها قائلا: سارة لزام تحب سارة
خرجت سارة مسرعة من الجلسة مهرولة متوترة تشتت الافكارتردد مابداخلها اين انا لماذا ذهبت لهناك ما فعلت كنت أظن بداخلها بركان صامت لا يظهر سوى وجها تائه ضل الطريق وصوت مرتفع وضجيج وأصوات تعلو وتعلو ايه يا بنت عايز اعدى صرخ سواقين العربيات بعدت سارة وجلسة فى مكان هادئ ظلت دون أى تفكير أصبح عقل صافى ذهنيا غير مشتت تسمع صوتا بداخلها أى طريقى الان هل سارة تحب سارة رأيت سارة شيئا عجيبا أنها تركت المدينة بضجيجهاو ذهبت إلى الغابة دون أن تعرف ظنت للوهلة الاولى أنها ضلت طريقها ولكن فطنه أن عقلها إختارلها مكانا مريحا تفكر ويكتشف ما من ملهمات إنتاجا للافكار نظرت سارة للاشجار ضخمة عالية متشبكة الاغضان وقامت وتسلقتها كانت تظن أنها مستحيلة ولكن تمكنت بكل سهولة وشهدت جسر نهر وعبرته وطريق الواعرة وصلت للمدينة تخلل شعور لديها بالقوة أن من ممكن أن تقف أمام مشكلة كبيرة ولكن حينما تدرك ما ينقصك بمقدورك علاجه ما تمر به
أيقنت ما الحب أنه شمعة التى تضئ بداخلنا لنرى ما أجمل ما فينا ونخرج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن