الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


7- احداث الارض .. شكّلت ايات السماء

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)

2018 / 10 / 30
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الحلقة السابعة : البقرة / 46 - 54

الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
لماذا استخدم النص لفظ يظنون بدلا من يوقنون ؟ وما الحكمة من استخدام لفظ الظن دليلا علي اليقين رغم تضادهما معني ولغة ؟

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ
لماذا فضل الله بني اسرائيل علي العالمين ؟ و هل التوراة نعمة من الله ام رسالة منه لتعريف اليهود به ودعوتهم للايمان بوجوده ؟
و كيف يستقيم هذا التفضيل مع قوله ( ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم )؟
أم ان الايتين تعبران عن تغير موقف النص طبقا لتغير الاحداث علي الارض ؟ و أن الاحداث البشرية هي التي تشكل النص ؟

وَاتَّقُواْ يَوْمًا لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ
هل الاية بمثابة نفي للشفاعة التي أوردتها السنة النبوية أن سوف يشفع للمسلمين يوم القيامة ؟

وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
الابتلاء لا يخرج عن فرضيتين:
أولهما : اما ان الله يبتلي لانه ( يجهل ) و ابتلي ليعلم .. والجهل مستحيل عليه
ثانيهما : اما انه يبتلي وهو ( يعلم ) .. وهنا لا داعي للابتلاء اساسا

وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ
ألم يكن هناك وسيلة لنجاة بني اسرائيل الا باغراق آل فرعون ؟ حكمة الربط بين نجاة ( بني اسرائيل ) واغراق فرعون ؟

وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ
وعد موسي لليهود بالتوراة بعد اربعين ليلة ومع ذلك عبدوا العجل .. فلماذا فضلهم علي العالمين ؟

ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
لقد عبدوا العجل بعد النجاة من الغرق … مع ذلك عفا عنهم ، ما الحكمة من العفو؟

وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
لعلكم .. ما معناها ؟ هل تعني احتمال ، يمكن ، جايز ؟ الا يعلم الله بأنهم سيهتدون من عدمه ؟

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
من المتحدث في هذه الاية .. هل هو الله ام النبي محمد ؟ هل الله يروي عن ما قاله النبي موسي لقومه ؟
ولماذا استخدم ( الامر ) فاقتلوا ثم ثلاه بـ ( الماضي ) .. فتاب ؟
-----------
الحلقات السابقة
الاولي : سورة الفاتحة
الثانية : البقرة 1 - 20 تتحدث عن .. المؤمنين و الكفار ومن في قلوبهم مرض
الثالثة : البقرة 46 - 54 تتحدث عن .. دعوة الناس للايمان وتحدي الله للكفار
الرابعة : البقرة 46 - 54 تتحدث عن .. حوار الله و الملائكة عن استخلاف ادم في الارض واعتراضهم علي ذلك
الخامسة : البقرة 46 - 54 تتحدث عن .. رفض ابليس السجود لله و تحديه له باغوائه لادم ليأكل من الشجرة ليطرد من الجنة الي الارض
السادسة : البقرة 46 - 54 تتحدث عن تفضيل الله لبني اسرائيل علي العالمين و دعوته اياهم للايمان به و طاعة اوامره
السابعة : البقرة 46 - 54 تتحدث عن اغراق الله لفرعون لنجاة اليهود ، وعبادتهم للعجل دون التوراة ، جدل الله / موسي / اليهود التي شكلت النص








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حليم ستار
نجيب سرور ( 2018 / 10 / 31 - 09:59 )
يا أستاذ ابراهيم .. أنت رجل أزهري . وعارف ربنا . وربنا عارفك . وانت وربنا عارفين بعض
المفروض انك تستر عورات ومخازي كتاب الله العزيز . ولاتنشرها هكذا وتفضحه . ان الله حليم ستار
بس الغلط علي السعوديين . هل كان ينقص من خزائنهم أن يدقعوا 100 مائة مليون دولار . ثمناً لفكرتك التي عرضت عليهم شراءها في مقالك - هديني للمسلمين في العالم - المنشور بالحوار المتمدن 9-6-2016 . الفكرة كانت ستفيدهم وفي نفس الوقت كانوا سيجدوا فرصةلاستدراج كاتب علماني . مثلما استدرجوا يوسف ادريس , بزعم جائزة الملك فيصل ( ليوسف ادريس !! ) . وهناك همسوا في أذنه: ألا تقوم بتأدية الحج - أوالعُمرة - فوجد نفسه في مأزق ! إما أن يؤدي طقساً لا يؤمن به . أو يواجه حد الردة وعقوبته قطع الرقبة . وصوروه . وهو يبكي أمام الكعبة ! وبشهادة صحفي وكاتب يميني
السعوديون يمنحوا - ترامب - مئات المليارات من الدولارات لحمايتهم .. فليتهم منحوك ولو 100مليون دولار .. ثمناً لشراء فكرتك القيمة المنشورة كمقال علي هذا الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=520038
ليتهم يتداركون فتستفيد ويستفيدون . وبارك اللات فيمن نفّع واستنفع

اخر الافلام

.. حزب الله اللبناني يوسع عملياته داخل إسرائيل ويستهدف قواعد عس


.. حزب الله يعلن استهداف -مقر قيادة لواء غولاني- الإسرائيلي شما




.. تونس.. شبان ضحايا لوعود وهمية للعمل في السوق الأوروبية


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.. وطلاب معهد




.. #الأوروبيون يستفزون #بوتين.. فكيف سيرد وأين قد يدور النزال ا