الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عهدي فيك...

محمد الحنفي

2018 / 10 / 28
الادب والفن


إلــــــــــــــــى:

ـ المرأة المناضلة في جمعيات حقوق الإنسان.
ـ المرأة المناضلة في النقابات المناضلة / المبدئية / المبادئية.
ـ المرأة التي اختارت أن تكون يسارية.
ـ المرأة الفيدرالية التي ينتظر منها الكثير.
ـ المرأة الطليعية القائدة للنضالات القائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، وعلى أساس التحليل الملموس، للواقع الملموس.
ـ من أجل وضع حد لشراء الضمائر.
ـ من أجل الاقتناع بأن أدلجة الدين الإسلامي، تحريف للدين الإسلامي.
ـ من أجل مجتمع متقدم، ومتطور، تحترم فيه إنسانية الإنسان، بكل الحقوق.
ـ من أجل التحرر، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة، وللخدمات.
ـ من أجل تمتيع جميع النساء، بكل الحقوق، حتى تلعب المرأة دورها في صياغة الحياة الإنسانية للمجتمع.

محمد الحنفي

يا سيدتي...
إن عهدي فيك...
أن تصيري...
متحدية...
لكل الصعاب...
أن تنتزعي...
كل الحقوق...
كل حقوق النساء...
بالنضال المتواصل...
أن تصيري قائدة...
في حزب العمال / الأجراء...
في حزب الكادحين...
أن تستوعبي...
أيديولوجية الكادحين...
كما سماها...
الشهيد عمر...
°°°°°°
فالإنسان...
كان، ما كان...
وما يكون...
لا يستقيم له الأمر...
إلا بالانتماء...
إلى حزب اليسار...
°°°°°°
وأنت يا سيدتي...
عندما تقودين...
حزب اليسار...
ستقومين...
بواجبك...
تجاه العاملات...
تجاه العمال...
تجاه الأجيرات...
تجاه الأجراء...
تجاه الكادحات...
تجاه الكادحين...
وستحمين...
أيديولوجية الكادحين...
من كل أشكال التحريف...
°°°°°°
يا سيدتي...
فمطالب الشعب...
تحتاج منك...
إلى الإخلاص في النضال...
إلى جعل حزب اليسار...
إلى جعل حزب العمال الأجراء...
إلى جعل حزب الكادحين...
في خدمة الشعب...
بالاهتمام...
بمعاناة الشعب...
بتوظيف...
أيديولوجية الكادحين...
في تحليل واقعنا...
في تحليل واقع الشعب...
والخروج...
بما يقتضيه التحليل...
ببرنامج للنضال...
لإعداد الشعب...
لخوض المعارك...
من أجل التحرر...
من أجل فرض...
ديمقراطية الشعب...
من أجل فرض العدالة...
ووضع حد للفساد...
في مجال السياسة...
وفي كل إدارات دولتنا...
°°°°°°
فبماذا نفسر...
يا سيدتي...
كون فلان...
أو علان...
كان لا يملك...
مثقال ذرة...
ولما اشتغل...
في إدارة دولتنا...
صارت له أسرة...
وعائلة...
صارت له عقارات...
صار له...
من السيارات...
الأغلى...
والأجمل في مظهرها...
من الربح في كل حين...
من الارتشاء...
يستثمر كل ذلك...
يدخره...
يوظفه في ملك العقارات...
في ملك أغلى السيارات...
يصرف منه...
على أسرته...
على عائلته...
ولا أحد يسأل...
ماذا جرى؟...
فمن أين له...
بكل هذا الشراء...
أليس ما جرى...
يا سيدتي...
تعبيرا...
عن انتشار الفساد...
في إدارة دولتنا...
°°°°°°
فلا ننتظر...
يا سيدتي...
من الفاسدين...
فضح الفساد...
ولا ننتظر...
من الناجين منه...
الإعلان عن الانتشار...
حتى لا يتهمون...
بالإساءة...
إلى إدارة دولتنا...
حتى لا يسمعوا...
أي كلام...
من الحاكمين...
لأن إدارة دولتنا...
يرأسها...
حاكم فاسد...
ولأن المشتغلين...
في مكاتب...
إدارة دولتنا...
يمارسون الفساد...
ولأن الفساد صار عملة...
في العلاقة...
مع أي مواطن...
ولأن المواطن...
صار يدرك...
أنه بدون فساد الإدارة...
والقبول بذاك الفساد...
تضيع مصالحه...
ولا يدرك...
أن كرامته...
لم تعد قائمة...
بالانخراط...
في منظومات الفساد...
في إدارة دولتنا...
°°°°°°
فتخلفنا...
يا سيدتي...
صار أمرا...
لا راد له...
مادام الفساد ديدننا...
وإدارتنا...
صارت وسيلة...
للإثراء السريع...
في مستقبل الشعب...
اللا ننتظر منه...
إلا ترسيم الفساد...
ومضاعفته...
في كل إدارة...
في إدارات الحكومة...
في إدارات الجماعات...
وفي إدارات الشركات...
وفي كل مكاتب دولتنا...
في جل الأحزاب...
في نقابات العمال / الأجراء...
في أي انتخابات...
تنظمها دولتنا...
فلا يتربع إلا الفاسدون,,,
يا سيدتي...
على رأس كل جماعة...
على كراسي البرلمان...
ولا يصوغ القوانين...
التحكم...
ممارسة الشعب...
إلا الفاسدون...
ولا يملك الثروات...
إلا الفاسدون...
ولا يصدر الأحكام...
في محاكم دولتنا...
إلا الفاسدون...
°°°°°°
فالفساد...
يا سيدتي...
صار علامة...
على كلمة السر...
اليفتح بها...
كل ممنوع...
كل محروس...
كل محرم...
لأن الفساد صار مدخل...
لكل الإدارات...
لممارسة السياسة...
للقبول في أحزاب الإدارة...
في حزب دولتنا...
للقبول في أي حزب...
يتمخزن...
للترشيح...
في أي انتخابات...
والفوز فيها...
والوصول إلى رأس الجماعة...
والبرلمان...
ولأن الفساد...
يا سيدتي...
صنو الأدلجة...
في أي دين...
كما في دين الإسلام...
وما يجمعه بالأدلجة...
استغلال الفقراء...
والمعدمين...
بأدلجة الدين...
أو بشراء الضمائر...
لأن ما يهم الفساد...
وما يهم أدلجة الدين...
هو الوصول...
إلى رأس الجماعة...
أو إلى البرلمان...
على أساس الفساد...
لا على أساس الإقناع...
ولا على أساس الاقتناع...
بمضامين البرنامج...
وفي عرف الناخبين...
لا غيره...
لا للكفاءة...
ولا للاختيار...
فمن يدفع أكثر...
أو من يتظاهر...
بالإخلاص...
في أدلجة الدين...
الصارت دينا...
هو المفضل...
من أجل الوصول...
إلى رأس الجماعة...
أو إلى البرلمان...
باسم الفساد...
أو باسم أدلجة دين الإسلام...
°°°°°°
يا أيها التائهون...
في هذا الزمان...
لا تبحثوا...
عن تحررنا...
من عبودية أصحاب الثروات...
من عبودية...
أدلجة دين الإسلام...
لأن الفقراء...
والمعدمين...
يفضلون الاستعباد...
يبيعون أنفسهم...
لمن يدفع أكثر...
حتى ينال...
أصوات الفقراء...
أصوات المعدمين...
أو يصيرون...
متجيشين...
وراء من يؤدلج...
دين الإسلام...
فتصير الأصوات...
باسم (الله أكبر)...
لمن يدعي...
أن في دين الإسلام...
كل الحلول...
لكل المشاكل...
من منطلق...
أن الله قال...
(ما فرطنا...
في الكتاب من شيء)...
فكأن المرشح...
يا سيدتي...
نبي
أو رسول يتكلف...
بتبليغ رسالة الله...
إلى المومنين...
بأدلجة دين الإسلام...
من أجل الوصول...
إلى رأس الجماعة...
أو إلى البرلمان...
ولا تبحثوا...
إلا عن صاحب ثروة...
أو يقتنع...
بأدلجة دين الإسلام...
لأن صاحب ثروة...
ولأن أدلجة دين الإسلام...
يملكان معا...
مفاتيح الوصول...
إلى رأس الجماعة...
وإلى البرلمان...
أما غيرهما...
يا سيدتي...
ممن يعتمد...
تقديم برنامجه...
والاقتناع...
ببرنامجه...
فلا يملك...
أي مفتاح...
للوصول...
إلى غير المقتنعين...
بأي برنامج...
فلا يضمن...
أن يصير على رأس الجماعة...
أو إلى البرلمان...
°°°°°°
والتائهون...
يا سيدتي...
عندما يبحثون...
فلا يجدون سبيلا...
إلى تحررنا...
إلى تحقيق ديمقراطية الشعب...
إلى تحقيق العدالة...
ينسحبون...
من كل الميادين...
من ميدان التفكير...
في تحررنا...
من ميدان العمل...
على تحقيق...
ديمقراطية الشعب...
من ميدان البحث...
عن تحقيق العدالة...
ليسقط التيهان...
من أجل أن...
يستقر الاقتناع...
بأن الوعود...
بتحررنا...
بديمقراطية الشعب...
بالعدالة...
مجرد وهم...
لا يتبدل...
ولا يتغير...
لأن الحقيقة...
تصير غائبة...
في ميدان...
يتحكم فيه...
أصحاب الثروات...
أو في ميدان...
لا يتحرك فيه...
إلا من دينه الأدلجة...
وكلا الميدانين...
لا يزرع...
في كل النفوس...
إلا الوهم...
والوهم لا يتزحزح...
عن إقبار الحقيقة...
°°°°°°
وأنت يا سيدتي...
لا تملكين...
إلا حمل الأمل...
لهذا الشعب...
إلا إعلان النساء...
عن ثورتهن...
ضد الفساد...
ضد أدلجة دين الإسلام...
من أجل التحرر...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل العدالة...
حتى تستطيع النساء...
يا سيدتي...
إقبار الفساد...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تعاون مثمر بين نقابة الصحفيين و الممثلين بشأن تنظيم العزاءا


.. الفنان أيمن عزب : مشكلتنا مع دخلات مهنة الصحافة ونحارب مجه




.. المخرج المغربي جواد غالب يحارب التطرف في فيلمه- أمل - • فران


.. الفنان أحمد عبدالعزيز يجبر بخاطر شاب ذوى الهمم صاحب واقعة ال




.. غيرته الفكرية عرضته لعقوبات صارمة