الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حملة من أجل السلام والانسانية ورفض التطرف والارهاب

فلاح هادي الجنابي

2018 / 10 / 29
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


لم يعد بإمکان نظام الملالي أن يتملص من جرائمه وإنتهاکاته التي يرتکبها ويستمر في ممارساته الاجرامية ولسان حاله يسخر من العالم، فقد صمم المواطنون الايرانيون الاحرار في مختلف بلدان العالم على التصدي له وعدم السماح بالاستمرار بهذا الصدد، وإن تلك الاعوام التي کان فيها هذا النظام الارهابي المعادي للإنسانية والحضارة يرتکب فيها جرائمه ومجازره دونما مسائلة ومحاسبة قد ولت الى غير رجعة.
عندما يبادر المواطنون الايرانيون الاحرار في هولندا (لاهاي) وكندا (اتاوا) والسويد (استكهولم) والنرويج (اسلو) وكندا (تورنتو) السويد (مالمو)، للتظاهر مطالبين المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والدول بإدانة جرائم نظام الملالي، لاسيما الإعدامات الهمجية، معلنين عن تضامنهم مع الاحتجاجات والاعتصامات التي تقوم بها شرائح مختلفة للشعب الإيراني لاسيما السجناء السياسيون في إيران، فإن ذلك يعني بأن جرائم ومجازر وإنتهاکات نظام الملالي قد باتت تحت الاضواء ولم يعد بوسعه أن يستمر في إجرامه وظلمه وإن موعد جرجرته أمام المحاکم الدولية لمحاکمته کمجرم ضد الانسانية قد بات قريبا.
نظام الملالي الدموي الذي کان يستفاد دوما من الصمت والتجاهل الدولي ويقوم بإستغلال کل الامور من أجل ذلك، يبدو واضحا بأن المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق قد ناضلت بما يکفي لتعريته وفضحه وکشفه على حقيقته البشعة أمام العالم کله وإن الايرانيون الاحرار الذين إستوعبوا وأدرکوا مصداقية وواقعية مواقف منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية، قد صمموا على أن يدلوا بدلوهم بهذا الصدد ويحملوا علة کواهلهم قضية الشعب الايراني ليصبحوا سندا وعونا وعضدا للمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق، يقومون بأداء دورهم الوطني المجيد بهذا الصدد ويفتحوا جبهة جديدة ضد هذا النظام الدموي.
العلاقة والتواصل والتداخل غير العادي بين منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية من جانب وبين مختلف شرائح ومکونات الشعب الايراني في داخل وخارج إيران، قد صارت بمثابة حقيقة وأمر واقع ليس بإمکان أحد من إنکاره، وإن الاحتجاجات المتزايدة في الداخل والتي هي إستمرار لإنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، والتظاهرات الاحتجاجية لأبناء الجالية الايرانية في مختلف أرجاء العالم تٶکد وتثبت بأن بأن نضال المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق طوال العقود والاعوام الماضية لم يذهب سدى وإن الاهداف المرجوة منها قد تحققت رغم أنف نظام الملالي وإن سقوط هذا النظام صار قاب قوسين أو أدنى ولابد لشعوب وبلدان المنطقة والعالم من أن تتضامن مع الشعب الايراني وطليعته المقدامة من أجل السلام والامن والاستقرار ورفض ومکافحة التطرف الديني والارهاب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا


.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.




.. القاهرة تتجاوز 30 درجة.. الا?رصاد الجوية تكشف حالة الطقس الي


.. صباح العربية | الثلاثاء 16 أبريل 2024




.. الشرطة الأميركية توقف متظاهرين بعدما أغلقوا الطريق المؤدي لم