الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لوحة بلا إطار

بعلي جمال

2018 / 10 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل تعتقد أن المفسد سوف يحارب الفساد والمفسدين؟
مقولة تستفز لدورة مصارعة على أنقاض حروب ردة متجددة : عليا وعلى أعدائي. لكن في هذا الصراع المخفي منه وراء الكومبارس الذي يحمل القضية لوحده ...دائما لا يخسر الفساد بشكل كلي ،المستفيذون من بقائه يسعون جاهدين لعودته بوجه أو بآخر ...الإشاعات مرتكز قوي لصناعة رأي عام متذبذب ،هش ...إستغلالي . ما روج له كقطرة أفاضت الكأس في ابعاد الهامل ،هل حقا ماتفوه به: على من يريد محاربة الفساد أن يكون نظيفا ! هل نستطيع ان نربط بين مقولة الهواري ايضا لما قال : شكون هو الطاهر الي يطهر ! ؟ و تم فعلا إندساس عسكر او ظباط فرنسا والمحسوبين عليها في الجيش و في مؤسسات النظام بحجج وتبريرات هناك كتاب يدكرهم بالإسم و بتاريخ إلتحاقهم و بعد ذلك المناصب التي مارسوا من خلالها السلطة... ( وإن كانت في وقتها ،تشبه ( بفارق) و إستعمال عمر للدواوين وأنظمتها من الحضارات الاخرى ) ...هل حقا كما روجوا من صراع بين الهامل و بروز علامات ترشحه للرئاسة وبين فهم ان قائد الجيش مقصود بكلمة الهامل وبالتالي : صراع أجنحة ؟!!؟ والحقيقة هل سلم القيم قوي لدرجة تكون ضمير إجتماعي يحقق للفرد دورا في المجتمع كفاعل واع و ذكي ؟ هل قواعد الأحزاب تنطلق من رغبة وطنية أم هي مجرد كائنات صوتية تهتف بإسم الحزب ؟
أين الثقافة بمختلف ألوان الفنون المحلية والعالمية لتشكيل روح مهذب مثقف ،يعرف حقوقه و أساسيات مواطنته و يقوم ويلتزم بواجباته و مسؤولياته؟
هل حقا بكل هذه الأطياف والأفكار عنيفة والمتضادة و التي فاقت حدودا من القذف والإبتزاز والعمولات الفاسدة و الولاءات الكاذبة والتخوين نحن نسير بروح أمة ؟
نزع الإحترام على البعض بتزييف اوبإعلام الفضائح كما يسميها أنيس منصور ( كمياء الفضيحة ) ..لن يكون هناك بديل على مستويات الخطاب الإجتماعي او السياسي ..

من الأسئلة الممكنة : ماذا إستفذنا من تحربة تطرف سابقة ؟
ماالذي تغير على مستوى فلسفة الإختلاف و السلام الإجتماعي ؟ هل حقا حققت منظومة المصالحة الوطنية فكرا وطنيا حول المواطنة و الديمقراطية والعدالة النزيهة ؟
هل حقا تبقى فوبيا تزوير الإنتخابات عقبة و حاجزا لتطور الفكر الدمقراطي الحركي ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س