الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فوقوا بقى– مناظرة فى:هل القرآن بشرى الفكر أم إلهى

سامى لبيب

2018 / 11 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


-فوقوا بقى(2) .
-الأديان بشرية الفكر والهوى(109) .

هذا البحث رغم دسامة محتواه وتعدد موضوعاته إلا أنه يمثل مقتطفات من كتابات سابقة مستفيضة أي إننى إستعنت بأمثلة قليلة من كتاباتى السابقة لأثبت بشرية القرآن لحماً ودماً وأعصاباً أو قل للدقة بشرية الهوى .
كنت أتمنى أن يمنحنا الحوار المتمدن ساحة للمناظرات بين أصحاب التيارات الفكرية المختلفة , ولكن لا يأس ليأتى هذا البحث هادفاً إلى إقامة مناظرة مع الأخوة المسلمين حول محتواه ليتخذ شكل الحوار الراقي مع البعض أمثال الأخ سعيد من الجزائر الذى أحترمه كشخصية مهذبة إسلامية متحضرة , وليتخذ أيضا شكل التحدي مع البعض أمثال بشاراة أحمد تلك الشخصية البالونية المتعجرفة المتعالية ولنرى ماذا سيؤول له حاله .

* آيات خاصة بالنبى محمد .
يعج القرآن بالكثير من الآيات الخاصة بالنبي محمد والتي تتعامل مع مشاكله العاطفية خاصة لتستغرب من هذه الآيات وكيف تكون من إله , وماجدواها لمئات الملايين من المسلمين , فإستحالة ورودها من إله إذا كان موجوداً لأنها تنال من عظمة ورفعة وألوهية الإله وتضعه يخوض فى التوافه , فلك أن تعلم أن الإله مالك هذا الكون الهائل بكل مجراته ونجومه التى تبلغ 225 مليار مجرة وكل مجرة تحوى 200 مليار نجمة يعتنى بالقصص العاطفية لمحمد .. إله يمتلك ويدير هذا الكون الهائل ينصرف عن إدارته لتتصادم مجرات وتنهار وتتفجر نجوم تبتلعها ثقوب سوداء ليعتني بالقصص العاطفية لمحمد , فهل هذا منطقى أم أننا أمام نصوص بشرية كتبها محمد ليتعامل ويفى رغباته العاطفية .
فى الأحزاب 50: (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين . ترجي من تشاء منهن و تؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك )
وفى الأحزاب 37 ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْد مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا) .
وفى التحريم 1 ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم) .
وفى الأحزاب 53 ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ) .. هذه بعض الآيات التى تخص النبى ولتقف وتتأمل في منطقيتها ومغزاها ولتسأل هل من المعقول أن تصدر من إله كلى العظمة والرفعة لتصل الأمور أن ينزل آية تمنح محمد رخصة نكاح إمرأة تهب نفسها له أو تلك الآية التي تسمح له بالزواج من زوجة إبنه , ولك أن تتوقف أمام الإله كلى العظمة والرفعة ليأمر بالإستئذان عن دخول بيوت النبى , فهل هذا صادر من مدير وصاحب مملكة تحتوى على 225 مليار مجرة وكل مجرة تحوى 200 مليار نجمة !!! ثم لك أن تسأل ماجدوى مثل هذه الآيات فى القرآن وماجدواها بالنسبة للمسلمين؟!! فألا يعنى لك أننا أمام نصوص بشرية كُتبت بدون لباقة وحكمة .

* آيات حسب الطلب أو قل هو التأليف .
كثير من آيات القرآن جاءت تعالج مواقف محددة وهذا مايعرف بأسباب التنزيل أى الأسباب التى دفعت كاتب النص أن يكتب الآيات , ولك أن تعلم أن معظم آيات القرآن ماعدا قصص الأنبياء كان وراءها حدث يطلب المعالجة والإفتاء , فهل هذا يعنى أننا أمام نصوص إلهية محفوظة منذ الأزل أم أننا أمام نصوص بشرية تعالج حدث أو طارئ أو إشكالية لتمارس فعل الإنسجام والتوافق مُتقيدة بملابسات وظروف الحدث , فهل يمكن أن تعتبر تلك النصوص التوافقية نصوص إلهية , وهل يصح إعتبار تلك الآيات دستور ومنهج وشرع حياة وهى التى إرتبطت بحدث خاص زمانى ظرفى محدد ؟! , وماذا لو لم يتحقق هذا الحدث الخاص؟!

- روى الترمذي والبيهقي وأحمد عن أم سلمة أنها قالت : يغزو الرجال ولا يغزو النساء وإنما لنا نصف الميراث فأنزل الله ( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجل نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن ) . وكانت أم سلمة قد قالت للنبي : يا نبي الله ما لي أسمع الرجال يذكرون في القرآن والنساء لا يذكرون فأنزل الله عز وجل ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ) كما روى الترمذي والنسائي وأحمد
, كذا قالت أم سلمة للنبى : يا رسول الله لا أسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء , فأنزل الله عز و جل ( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) كما روى الحاكم والترمذي
وفي رواية عن عمر بن الخطاب قال : يا رسول الله إني أردت من أهلي البارحة ما يريد الرجل من أهله ؛ فقالت : إنها قد نامت فظنتها . تعتل فواقعتها , فنزل في عمر ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) .
بماذا تفسر هذه المشاهد فألسنا أمام آيات جاءت حسب الطلب لتفى رغبة ومراضاة الجمهور .

- عبد الله بن أبى السرح هرشها .
لدينا قصة عبد الله بن أبى السرح ولمن لا يعرفه فهو صحابي جليل أسلم قبل صلح الحديبية وأوكل إليه محمد مهمة كتابة الوحي , ثم ارتد هذا الرجل عن الإسلام!!. وهو الذي نزلت في شأنه آية: (ومن أظلم ممن إفترى على الله كذبا أو قال أوحي إليّ ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ) لذا فإرتداده بالرغم أنه كان صحابى نال ثقة النبى بكتابة الوحي وهذا يعطى علامة إستفهام كبيرة , ولكننا لن نحتار كثيرا عندما نتوجه إلى كتاب أسباب التنزيل للواحدي ليشرح لنا سبب نزول آية " وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ " فيقول : نَزَلَتْ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ كَانَ قَدْ تَكَلَّمَ بِالإسْلامِ، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ يَكْتُبُ لَهُ شَيْئًا، فَلَمَّا نَزَلَتِ آية سورة الْمُؤْمِنُونَ: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ من طين أَملاهَا عَلَيْهِ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ: ثُمّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ عَجِبَ عَبْدُ اللَّهِ فِي تَفْصِيلِ خَلْقِ الإِنْسَانِ، فَقَالَ: تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-هَكَذَا أُنْزِلَتْ عَلَيَّ ، فَشَكَّ عَبْدُ اللَّهِ حِينَئِذٍ وَقَالَ: لَئِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ صَادِقًا لَقَد أُوحِيَ إِلَي كَمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ، وَلَئِنْ كَانَ كَذَّابًا لَقَدْ قُلْتُ كَمَا قَالَ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ: وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ , وَارْتَدَّ عَنِ الإسلام .هَذَا قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةِ الْكَلْبِيِّ .. فكيف تفسر هذا ؟!
- هل هو توارد خواطر بين الله وعبد الله بن ابى سرج .
- هل هرشها عبد الله بن أبى سرج لذا قال : " لَئِنْ كَانَ مُحَمَّد صَادِقًا لَقَدْ أُوحِيَ إِلَي كَمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ، وَلَئِنْ كَانَ كَذَّابًا لَقَدْ قُلْتُ كَمَا قَالَ " .
- هل محمد أُعجب بتعقيب عبد الله : " تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " , فأقتبسها ولم يفطن أن هذه العبارة تنفى التوحيد فهناك خالقين والله أحسنهم .

- طب إكتب دى كمان .. لعيونك يا ابن مكتوم .!
آية ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله غير أولي الضرر ) . آية ذات قصة عجيبة نتأملها من صحيح البخاري وأسباب التنزيل للواحدي : فلما نزلت ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله, قال النبي صلى الله عليه وسلم : ادع لنا زيداً ، وليجئ باللوح والدواة والكتف . ثم قال : اكتب لا يستوي القاعدون . وخلف ظهر النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن أم مكتوم الأعمى ، قال : يا رسول الله فما تأمرني ، فإني رجل ضرير البصر ؟ فنزلت مكانها ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله غير أولي الضرر ) الراوي: البراء بن عازب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح .
بماذا تفسر :
-هل الملاك جبريل كان على باب الخيمة وعندما وجد تدخل بن مكتوم أجرى إتصال موبايل مع الله , فأشار الله بالتعديل ليهمس جبريل بعدها فى أذن النبى .
- كيف تفسر تعديل الآية , وهل كانت فى اللوح المحفوظ منذ الأزل , أم ان مشهد عمرو بن مكتوم لم يكن وارداً .
- أم أن الأمور بسيطة فى فهمها , فكل آيات القرآن جاءت لتعالج أمور فى حينها ليتفاعل محمد مع الحدث ومتطلباته ليخرج آيات تفصيل تتوافق مع كل ظرف .

- ولا يهمك نشطبها .!
فى البقرة 284( وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ ) ليستصعب الصحابة هذا الحكم لدرجة ان هناك من بكى , فالله قرر أن يحاسب البشر عما يضمروه فى أنفسهم أي على نيتهم ليدرك محمد ذلك فأطلق أولا حديثه (عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) ليعقبها بآية ( لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ) سورة البقرة 286 .فكيف تفسر هذا؟
- الله لم يُدرك أن الآية الأولى البقرة:284 مَعطوبة غير صالحة وستلقى الرفض والإستهجان فتدارك خطأه هذا فى البقرة 286 ليلغى الأولى , فلم يتأخر الله كثيرا , وجل من لا يسهو .
- محمد إخترع الآية الأولى وعندما وجد الإستهجان إضطر لتعديلها فى الآية الثانية فليس من المعقول أن الله يُخطأ ولا يَعلم .

- سبوبة وضاعت .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) . ذهب أكثر العلماء إلى نسخها بقوله تعالى: ( أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُم صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُم فَأَقِيمُوا الصّلاةَ وَآتوا الزكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) .
عندما تُليت الآية الأولى لم يعمل بها غير علي بن ابى طالب فكان له دينار فباعه بعشرة دراهم, فكان كلما ناجى الرسول صلى الله عليه واله وسلم قدم درهما حتى ناجاه عشر مرات. وروى ابن جرير بإسناده عن مجاهد قال: " قال علي رضي الله عنه آية من كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي ، كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم، فكنت إذا جئت إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم تصدقت بدرهم، فنسخت فلم يعمل بها أحد قبلي: إذا ناجيتم "., وقال الشوكاني: وأخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عنه - علي بن أبي طالب - قال: " ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت، وما كانت إلا ساعة يعني آية النجوى ". فما تفسيرك لهذا ؟
- سبوبة كان يأملها الرسول وضاعت عليه .
- عندما وجد الله أن الصحابة أصحاب ضيق يد أو مقطرين على النبى نسخ الآية , فلا تتوقف أمام هذا النسخ السريع بعد الساعة , فقد زود الله جبريل ب600 جناح ليقطع مليارات السنين الضوئية فى ساعة .
- محمد كان يأمل أن يقدم الصحابة صدقة عند لقاءه وعندما وجد استنكارهم وشح يدهم تراجع .

* اسباب التنزيل التى تعنى بشرية وظرفية النص .
لا تعتبر الصور التي عرضناها من أسباب التنزيل حالة خاصة بل سنجد أن كل الآيات القرآنية التي تُصدر مواقف إيمانية ونهجية وسلوكية إرتبطت بحدث خاص له أصحابه وشخوصه وظرفه الخاص , فالنص جاء لتلبية ومعالجة موقف بذاته ولولا هذا الحدث ما جاءت أي آية , وهذا يفسر لنا التناقض فى النصوص القرآنية التي أثرنا بعضها ويوجد الكثير لنضيفه ليكون مصدر التناقض هو تغير الأحداث والمشاهد ووضعية وحال المُشرع والمشروع الاسلامى لنخلص من هنا أنه من الخطأ بل من الخطورة التعاطي مع نصوص جاءت لحدث تاريخي محدد كمنهج فكر وسلوك ومواقف دائمة فلا يصح تثبيت المشاهد التاريخية والتماهي فيها لأنها ستستدعى بالضرورة نفس النهج والرؤية والفكر التصادمي المتعنت القديم بالرغم أن الظروف تغيرت تماما .

- الآية القرآنية التي وردت عن حجاب النساء تتعلق بزوجات النبي وحدهن , وتعنى وضع ساتر بينهن وبين المؤمنين أي بمثابة ستارة وليس غطاء للرأس والوجه : ( يا أيها الذين آمنوا لاتدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه, ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلك كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لايستحى من الحق وإذا سألتموهن ( أى نساء النبى ) متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهم وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدًا إن ذلكم كان عند الله عظيمًا ) الأحزاب 33 .
هذه الآية تتضمن ثلاثة أحكام: الأول عن تصرف المؤمنين عندما يدعون إلى الطعام عند النبي , والثانى : عن وضع الحجاب بين زوجات النبى والمؤمنين , والثالث: عن عدم زواج المؤمنين بزوجات النبى بعد وفاته .
قيل فى أسباب نزول الحكم الأول من الآية عن تصرف المؤمنين عندما يدعون إلى الطعام عند النبي , فسبب نزول الآية عندما تزوج النبى من " زينب بنت جحش" إمرأة زيد, فدعا الناس, فلما طعموا جلست طوائف منهم يتحدثون فى بيت النبى, و" زينب" مولية وجهها إلى الحائط , فثقلوا على النبي , ومن ثم نزلت الآية تنصح المؤمنين ألا يدخلوا بيت النبى إذا ما دعوا إلى طعام إلا بعد أن ينضج هذا الطعام, فإذا أكلوا فلينصرفوا دون أن يجلسوا طويلا ًيتحدثون ويتسامرون. تفسير القرطبى .
وقيل فى أسباب نزول الحكم الثانى من الآية والخاص بوضع حجاب بين زوجات النبى والمؤمنين , إن عمر بن الخطاب قال للنبى: " يا رسول الله, إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر, فلو أمرتهن أن يحتجبن ". فنزلت الآية. وقيل إنه إثر ما حدث عند زواج النبى بزينب بنت جحش نزلت الآية بأحكامها الثلاثة تبين للمؤمنين التصرف الصحيح عندما يدعون إلى طعام فى بيت النبى, وتضع الحجاب بين زوجات النبى والمؤمنين, وتنهى عن الزواج بزوجاته بعد وفاته.

- لنا فى آية الجلابيب بَيان أوفى فهي أكثر وضوحا وتبيانا ونصها: ( يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن جلاليبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين ) سورةالأحزاب 33.
سبب نزول هذه الآية أن عادة العربيات وقت التنزيل كانت التبذل, فكن يكشفن وجوههن كما يفعل الإماء (الجوارى) , وإذ كن يتبرزن فى الصحراء قبل إستحداث الكُنف (دورات المياه) فى البيوت , ومن هنا كان بعض الفجار من الرجال يتعرضون للمؤمنات على مظنة أنهن من الجوارى أو من غير العفيفات , وقد شكون ذلك للنبى ومن ثم نزلت الآية لتضع فارقاً وتمييزاً بين الحرائر من المؤمنات وبين الإماء وغير العفيفات بإدناء المؤمنات لجلابيبهن , حتى يُعرفن فلا يؤذين بالقول من فاجر يتتبع النساء دون أن يستطيع التمييز بين الحرة والجارية أو غير العفيفة. أنظر لكل كتب التفسيرات وأسباب التنزيل . إذن الحكم فى هذه الآية أو القصد من إدناء الجلابيب أن تعرف الحرائر من الإماء والعفيفات من غير العفيفات , حتى لا يختلط الأمر بينهن ويُعرَفن , فلا تتعرض الحرائر للإيذاء وتنقطع الأطماع عنهن .

- فى آية ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ).قال ابن عباس فى أسباب التنزيل : نزلت في نفر من اليهود قالوا للمسلمين بعد وقعة بدر ألم تروا ما أصابكم فلو كنتم على الحقّ ما هُزمتم، فارجعوا إلى ديننا فهو خير لكم.
وفى موضع آخر عن الحسن بن محمد الفارسي قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن الفضل قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا شُعيب عن الزهريّ قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه أن كعب بن الأشرف اليهودي، كان شاعرًا وكان يهجو النبيّ صلى الله عليه وسلم، ويحرّض عليه كفار قريش في شعره، وكان المشركون واليهود من أهل المدينة حين قدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم يُؤْذُون النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه أشدّ الأذى، فأمر الله تعالى نبيه بالصبر على ذلك والعفو عنهم وفيهم أنـزلت: وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إلى قوله: فَاعْفوا وَاصْفَحوا.
هذه آية أخرى تجد حضورها فى الفكر الإسلامي بأن اليهود والنصارى يأملون أن يردوا المسلمين عن إيمانهم لتجد التهيؤات بالمؤامرات الصليبية اليهودية قد تصاعدت وما سيصاحب هذه التهيؤات من كراهية وتوجس ونفور لتجد حضورها فى ذهنية المسلم بينما الآية تعتنى بمشهد محدد بل يمكن القول بأنه حدث تافه عن شاعر يهودى يهجو النبى أو كما قال ابن عباس فى نفر من اليهود يعايرون المسلمين بهزيمتهم فهل يعنى هذا أن نعمم هذه الرؤية على مدار الزمان ليتصور المسلم أن اليهود والنصارى يأملون أن يردوهم عن إيمانهم لتُنتج حالة من الإحتقان والعداوات من لا شئ وحتى لو سلمنا حتى بأن هذه الرغبة متواجدة دوماً فى اليهود والنصارى فهى ليست بذات قضية تستحق ,فالمسلمين يأملون أيضا أن يردوا اليهود والنصارى عن إيمانهم لتأتى الآية بغية تجييش المشاعر وتحصين الشرانق .

- آية ( لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ) قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فى أسباب تنزيلها : كَانَ الْحَجَّاجُ بْنُ عَمْرٍو وَكَهْمَسُ بْنُ أَبِي الْحُقَيْقِ وَقَيْسِ بْنِ زَيْدٍ- وَهَؤُلَاءِ كَانُوا مِنَ الْيَهُودِ يُبَاطِنُونَ نَفَرًا مِنَ الْأَنْصَارِ لِيَفْتِنُوهُمْ عَنْ دِينِهِمْ- فَقَالَ رِفَاعَةُ ابن الْمُنْذِرِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ وَسَعِيدُ بْنُ خَيْثَمَةَ لِأُولَئِكَ النَّفَرِ: اجْتَنِبُوا هَؤُلَاءِ الْيَهُودَ وَاحْذَرُوا لُزُومَهُمْ وَمُبَاطَنَتَهُمْ لَا يَفْتِنُوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ، فَأَبَى أُولَئِكَ النَّفَرُ إِلا مُبَاطَنَتَهُمْ وَمُلَازَمَتَهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
وَقَالَ الْكَلْبِيُّ نَزَلَتْ فِي الْمُنَافِقِينَ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَأَصْحَابِهِ، كَانُوا يَتَوَلَّوْنَ الْيَهُودَ وَالْمُشْرِكِينَ وَيَأْتُونَهُمْ بِالْأَخْبَارِ وَيَرْجُونَ أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الظَّفَرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ، وَنَهَى الْمُؤْمِنِينَ عَنْ مِثْلِ فِعْلِهِمْ.. وَقَالَ جُوَيْبِرٌ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: نَزَلَتْ فِي عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ الْأَنْصَارِيِّ وَكَانَ بَدْرِيًّا نَقِيبًا، وَكَانَ لَهُ حُلَفَاءُ مِنَ الْيَهُودِ، فَلَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ. قَالَ عُبَادَةُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ مَعِي خَمْسَمِائَةِ رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ، وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ يَخْرُجُوا مَعِي فَأَسْتَظْهِرُ بِهِمْ عَلَى الْعَدُوِّ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:{لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ .
نجد روايات متقاربة لأسباب تنزيل آية " يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ" ولكن يجمعها عامل مشترك واحد أنها تعاطت مع حدث محدد بشخوصه وتفاعلاته , فما المعنى والمبرر الذى يجعل هذه الآية تعبر عن موقف ونهج ثابت وذات رؤية سارية المفعول على مدار الزمان والمكان .

* تناقضات فى النصوص القرآنية .
عندما نقول أن الأديان نتاج فكر بشرى فلا يكون قولنا هذا تعسفاً أو إدعاء بل حقيقة يمكن تلمسها بدون عناء من دراسة الأساطير والقصص التي تروج لوجود كائنات ميتافزيقية خرافية كإله وشيطان وجن وعفاريت وملائكة دون أن تقدم فى مقابل ذلك أي إثبات على وجودها بالرغم من عظم تلك الإدعاءات والقصص المروية عنها وذيوعها , كما لا تكتفي بشرية الأديان بحجم القصص الخرافية بل تقذف لنا بحجم لا بأس به من المغالطات العلمية التى يفضحها العلم كالشمس التى تشرق وتغرب وتدور حول الأرض المسطحة, وتلك السماء التى بمثابة سقف مرفوع على أعمدة فى بعض الميثولوجيات وبدون أعمدة مرئية فى ميثولوجيا أخرى لتلتصق بها النجوم كمصابيح إضاءة, كما يضاف لبشرية الأديان طرحها لمنظومات تشريعية وسلوكية وفكرية تتعاطى مع واقعها وتؤطر لمجتمعاتها لم تعد تتناسب مع أنساقنا العصرية , وإذا كان هذا يعنى شئ فهو أننا أمام تصورات ورؤية إنسان قديم عن الوجود , هكذا كانت حدود معرفته وتصوراته وتعاطيه مع واقعه لينسج قصص وخيالات وشرائع لا تخرج عن طبيعة فكره ومستوى معارفه فلا يغيب هذا عن أي عقل مطلع على النص التراثي والباحث بموضوعية لم يصيبها التخدير والإنبطاح أمام المقدس , أي عقلية حيادية متزنه وضعت الحصان أمام العربة ولم تتبع العكس .
دعونا نعرض بعض المشاهد من القرآن تثبت بجلاء بشرية النص ولن نطالب هنا أن يتحلى أحد بعقلية حيادية نزيهة ولا أن يتخلص من نظرته المقدسة , فالمشهد بما يحمله من جلاء ووضوح كفيل أن يثقب العيون الغافلة ويصفع العقول المخدرة بسكرة المقدس بمشاهده الفجة ذات التناقض الحاد والتي لن يجدى معها أى مرواغات وإلتفافات باحثة عن تبرير وتلفيق فهي لن تترك سوى الحرج الشديد وتجعل العقل يتحرر قليلا من شرنقته متحسساً رؤيتنا عن بشرية الأديان .
لن يكون سبيلنا الإتكاء على حالة غموض أو إلتباس فى فهم النص تستنتج التناقض , فالتناقض من الفجاجة والوضوح تجعله لا يقبل أى تأويل أو مرواغة فهى تصريحات إلهية تتعلق بالحدث لتصرح بشئ فى موضع وتذكر خلافه فى موضع آخر ,أى أننا سنتناول تضارب الحدث والمشهد الإخبارى الذى يدل على بشرية كاتب إعتراه السهو والغفلة وعدم التركيز .

- أيهما أولا العجل أم الصاعقة ؟!
لدينا تناقض غريب لن يجد من يبرره فهو يضع سيناريو لحدث فى آية ثم يغيره فيما بعد في آية أخرى , ففى سورة البقرة نقرأ (وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم" باتخاذكم العجل" فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة "فأخذتكم الصاعقة "وأنتم تنظرون) لنجد مشهد اتخاذ العجل للعبادة قد سبق مشهد أخذ الصاعقة لبني اسرائيل ثم نقارن هذا بما ورد في الآية 153:( يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم" ثم اتخذوا العجل" من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا ) أى أن الصاعقة أخذتهم ثم اتخذوا العجل فى قول لا يحتمل اللبس بقوله :(ثم اتخذوا العجل).
نحن أمام مشهد متناقض شديد الغرابة لا يترك أى مساحة للتفسير والتبرير فهو لا يعتني بنسخ حكم مثلا بل بسرد مشهد تاريخى ذو سيناريوهين متضاربين.!

- هل ينطقون أم لا ينطقون .؟!
فى مشهد إخبارى أيضا عما سيدور فى يوم القيامة للكافرين نجد مشهد متناقض فالله يقول ( يوم نختم على أفواههم ) وأيضاً (هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون) وكذلك (ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون) مما يدل على أن الكفار فى يوم القيامة ممنوعون من الكلام حتى للدفاع عن أنفسهم , ولكننا نجد في آية أخرى أنهم ينطقون ويتكلمون بحرية (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ ) فصلت. وفى آية أخرى (ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ) الأنعام. وفي آية ثالثة (وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ ) الأنعام .
إذن لدينا آية تقول بإخراس الكفار عن النطق فى يوم القيامة ( يوم نختم على أفواههم ) وآيات أخرى نجدهم ينطقون ويتكلمون فما معنى هذا سوى أننا أمام تناقض وتضارب شديد لن تجد ما يسعفه أو يبرره فهو يتناول مشهد إخباري من علم الله , لذا لن تخرج الأمور عن وصف بشري لمشهد متخيل تأثر هذا الوصف بما يعتمل في نفس هذا الشخص من مشاعر وانفعالات لحظة التأليف .

- يتساءلون أم لا يتساءلون .!
في نفس مشهد يوم القيامة نجد القرآن يخبرنا عن حال البشر ( فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون ) كما يسترسل فى سرد المشهد الرهيب ليوم القيامة بقوله: ( يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه) ليتضح أن هول الموقف لن يسمح لإلتفات المرء فيه لأخيه أو أمه وأبيه فضلاً عن إنشغاله بباقي الناس مما يؤكد قوله " لا يتساءلون ".ولكننا نجد القرآن في آية أخرى يقول: ( وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ) .ويقول أيضاً :( فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ). مما يدل على أن الكفار يتساءلون ويتلاومون ..فهل يتساءل الكفار يوم القيامة أم لا ؟!

- هل الإيمان إطمئنان أم وجل .؟!
يقول القرآن في وصف المؤمنين ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الرعد. وهذا وصف جميل يجد صداه لدى أهل الإيمان وكثيراً ما يتم ترديده بأن القرآن وذكر الله يمنح الطمأنينة والأمان ونرى هذه الدعاية والتوصيف تجد سبيلها أيضا عند كل أصحاب الإيمان , فالمسيحى واليهودى يجد طمأنينة وسلام عند تعاطيه مع الكتاب المقدس , فالانسان رهين أوهامه يستطيع أن يطوع عقله وعواطفه ليتقبل ما يريد أن يتقبله , ولكن القرآن لا يحافظ على هذه البشارة التى قدمها بأن القرآن يجلب الطمأنينة لنجده فى آية أخرى في سورة الأنفال تقول : (انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وَجلت قلوبهم) فنحن هنا أمام معضلة, فالفعل هو ذات الفعل وهو ذكر الله , والفاعل هو نفس الفاعل وهو المؤمن , ولكن الله يقرر في الآية الأولى أن ذكر الله يطمئن القلوب ثم يذكر في الثانية أنه يصيب القلوب بالوجل وهو الخوف والاضطراب .!

- الله والنسيان .!
بحكم أن الله كلى المعرفة وعالم الغيب وما تخفيه الأنفس فيكون منطقياً ألا ينسى , فالنسيان حالة إنسانية تعنى الضعف والوهن لذا يقول في مريم 64 (وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّا) وفى طه 52 : [فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى] ولكن نفس القرآن يجعل الله ينسى كما فى التوبة: 67 ( نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ) .!
فهل ينسى أم لا ينسى ؟!.. يمكن تفسير الآية الأخيرة أنها جاءت كإنفعال بشرى يشوبه العصبية تجاه المخالفين فكما جعل صاحب النص الله يضل ولا هادى بدونه ولا سبيل نجاة من ضلاله ليختم البشر بختم الضلال كرد فعل ضد الناقدين والمعارضين الذي عجز عن مواجهتهم ليسوق أن نقدهم لم يأتى لقوة حجتهم بل جاء كنتيجة قدرية لتضليل الله لهم رغماً عنهم لتقترب آية " نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ" من هذا النهج الفكري كنهج عناد , ولتبقى فى النهاية تناقض أمام من يرفضون بشرية النص وعليهم ان يتوقفوا عنده .

- الله ليس كمثله شئ أم مثله .
يُعتبر القرآن اكثر الكتب الدينية تعظيماً وتبجيلاً للإله بآية ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) ونجد هذا فى مواضع عدة ( سبحان الله عما يصفون ) المؤمنون 91 - (سبحان الله رب العرش عما يصفون ) الانبياء 2- وفى الشورى 11 ( فاطر السموات والارض.. ليس كمثلة شى وهو السميع البصير) وهو يعنى ان الله لا مثيل له وأرى هذا شئ ينزه الإله ويبعده عن أى تشبيه أو تمثيل فمهما حاولنا أن نجد له شبه أو مثيل فسيكون الله مخالفاً لذلك , ولكن القرآن يعج بعشرات الآيات التى تغرق الله فى المثيل والشبه وذلك بالإفراط فى تناول الصفات البشرية كالغضب والإنتقام والقوة.. الخ , كما تغرقه فى التشبيه الإنساني كون له وجه ويد وساق وقد تناولنا تلك الآيات سابقا ولنضيف هنا مشهد جديد عن الإله الذى يشارك الملائكة الصلاة على النبى ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) الأحزاب:56. فإذا كان لنا أن نندهش من إله يصلى على عبده ومدى تهافت هذا المشهد الذي ينال من الألوهية فلنا أن نتوقف أيضا عن فعل مشاركته للملائكة ومدى انسجامها مع ليس كمثله شئ .!

- هل عذب الله عاد يوماً واحداً أم عدة ايام ؟!
فى سورة فصلت نجد أن الله عذب عاد فى عدة أيام ( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ ) بينما فى سورة القمر19 إكتفى بيوم واحد ( كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ 18إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ) .

- تناقض فى قصة الخلق - خلق الأرض قبل السماء أم السماء قبل الأرض . !!
( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ العَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي اُلِّسَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ ) سورة فصلت 41: 12 - وفى آية أخرى (هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شئ عليم ) سورة البقرة /29.
واضح من هذه الآيات أن خلق الأرض جاء أولا ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات ) و( فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي اُلِّسَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ) كما نلاحظ إستهلال الآية بخلق الأرض فى يومين ويأتى تقدير الأقوات قبل خلق السماء , ولكن فى موضع آخر جاء خلق السماء قبل الأرض ( أَأَنْتُمْ أَشَّدُ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهاَ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالجِبَالَ أَرْسَاهَا ) سورة النازعات 79: 27 . فما معنى ذلك ؟ وأيهما خلق أولا الأرض أم السماء .؟!!

تناقضات عقائدية
- الموقف من إيمان اليهود والنصارى .
(إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون ) سورة المائدة 5: 69 . هنا وضع الله اليهود والنصارى والصابئة مع المسلمين فى مرتبة واحدة من حيث المصير فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون طالما آمنوا بالله واليوم الآخر وعملوا صالحا , ولكن هذه الآية تتناقض مع سورة آل عمران ( مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِين )سورة آل عمران 3: 85.فهل هم خاسرون أم لا ؟ وهل الإسلام يعتمد أي رسالة سابقة بعد مجيئه كونه خاتم الرسالات وناسخ ما قبله ليكونوا من الخاسرين أم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .؟!

- الصفح والغفران أم الجهاد وإغلظ عليهم .
فى سورة الحِجر 15: 85 آية جميلة ( إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الجَمِيلَ ) فهى دعوة طيبة للصفح والتسامح ولكن ما تلبث أن تبددها وتناقضها آية سورة التوبة 9: 73 ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَإغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ ) ..فهل التعاطى مع الكفار والمشركين يكون بالصفح أم بالجهاد والإغلاظ عليهم ؟!
أتصور سبب التناقض أن الآية الأولى جاءت فى مرحلة تكوين الإسلام الذي لم يطلب التصادم , أما الآية الثانية فجاءت في مرحلة التمكين والقوة والسيادة للحضور المحمدي , ولكن وفقا للمنطق الإلهي فمن المفترض إن الله يرسل رسالة محددة غير ملتبسة للعالم أجمع في كل زمان ومكان , فهل يريد الصفح الجميل أم الجهاد والإغلاظ عليهم ؟!

- هل الله يضره شئ أم لا يضره .؟!
الله لا يضره شئ فيُفترض أنه إله عظيم لن يناله الضرر من عبيده لذا جاءت سورة التوبة فى هذا السياق ( إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )التوبة -ولكن نفس الإله يتعرض للضرر والأذى من عبيده ليغضب من هذا الأذى ويلعنهم فى الدنيا والآخرة ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا) الأحزاب 57 . فهل الله يضار فى شئ أم يضار ويتأذى لدرجة أنه يفقد أعصابه ويلعن .؟!

- شئ غريب ..تناقض فى آيتين متتاليتين .!
فى سورة النساء لدينا آيتان متتاليتين متناقضتين والغريب أنهما متجاورتين هذه المرة ففى النساء 78:4 (وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِب ْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ) . وفى النساء 79:4 ( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولا ) .
ففي الآية الأولى تقر بشكل واضح أن الحسنه والسيئة من عند الله , أما الآية الثانية تجعل الحسنه فقط من الله أما السيئة فمن البشر , لتشكل هاتان الآيتان إشكالية كبيرة أدت لظهور مذهب القدرية كفصيل فكرى إسلامى , فهل السيئة من الله أم من أنفسنا .
فى الحقيقة ان كثير من الآيات القرآنية تجعل السيئة من الله كأنه يفتن ويضل مثل القول ( قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ ) طه 20 .و العنكبوت 29 ( وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ).

- موقف متناقض من الكفار .
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مَائَتَيْن) سورة الأنفال 8: 65. ليناقضها ( وَلاَ تُطِعِ الكَافِرِينَ وَالمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَّكَلْ عَلَى اللهِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً )سورة الأحزاب 33: 48
ففى الآية الأولى دعوة صريحة للنبي على تحريض المؤمنين على القتال , وفى الآية الثانية دعوة إلى عدم طاعة الكافرين والإنصراف عن أذاهم بسلام وليتوكل المؤمنين على الله ويكفيهم هذا فالله وكيلهم .!

-هل هناك إكراه فى الدين أم لا .؟!
آية سورة البقرة2: 256 (َلا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ). من الآيات الجميلة فى القرآن والتي أرى ان الكثيرين من المسلمين الطيبين يتعاطون معها وكذلك آية ( وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ) سورة الأنعام 6: 107 فهاتان الآيتان تدعوان لعدم الإكراه فى الدين ولتتحقق حرية الإيمان فلست عليهم بوكيل ولكن ما يلبث أن يتبدد كل هذا أمام آية سورة البقرة 2: 193 (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلهِ) . وفى موضع آخر (قُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البَلَاغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالعِبَادِ ) سورة آل عمران 20. لتناقضها آية أخرى ( قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) سورة التوبة29 .

- هى عشر رضعات معلومات تم نسخهن إلى خمسة .
فى قول لعائشة : كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن . ثم نسخن : بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن . الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1452 فكيف تفسرهذا المشهد :
- قول عائشة "وهن مما يقرأ من القرآن" يدل على بقاء التلاوة وأن النبي توفي وبعض الناس يقرؤها , فأين هى الآن سواء الناسخة أو المنسوخة , فألا يعنى أن التحريف والنقص قد نال القرآن .
- لا يقول أحد أن عائشة طائشة فهى الحميراء أم المؤمنين التى يؤخذ منها نصف الدين , لتبقى المصيبة أن المسلمات لا ينفذن أمر الله فلا عشر رضعات ولا خمس , وللأسف هناك من يستهزئ ويسخر ويستهجن رضاع الكبير .

- الآيات المحفوظة والداجن .
في صحيح إبن ماجة، يُروى لنا : (عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها) .
- داجن تمكن من إبتلاع آية الرجم وآية رضاعة الكبير, وبذلك أحرج الداجن الله القائل "إنا لحافظون".
- القصة حقيقية بدليل إنتهاج المسلمين لحد الرجم ولكن ما الضمانه أن الداجن لم يأكل آيات أخرى فى مناسبات أخرى مما يلقى ظلال كثيفة على حفظ القرآن والتحريف .
- تتبدد حيرتنا وقلقنا عندما نُدرك إنها كتابات بشرية شأن أي كتابات يمكن أن يعتريها التبديد والفساد .

- ما أرى ربك إلا يسارع في هواك .
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقول: أتهب المرأة نفسها؟ فلما أنزل الله تعالى: (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك) قلت : ما أرى ربك إلا يسارع في هواك .
ما تفسيرك لقول عائشة ما أرى ربك إلا يسارع فى هواك :
- عائشة فقستها أو هرشتها لتسخر من محمد وتفضح أمره بأن النصوص تأتى من مطبخه مُلبية رغباته وشهواته .
- عائشة مراهقة إنتابتها الغيرة فذكرت تلك المقولة عندما وهبت خولة بنت حكيم نفسها للنبى , ولكن هذا القول يكفرها ويخرجها من الإيمان فقبل إساءتها للرسول فهي طعنت فى الألوهية والرسالة والوحى , والغريب أن التراث لم يذكر مجرد معاتبة الرسول لها بالرغم أن قولها يعنى الكفر .
- هذا الحديث ضعيف مدسوس من الإسرائليات أو من الشيعة الرافضة التى تتحامل على عائشة ولنريح دماغنا وأعصابنا . ولكنه ورد فى البخارى وفى كافة كتب التراث .

* أخطاء علمية في القرآن .
للأسف المسلمين لا يخجلون شأنهم فى ذلك شان اليهود والمسيحيين الذين يغفلون عن عمد للهراء والمغالطات العلمية فى القرآن والكتاب المقدس ليصل الزيف والتدليس حده بإدعاء الإعجاز العلمي فى كتبهم وماهو إلا تلفيق وتدليس وَلي للنصوص الدينية ولكن قبل الحديث عن الإعجاز العلمى الذى سنفضحه لاحقاً , حان أن يواجه المسلم المغالطات العلمية الساذجة فى قرآنه .
فالأرض مسطحة بالقرآن ( وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ) سورة الغاشية آية 20 (وَالأَرْضَ فَرَشْنَاهَا ) سورة الذاريات آية 48 , ولها أطراف ( بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفََلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا) , والسماء سقف ( وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ) سورة الطور آية 5 ,(و َيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأرْضِ ) سورة الحج آية 65 , أضف لذلك إلى أن كل المفسرين قالوا أن الله يمسك السماء وان لم يمسكها فإنها ستقع على الارض ويهلك من فيها و(اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) سورة الرعد آية 2

النجوم فى القرآن لرجم الشياطين ففى كتاب بدء الخلق 63 باب فِي النُّجُومِ 3 : قَالَ قَتَادَةُ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ خَلَقَ هَذِهِ النُّجُومَ لِثَلَاثٍ جَعَلَهَا زِينَةً لِلسَّمَاءِ وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَعَلَامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا فَمَنْ تَأَوَّلَ فِيهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ أَخْطَأَ وَأَضَاعَ نَصِيبَهُ وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ .
وفى كتاب بدء الخلق 63 باب صفة الشمس والقمر أيضا : الشمس تسجد عند العرش . حديث 3032 :(حدَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ .... قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتْ الشَّمْسُ أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنُ لَهَا وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ فَلَا يُقْبَلَ مِنْهَا وَتَسْتَأْذِنَ فَلَا يُؤْذَنَ لَهَا يُقَالُ لَهَا ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)
كذلك الشمس تشرق وتغرب بين قرني الشيطان ففى كتاب بدء الخلق 63 باب صفة إبليس وجنوده 11,حديث‏ 3099:‏ (حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ .... قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلَاةَ حَتَّى تَبْرُزَ وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَدَعُوا الصَّلَاةَ حَتَّى تَغِيبَ وَلَا تَحَيَّنُوا بِصَلَاتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلَا غُرُوبَهَا فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ أَوْ الشَّيْطَانِ لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَ هِشَامٌ ) .
والشمس تغرب في عين حمئة وردت في أطار رحلة ذو القرنين ) حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما" قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حُسنا ) سورة الكهف 18 : 86 تفسير الطبري : "عين حامية " فقال ابن عباس : إنها عين حمئة ... فقال كعب : أما الشمس فإنها تغيب في ثأط ، فكانت على ما قال ابن عباس ، والثأط : الطين .

*تهافت البلاغة
هناك إلحاح غريب على أن القرآن يحوى إعجاز بلاغى ليعزى هذا إلى أن مصدر القرآن إلهي وليس بشري , بالرغم أننى أرى يجب أن تكون أهمية الكتب المقدسة بما تحويه من حزمة أفكار وقيم وسلوكيات أكثر من أهمية رطانة اللغة إلى أننا سنتوقف أمام بلاغة القرآن طالما يريدونه بلاغياً , فلا يصح أن يكون مصدره إلهى ويقع فى الأخطاء النحوية والإملائية .
هناك أخطاء نحوية وإملائية عديدة بالقرآن يمكن الإطلاع عليها فى مقالاتى ومقالات كتاب آخرين ولكنى سأكتفى هنا بمثالين لا يقبلا أى محاولة للمرواغة والتلفيق والزيف الذى إعتاده محتالي التفسير ليخترعوا لغة جديدة يفسرون بها الأخطاء البلاغية , فما سأعرضه هو الأخطاء عند تطابق الآيات ليظهر الخطأ فى الموقع الأعرابى .

- بطونها أم بطونه .
فى المؤمنون 21 ( وان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها) لتتكرر هذه الآية بصورة كربونية فى النحل 66 ( وان لكم في الانعام لعبرةٌ نُسقيكم مما في بطونه ) وهذا حال القرآن فى تكرار الآيات لتتطابق بنفس الكلمات ولا نعرف ماهي البلاغة فى ذلك التكرار , فالبلاغة تعنى الدقة والإيجاز والوصول للمعنى بأقل عدد من الكلمات بلا رتابة وتكرار, ولكننا سنتوقف أمام خطأ نحوى حل بآية سورة النحل , فكلمة الأنعام هى صيغة جمع مؤنث , وكان ينبغى أن يأتى الضمير المتصل العائد عليها بنفس صيغة الجمع المؤنث , لكنه جاء بصيغة المُفرد المُذكر مخالفاً لقواعد اللغة والبلاغة , فالصواب يقول : نسقيكم مما فى بطونها , وهذا ما جاء فعلاً فى آية المؤمنين ليضم القرآن بين دفتيه الصيغة الخاطئة والصحيحة والمُفترض أن الإثنين كلام الله .!
هذه الجزئية سيعجز هواة التلفيق والتزوير فى إيجاد تفسير نحوى لها , فكما نلاحظ أن لديهم قدرة غريبة فى الغش بتقديم تفسيرات بهلوانية للآيات التى تحوى أخطاء لغوية نحوية وإملائية ولكن فى هذه الحالة التي نحن بصددها لن يجد أصحاب التلفيق سبيلاً , فالآيتان التى يأتى فيها (بها) و( به) فى موقع إعرابى واحد جاء بعد ( وان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في) أى القاعدة النحوية التي ستستخدمها فى إعراب الآية الأولى هى نفس القاعدة فى تطبيقها على الآية الثانية سواء أكانت وفق قواعد اللغة التي نعهدها أو قواعد ملفقة لتبرر الخطأ أي لابد ان يكون هناك خطأ لا سبيل للخروج منه .!

- صائبون أم صائبين .
كذلك الحال فى سورة المائدة 69 ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) وهنا يقول الصابئون و هذا يخالف ماقاله فى آيتين آخريتين لتأتى الصابئين , ففى البقرة 62 ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) .وفى الحج 17(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد ٌ) .
لنلاحظ أن كلمة الصائبون فى آية المائدة 69 خاطئة , فنحويا يتطلب أن تكون كلمة " الصابئون" منصوبة لأنها اسم "ان" أى تكون "الصائبين" وهذا ما تحقق فى آيتى البقرة 62 والحج 17 .
لنزيد الأمور حرجاً فلا يستطيع الملفقين ومحتالى اللغة ممارسة ألاعيبهم فى كسر قواعد اللغة وإختراع نحو جديد لنقول أن كلمة الصائبون والصائبين جاءتا فى نفس الموقع إعرابى واحد فى الآيات الثلاثة بعد ( إِن الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى ) أى القاعدة النحوية التى سيتم إعتمادها سواء صائبة أو مُلفقة لا سبيل للخروج عنها .. فهل هى صائبون ام صابئين أم كتابات بشرية اخطأت .. وما هو الإعراب عند مرددي الإعجاز البلاغى وكيف الخروج من هذا المأزق ؟!.

أكتفى بهذه المقتطفات التي تثبت بشرية القرآن وليرجع من يريد الإستفاضة لمقالاتي السابقة أو فلينتظر أجزاء أخرى في هذا الملف حال نجاح إقامة مناظرات محترمة خاصة مع أصحاب الصدور المنتفخة ولنرى .

دمتم بخير.
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعقيبنا على مداخلة الأخ سامي لبيب (أ):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 1 - 22:37 )
بسم الله الرحمان الرحيم
بها أبدأ, وعليها أبقى, ومنا أعود إليها حتى ألقى الرحمان فيشملني في رحمته وفضله.

أولاً: نبدأ بالتعقيب على مداخلة الاخ سامي الأخيرة فأقول له,, إن مناداتي لك بالأخ ليست مجاملة أو هدية أو تغيير موقف كما ظننت, ولكنها كلمة اصيلة في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم ولها نماذج كثيرة منها مثلاً ما جاء في سورة الشعراء قوله تعالى في نوح: (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ 105), (إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ 106), وقوله أيضاً في هود: (كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ 123), (إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ 124), وقال أيضاً في صالح: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ 141), (إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ 142).

فالأخوة في آدم ما دام أن الأب واحد والأم واحدة,, فمنطقياً أن يكون الرب واحد وأيضاً الطريق واحد حتى لو إختلف الناس فيما بينهم فهذا نابع عن الحرية في العقيدة والسلوك التي كفلها لهم ربهم ولا يريد أحداً أن ينازع الناس فيها فمن يفعل ذلك يلق أثاماً وغضب من ربه, فالأخوة لا علاقة لها بالمعتقد.

... يتبع ...


2 - تعقيبنا على مداخلة الأخ سامي لبيب (ب):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 1 - 22:46 )
تكملة

ثانياً: العلاقة الإنسانية هي قائمة شئنا أم أبينا,, وهذه من أكبر الأدلة على قيومية الله وفضله عليهم,, فالإنسان يتبادل المنافع مع الآخرين بغض النظر عن المعتقدات التي لا بد من تباينها, فكل إنسان له قناعاته الراسخة وبالتالي لا ينبغي أن يكون بين الناس -بعد الثقة المطلقة- سوى التناصح بعرض كل منهما ما يراه في صالح الآخرين حتى إن لم يكن كذلك,, وعلى الآخرين أن يحترموا المعتقد في المقام الأول ثم التعامل بشفافية وصدق وإخلاص ورحمة مع من يروه قاصياً في متناول ذئاب الفكر الفاسد المفسد.

هذا هو شأن الأنبياء والمرسلين فكيف يريد شخصاً عادياً أن يعدل عن هذه الشرعة والمنهاج ثم يدعي انه يعبد الله؟؟؟

معنى هذا أن الطيبة ليست -قولاً- وإعلاماً وإدعاءاً وانما هي -سلوك- مشاهد وملموس محسوس, ويعكسه التعامل الإنساني مع الآخرين وحب الخير لهم كما يحبه لنفسه.


ثالثاً: إن الشخص الذي يبني علاقته الإنسانية مع الآخرين لأن أفكارهم تتفق مع أفكاره, فإن هذا شخص مريض بمرض الأنانية و -الأنا-, لأنه يريدهم تبعاً ذليلاً له والثمن بالطبع هو سلبهم حرية الإختيار. فهناك الخير موجود والشر كذلك, جنباً إلى جنب.

... يتبع ...


3 - تعقيبنا على مداخلة الأخ سامي لبيب (ج):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 1 - 22:56 )
تكملة

فالذي يجنح للشر هو يمثل خطراً على نفسه, ومن ثم فعلاقته مع الآخرين ستؤول حتماً إلى الشر والخراب. فنموذج الأخ المحترم سعيد من الجزائر, كريم ومقدر, وله أسلوبه الخاص في التعامل, فهو لا ولن يخرج من إطار الإسلام, وعندما يحاورك فإنه قد يتبع منهجية معينة وفي مواقف بعينها, ولكن في أخرى فستجده مثل عمر بن الخطاب وفي ثالثة مثل أبي بكر الصديق.

رابعاً: لقد حاولت منذ بداية التعامل مع مواضيعك أن أؤكد لك بأنني حيال -القرآن الكريم- يستحيل أن أرد في موضوع برأيي الشخصي,, فكل الذي أفعله هو -تدبر القرآن الكريم- وأقف عند ذلك الحد,, ولو تلاحظ أنني لم ولن أستشهد بمفسرين بإعتبارهم ليسوا معصومين ولا أنبياء ولا مرسلين,, هم أناس إجتهدوا قدر إستطاعتهم وحاجاتهم في أزمانهم وتركوا لنا ما إستطاعوا تدوينه فلهم من الله الجزاء والرحمة والمغفرة, لذا فالقرآن غني عن التفسير,

هذا ما سنقف عليه أثناء مجريات المناظرة. فإنطباعك عنا هذا أمر بديهي تشهد به بشرية الإنسان وقيمه المتناقضة, هذا إذا لم نستمع جيداً ونعقل ما نسمع ونقيمه بموضوعية وتجرد, فالذي يبحث عن الحقيقة يجب عليه أن يمهرها بالصبر والشفافية والصدق.

.. يتبع ..


4 - تعقيبنا على مداخلة الأخ سامي لبيب (د):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 1 - 23:06 )
تكملة

خامساً كونك تقول عن القرآن وآياته إنك لا تؤمن به وتتشكك فيه وتتساءل عن مضمونه كل هذه أمور طبيعية يقدرها القرآن الكريم وقبله التوراة والإنجيل, وقصص القرآن جاءت لتؤكد هذه الحقيقة ففي فرعون - رغم علم الله السابق بكفره الذي لا رجعة منه - مع ذلك قال لموسى وهارون في سورة طه: (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى 43), (فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى 44)

فالذي يحيد عن منهج الله فإنه ليس من الله في شئ. ولكن الذي يستفذ المؤمن ويجعله يتعامل بخشونة هو الإستخفاف والإستهزاء والسخرية من كتاب الله ورسله فهذا أخف وطأة منه مفارقة الحياة بأبشع طريقة, إذاً فالعدوان جسيم, وموقفي في هذا لن يتغير مع الساخرين المستهزئين.

سادساً: أجمل شئ في هذه الفقرة أنك صدقت في عرض غايتك من المناظرة وحصرت غرضها في -حصاري وإفحامي-, فهذا شأنك وهذا أول خلاف بين غايتينا,, إذ أن غايتي أولاً وأخيراً إحقاق الحق وإعلاء شأن الحقيقة, ولكن بالرغم من هذا التباين الذي جعلنا نقف على طرفي نقيض, إلَّا أن كل منا يلزمه - لتحقيق مقاصده - الصدق, والأمانة العلمية الخالصة, والشفافية.

.. يتبع ..


5 - تعقيبنا على مداخلة الأخ سامي لبيب (هـ):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 1 - 23:13 )
تكملة

فإن إستطعت أن تفحمني فهذا يعني أنك صادق في إدعائك بأن القرآن بشري لحماً ودماً وعصباً,, وأنه ليس من عند الله, ما لم أعلن على الملأ صراحة عجزي والإعتراف بأن معرفتي وعلمي وقف عند ذلك الحد وهذا شأن كل البشر لأن القرآن ليس لجيلنا فقط ولكنه لأجيال لم تأت بعد, فمن الطبيعي أن لا يلم أحد بأسراره حتى قيام الساعة.

سابعاً: يا عزيزي إن المتغطرس والمتعالي والمتكبر هذا من ألد أعداء الله ورسله وملائكته والصالحين من عباده, أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين,,, أكرر لك بأنني في هذه المناظرة لن أكون طرفاً فيها لأن كلام الله لا يمكن أن يتبناه أحد, كل مهمتي هي أن -أتدبر الآيات فحسب- راجياً التوفيق من الله تعالى هذا كل شئ, فبما أنني لست صاحب القول فعلام الغطرسة والتكبر والتعالي؟؟؟, فإن بدى لك في الرد تعالياً فهذا أمر طبيعي لأن الله وحده هو المتعال.

أنا معك في أن الوقوف عند الضروريات واجب, ولكن هذه ليست مناظرة أدبية أو فكرية كما هو الحال معك, بل هذه فيها ذكر الله, ومن ثم فلن أعدك بمثل هذه القيود المخلة ولكنني سأحاول جهدي لأن الموضوع من جانبنا ليس بهذه السهولة التي تراها أنت من جانبك.

بشاراه أحمد عرمان


6 - بشاراه خرمان المهوس بالقرآن وباله بني اسرائيل
محمد البدري ( 2018 / 11 / 1 - 23:48 )
اولا فان شكر الاخ العزيز سامي لبيب واجب علي الفضح العقلاني الرصين لما في كتاب الله العزيز اوي وهو ذاته الامر الذي لا نجد له مثيلا عند بلهاء الفقهاء والمفسرين امثال بني كثير الذين يتبعهم امثال بشاراه الخرمان. فسورة هود التي اختارها خرمان بشاراه فسرها ابن كثير كالاتي:
قَالَ حَدِّثْنَا عَنْ سَفِينَة نُوح ؟ قَالَ كَانَ طُولهَا أَلْف ذِرَاع وَمِائَتَيْ ذِرَاع وَعَرْضهَا سِتّمِائَةِ ذِرَاع وَكَانَتْ ثَلَاث طَبَقَات فَطَبَقَة فِيهَا الدَّوَابّ وَالْوُحُوش وَطَبَقَة فِيهَا الْإِنْس وَطَبَقَة فِيهَا الطَّيْر فَلَمَّا كَثُرَ رَوْث الدَّوَابّ أَوْحَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نُوح عَلَيْهِ السَّلَام أَنْ اِغْمِزْ ذَنَب الْفِيل فَغَمَزَهُ فَوَقَعَ مِنْهُ خِنْزِير وَخِنْزِيرَة فَأَقْبَلَا عَلَى الرَّوْث فَلَمَّا وَقَعَ الْفَأْر بِجَوْفِ السَّفِينَة يَقْرِضهَا وَحِبَالهَا أَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ أَنْ اِضْرِبْ بَيْن عَيْنَيْ الْأَسَد فَضَرَبَ فَخَرَجَ مِنْ مَنْخِره سِنَّوْر وَسِنَّوْرَة فَأَقْبَلَا عَلَى الْفَأْر

هذا ما افاؤه الله سبحانه وتعالي علي المفسرين لكتابه الكريم اوي. ... يتبع


7 - اله لايعلم
سمير ( 2018 / 11 / 2 - 00:26 )
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ الاحزاب 36
العجيب يا استاذ سامي بان الله لم يكن يعرف بانه سيقلب قلب محمد ليعشق زوجة ابنه فانزل الاحزاب 36 ثم بعدها مباشرة يطلب من زيد ان يطلق امرأته ليتزوجها محمد! اما اية اذا ناجيتم الرسول فتلك مصيبة, فاكبر عار كان يلحق بالعربي اذا جاءه ضيف وليس له ما يقدمه له فكيف بمحمد يطلب من الضيف ان يقدم له صدقة؟ احترامي


8 - ردنا على مقدمة الموضوع (1):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 00:38 )
نقول للأخ سامي: جميل انك وصفت بحثك هذا بأنه دسم المحتوى ومتعدد الموضوعات, فهذا هو السبب الذي جعلنا دائماً نرد عليها عبر مواضيع موسعة في صفحتنا, لأن البحوث يستحيل أن تبلغ مداها عبر التعليقات, بدليل أنك عرضت كل هذا الكم الهائل من الموضوعات التي كل منها يكفي لمناظرة قائمة بذاتها.

فهذا العرض غير متكافئ وستكون المناظرة عبارة عن تعليقات قد تبلغ المئات. فالمناظرة عادةً تكون بحثاً مقابل بحث ثم بعد ذلك تتم التعليقات المتبادلة بين المتناظرين. وهذا يعني أن الموازين هنا مختلة من حيث المفاهيم الصحيحة للمناظرات من جهة والبحوث العلمية من جهة ثانية.

إن دعوتك للحوار المتمدن بأن يخصص ساحة للمناظرات هذه ليست أمنية ولكنها ضرورة فكرية يحتاجها الإنسان في سبيل بلورة وتهذيب الأفكار البشرية التي تنبع من بينهم والمتعلقة بإدارة شؤون حياتهم المادية في العموميات,, ولكننا نتعارض معك تماماً في ذكر القرآن ضمن أي من تلك الأفكار البشرية, إذ انه يستحيل أن يقبل مؤمن بأن يناظر أحداً على إعتبار الإسلام والقرآن تياراً فكرياً. ولكنه يناظر الآفكار والتيارات الفكرية التي تعترض القرآن والدين بصفة عامة تذكر هذه الحقيقة.
يتبع


9 - ردنا على مقدمة الموضوع (2):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 00:45 )
تكملة

هذه هي الحدود التي يجب الوقوف عندها إبتداءاً وإنتهاءاً. ولست معنياً إطلاقاً بقناعات الآخرين أو إيصالهم إلى مرحلة التصديق بها,, فهذه أسهل منها تبليط البحر فالإيمان ليس متاحاً للمدبر المكذب عن علم, ولكن الضال الباحث عن الحقيقة يوفقه الله لها لأنه أهل لها ومن مستحقيها.

يجب أن تعرف ان الأخ سعيد من الجزائر الذى تحترمه كشخصية مهذبة إسلامية متحضرة لن يقبل مطلقاً بأن يكون متخلقاً بغير خلق القرآن والتأسي بسنة وهدي نبيه الكريم قلباً وقالباً وشرعةً ومنهاجاً,, ولك أن تسأله عن ذلك إن شئت,, فهو بلا شك موجود, ومعني بما يدور, ولعله مشارك معنا في التعليقات إن عاجلاً أو آجلاً. أما مرادك أن يتخذ الحوار شكل التحدي مع أمثال بشاراة أحمد,, فأنت بذلك تكون قد أخطأت الهدف,, لأن بشاراه لن يكون هو الطرف المناظر لك والراد عليك, فلا تنسى أنك تناظر القرآن الذي له رب قادر على الرد عنه ولا يحتاج إلى وصي عنه.
أما قولك عنا بأننا الشخصية البالونية المتعجرفة المتعالية... الخ فهذه الإهانة والشخصنة تمثل مدخلاً غير كريم نأمل أن يكون في داخل النفس حتى لا يعكر صفاء اللقاء أو يؤثر على مجريات الأمور الجادة.
بشاراه


10 - اضواء تكشف
على سالم ( 2018 / 11 / 2 - 04:32 )
استاذ سامى , هذا اكيد مقال هام وعلى المحك , لاجدال ان القرأن كتاب مخربط وكلامه ساذج وغير مفهوم ومضحك وضائع المعانى وغير مترابط ويقفز من موضوع الى موضوع اخر , هذه حقيقه شاء من شاء وابى من ابى , يبدو ان الاخ بشاراه عرمان كتب تعليقات عديده للرد على مقالك لكن من الواضح انه يستخدم كلام فارغ وليس له معنى فقط من اجل الجدال والمشاغبه واثبات انه هنا وجاهز للعراك والنزال , اخ عرمان لن ينفع هذا التكتيك هنا , اصح يا رجل , انت استنزفت كل دفاعاتك الوهميه وتحليلاتك الحلزونيه واللف والدوران , يجب ان تفيق من هذه الدوامه العقليه التى وضعت نفسك فيها لكى تدافع عن اشرف الخلق وسيد الانام , اخ عرمان يجب ان ترتقى بتفكيرك وتسمو وتدرك ان كلام القرأن هو من تأليف عصابه محمد وهم خديجه بنت خويلد المسيحيه النسطوريه وورقه ابن نوفل وبحيره الراهب , لاتنسى شئ هام اخ عرمان ان حبيبك المصطفى كان متزوج من خديجه زواجا مسيحيا والذى وثق الزواج هو ابن عمها القس ورقه ابن نوفل


11 - تحية طيبة
بارباروسا آكيم ( 2018 / 11 / 2 - 06:05 )
جميل


12 - البند1 في المناظرة (أ):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 07:14 )
الرد على (آيات خاصة بالنبي محمد):

أولاً: هذا أول مفهوم عن القرآن الكريم وآياته البينات المبينات خاطئ,, والذي يكمن حقيقةً في الظن ببعض الآيات على انها خاصة بالنبي محمد لنزواته العاطفة كما يقول سامي,, وإن كان ظاهرها قد يوحي بذلك ولكن بالنسبة -للمتدبر للقرآن- الذي لديه مقومات المعرفة, وصدق التوجه يرى أبعاداً أخرى عميقة, ويدرك العبئ الثقيل القاسئ الذي كلف به هذا النبي الكريم الخاتم والذي أثبت أنه أهل لذلك بشهادة من بعثه رحمة للعالمين.

ثانياً: لا أدري لماذا جبل بعض الناس إلى إعتبار العلاقة التي تربط الذكور والإناث هي علاقة عاطفية غايتها التمتع بها وتمتعها به بالصورة التي تروق للجاهلين بحقيقة الأمور ومقاصدها.

بالنبى محمد ليس لديه وقت للعاطفة بالمفهوم الذي أورده الأخ سامي ومعه كثيرون حتى من علماء المسلمين, وهذا شأن البشر عادة وعلمهم القليل الذي آتاهم أياه ربهم, ولكن الحقيقة أكبر من ذلك بكثير, فهو مكلف خلال عقدين من الزمان فقط أن يغير واقعاً مريراً بلغته البشرية وهو في قبضة شرسة متعالية, ثم إعادته إلى طبيعته الحقيقية بعد كشف الزائف منه والمزور والمدسوس,,

.. يتبع ..

ثالثاً: قولك عن الآية


13 - البند1 في المناظرة (ب):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 07:24 )
تكملة

ثم بعد ذلك إعادة بناء النظام البشري الكامل الذي يتضمن أيضاً معايير إدارة الأرض ومواردها في ظل -القسط- بين الناس الذي لا يقبل إخساراً ولا تطفيفاً ولا تغولاً لأنه يعني (إتزان العدل) عملياً.

ثالثاً: قولك عن الآية الكريمة إنك: (... لتستغرب من هذه الآيات وكيف تكون من إله ...), لا شك في أن إستغرابك سيتلاشى عندما تعرف أن ما ظننته محاباة من الله لنبيه وإختصاصه بمسائل عاطفية هي في واقع الأمر من أقسى وأحرج التكاليف التي كلفه الله بها وألزمه بأن يكون التطبيق في شخصه هو دون سواه لإستحالته على الآخرين غيره, عندها فقط ستجد الجواب الشافي على سؤالك, عن جدوى ذلك للمسلمين بل للبشرية كلها.

نعم أنا معك في -إستحالة ورودها من إله- إذا ثبت فعلاً انها بالمفهوم الذي بلغك عنها,, وأختلف معك في عبارة (... إذا كان موجوداً ...), لأن وجوده لا ولن ينفيه قول أو إدعاء لأنه مبرهن ومؤكد, والذي لديه شك في ذلك فليأتِ -ببرهانه- إن كان من الصادقين.

كما أختلف معك في أن الله تعالى إذا إختص نبيه ورسوله أو أحداً من خلقه بشئ خاص به ان هذا العطاء ينال من عظمة ورفعة وألوهية الإله وتضعه يخوض فى التوافه.

... يتبع ...


14 - البند1 في المناظرة (ج):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 07:34 )
تكملة

فهل ما إختص الله به عبده ونبيه ورسوله المسيح عيسى بن مريم - من إبراء الأكمه والأبرص بإذن ربه, وإحياء الموتى بإذنه تعالى, ويخلق لقومه من الطين كهيئة الطير فيصير طيراً بإذنه - يعتبر في نظرك أيضاً توافه؟؟؟,,, وهل كل هذا التأييد لعيسى كان لشخصه أم لدواعي تأكيد صدقه بأنه نبي ورسول من عند ربه وربهم؟؟؟

رابعاً: أنت ترى - في مفهومك الخاص - أن الإله مالك هذا الكون الهائل بكل مجراته ونجومه ... الخ - يكون نقصاً في حقه أن يعتنى بالقصص العاطفية لمحمد - -لو جاريناك جدلاً في هذا المفهوم- - فهل محمد الذي لا تتقبله وترتضيه لا يستحق الإهتمام بحياته الخاصة وتوفير لوازمها ليتفرغ للمهمة القاسية التي كلف بها؟؟؟ ... إذاً ماذا تقول في هذا الإله الذي يهتم بجناح باعوضة وكيف قدر أن يكون طعامها من دم الجبابرة والعتاة وكيف إهتم بجهاز التحايل والتخفي لها لتكمل رسالتها التي خلقت من أجلها؟؟؟..

الإشكالية الأساسية لديك - والتي ستظل معك ما دمت تنظر للإله نظرتك للبشر وهذا مفهوم الأمم السابقة وبقاياهم الباقية الذين يرون أنهم أبناء الله وأحبائه بغير دليل ولا برهان, والذين يرون ان إلههم بشر مثلهم.. -

... يتبع ...


15 - البند1 في المناظرة (د):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 07:41 )
تكملة
نعم إنه هو الله الذي يمتلك ويدير ويدبر شؤون هذا الكون الهائل وما دون الكون وما فوقه والذي ما خفي منه هو الأبقى والأعظم,, فهو سبحانه لا ينصرف عن أمر ليفعل غيره حتى يفرغ منه فيتناول أمراً أخر.

فالنبي محمد -بشر- مثل غيره من البشر,, ولكنه إصطفاء خاص من إصطفاءات معلومة لدى الكل,, فهو آخر ذرية إصطفاء آل إبراهيم (تذكر هذا جيداً), وحتى يكون كذلك فلا بد من ألَّا يخلف وراءه إبناً من ظهره -يبلغون الحلم-, فإن حدث ذلك فإنه - منطقياً - لن يكون خاتم الأنبياء لأن ذرية إبراهيم ستكوم حينئذ مستمرة بعد النبي محمد, ولكن في سبيل المهمة التي كلف بها يقضي الله أن يموت كل أبنائه الذكور في سن الطفولة تأكيداً على أنه -الخاتم- المصطفى للرسالة الكونية لكل البشر (لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً) بإختياره الحر, وأن يتحمل بشخصه في سبيل ذلك ألم فراق فلزات كبده الواحد يلوا الآخر.

فهذا المصطفى لهذه المهمة المعجزة لا أقل من أن يتولاه الله برعايته وتعليمه وتهذيبه وتربيته بذاته وحتى لو -جاريناك جدلاً- بأن الله يهتم برغباته العاطفية,, رغم أن هذا ليس صحيحاً فهذا منطقياً وموضوعياً ولا تستقيم المهمة بدونه.

عرمان.


16 - مداخلة 10
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 2 - 11:51 )
مداخلة 10 للأخ على سالم بعنوان (أضواء تكشف) .
----------------
استاذ سامى , هذا اكيد مقال هام وعلى المحك , لاجدال ان القرأن كتاب مخربط وكلامه ساذج وغير مفهوم ومضحك وضائع المعانى وغير مترابط ويقفز من موضوع الى موضوع اخر , هذه حقيقه شاء من شاء وابى من ابى , يبدو ان الاخ بشاراه عرمان كتب تعليقات عديده للرد على مقالك لكن من الواضح انه يستخدم كلام فارغ وليس له معنى فقط من اجل الجدال والمشاغبه واثبات انه هنا وجاهز للعراك والنزال , اخ عرمان لن ينفع هذا التكتيك هنا , اصح يا رجل , انت استنزفت كل دفاعاتك الوهميه وتحليلاتك الحلزونيه واللف والدوران , يجب ان تفيق من هذه الدوامه العقليه التى وضعت نفسك فيها لكى تدافع عن اشرف الخلق وسيد الانام , اخ عرمان يجب ان ترتقى بتفكيرك وتسمو وتدرك ان كلام القرأن هو من تأليف عصابه محمد وهم خديجه بنت خويلد المسيحيه النسطوريه وورقه ابن نوفل وبحيره الراهب , لاتنسى شئ هام اخ عرمان ان حبيبك المصطفى كان متزوج من خديجه زواجا مسيحيا والذى وثق الزواج هو ابن عمها القس ورقه ابن نوفل
-----------------


17 - سؤال جانبى : هل فى قاموس الإسلام إخوة إنسانية ؟!
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 2 - 13:03 )
الأخ بشاراة أحمد
لى بعض التحفظات على مداخلاتك الخمسة الأولى التى تتناول الرد على مداخلتى ودعوتى لك فى مقالى السابق,أولى هذه التحفظات هو الإسترسال والإستفاضة الشديد فى الرد بالرغم أن الأمور لاتستحق كل هذه الإستفاضة فحاول ان توجز وتدخر مجهودك فى محتوى المقال والذى أرى أنه يحتاج لجهد كبير.
هناك تحفظين أرجو أن لاترد عليهما الآن إلا بعد إنتهاء الحوار والمناظرة بيننا حتى لا نشتت ونشط بعيدا.
تحفظى على قولك فى الأخوة الأنسانية وأراه موقف رائع ولكنك ألصقت هذا الموقف بالإسلام,فهل الإسلام كذلك؟وهل فى قاموس الإسلام أخوة إنسانية أم أخوة الدين فقط؟فلتراجع أقوال علماءالإسلام السلفية والأصولية الجهادية وإن كنت لن تعتمد مواقفهم فلترجع لأصول فقه الولاء والبراء وأحاديث لمحمد.
التحفظ الثانى هو قولك:(هذه المناظرة لن أكون طرفاً فيها لأن كلام الله لايمكن أن يتبناه أحد) فكيف ستتحاور أم أنك ترسل رسالة بأن الوحى سيحل عليك أو أن كلامك لا يقبل النقاش والجدال!
عالعموم دعك من هذا ولترد عليه بعد إنتهاء حوارنا الذى أرجو أن يكون حوارا مركزا دقيقا غير مستفيض.
سأتناول فى المداخلة التالية الرد على ردك فى الجزئية الأولى.


18 - كوميديا الكلام الفاضي
محمد أبو هزاع هواش ( 2018 / 11 / 2 - 13:21 )
أستاذ سامي:

بشاراه عرمان علاك من الدرجة الممتازة. ينتظر الوحي لينطق بأسم الله معك هل هناك جنون وبعد عن الواقع أكثر من هذا؟

لاتضيع وقتك في دوامته الكلامية التي كماترى ليس لها أول وليس لها آخر.

كلام هلامي صف حكي حكي فاضي علاك مصدي

تسأله أن يختصر: هل تعلم أنه لايستطيع

كتب عشرين تعليق من اللف والدوران

المسطرة أمامك


19 - ماذا إستفدت كمسلم من نكاح النبى لإمرأة وهبت نفسها
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 2 - 13:59 )
جاء ردك على جزئية آيات خاصة بالنبي محمد غير مقنع ولا منطقى
شوف..عندما نقيم حوارا أو مناظرة فتكون العقلانيةوالمنطقية والعلم والبديهية هى أساسيات الحوار ووسيلتنا الوحيدة فى الحكم على صحة الأفكار أو خطأها.
تناولى لآيات خاصة بالنبي محمد تدخل فى هذا المضمار أى طلب العقل والمنطق والعلم ومبادئ البديهية والأصول فى تقييم هذا الموقف وعليه أطلب منك التأمل قليلا فأنا إستدعيت حجم الكون المعروف لنا حتى الآن,لأبين أن إدارة الإله لها فرضا لا تسمح له أن يتدخل ويعتنى بأى كائن فهناك قدرات هائلة لانهائية تتعامل مع الصفر! ومابالك إذا كان الإهتمام بالسماح أن ينكح أى إمرأة تهب نفسها..هذا يذكرنى بتأملى وانا صبى عن امبراطور عظيم ترك مملكته العظيمة ليهتم بجحر نمل فى حديقته مهتما بإشباع رغبات ذكر من النمل فهل ترى الإمبراطور حكيما أم تافه مخبول!
سوقت كلامك بإعتناء الله برغبات محمد كونه مقدم على مهمة قاسية لأستغرب من هذا التبرير فهل النبى لايقدر على القيام بمهامه إلا بالمزيد من رخص النكاح أمال نبى ومجاهد إزاى؟!ولماذا لم يمنح الله هذه الرخص للمسيح مثلا؟!
هناك نقطة أخرى:ماذا إستفدت كمسلم من نكاحه لإمرأة وهبت نفسها؟


20 - رداً على تحفظات الأخ سامي (1):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 14:55 )
أولاً: عن تحفظك على الأخوة الأنسانية, رغم أنك لم تجد بداً من أنك -تراه موقف رائع-, إلَّا انك بحيث عن تملص منه بأنني ألصقت هذا الموقف بالإسلام, فهل الإسلام كذلك؟ ...), أمر في غاية الغرابة لا تضطرني إلى تذكيرك بالإنضباط وضبط النفس فأنت الذي طلبت المناظرة وأنا جئتك بما عندي فلا داعي للتهكم والسخرية, فإن رأيت أن عرضنا المفصل مقلق لك فلا داعي للإستمرار.

أنا قلت لك من قبل إن الموضوع صعب وقاسي فهل أنت حريص على الحقيقة أم حريض على وقتي وعدد التعليقات؟؟؟
تحفظك الاول ينبغي أن لا يكون إطلاقاً لسبب جوهري ومنطقي وهو أنني جئتك بالآيات من المقرآن مباشرة,, وهي في التسلسل رقم 1 فهناك خمس آيات توثق الأخوة في الإسلام عبر الزمان, ولن تجدها في أي نظام آخر قديم كان أم حديث,, فما شأن السلف والخلف والأصولية والجهادية التي تتحدث عنها وما هو قاموس الإسلام الذي تتحدث عنه يا أخ سامي؟؟؟

إذاً تحفظك الأول مردود عليه في أول تعليق لنا, لعلك لم تقرأه, وهذا العذر الوحيد الذي يمكن أن نقبله لنحسن الظن بمصداقيتك وأمانتك العلمية وإلتزامك. أنا لن أترك القرآن الكريم من أجل آراء العلماء فهم بشر وليسوا آلهة ولا أنبياء.
يبتع


21 - رداً على تحفظات الأخ سامي (2):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 15:03 )
تكملة

أما تحفظك الثانى فإنه يدل على أنك لم تفهم أو تستوعب أو لا تريد ذلك, فانا قلت:(هذه المناظرة لن أكون طرفاً فيها لأن كلام الله لايمكن أن يتبناه أحد),, وهذا يعني بالبلدي أن القرآن لا يحتاج إلى زيادة من خارجه, فأنا سأكتفي به لأنه عربي وأنا أملك ناصية العربية اللازمة لتدبره فهو كاف للغاية, وها أنا ذا أضح النقاط على الحروف بعيداً عن قول العلماء والجهلاء

أليس غريباً أن تقول لنا (فكيف ستتحاور أم أنك ترسل رسالة بأن الوحى سيحل عليك أو أن كلامك لا يقبل النقاش والجدال!) يا أخي قابل الإحترام بمثله هذه هي العلاقة الإنسانية الإسلامية المفقودة في غيره الآن, لماذا تميل دائماً إلى الإستخفاف بالناس والتهكم ومحاولة الخروج من الجادة إلى اسلوب علي سالم ومحمد البدري الذين تجاهلتاهما تماماً لأنهما خارج دائرة الموضوع وغايتهم أولاً وأخيراً هي -الحقد والوجد والكراهية والعدوان-.

فإن رأيت أن الإستمرار غير مقبول لديك يمكنك بشجاعة أدبية البوح بذلك,, فالقراء المعتدلون يتابعون ويحصون علينا أنفاسهما,, فأنا أعلم أن الموضوع سيؤول إلى الإيقاف إن آجلاً أو عاجلاً,, لأن التقدم فيه ليس لصالح الكثيرين.
... يتبع ...


22 - رداً على تحفظات الأخ سامي (3):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 15:15 )
تكملة

إن كنت تريد التراجع فلا داعي للخروج من التعامل الجاد والإحترام الذي لا تفيأ تذكره وتتغنى به,, فالموضوع سيكون ساخناً للغاية يا أخ سامي, ويحتاج إلى جلد. ولن أخرج من القرآن إذ أنك لم تهاجم سوى القرآن هذا هو الموضوع الأساسي الذي جئنا هنا من أجله, أونسيت هذا؟؟؟.

هل تريد أن أذكرك بتعهدك انك ستحاورني لعام كامل,,, فلماذا هذا الأسلوب ونحن لا زلنا في مقدمة موضوعك ولم نتطرق للآيات التي لم تستوعبها فبهتها؟؟؟

أنت تعرف تماماً أنني قادر على تكذيب كل الإفتراءات التي جاءت إن كانت عن جهل أم تحامل,, فلا داعي للمهاترات والخروج عن مسار التعامل الإنساني والثقة بالنفس. فنحن نراك حتى تعليق علي سالم الذي أوقف الحوار المتمدن نشره عملت على إحيائه لعلمك بأنه ينضح تطاولاً و إساءة وعدوان وإستخفاف لم نعرفه هذا الشخص إلَّا به.

لا يليق بشخص يكتب ويناقش معكم بمستوى الكلمة والعبارة بإحترام وثقة أن تعاملوه هكذا,, فإذا كان علي سالم ليس لديه شئ يقوله في موضوع علمي فليصمت وهذا يعتبر إنجاز كبير منه.
على العموم,,, لن أغير أسبوبي في الكتابة ولم أحضر هنا لأتعلم اللغة والاتكيت - أنا في إنتظار قراركم النهائي
بشاراه


23 - عفواً أخ سامي !!!! (نقطة نظام):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 16:03 )
أولاً: غريب أن أسمعك تقول بأن ردي على جزئية -آيات خاصة بالنبي محمد- غير مقنع ولا منطقي وانا في الأساس لم أتطرق للآية المعنية بعد ولم أرد عليها حتى الآن؟؟؟

عد إلى مسلسل 12 - ستجد العنوان هكذا: -البند1 في المناظرة من (أ) إلى (د):
إذاً هذا الرد (آيات خاصة بالنبي محمد) له أكثر من بند, فكيف تتحدث عن موضوع تحت العرض لم يكتمل بعد وتحكم عليه بحكم جاهز. ؟؟؟

ألا ترى أنني لا زلت أتحدث عن أسلوبك في عرض الآيات بتسلسل غير منطقي لنفس السورة ومن ثم فلا بد من شرح كل الملابسات الخاطئة التي أدت إلى سوء فهمها (هكذا تكون الأبحاث العلمية والحوارات والمناظرات) يا عزيزي, ثم هل رأيتني قد ذكرت أي من الآيات التي تبهتها حتى تستعجل الحكم على ما لم يعرض بعض وتتغاضى عن ما هو أمامك الآن؟؟؟

يا أخ سامي,,, مرة أخرى لا تختصر الناس وتتعامل معهم كأنهم لا يعلمون شيئاً فلا داعي لشرح المناظرة والعقلانية والمنطق والعلم والبديهية,,, رجاءاً ركز على الموضوع المطروح عليك فقط ولا تأتيني بفقرة أو عبارة أنا لم أتطرق إليها بعد. أنا أناقش بالتسلسل المنطقي للموضوع وليس وفقاً لما يطرأ على ذهنك أو يخطر على بالك رجاءاً.

... يتبع ...


24 - أخطأت بطرح تحفظاتى ولتهتم بالإشكاليات المطروحة
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 2 - 16:09 )
الأخ بشاراة
أريد تذكيرك بأن موضوع المناظرةشديد الدسامةفلا تبدد جهدك فى مداخلات لاطائل من ورائها.
أنا أخطأت بدسامة محتوى المقال ولكن عذرى أننى نشره كمقال من مقالاتى فلم أتأكد من حضورك..كما أخطأت بإثارة تحفظاتى على الأخوة فى الإسلام فيكفى مافي مقالى من إشكاليات لذا طلبت منك أن ترد عليه بعد الإنتهاء من المناظرة أو فلتكتب مقال مفصل فيه فهو جدير بذلك وحتى يتم تصدير صورة إيجابية عن الإسلام
أقول أن الآيات التى ذكرتها ليست ذات علاقة وثيقة بالأخوة الأنسانية وإذا كنت أهملت أراء جمهور العلماء والفقهاء بأن الأخوة أخوة دين فأين أمانتك البحثية بعدم ذكر آيات وأحاديث البراء فى الإسلام!نن أستفيض فى هذه النقطة حتى لانشط ونبتعد عن القضايا المطروحة.
أما قولك هذه المناظرة لن أكون طرفاً فيها لأن كلام الله لايمكن أن يتبناه أحد.لتفسره بأن القرآن لايحتاج إلى زيادة من خارجه,فأنا سأكتفي به لأنه عربي وأنا أملك ناصية العربية فهذا قول غير دقيق لايقدم شئ فلم يطلب منك أحد الإستعانة بمصادر خارجية.
بالنسبة لعلى سالم ومحمد البدرى فهذه حريتهما فى الكتابة والتعبير كمثل حريتك وجدير أن تجادلهما وإذا إمتنعت فلا تطلب الأقصاء


25 - البند2 في المناظرة (1) - (الآية 50 من سورة الأحزاب
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 16:19 )
لا داعي للإستعجال!!! إليك الرد على ما جاء من مفاهيم خاطئة عن الآية 50 من سورة الأحزاب ,

أولاً: وقف الأخ سامي عند الجزئية من الآية الكريمة التي تقول: (... وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين ...). ثم دمج معها جزئية من الآية 51 التي تليها عند قوله تعالى: (... ترجي من تشاء منهن و تؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك,, واضح هنا التركيز على تأكيد الشبهة المفتعلة ...).

ثم رجع إلى آيات قبل التي عرضها من نفس السورة -تحديداً- عاد إلى الآية 37,, وكان الواجب أن يراعي ترتيب الآيات بالتتابع, فهذه سورة وليست قائمة موجودات وأصول,, ثم عاد مرة أخرى إلى الآية 53, فهل يعقل أن يستطيع باحث أن يفهم نصاً أوله محشور عنوةً في وسطه بلا رابط بين المحشور والمحشور فيه؟ ..... فإن لم يستطع المناظر ترتيب الأمور بما يدل على فهمها وإستيعابها فكيف يتوقع أحد بلوغ مقاصد آية كل حرف فيها يشهد لها بذلك؟؟؟

ثانياً: بالطبع لن نأخذ هذا الخلط بعين الإعتبار, فالمهم لدينا الحقيقة مهما كان الوصول إليها عويصاً ومعقداً ومكلفاً,, لذا سنقوم بعلم اللازم لترتيبها

يتبع...


26 - البند2 في المناظرة (2) - (الآية 50 من سورة الأحزاب
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 16:30 )
تكملة
لذا فلابد أولا من أن نعيد الأمور إلى نصابها الصحيح بأن نرتب الآيات التي عرضت ترتيباً منطقياً هكذا: (37 - 50 - 51 - 53), وحتى هذا الترتيب لا ولن يكفي, لأن هذه الآيات بصفة خاصة مرتبطة إرتباطاً وثيقاً ببعضها ولا يمكن أن نبترها ثم نخلط ترتيبها وندعي بعد ذلك أننا فهمناها وعقلناها فوجدناها لا يليق نسبتها إلى الإله العظيم خالق الكون كما يقول ويفعل الأخ سامي.

فالآيات التي قبلها وبعدها لازم ورودها ومناقشتها, وبذلك ستكون هذه الآيات المذكورة كافية لبلوغ المناظرة إلى نهاياتها, والزيادة على ذلك تكون بمثابة مضيعة للوقت والجهد,, ومع ذلك لن نتراجع عن متابعة الموضوع حتى نهايته التي وضعها الأخ سامي بنفسه.

سورة الأحزاب من السور التي شرَّعت للحياة الإجتماعية للمسلمين الذين كانوا من قبل أميين مشركين, وبلا أدنى شك فإن هناك رواسب من الجاهلية التي كانوا عليها, وعادات وتقاليد يصعب على أحد منهم الخروج منها بسهولة,, من ذلك الظهار من النساء ظلماً لهن, وحرمانهن مع الاطفال من الإرث, وأيضاً عادة التبني بإعطاء المتبني إسمه وأبوته الكاملة لإبن ليس من صلبه, فيعامل كالإبن الحقيقي الذي جاء من نطفته.

. يتبع .


27 - البند2 في المناظرة (3) - (الآية 50 من سورة الأحزاب
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 17:08 )
تكملة

هذا بالإضافة إلى المعتقد الخاطئ لدى القرشيين أن رجلاً يسمى -جميل بن معمر- له قلبان إثنان, فأراد الله أن يبطل هذه الأوهام والخرافات والعادات فنزلت سورة الأحزاب وقد تضمنت - بجانب أخبار غزوة الخندق - إبطال بعضاً من هذه الأوهام والعادات السخيفة البالية.

قبل نزول هذه السورة لم يكن هناك لدى النبي ما يمنع من الإستمرار في بعض هذه العادات في إنتظار تشريع ربه فيها, لذا لم يجد حرجاً أو مانعاً في أن يتبنى -زيد بن حارثة- لتعلقه به وحبه له لسجاياه التي أعجبت النبي حتى أطلق عليه -زيد بن محمد- عندما فضَّل البقاءه مع النبي على أن يذهب مع أبيه وعمه. ولكن الله لا يحابي ولا يجامل في الحق ولا يستحي أو يخشى لومة لائم.
قال الله تعالى في سورة الأحزاب لنبيه الكريم آمراً:

(أ): (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ « اتَّقِ اللَّهَ » وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ « إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا » 1), ثم وجهه للبديل عن ذلك, قال: (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا 2), فطمأنه بأن لَّا يخشى شيئاً من جراء إلتزامه بما أُمِر به,

..يتبع..


28 - البند2 في المناظرة (4) - (الآية 50 من سورة الأحزاب
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 17:20 )
تكملة
فقال له: (وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ « وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا » 3).

(ب): وأعلمه أن خرافة جميل بن معمر هذا ليست صحيحة, وأن الظهار - بقول الرجل لإمرأته -أنت علي كظهر أمي- - هذا يعتبر سلوكاً مجرماً منبوذا تنتج عنه مضار كثيرة على المرأة, وأن التبني عادة قبيحة محرمة وفيها ظلم للآخرين, قال له:
1. (مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ..),
2. (.. وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ ..),
3. (.. وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ..),

كل هذه إدعاءات من عند أنفسكم, قال: (.. « ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ » - وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ 4).

فهذه الآية قد وضعت حداً فاصلاً بين الحق والباطل, وبعد نزولها أصبحت كل خصلة من هذه الخصال محرمة شرعاً بصورة مؤبدة إلى يوم القيامة,, لا يستثنى فيها أحد حتى النبي نفسه.

جاء الأمر حاسما بقوله: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ - « هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ » - فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ..),

... يتبع ..


29 - البند2 في المناظرة (5) - (الآية 50 من سورة الأحزاب
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 17:29 )
تكملة
ولكن هناك أخطاء للمؤمنين عفوية لم يقصد بها المعصية, وقد شملت النبي نفسه بتبنيه -لزيد بن حارثة-, فتفضل الله عليهم بقوله: (... وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ - « وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ » - وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا 5), ولكن فيما يتعلق بالحالات السابقة التي ما تزال قائمة فلا بد من معالجتها فوراً, وحيث أن النبي هو الأسوة للمؤمنين فقد حمَّله الله عبء التطبيق في نفسه على الرغم من عظم الحرج الذي سيقع فيه جراء ذلك.

(ج): لعل الله تعالى أراد أن يذكر المؤمنين بأن الأولى في الطاعة هو النبي, ثم رتب لهم الأولويات -تنازلياً-, قال لهم:
1. (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ...),
2. (... وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ...), لأن الله فرض لهن على المؤمنين ما فرضه عليهم لأمهاتهم اللتي ولدنهم.
3. (... وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ « فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ » ...),
(... إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا - كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا 6) ...

... يتبع ...


30 - البند2 في المناظرة (6) - (الآية 50 من سورة الأحزاب
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 17:45 )
تكملة
(د): لقد طلبت نساء النبي منه زيادة النفقة عليهن فتأذى من هذا الطلب والأسلوب الذي طلبن به ذلك, فإعتزل زوجاته نحواً من شهر, فأمره الله أن يخيِّرهن في أمرين, فقال له: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ ...):

1. الخيار الأول للدنيا وزينتها المحدودة الزائلة, قال لهن: (... إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا «« فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا »» 28). وهذا يعني طلاقهن طلاقاً بائناً لا رجعة فيه, مع إعطائهن حقوقهن في المتعة كاملة,

2. أو الخيار الثاني للآخرة ونعيمها المقيم,, قال لهن: (وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ «« فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا »» 29), وقد إخترن الله ورسوله.

ثم فصَّل لهن عاقبة سلوكهن سلباً أو إيجاباً,, حتى يكن على بينة من أمرهن وبكامل إختيارهن,, فقال لهن: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ ...):

1. (... مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا 30),

... يتبع ...


31 - البند2 في المناظرة (7) - (الآية 50 من سورة الأحزاب
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 17:53 )
تكملة

2. (وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا 31).
ثم بين لهن منهجية السلوك القويم,, قال:

1. (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ - لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ - « فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ » فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا 32).

2. (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ - وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى - 1« وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ » 2« وَآتِينَ الزَّكَاةَ » 3« وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ » - إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا 33),

3. (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ - إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا 34).

أما زيد بن حارثة فقد كان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعتقه وتبناه، فصار يُدعى زيد بن محمد حتى نزل تحريم التبني بقوله تعالى: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ ), فدعوه زيد بن حا ثم ماذا بعد؟.

... يتبع ...


32 - لماذا الاصطياد بشباك الكراهية ؟
مريم ( 2018 / 11 / 2 - 17:53 )
استاذ سامي دع عنك الأوهام التي تزعم... الكتب الدينية لا تنفى.... لأنها مهما تناقضت فهي أمور خاصة بالايمان. وأنت تتعامل معها بطريقة مريضة... بطريقة المعايرة والشرشحة والتشفي والنكاية؟ .. أين الإنسان داخلك... يارجل ... يا رجل؟


33 - البند2 في المناظرة (8) - (الآية 50 من سورة الأحزاب
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 18:01 )
تكملة

أما زينب بنت جحش, فهي بنت عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم - أميمة بنت عبد المطلب. وقد خطبها رسول الله من نفسها على زيد فاستنكفت أن يخطبها التبي لمولاه وهو يعرف قدرها ومكانتها فقالت للنبي: أنا خير منه حَسَبَاً، فراجعها النبي, فأدركت أن الأمر واجب وليس فيه هوى, كما أن الله تعالى قال في ذلك ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا 36) فاستجابت زينب طاعة لله وتحقيقا لرغبة رسوله صلى الله عليه وسلم.

وقد عاشت مع زيد وهي غير راغبة فيه نحو من سنة، ثم وقع بينهما خلاف، فاشتكاها زيد إلى النبي, وعَرَّض بطلاقها رأفةً بها لإعترافه بقدرها,, ولكن النبي أمره بإمساكها والصبر عليها، مع علمه بوحي الله له بأن زيداً هذا سيطلقها في نهاية المطاف, وأنها ستكون زوجة له صلى الله عليه وسلم بأمر الله وتدبيره وله في ذلك حكمة، لكن النبي شق عليه الأمر وخشي أن يعيِّره الناس بأنه تزوج امرأة ابنه بالتبني، حيث كان ذلك ممنوعا لدى العرب في الجاهلية،

... يتبع ..


34 - البند2 في المناظرة (9) - (الآية 50 من سورة الأحزاب
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 2 - 18:10 )
تكملة

فعاتب الله تعالى نبيه في ذلك بقوله (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ - « أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ » - وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ «« وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ »» ).

فعلم النبي الكريم أن الله أراد إبطال هذه العادة -عملياً- في شخص النبي نفسه لعلمه بصعوبة الأمر, وأنه لن يجرؤ أحد غيره على ذلك الأمر الجلل الذي له ما بعده من عواقب وخيمة في مجتمع جاهلي حتى المؤمنين لا يزالون بحملون بقية من عادات وتقاليد لم يعالجها الشرع بعد, لقوله تعالى: (... فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا «« لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا »» ...),

إذاً كانت الغاية الأساسية من ذلك إبطال العادة بتكليف النبي بها لرفع الحرج عن المؤمنين لأن أسوتهم هو النبي, لقوله تعالى صراحةً أن لا مفر من تنفيذ أمر الله تماماً كما قضى, لقوله: (... وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا 37), واضح أن المسألة ليس فيها هوى أو خيار

بشاراه أحمد


35 - سؤال للسيد أحمد بشارة
حميد فكري ( 2018 / 11 / 2 - 18:56 )
)لقد حاولت منذ بداية التعامل مع مواضيعك أن أؤكد لك بأنني حيال -القرآن الكريم- يستحيل أن أرد في موضوع برأيي الشخصي,, فكل الذي أفعله هو -تدبر القرآن الكريم- وأقف عند ذلك الحد. )
هذا قولك يا أستاذ بشارة ،وهو يستدعي منا سؤال منطقي ضروري ،يحتم عليك الإجابة، لأنه على ضوءه تتحد نتائج هذا الحوار .
السؤال :كيف يكون تدبرك للقرآن، ليس برأي شخصي ،طالما هو تدبرك أنت شخصيا ؟
بصيغة أخرى ألن يكون هذا التدبر، مجرد رأي شخصي وتفسير من بين ألاف التفسيرات ،التي ضاع النص القرآني بين ذهاليزها؟


36 - استاذ سامى لبيب لاتغضب من صراحتى
سلامة شومان ( 2018 / 11 / 2 - 19:29 )
لقد تابعناك كثيرا على امل التغيير فى مقالاتك ولكن للاسف انت كما انت لاتتغير ولا مقالاتك تتغير ونفس الاسئلة ونفس التهافت مع تغيير عنوان فقط او بعض الكلمات فاليوم تقول فوقوا بقى واعتقد ان الفلسفة تندحر وتتراجع بهذا الاسلوب العامى الذى لافائدة منه
استاذ سامى كنت فى بادىء الامر اعتقد انك منصفا فى بعض ارائك ولكن بعد المتابعة وقراءاتى لمقالاتك وجدت حقدا دفين وكنت اعتقد انك ملحد ولكن اتضح انك نصرانى وتنقل كل ما تكتبه من شبهات النصارى القديمة والحديثة مع ان كلها مجاب عنها ولو حضرتك تابعت المواقع الاسلامية ستجد كل ما تحدثت عنه مجاب عليه باستفاضة
فمن باب اولى ان كنت تعتقد انك فيلسوف كما تقول او كما يسمونك فارنا الفلسفة التى درستها او ان كنت ملحدا فياريت يكون عندك دليل على ما تعتقده اولا وبرر لنا لماذا انت كما تدعى انك ملحد اتخذت الالحاد سبيلا فان كنت ملحد
فلماذا تدلس على القرآن بما ليس فيه ان كنت ملحدا فقضيتك ليست الاسلام ولا الاديان قضيتك ان هناك خلل فى فهمك او فى عقلك من اللغة العربية وبلاغة القرآن
فدعك من مفهوم الالحاد اولا وتعلم اللغة العربية التى اساس نحوها وصرفها القرآن فانت لست اهلا لها


37 - تعزيه
على سالم ( 2018 / 11 / 2 - 19:33 )
استاذ سامى ارجو ان تتقبل خالص تعزيتى فى الحادث البشع الذى حدث اليوم بدير الانبا صموئيل بالمنيا الارهابيه , بدون لف او دوران انا اعتقد اعتقاد وثيق الصله فى ان وزاره الداخليه وجهاز الامن الارهابى متواطئين تماما فى هذه الجريمه الدمويه مع القتله الدواعش المصريين , اود ان اقول ايضا وهذه حقيقه عاريه فى ان السيسى نفسه متورط ومتستر فى هذه الجرائم الطائفيه وان كان يمثل دور الابله والغبى , الواجب تغيير السياسه السلميه الكسيحه التى يتبعها الاخوه الاقباط , هذه سياسه اكيد خاطئه وخانعه وذليله وسوف يترتب عليها المزيد من القتل والدم والكوارث


38 - مريم
نصير الاديب العلي ( 2018 / 11 / 2 - 19:56 )
تحية وان لم تكوني انثى لان المسلم احد صفاته هي التدليس والكذب وانتحال الصفة
ولكن دعنا فما هو رايك ومن بدا الكراهية

https://www.facebook.com/DashtaNinawa/videos/489795448026439/


39 - محمد لم يكن ينتظر الحلول من السماء .
حميد فكري ( 2018 / 11 / 2 - 20:25 )
يقول السيد أحمد بشارة في التعليق 15(فهذا المصطفى لهذه المهمة المعجزة لا أقل من أن يتولاه الله برعايته وتعليمه وتهذيبه وتربيته بذاته وحتى لو -جاريناك جدلاً- بأن الله يهتم برغباته العاطفية,, رغم أن هذا ليس صحيحاً فهذا منطقياً وموضوعياً ولا تستقيم المهمة بدونه. )
أجيبه ،إن قوله هذا فيه من التبرير أكثر مما فيه من التحليل والمنطق .فأذا كان محمد المصطفى لأعظم مسؤولية في التاريخ، ،وهي تغيير وضع اجتماعي تاريخي بأكمله ، فكيف به ينهض بهذه المهمة الجسيمة وهو يحتاج إلى من يعلمه أبسط أمور حياته ويشرف على تربيته؟ ألم ،ينهض غيره من البشر ،بأعظم تغيير في التاريخ ،دونما حاجة إلى من يعينه من السماء؟
إذا كان محمد ا أميا بالمعنى الحرفي للكلمة ،ولا يعرف حتى كيف ينظم حياته ويحل مشاكله الإنسانية البسيطة ،التي يشاركه فيها كل البشر ،فهو بالأحرى لا يستحق أن يصطفى لمهمة عظيمة كتلك التي أختبر لها.
الواضح أن محمد لم يكن ينتظر الحلول من السماء ،بل هو من كان يضعها لنفسه ولغيره ،وفق مقتضيات الواقع .
محمد إختبر الحياة لأربعين عاما، قبل أن يدعي علاقته بالسماء ،فعايش واقعه بكل معضلاته وصار ناضجا بما يكفي ليفكر بذاته.


40 - عندما يعجز المرء عن الرد يلجأ للإساءة والإزدراء
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 2 - 20:25 )
سأرد على سلامه شومان اولا
مداخلتك متهافتة طفولية تجيب عن سؤال لماذا المسلمون متخلفون؟
هم متخلفون عندما يكونون على شاكلتك أصحاب جلود سميكة وعقول أكثر سماكة ..عقول عاجزة عن الفهم والقدرة على التفكير والدفاع عن إيمانها فتلجأ للتشهير والإزدراء والطعن.
أمامك إشكاليات كثيرةفى قرآنك ولكنك عاجز أن تتعامل مع أى واحدة منها لتلجأ للردح والتشهير بالإلحاد تارة وبالمسيحية تارة أخرى ومن غباءك الشديد تعزى نقدى لمصادر مسيحية وأنا أعلم السبب الذى يجعل المتخلفين يشتاطوا غضبا من المسيحية بينما الملحدين يهدمون المعبد على رؤوسكم ورؤوس المسيحيين.
أنت عاجز عن الرد ولو حاولت أن تتداخل فستزيد الطين بلة بتخلفك وسلفيتك لأذكرك بتعليقاتك القديمة التى تعلن عن أن الأرض مسطحة والشمس تدور حولها والنجوم مصابيح فى القبةالسمائية كذا تعريفك للبرق والرعد فهل نسيت!
نعم هذا المقال مقتطفات من مقالات سابقة لم تحظى على التعليق من أمثالك لعجزك وتهربك.
تسألنى عن فلسفة الإلحاد فبداية يكفى هراء الأديان وتهافتها لكى يلحد المرء ولكنى لاأكتفى بذلك فنشرت مئات المقالات الفلسفيةالتى ستعجز عن فهمها فلتستعين بصديق غير سلفى لفهمها..أنت بائس


41 - احترم آدميتك لان الله هو من خلقك
سلامة شومان ( 2018 / 11 / 2 - 21:25 )
استاذ سامى
انا قلت لك اذا دخلت المواقع الاسلامية وبحثت على شبهات النصارى والملاحدة ستجد كل ما تحدثت عنه مجاب عليه
ومن السهل جدا الاجابة على كل ما ذكرت فهذا ديننا نعرفه جيدا ونؤمن به ايمانا راسخا وايضا لانشك فى حرف واحد من قرآننا الذى لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
انا افهم انك مادمت لاتؤمن بالله ولا بكتبه ولا برسله فلا تتدخل فيما لايعنيك حتى لاتسمع ما لا يرضيك فانا احترم انسانيتك لان الله هو من خلقك وانت وغيرك من معجزات الله
وصدقنى انا مؤمن ايمانا يقينيا ان
الارض ليست كوكب انما ارض كما ذكرها الله
والشمس هى التى تجرى وتتحرك وتشرق وتغرب وتطلع والعلم بعدما اثبت انها ثابته تراجع وقال انها تجرى فبالطبع تصدق العلم ولاتصدق خالق العلم ومن اعطاك عقلا تفكر به ومادة تبتكر وتصنع بها ما تشاء
تعليقاتى عندك سابقا قلت الارض مسطحة كما نراها وممهدة لاجل السعى فيها وايضا كروية بغلافها الجوى وذكرنا ادلتنا فهل عندك انت دليل واحد يقول انها متحركة
والليل والنهار ايتان من ايات الله ولهما فلك يسبحان فيه
ونشأت الكون كانت بالبناء وليس الانفجار ولكن الفتق فالبداية تكون بناء والنهاية تكون زلازل


42 - قصة غريبة غير مقنعة
حميد فكري ( 2018 / 11 / 2 - 21:30 )
حتى الأن لم أقتنع بمحاولة السيد بشارة ،بما أورده في التعليق 33 عن قصة تحريم التبني في الإسلام. فالله ورسوله قضا بزواج زينب من زيد ،هذا على الرغم من أنه ( بالأحرى أنهما) -فهما واحد طبعا -، يعلما بعدم رغبة زينب الزواج بزيد. ولكن لا يهم، فقضاؤه(هما) أمر لا مرد له، ولاخيرة لزينب في أمر يخصها ،فالاوامر تأتي من فوق.
وسرعان ما يقضي الله /الرسول ،بطلاق زينب من زيد ،وياللغرابة فكأنهما لم يكونا يعلما بالإختلاف بينهما، فاكتشفا أن زينب وزيد لايصلحا لبعضهما ،وأن هذا الطلاق ضروريا لأبطال عادة (جاهلية)وعلى أساسه سيشرعا للمسلمين الأميين ،عادة جديدة ستحكمهم إلى الأبد .هي تحريم التبني
الله ورسوله ،يتلاعبا بحياة ومصاءر بعض الناس ،وكل هذا لأجل وضع تشريع للناس .أسمه تحريم التبني وكل هذا -ليعلم النبي أن الله أراد أن يبطل هذه العادة -عمليا - في شخصه كما تنبه لذلك السيدبشارة.


43 - مداخلتك تفضحك ياشومان
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 2 - 21:43 )
سلامه شومان
نشرت مداخلتك 41 لأفضحك أمام القراء.
عندما تقول(وصدقنى انا مؤمن ايمانا يقينيا ان الارض ليست كوكب انما ارض كما ذكرها الله والشمس هى التى تجرى وتتحرك وتشرق وتغرب وتطلع والعلم بعدما اثبت انها ثابته تراجع وقال انها تجرى فبالطبع تصدق العلم ولاتصدق خالق العلم ومن اعطاك عقلا تفكر به ومادة تبتكر وتصنع بها ما تشاء والليل والنهار ايتان من ايات الله ولهما فلك يسبحان فيه)
عندما تكرر هذا القول فلا تعليق سوى أنك تفضح نفسك وقرآنك.
عندما تقول:( اذا دخلت المواقع الاسلامية وبحثت على شبهات النصارى والملاحدة ستجد كل ما تحدثت عنه مجاب عليه)
هل هذا ما تفتق به ذهنك أن تقول بأن هناك ردود فأين أنت ودماغك ؟! حرى أن تنقل هذه الردود إذا كانت مقنعة فنحن هنا للحوار لتكتشف هراءها.
لا أريد الدخول معك فى هذا المنحى فأنا أحترم إنسانيتك ولا أحترم عقلك .


44 - تسجيل متابعة
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 11 / 2 - 22:16 )
متابع و لكن فى صمت.
من ناحيتى اراها مناظرة عن (كلام مسجوع مقدس عمره اكثر من ألف سنة, أنتج لنا تنظيمات عنف متطرفة و افكار دينية شديدة الرجعية اجتماعيا و سياسيا, نصرخ بسببها من خراب و دمار).

متابع و فى هدوء.


45 - لماذا لم يتم تحريم التبنى بدون سيناريو النكاح
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 2 - 22:28 )
بشاراة أحمد
بداية ارجو ان يخلو كلامك من الدراما وتضخيم الإشكاليات كقصة ترتيب الآيات فأنا لا يعنينى ترتيبها بل مغزاها وماذا تعنىوطالما أنت تقرأ أفكارى فلتهتم بما أثيره.
هناك نقطة حيوية فى الحوار وهى أننا نتعامل مع عقولنا ومنطقنا ووعينا وبديهيتنا للتعاطى مع نقاط الخلاف فهذا سبيلنا الوحيد.
إسترسلت فى قصة زواج محمد من زينب بالرغم أننا نعلم هذه القصة جيدا لأطلب التعاطى مع العقل والمنطق فإذا كان التبنى عادة قبيحة محرمة فسأسأل أولا ماهو القبح فيها؟ثم أسأل لماذا لم يتم تحريمها بنص كتحريم السرقة بدون المرور على سيناريو النكاح أى رفض بنوة زيد ولا شأن له بزينب ولكنك ستعرف مغزى هذا القصة عندما تقرأ السيرة النبوية وإفتنانه بزينب.
سؤال آخر ألم يتبنى محمد زيد فهل كان يتبنى عادات وثنية وأين حسه كنبى شرع كثيرا فى أحاديثه وأين جبريل ليرشده لعدم التبنى.
كلما تأملت فى قصة التبنى والزواج من زينب وإستعنت بسرد السيرة النبوية ستفهم القصة.
حضرتك لم تتأمل ولم تفكر فى مغزى الآيات التى تخاطب النبى حصرا ولم تجبنى عن رخصة إمرأة وهبت نفسها لمحمد ولم تجاوب على سؤال:ماذا إستفدت كمسلم من نكاح النبى لإمرأة وهبت نفسها؟!


46 - معذرة لتأخر اكمال تعليقي رقم 6
محمد البدري ( 2018 / 11 / 2 - 22:30 )
... فليس هود هو ما يؤرق المؤمنين بوجود اله من عدمه لان العبط والبلاهة في سورة هود وكل سور القرآن ومن قبله العهدين القديم والجديد وكل انبياء بني اسرائيل هي من الثوابت في العقل المؤمن. ولهذا فان محاولة فضحها لا تؤثر في جيفة المؤمن او في غدده الايمانية التي تنزح بالصديد العقائدي.
الشئ الموجع الجديد في نموذج القول في المقال:
عبد الله بن أبى السرح هرشها ..
في قصة تدوين الهوس العقلي لنبي الاسلام بل ان هناك من هرش أم المؤمنين والدفاع المستميت عنها في سورة النور بتشريعات خرقاء لا ترقي الي جريمة القنصلية في الزمن الحديث. فهل عندما يكتب البدو البرابرة تاريخا او تدوين احاداثهم فلا نجد الي كل ما هو مثير للقرف من صديد الافعال واحتقان تلافيف عقولهم.
عبد الله ابن ابي سرح الذي اصبح من الولاه الاسلاميين فيما بعد، لماذا قبل ان يكون حاكما علي قاعدة من هرش الكذب بعد ان تغاضي عن اكاذيب محمد الا بالافلات من الموت حتي لو تعلق باستار الكعبة.
انه الكذب المشفوع بالعنف والدم في وحدة جعلت هوس محمد بالدم والجنس دين حنيف. تحياتي مرة اخري للعزيز المبدع سامي لبيب


47 - افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها
سلامة شومان ( 2018 / 11 / 2 - 22:34 )
حديث الطفولة وليتنا مكثنا فى الطفوله البريئه عمرنا كله قبل ان نتمرد ونعصى الاله خالقنا

انا لااتنصل مما اوؤمن به لان هذه عقيدة صادقة صحيحة
استاذ سامى
تريد ان تحل مشكلة من خلق اولا الارض ام السماء
نقول لك الاية الاولى قال تعالى (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين)
وفى نفس الاية ثم استوى الى السماءفسواهن سبع سموات فى يومين
يعنى السماء الاولى كانت موجودة ؟ولا انت شايف ان الله قال انه خلقها ؟ دا قال ثم استوى الى السماء يعنى موجوده

الايه التى تحتج بها (اانتم اشد خلقا ام السماء بناها ) (والارض بعد ذلك دحاها ) لم يقل خلقها لانها كانت مخلوقة وهنا يقول والارض بعد ذلك دحاها والدحو غير الخلق يا استاذ

النظرية الاسلامية
ان السماء والارض خلقا معا
( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما )
خلق الله من الماء اليابس وفى عملية الفتق خلق من الماء دخانا اى بخارا فعلا فكانت السماء الاولى من دخان اى بخار واليابس مع الماء كانت الارض
لذلك قال فى الايات اولى ثم استوى الى السماء وهى دخان فقال لها وللارض ااتيا طوعا او كرها

يعنى السماء والارض خلقا معا وقت الفتق مش انفجار


48 - سلامه شومان
على سالم ( 2018 / 11 / 3 - 00:47 )
هل تعتقد حقا ان الشمس تدور حول الارض ؟ يعنى هذا من وجهه نظرك الايمانيه ان الارض هى مركز الكون وكل شئ خلق من اجل الارض , حقا اخ شومان انا اشفق عليك من دروس الدين الازهرى , من الواضح انك مذاكر دروسك جيدا , اهل تعتقد ايضا بوجوب اكل لحمه الشخص المرتد ؟ افيدنا يرحمكم الله


49 - الأخ حميد فكري (ب):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 05:18 )
تكملة
فهل هذا التفسير: (وَزِينَةً، يَعْنِي: وَجَعَلَهَا زِينَةً لَكُمْ مَعَ الْمَنَافِعِ الَّتِي فِيهَا. وَاحْتَجَّ بِهَذِهِ الْآيَةِ مَنْ حَرَّمَ لُحُومَ الْخَيْلِ). وسأطرح عليك بعض الأسئلة التي تعينك على فهم التدبر.
1. الخيل والبغال والحمير خلقها لأمرين اثنين هما -ركوبها-, و -حمل الأثقال عليها-,, فما علاقة الزينة في هاتين المهمتين تحديداً؟ .... لك أن تستخدم -المنطق- و -الموضوعية-, اليس الأمر يحتاج إلى تعمق في التفكير؟

2. هل حرف الوار في كلمة -وزينةً- هي حرف عطف بإعتبارها منفعة ضمن المنافع السابقة ام هي من أصل الكلمة؟ .... وهل يمكن معرفة حقيقة هذه الواو -بالتفسير- أم -بالتدبر والتفكر والتدقيق وإعمال أدوات ومعايير اللغة والبيان...-؟؟؟

إذا إستطعت الإجابة على هذين السؤالين فإنك ستعرف وتتأكد من أن -التدبر- شئ و -التفسير- شئ آخر.

نعم وألف نعم أنا معك في قولك إن هناك: (ألاف التفسيرات، التي ضاع النص القرآني بين دهاليزها), وسأقول لك لماذا فقط أصبر علينا وأنا سأستمر معك في مناقشة هذا السؤال المنطقي, بل وأشكرك عليه. وأنا في إنتظار تعليقك حتى يكون الموضوع حواراً وليس تلقيناً.

بشاراه أحمد


50 - متى يفيقوا ؟؟؟
مهاجر ( 2018 / 11 / 3 - 05:57 )
تحية عطرة أستاذ سامي

كالعادة السهل الممتنع ورائع ، أضيف ... ورد في سورة البقرة ويوسف والنحل والقصص وغيرها من السور أن اللـه لا يهدي القوم الكافرين والظالمين والفاسقين والخائبين والمسرفين والكذابين ... ألخ ، إذا كل هؤلاء الأقوام لا يهديهم اللـه وغير صالحة للهداية ؟؟ فمن هو صالح للهداية ؟؟

رائدتا التكنلوجيا والصناعة اليابان وإلمانيا بلدان كافرة وخائبة وفاسقة ، أما أفغانستان وباكستان والصومال وغيرها والذين يرفعون لواء وأسم الدين واللـه وتنعم بحلاوته فالعالم أجمع يحسدها على معيشتها ومبهور برفاهيتها.

متى يفيقوا ؟؟؟

دمتم بخير أستاذنا


51 - الأخ حميد فكري (ج):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 06:21 )
تكملة

أولاً: دعنا نناقش السؤالين معاً فيما يلي:
1. إن الواو في كلمة - وَزِينَةً - ليست حرف عطف كما يظن الظانون ويفسر المفسرون,, بل هي من أصل الكلمة, لأن الزينة ليست منفعة ضمن المنافع التي قصدها الله من الآيات, بل هي -ترف-,, والطريق الوحيد للوصول إلى هذه الحقيقة هو تدبر هذه الآية في سياق الآيات الثلاثة التي قبلها, التي يقول الله فيهاعن الأنعام:
(وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ 5),
(وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ 6),

(وَتَحْمِلُ « أَثْقَالَكُمْ » إِلَىٰ-;- بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ 7).

فالآيات تتحدث عن المنافع: (الدفء بالأوبار, وعدد من المنافع الأخرى, والأكل, والجمال حين الراحة والترحال, وحمل الأثقال إلى مسافات بعيدة..) بقصد تذكيرهم برأفته ورحمته بهم.

2. كلمة -وزينةً-, مشتقة من كلمة -وَزَنَ-, -يَزِنُ-, -وَزْنَاً-,, فهو -وَزِيْنُ- بمعنى -ثقيل-, والمؤنث منهه -وَزِيْنَةٌ- بمعنى ثقيلةٌ, وحيث أنها حال منصوبة فهي - وَزِينَةً -.

... يتبع...


52 - الأخ حميد فكري (هـ):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 06:49 )
تكملة

خلاصة الرد على سؤاليك عن آلية التدبر في هذه الآية بصفة خاصة تدل على ان الله يمن على الناس بأن هذه الدواب الصغيرة نسبياً ومع ذلك جعلها قادرة على حمل الناس على ظهورها حتى عندما تكون محملة بالأوزان والأثقال, ومع كل ذلك تراها تؤدي المهمة وتوفر الخدمة المطلوبة منها بكفاءة وفعالية دون كلل أو ملل أو إحتجاج, كل ذلك بفضل الله تعالى ورحمته ورأفته بهم, وهم لا يشكرون.

إذاً والحال كذلك,, فلا مجال لذكر -الزينة- في هذا السياق,, لأن الزينة مجرد ترف لا يزيد حجم المنفعة ولا يقلل الأثقال والمسافات, ولا يؤكل... الخ.

هذه لمحة صغيرة في منهجية التدبر, فالمعاني كلها في الآية نفسها وفي السورة بكاملها, وفي القرآن الكريم كله الذي هو وحدة واحدة متكاملة ومكتملة متضمناً كل الكتب السماوية بدءاً من صحب إبراهيم وموسى إلى آخر آية نزلت على النبي الخاتم محمد بن عبد الله. صدق من صدق وجحد من جهد فلا شأن لنا بإختيارات الناس وسلوكهم وليت الناس يتركونا وشأننا فنلتقي عند العموميات التي تهم البشر ونترك المعتقدات لأهلها ولا نخوض فيها.

تحية للكرام

بشاراه أحمد عرمان


53 - الأخ سامي لبيب - سأرد على مداخلتك (1):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 09:04 )
أولاً: دعني أرد على تعليقك عن كلامي ووصفه بالدراما وتضخيم الإشكاليات, مشيراً بذلك إلى نقد عملية الترتيب بإعتبارها مأخذ على عرض قد يوحي بعدم فهم النص, وهذا أقل ما يمكننا قوله, لأن تفسيره بغير ذلك يكون أشد, ونحن لم نقصد نقد شخصك فهذا يستحيل أن نلجأ إليه, ولكننا ننقد الأداء, وهذا هو مسار النقاش المحترم, وهذه هي منهجية النقد المعتدل.

أكرر لك مرة ومرات,,, لن أتعرض لنقد شخصك لأن هذا خارج نطاق إهتماماتنا -الجدية-, فإن أنت أخذتها بغير ما نعنيه فلا نملك سوى أن نذكرك بالمبادئ والمعايير النقدية الشفافة,, وأنت تعلم يقيناً أننا إن أردنا ذلك النقد فسيكون مباشراً وفي وضح النهار ولن نتوارى أو نتمارى.

ثانياً: سأحلل هذا التعليق لأحدد النقاط المهمة والجوهرية التي تهم الموضوع القائم فيما يلي:

1. إشارتك للتعاطي مع العقل والمنطق,

2. سؤالك عن ماهية القبيح بصفة عامة, ثم القبيح في التبني بصفة خاصة,

3. ثم سؤالك لماذا لم يتم تحريم التبني بنص كتحريم السرقة بدون المرور على سيناريو النكاح,

4. أى رفض بنوة زيد ولا شأن له بزينب ولكنك ستعرف مغزى هذا القصة عندما تقرأ السيرة النبوية وإفتنانه بزينب.

... يتبع ...


54 - الأخ سامي لبيب - سأرد على مداخلتك (2):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 10:02 )
يتبع
5. سؤالك القائل: ألم يتبنى محمد زيد فهل كان يتبنى عادات وثنية وأين حسه كنبى شرع كثيرا فى أحاديثه وأين جبريل ليرشده لعدم التبنى,

6. عودتك مرة أخرى للسيرة والتفسير بقولك: التبنى والزواج من زينب وإستعنت بسرد السيرة النبوية ستفهم القصة,

7. أخيراً قولك: حضرتك لم تتأمل ولم تفكر فى مغزى الآيات التى تخاطب النبى حصرا ولم تجبنى عن رخصة إمرأة وهبت نفسها لمحمد ولم تجاوب على سؤال:ماذا إستفدت كمسلم من نكاح النبى لإمرأة وهبت نفسها؟!

هذه النقاط مجتمعة جديرة بالرد عليها (من القرآن مباشرة),,فنقول وبالله التوفيق:

(أ): إشارتك للتعاطي مع العقل والمنطق,, نقول لك إننا لا ولن نخرج عن هذا الإطار أبداً بل نضيف إليه بعدان لازمان له ولا يمكن أن يكون بدونها: هما -الموضوعية- و -الشفافية- بجانب الأمانة العملية التي تقتضي المرجعية الموثقة. فإن وجدت لنا نصاً أو عبارة خارج هذا الإطار فلا ترحمنا فيه ولا تشفق عليها منه.

(ب): ردنا على سؤالك عن ماهية القبيح بصفة عامة, ثم القبيح في التبني, نقول:

1. القبيح عموماً كل ما تعافه النفس الإنسانية الأبية - المعتدلة-, ولا يقبله الزوق السليم, بجانب مضاره العديدة .

يتبع


55 - كيف يكون حفظ القرآن بعد وفاة الرسول والحفاظ ؟
سلامة شومان ( 2018 / 11 / 3 - 10:27 )
عشر رضعات معلومات يحرمن . ثم نسخن : بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن

هذا دليل ان القرآن محفوظ من عند الله ولايزيد ولاينقص
نسخت الاية ولم ينسخ حكمها وعلم بالنسخ من علم وهناك من لم يكن يعلم بالنسخ ن نسخها تأخر

لو ان المؤمنين تركوها على ما هى عليه ولم ينسخوا قرائتها ولان الله هو حافظ القرآن فتم نسخها وبقى حكمها واتفق الجميع على ذلك واخبروا من لايعرفوا بنسخها
يعنى الله يثبت القرآن على ما اراده وما هو فى علمه الازلى
فالقرآن على ما هو عليه منذ نزوله ومحفوظ فى الصدور قبل التدوين واظن هذا يكفى العقلاء ان القرآن كان يحفظ فى الصدور للكثيرين وممن هم حديثى العهد به وقع الخلاف حتى علموا موضوع النسخ ممن علموه فاتفقوا
الامر فى غاية البساطة
وطبعا الكل يعلم ان القرآن لم يكن مدون عند الجميع والحفاظ لم يكونوا كل المسلمين اظن القضية وضحت لمن هو منصف
قال تعالى
انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون

نقول للمشكك كيف يكون الله حافظا للقرآن ؟ والرسول قد توفى ؟ وكثيرا ما اراد الكفرة والمشركين التحريف للقرآن ولكن الله كان لهم بالمرصاد وهذا بالالهام وغيره


56 - الراي المخالف
معتز احمد ( 2018 / 11 / 3 - 10:27 )
تحية طيبة استاذ سامي وللجميع
اود طرح تساؤل للمؤمنين وبخاصة المسلمين... ما مدى تقبل دينك لمن لا يؤمن به ويعتبره بشري بحت؟ قارنه بتقبل الكفار للمؤمنين بمجتمعهم مع كونهم (المؤمنون) جاحدين وناقدين لهذه المجتمعات ولاسلوب حياتها
هل يقبل المسلمون فعلا بـ (لكم دينكم ولي ديني)؟؟ الم يغزو البلاد شرقا وغربا ليكرهو الناس للظفر بالجنة وينظمو لهم اسواق النخاسة وطرق بيع وشراء البشر؟
هل يتقبل المؤمنون علنا اي نقد لدينهم او لنبيهم؟ وما العقوبة عن ذلك؟؟؟؟؟؟؟

امنياتي بمستقبل افضل لمجتمعاتنا


57 - الأخ سامي لبيب - سأرد على مداخلتك (3):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 10:47 )
تكملة

2. إن مضار التبني - بصفة خاصة - مع قبحه, فإن فيه خلط في الأنساب, الذي قد لا يهم الذين يرفضون الأخلاق وقيودها الضابطة للسلوك الخاص والعام, بجانب ذلك فإن الأبوة والبنوة في منظومة الشرعة الإسلامية ومنهاجها ينبني عليها إلتزامات وتترتب عليها حقوق مادية ومعنوية والتبني فيه ضياع لحقوق آخرين بإضافة وارث أو إبعاد آخر, كما أن الإبن يدخل على نساء أبيه بإعتبارهن أمهاته ومحرمات عليه تحريماً مؤبداً, فالإبن بالتبني غير الشرعي يدخل على نساء أبيه وهن نساء غريبات عنه وفي ذلك فساد كبير,, لذا كان التبني قبيح ولكن يحتاج إلى معالجات وجدانية تحتاج إلى مراحل ووقت.

(ج): ردنا على سؤالك: لماذا لم يتم تحريم التبني بنص كتحريم السرقة بدون المرور على سيناريو النكاح, نقول لك فيه ما يلي:

1. شتان ما بين جريمة السرقة وفساد التبني, إذ أن السرقة لم يحللها أو يقبلها أحد أو أمة من الناس مهما كان معتقدهم,, حتى مجرمي المافيا وممتهني السرقة لا يقبلون أن تمارس معهم, فهذه الشرع لم يحرمها لأنها كانت مقبولة من الناس, ولكنها كانت ممارسة بينهم, لذا وضع لها حدوداً ترهب السارقين من الوقوع فيها كقطع اليد مثلاً, .

... يتبع ...


58 - الأخ سامي لبيب - سأرد على مداخلتك (4):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 11:18 )
تكملة

2. لا شك في أن السرقة هي -خصلة ذميمة- و -سلوك عدواني شائن-, ولكن ليس لها علاقة بالنكاح, أو الأنساب أو الجينات الوراثية,,, وحتى الزنا -كسرقة مركبة- حرمه الشرع بنص لأن العرب كانت تمارس -التبعيض- دون حرج, فحرم كل ذلك بأنواعه (على المؤمنين) حصرياً, وأعتبر سلوكاً قبيحاً منبوذا بين الناس, وضعت له حدوداً رادعة للمؤمنين ولمن تحاكم إليهم بطوعه,

3. أما -التبني-, فهو مع قباحته من مداخل الشر الذي ذكرنا بعضها إلَّا أنه يتم في إطار إنساني إجتماعي إيجابي,, وهي -تعويض المُتبنَّى- عن والده الذي فقده إما بموت أو بغياب,,, وفي هذا خير عميم للإنسانية, فقط القبيع فيه -إعطاء إسم المُتَبَنِّيْ للمُتَبَنَّىْ-, من هنا يأتي الجانب القبيع المحرم الذي ذكرته الآية.

أما أن يتبناه لرعايته وحفظه مع الإلتزام بتفادي المحظور الذي حددته السورة فهذا معمول به بين المسلمين حتى يومنا هذا, مع أن البعض منهم -جهلاً بالقرآن- يعطونهم أسمائهم.

4. العلم الحديث اليوم يعتمد - في تحديد إشكاليات كثيرة إجتماعية وأمنية - على تحليل الجينات الوراثية و الـــ D.N.A. فالتبني يحرم الناس من دقة هذه الميزة التقنية الحديثة.

.. يتبع ..


59 - مداخلة 50
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 3 - 11:23 )
مداخلة 50 للاخ بشاراة احمد
---
سأبدأ بالرد على مداخلة الأخ حمدي فكري لأن سؤاله فيها منطقي,, يقول لنا فيه:
1. (كيف يكون تدبرك للقرآن، ليس برأي شخصي ،طالما هو تدبرك أنت شخصيا),
2. (بصيغة أخرى ألن يكون هذا التدبر، مجرد رأي شخصي وتفسير من بين ألاف التفسيرات ،التي ضاع النص القرآني بين ذهاليزها؟).
إنهما سؤالان منطقيان ومحترمان وجديران بالإجابة,,, وأقول له قبل الإجابة عليهما (بإختصار) وإن كانا يستحقان الإسهاب,,, نعم صدقت في أن الإجابة في ضوئه تحدد نتائج الحوار.
-التدبر- لا يخرج من المعنى الذي قصده القرآن الكريم,, ولكن يحتاج إلى إعمال الفكر واللغة بالنظر إلى الآية في ذاتها وفي تسلسل ورودها بسورتها والمعنى المتتابع فيها من أول آية إلى آخرها.
وسأعطيك نموذجاً صغيراً لآية وما قيل في تفسيرها-بدون تدبر-فهل هذا التفسير منطقي ومنسجم مع تسلسل ومقاصد مفردات الآية أم لا؟؟؟
يقول الله في سورة النحل: (وَالْخَيلَ وَالْبِغَالَ وَالحَمِير لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ويخلق مَا لا تَعْلَمُونَ 8),قبل أن أعرض عليك ما جاء في تفسيرها أطلب منك أن تنظر إلى كلمة - وَزِينَةً -التي إعرابها-حال-من الأسماء التى قبلها
---


60 - مداخلة 54
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 3 - 11:28 )
مداخلة 54 للأخ بشاراة أحمد
---
وحيث أن الله أراد أن يذكر الناس ويمن عليهم برأفته ورحمته بهم, فقد ذكَّرهم بأنواع أخرى من الدواب التي توفر لهم منافع أخرى مشابهة لتلك التي يجدونها في الأنعام مع بعض الإختلاف في الكم والكيف, فهي بالطبع لا تؤكل لحومها ولا تشرب ألبانها.
ولكنها تشترك مع الأنعام في -الركوب عليها-, وفي -حمل الأثقال عليها-,وإن كانت الأثقال أقل حجماً والمسافات أقل بعداً من تلك التي توفرها الأنعام .
لذلك الإختلاف رغم الإشتراك في بعضها قد فصلها عن الأنعام, ثم ربطها بها -بواو الإستئناف التي تعطف الجمع على الجمل في السياق-
ثانياً: نعود للآية التي نتدبرها, فنجد أن الله يمن على الناس بثلاث نعم وفوائد جوهرية هي:
1. (-الركوب عليها-,وعبر عن ذلك بقوله: « لِتَرْكَبُوهَا »),
2. و -حمل الأثقال عليها- , وعبر عن ذلك بقوله: « وَزِينَةً »), ومعناها انها في حالة كونها محملة بالأوزان -الأثقال-,
3. و -مخلوقات أخرى لا يعلمها المخاطبون-عبر عنها بقوله «وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ »), فهو تعالى الذي يخلق ما يشاء متى شاء ويختار.
فالزينة- في هذا السياق هي لمحة صغيرة مختصرة في بحر منهجية التدبر
---


61 - الأخ سامي لبيب - سأرد على مداخلتك (5):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 11:47 )
تكملة

(د): ردنا على قولك: أى رفض بنوة زيد ولا شأن له بزينب ولكنك ستعرف مغزى هذا القصة عندما تقرأ السيرة النبوية وإفتنانه بزينب,, أقول لك مرة أخرى يا عزيزي لا تفتأ تعيدنا إلى المربع الأول في كل مداخلة أو تعليق لك,, قلنا لك إن منهجنا واضح ولن يتغير,,, ها أنا ذا أتدبر أمامك الآيات وهي كلام الله المباشر, ثم تصر على إعادتي إلى روايات البشر سواءاً أكانت سيرة أو تفسير أو بحث علمي ..... هذا القرآن -عربي غير ذي عوج-, وهو -قرآن عربي مبين-, وقال موحيه إنه قد فصَّله تفصيلاً,, وقد رأينا دقة وكمال هذا التفصيل, فلماذا تخرجني من المضمون إلى المأمول والمختلف فيه؟.

ناقشني في ما أعرضه عليك -من القرآن- ولك أن تقبله أو ترفضه فهذه ليست قضيتي وأنا لا أسوِّق للإسلام بل أتدبره أمام العقلاء من الناس هذا كل شئ,,, وتذكر أنك مع بشاراه أحمد - فيما يتعلق بالقرآن - ستحرم من مرجعيات أخرى دونه مع إحترامي وتقديري لكل الإجتهادات البشرية لغير المعصومين.

(هـ): جوابنا على سؤالك القائل: ألم يتبنى محمد زيد فهل كان يتبنى عادات وثنية وأين حسه كنبى شرع كثيرا فى أحاديثه وأين جبريل ليرشده لعدم التبنى. نقول ل:

... يتبع ...


62 - الأخ سامي لبيب - سأرد على مداخلتك (6):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 11:58 )
تكملة

1. يا عزيزي, النبي جاء في الأساس ليبلغ وليطبق -شرعة- الله التي لم تكن معروفة للناس من قبل, ووفق منهاج محدد جعله الله له مساراً وخطة عمل,, ومعلوم أنه سيطبع على بشر وليس على أشياء جامدة أو مخلوقات غير عاقلة, فهم لهم عقول ومشاعر وكرامة, وعادات مقدسة وتقاليد موروثة وراسخة في كياناتهم, وهي مكان فخرهم وإعتزازهم بها, ودونها المهج.

فهل يستطيع كائن مهما بلغ من قوة وقدرات أن يغير هذه المفاهيم والقيم بدون أن يصل بأهلها إلى قناعة بفساد ما لديهم أو عليه مآخذ بينة مقنعة, ثم يقارنوها بما هو معروض عليه ليقبلوها بشغف وحب وإقتناع, أو ليرفضوها بحرية ؟

2. كان أول هم -منطقي- هو فك القيد الشركي, وقناعتهم بسذاجة عبادة أصنام وحجارة, وإعادتهم إلى أصلهم -الحنفي- وتذكيرهم بأبو الحنفية إبراهيم وأن البيت الذي رفع إبراهيم قواعده هو أول ما وضع للناس في الأرض لعبادة الله الواحد القهار, تمهيداً لقبولهم الشهادتين -لا إله إلَّا الله,,, محمد رسول الله-,, فالمنطق والموضوعية يقولان إنه لمن الحماقة مناقشة تفاصيل تلك العادات والتقاليد في هذه المرحلة حيث أن النتيجة الحتمية هي موت الرسالة قبل أن ترى النور.

.. يتبع ..


63 - الأخ سامي لبيب - سأرد على مداخلتك (7):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 12:08 )
تكملة

3. التبني لم يكن شراً قبل التشريع القرآني الحكيم,, بإعتباره ظاهرة إجتماعية فيها إيجابيات,, حيث لم تكن الأنساب محددة بالدقة التي وضعها الله في كتبه -توراة- و -إنجيل- و -قرآن-,, بعد أن نسي أهل الكتاب أصل المنهج الإلهي وأدخلوا فيه ما ليس منه, لذا كان عنوانه الظاهر هو الجانب الإنساني, وكان هذا كافياً للنبي -قبل الوحي- وهذا ما يؤكد بشرية النبي وأنه لا يعلم الغيب وإنما -يوحى إليه من ربه-,

4. التبني ليس عبادة, في الأساس, بل هو سلوك إجتماعي مطروق, ولا علاقة له بالوثنية فهو ليس متعلقاً بالعبادة,, إبتداءاً.

5. أما قولك عن النبي: وأين حسه كنبى شرع كثيرا فى أحاديثه وأين جبريل ليرشده لعدم التبنى. نقول لك في هذا: إن النبي ليس هو الذي يحدد أولويات التشريع السماوي أو له دخل فيه, كما أن جبريل لا يعلم ما في نفس الله تعالى من قضاء فهو لا يعلم الغيب ولا يعلم إلَّا ما علمه الله وكلفه بإيصاله للنبي,, فحسه كنبي - قبل الوحي - أساسه الفطرة والحنفية الإبراهيمية. ولكنه بعد الوحي فهو -الرسول- إلى الناس, لا يحرم إلَّا ما حرمه الله ولا يحلل من عنده إلَّا ما أحله ربه للعباد, فهو الآمر والناهي.

..يتبع ..


64 - نموذج للوضاعة والحقارة
محمد البدري ( 2018 / 11 / 3 - 12:12 )
عزيزي سامي
في التعليق الاول يبدا صاحبه باعتراف بدونية ووضاعة لم يهبط الي مستواه عبيد زمن سبارتاكوس او هؤلاء الذين حفظ لنا التاريخ رسوم الجداريات لصورهم.

انها الدونية الملازمة لقافة العرب والاسلام ولمن تريد تحريرهم من رقة الذل المنغمسين فيه وكم من الزمن والجهد سيأخذ تاريخ التطور ليحقق شيئا لهم. واعذرني بان هؤلاء لا يستحقوا القول الذي تختتم به مقالاتك دائما. فمن يقول بتذلل ولنبطاح وحقارة : سم الله الرحمان الرحيم
بها أبدأ, وعليها أبقى, ومنا أعود إليها حتى ألقى الرحمان فيشملني في رحمته وفضله.
لا يستحق الدفاع عنه


65 - الأخ سامي لبيب - سأرد على مداخلتك (8):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 12:20 )
تكملة

(و): عودتك مرة أخرى للسيرة والتفسير بقولك: التبنى والزواج من زينب وإستعنت بسرد السيرة النبوية ستفهم القصة, نقول لك:

إنني حقيقةً لا أرى أي داعٍ لمغادرة بؤرد النور الساطع من أجل ألذهاب لكتب السيرة والتفسير,,, فموضوع التبني محسوم في القرآن حسماً لا غبش فيه ولا غموض,, فما تخالف أو إختلف معه في أي مصدر آخر فهو رد بغض النظر عن صاحبه ومصدره, يقول النبي صلى الله عليه وسلم عنه (من طلب الهدى في غيره أضله الله) فما الذي يحملني إلى ذلك؟؟؟ ولكن لا يعني هذا أنني لا أستنير بسلفنا الصالح وأعقله فأتفع مع ما أتفق وأتخالف مع غيره بلا أدنى حرج.

(ز): قولك: بأننا لم نتأمل ولم تفكر فى مغزى الآيات التى تخاطب النبى حصرا وأنني لم أجبك عن رخصة إمرأة وهبت نفسها لمحمد ولم تجاوب على سؤال: ماذا إستفدت كمسلم من نكاح النبى لإمرأة وهبت نفسها؟! نقول لك في هذا:

يا عزيزي كيف تظنني يمكن أن أهمل كلمة واحد من كتاب الله, أو أنجاهل جزء من موضوعك الذي طرحته,, فكيف لي أن أهمل أو أنسى جوهر الموضوع كله؟؟؟ ..... أنا لم أتطرق لهذه الجزئية بعد والتي ستكون في البند 3 القادم لو مد الله في الأجل وشاء لنا ذلك.

بشاراه أحمد


66 - دين أوراقه تتساقط..فهل هذا جيد؟!
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 3 - 13:01 )
تحياتى أستاذ محمد البدري وممنون لحضورك
تناولت تفسير ابن كثير لسورة هود ليخطر فى بالى رؤية للحالة لفكرية للمسلم الآن, فالمسلم بدأ يتخلى عن الكثير من أساسياته بغية الخروج من مأزق التراث.
أى دين قائم على نص مقدس وتراث وتاريخ يتمثل فى نخب من القديسين والأباء الروحانيين وهذا حال المسلمين لفترات زمنية طويلة فهم يقدسون القرآن والأحاديث ويبجلون التراث والسيرة والتاريخ والسلف الصالح.
حدثت شروخ كثيرة نتيجة أن النص والإرث متضارب وغير منطقى فالبدأ بتكذيب بعض الأحاديث هروبا من عدم منطقيتها لتصل الأمور بالقرآنيين برفض الاحاديث جملة وتفصيلا.
هناك رفض أيضا للتفاسير وللقامات الإسلامية الأولى التى شرحت وفسرت عندما يكون التفسير غير منطقى وغير ملائم للعصر.
هناك رفض لدى البعض لكتب السيرة النبوية التى تشرح المواقف والسيناريوهات التى مر بها النبى ليروا أن هذا مسيئ كقصة إفتنان النبى بزينب.
نحن نشهد تخلى الكثير من المسلمين عن مصادر الإسلام فلم يتبقى سوى القرآن الذى لا يجرؤ أحد على نفيه وإن جاء البعض بتفسير أنه ملك زمانه.
لا يوجد مذهب فكرى إسلامى لا يحافظ على كل التراث الإسلامى سوى السلفية ومن هنا هم متصادمون.


67 - إنه ينتظر المعرفة
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 3 - 13:37 )
أهلا أخ سمير
يسعدنى مشاركتك وإضافاتك فى موضوع الله الذى لا يعلم .
ذكرتنى بمقال كتبته من عدة سنوات ناقدا فكرة العلم والمعرفة المطلقة لأستخضر عشرات الآيات التى تعلن ان الله ينتظر العلم والمعرفة فتتزيل الآية فليعلم الله أو عرف الآن كما فى سورة الأنفال كما هنا تعتمد على الظن وعدم المعرفة كآيات تبدأ بربما ولعل وكيف .
هذا موضوع جميل أن تتطرق له وفى أنتظار المزيد من إضافاتك.
تحياتى.


68 - غريب أمرك..كيف تفهم الأمور وكيف تعقلها وكيف تبلعها
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 3 - 14:18 )
سلامه سومان
قلت لك أننى أحترمك كإنسان ولا أحترم عقلك وقناعاتك لأزيد اننى أحترم مصداقيتك وعدم تزييفك ومراوغتك وهروبك فأنت سلفى لا تتبرأ من أى نص او حديث أوتراث.
تقول:(عشر رضعات معلومات يحرمن . ثم نسخن : بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن هذا دليل ان القرآن محفوظ من عند الله ولايزيد ولاينقص)
غريب هو أمرك وعقلك فهذا القول لعائشة فأين الآية الناسخة ذات الخمس رضعات وأين الآية المنسوخة ذات العشر رضعات فالإثنتان غير موجودتان فى القرآن فقد أكلها الداجن , فأين قصة المحفوظ من الله فلا يزيد ولا ينقص !!!
غريب هو أمرك عندما تصدق بمقولة المنسوخ لفظا والباقى حكما فهذا يعنى أنك تعتمد قصة رضاع الكبير المخجلة ثم كيف تصدق بأنه منسوخ لفظا فمن أين تستمد مصداقيته فألا يحتمل أنه تأليف وهوى البعض..لا يوجد فى كتاب مقدس فكرة المنسوخ لفظا فهذا سيسمح للبشر بإقحام نصوص ليست فيه بلا اى ضمانات إلا إذا كانوا ملائكة!!
غريب هو أمرك عندما تتناول مصداقية موضوع رضاع الكبير لتحرص على إعتباره صحيحا فكيف تقبل مثل هذا السلوك المُخجل الذى يصيب كل المسلمين بالحرج الشديد!!


69 - الرد على الأخ معتز أحمد (1):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 15:19 )
سأرد عليك إذ أن تساؤلك منطقي ومطروق وحوله لغط ومخالطات كثيرة حتى من مسلمين يدَّعون أنهم علماء وحادبون على الإسلام وهم في واقعهم وأدائهم يخالفون كتاب ربهم إما جهلاً أو جهالةً أو نفاقاً, وبالتالي لعلهم كانوا السبب المباشر في تشكك الناس في مقاصد الإسلام وأصالته في الحرية الشخصية في المعتقد والسلوك, وترك المحاسبة لله وحده يوم الحساب بعد إنتهاء هذه الحياة الدنيا:

إن الدين الإسلامي يتقبل الإنسان - كل الإنسان - على حاله وإختياره -كبشر-, وهذا الإنسان هو الوحيد الذي يميز نفسه بإرادته لأن كل الأبواب مفتوحة على مصراعيها أمامه ما دام أن الله خلقه حراً ويريده هكذا: فإن لم يؤمن فله أحد خيارين -إما الكفر بكل مشاربه والوانه- أو -النفاق- بإخفاء حقيقته وإظهار نقيضها -مخادعة-.

فالشخص لا يمكن أن يكون مؤمناً وكافراً بنفس الدين في آن معاً, فإن فعل - ظاهرياً - -فهذا هو النفاق-.

فالإيمان من وجهة نظر العقيدة التي أنت تريدها: فإن آمنت -بالبوزية-, فأنت بالضرورة كافر بالإسلام واليهودية والنصرانية,, وإن آمنت باليهودية فأنت بالطبع كافر بالنصرانية والإسلام لعدم إعترافهم بالمسيح عسى بن مريم,,,

... يتبع ...


70 - الرد على الأخ معتز أحمد (2):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 15:25 )
تكملة
وإن آمنت بالإسلام فأنت بالضرورة تؤمن -بالتوراة- الأصل وجميع أنبيائها ورسلها, وبالإنجيل الأصل, وعليه فإنك ستكون كافراً بالأديان الوضعية التي من تأليف البشر وبالأوثان والطواغيت كلها.

فإذا إختار الإنسان الكفر أو النفاق فلماذا يغضب إذا قيل له يا كافر أو يا منافق؟

ومهما كان إعتقادك فهذا - في الإسلام - لا يقلل من قيمتك الإنسانية -كبشر-, ولا يجوز لأحد التضييق على الآخر مهما كان معتقده,, هكذا يقول القرآن, ولهذا نزل.

وقد تندهش حين تعلم أن النبي نفسه والأنبياء والرسل من قبله لم يعط الله أحداً منه أي صلاحية لمحاربة والتضييق على الناس لمعتقداتهم,, فإن إستشرى الظلم وعم المجتمع الفساد فالذي يحسم أمرهم هو خالقهم نفسه وليس بيد أو سلطان أحد غيره.

بل قيد مهمة التبليغ بأمرين -بشارة- و -نذارة-, ولم يعطهم سلطاناً على أحد. فأنظر إلى قوله تعالى:
في سورة البقرة ( « لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ » - قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ - فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى « لَا انفِصَامَ لَهَا » وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 256).

... يتبع ...


71 - الرد على الأخ معتز أحمد (3):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 15:35 )
تكملة
وفي سورة المائدة فقد أمر الله رسوله بالقيام بمهمة التبليغ فقط وليس عليه شئ آخر, قال: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ « بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ » - وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ - وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ 67).

وفي سورة الشورى, قال للناس ناصحاً: (اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ 47).

ثم حدد وحَجَّم مهمة ودور وصلاحية رسوله بقوله له: (فَإِنْ أَعْرَضُوا « فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا » - إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ - وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ 48).

وفي سورة الأنعام قال لرسوله الكريم: (اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ - لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ - « وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ » 106), دعهم لإختيارهم ولا شأن لك بهم: »

... يتبع ...


72 - سؤال خارج المنهج ولكن يهمنى رأيكم
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 3 - 15:42 )
بشاراة احمد وسلامه شومان
واضح أننا لن تننتهى من هذا الحوار إلا بعد نهاية العام القادم وطالما هناك أمور كثيرة مفتوحة وهناك شهية كبيرة لتناولها لذا أقدم رابط قدمه الأخ نصير الاديب العلي فى مداخلته 38 للسيدة مريم عن ثقافة الكراهية والعداء
https://www.facebook.com/DashtaNinawa/videos/489795448026439/
أريد رأيكما فى محتوى هذا الفيديو وهل تمتلكان رؤية لدعمه أو رفضه وشكرا.


73 - الرد على الأخ معتز أحمد (4):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 15:48 )
تكملة
إذاً نبه الله رسوله لأن يدع المشركين المعرضين لإختيارهم, فهم لا ولن يعملو أو يتصرفو خارج نطاق مشيئته وإن بدى لهم ذلك, قال: (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا - وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا - « وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ » 107).

وفي سورة الرعد, قال لنبيه الخاتم: (وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ - فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ - « وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ » 40). فأنت غير معني بالنتائج

وفي سورة الإسراء قال لنبيه: (رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ « وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا » 54),

وفي سورة الغاشية قال لرسوله: (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ 21), (لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ 22).

وفي سورة الزمر قال تعالى: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا - وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا - « فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ » وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى - إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ 42),

... يتبع ...


74 - الرد على الأخ معتز أحمد (5):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 16:02 )
تكملة

وفي سورة الكهف قال لرسوله: (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ - فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن - « وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ » إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا - وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا 29).

أبعد كل هذا التقييد للأنبياء والرسل أنفسهم,, وهو الأولى بالصلاحيات والاقدر على التفاعل بما لديهم من وحي وتجارب ودعم مباشر من ربهم .... الخ أيعقل أن يعطي الله لغيرهم سلطاناً بعدهم لم يعطه لهم؟؟؟

المسلمون ليسوا ملائكة,, وهم ليسوا إصطفاءاً من باقي الخلق ولكنهم كغيرهم من الأمم لهم -قمية- إيمانية ولهم -قاع مظلم- يمثله المنافقون والملحدون-,, فإذا رأيت من أحدهم مضايقة بسبب عقيدتك قل له مباشرة -إنك لا تلتزم بكتابك ولا تطيع ربك- فأصلح حالك أولا ثم تعامل مع الآخرين كما أمرك ربك.

تحية للقراء

بشاراه أحمد عرمان





75 - بشاراة احمد
نصير الاديب العلي ( 2018 / 11 / 3 - 16:06 )
اخوي ليش ما ترد

https://www.facebook.com/DashtaNinawa/videos/489795448026439/


76 - سؤالان:هل النبى ميكروفون ,ومتى يهدى الله الضالين؟!
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 3 - 16:24 )
بشاراة أحمد وسلامه سومان مرة أخرى.
فى معرض رد بشاراة احمد على الاخ معتز ذكر أن مهمة النبى هى التبليغ وليس الإرشاد والهداية لتكون مهمة النبى التبليغ فقط وهذا يعنى أن النبى بمثابة ميكروفون إذاعى أو منشور بينما الهداية هى ألف باء نبوة فإذا كنتما تحاوران الكافرين أمثالنا لهدايتهم فحرى بصاحب النبوة أن يرشد ويهدى ويحاور.
نقطة أخرى أثرتها فى الكثير من مقالاتى ولم أجد أحد يجيب وهى عن الإله الذى لا يهدى القوم الكافرين والمشركين والضالين والفاسقين ألخ , كما لايسمح لأحد بالهداية فمتى يتم تفعيل صفة الهداية , فالمرضى هم من بحاجة لطبيب وليس الأصحاء , ولكن إلهكم غريب فهو يضل من يشاء ومن فى قلبه مرض فبدلا من أن يشفيه يزيده مرض !!! أرجو التوضيح .


77 - الأخ سامي لبيب ... نعتذر أ:
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 17:22 )
رداً على سؤالك رأينا في موضوع جانبي خاص أقول لك عن نفسي - وإن كنت لا أشك في أن الأخ الفاضل سلامة شومان - أيضاً لن يختلف رأيه عني ما دام أن الموضوع مطروح من نصير هذا, لأسباب منطقية وأخلاقة في نفس الوقت,, لذا أقول الآتي:

أولاً: فيما يتعلق بالحوار الذي قلت عنه إنه لن ينتهي حتى بعد نهاية العام القادم,, فأنت محق في ذلك, وتذكر أنني قبل بدئه قلت بالحرف الواحد أن الموضوع صعب وقاسي وأنه سيكون بمئات التعليقات كماً وأكثر من سنة زمناً,, وها نحن لا زلنا في اليوم الثاني وقد أوشكت المئة الأولى أن تنتهي ولكن المثير في الأمر أن الأسئلة الإيجابية في صلب الموضوع قد تعددت, وأن الإنضباط أكثر من المتوقع, ولا شك في أن سبب ذلك الجدية والإلتزام والصبر على الصعوبات. وقد كان تجاوب إدارة الحوار المتمدن جيدة.

ثانياً: لو رجعت إلى التسلسل رقم 38,, تجد أن هذا الفيديو قد عرضه نصير من قبل بقصد الإستفذاذ الذي إعتاده في إطار العدوانية غير المفهومة والمبررة والإهانات المتواصلة لشخصنا وديننا وكل مقدساتنا, فدوره لا يزيد عن ساعي البريد أو بائع الجرائد, يحمل أسفاراً ولا يعي ما بها ولا يلتزم بجدية أي موضوع.

... يتبع ...


78 - الأخ سامي لبيب ... نعتذر ب:
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 17:34 )
تكملة

لذا فقد أوقفت التعامل المعرفي والفكري معه وعاهدت نفسي على أن أصبر على أذاه المتواصل وحقده الدفين وسوء تعامله مع الآخرين,,, فأنا لا أتأثر به ولكنني أتفادى مقاصده الشريرة التي لا يمكن التكهن بها.

أنا في الحقيقة لا أتعامل مع الفيديوهات والمواقع الهابطة والإثارة والتفكه,,, أنا أعالج قضايا تهم البشرية كلها, وأتعامل مع الأصول والمراجع الموثقة ولا أترمم على الموائد. فإن جاءنا سؤال أو إستفسار محدد ومنطقي لا يهمنا من الذي طرحه, بل سنتعامل معه -كنص- لا -كشخص-, لذلك فقد تجاهلت عدد من المعلقين الذين ينتهجون نهج نصير المرفوض ومستهجن.

أقول للأخ نصير,, رجاءاً أنسى بشاراه أحمد كما هو يحاول نسيانك, فإذا طرح سؤال منك سأرد عليه برقم المتسلسل تفاديا للمشاحنات

كما تلاحظ فقط رددت على كل من الأخ حميد فكري: لأنه طرح أسئلة في صميم الموضوع فرددنا على أسئلته في تعليقه الأول وبقي له تعليقان سنحاول جاهدين على الرد عليهما لاحقاً.

أيضاً رددنا على تعليق الأخ معتز أحمد, لنفس السبب والسلوك, رغم أنني لأول مرة أتعامل معهما.
ثالثاً: فإن رأيت أن نأخذ فترة راحة break لفترة قصيرة فلا مانع من ذلك.

بشاراه أحمد


79 - لا يفكرون الا بقضبانهم
لوسيفر ( 2018 / 11 / 3 - 17:58 )
تصدق يا استاذ سامي اعشق الجنس و لا يوجد شيء اجمل من الجنس لكن ان اردت تقييم عشقي للجنس انا كلاديني فهو ليس الا نقطة في بحر من محبة الانبياء للجنس
المدعو شلامة شومان محدود العقل و التفكير يا ابني احترم عقولنا انا احترم عقلي فلهذا السبب انا متأكد ان سامي ملحد و لا يعتقد بهراء الاديان و لنت بسبب كرهك للنصرانيين ترمي عليه تهمة انه نصراني يا ابني سامي يعلم ان هراء المسيحية لا تقل عن هراء الاسلام و اليهودية
روح العب بغيد و شوف مكان اخر بمستوى تفكيرك السطحي فأن كان سامي لبيب نصراني فهو لسبب واحد انه راى بسوع وانضم للثالوث ليصبحو اربعة


80 - أنت أمام أهم قضيةفكرية إسلامية ولست أمام من يثيرها
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 3 - 18:07 )
الأخ بشاراة أحمد
من حقك أن تعتذر عن الخوض فى قضية الأرهاب فى الإسلام ولكم من الخطأ أن تعلق سبب إعتذارك على أن من يثير القضية الأخ نصير الأديب العلى فهذا رد إنفعالى غير موضوعى فما يثيره الأخ نصير هى قضية العصر الآن والفيديو المرفق هو رؤية شيوخ إسلاميين للإرهاب وليست أقواله فهم بكل ثقة وحماس يروجون للإرهاب والقتل.
قضية الآرهاب قضية إلتصقت بالإسلام وأعطت للكثيرين فى العالم صورة قميئة عن الإسلام فبدلا من أن تتحمس للتعليق وتقديم رؤية بديلة فارداً لها المقالات والتعليقات تحجب عنها بدعوى أن من يثيرها شخصية تراها عدئية .
هذا عيب خطير فى المسلمين عندما يواجهون نقدا قويا لتجدهم يبحثون عن وسيلة للهروب كهوية الناقد كحال شومان الذى صنفنى كملحد وصليبى حاقد فى نفس الوقت.
يجب أن تواجه الفكر ولا شأن لك بمن يثيره طالما يطرح قضية تطلب الجدل وعلى العكس لابد أن تواجهه وتحاوره لتقدم رؤيتك للآخرين وتصحح المفاهيم.
المبشرون المسيحيون أكثر مرونة فعندما علموا بلادينيتى وإلحادى توافدوا علىّ رغم نقدى القاسى للمسيحية والرب .
إنت حر ولا تعبأ بأننا نحتاج لوقت كثير فى القضايا المطروحة بالمقال فأنا أثق ان نفسك طويل.


81 - السيد بشاراه أحمد
معتز احمد ( 2018 / 11 / 3 - 19:02 )
تحية طيبة
اشكرك على ردك... لك وجهة نظر حضرتك مؤمن بها لاسباب التعليم من الصغر (كالنقش على الحجر). طبعا لو كنت نشأت في كنف عائلة هندوسية فلربما كنت تحاول اقناعنا بمدي قدسية البقرة.. ليس تهكما بالطبع
لو واضبت على منتدى السيد سامي بعقلية منفتحة وموضوعية بمعزل عما تربيت عليه فاضمن لك الالحاد بالنهاية

تحية للجميع


82 - النبي منارة للهدى وموسوعة للمعرفة وحجة للبينة (3):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 19:41 )
تكملة

فالله قدم له العلاج الشافي بإرسال الرسل وإنزال الكتب وبيان مغبة ما هو عليه في الدنيا والآخرة,, فإذا أصر على موقفه زاده الله مرضاً وختم على قبله وجعله من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم.
فالذي يبحث عن الهداية فعليه أن يقبل على الله -قاصداً مريداً صادقاً-, وأقصر طريق إلى ذلك هو الإحسان للآخرين وحبهم والتعاون معهم ومعاونتهم والصدق في القول والعمل,,, فالله يغفر للمنيبين كل ذلك ويهديه إلى سواء السبيل, ويبدل سيئاته حسنات,,, ولا يبالي.

يقول تعالى في حديث قدسي: (يا ابن آدم,, لو جئتني بملئ الأرض ذنوب وخطايا ولم تشرك بي شيئاً غفرت لك ولا أبالي),, وهناك نماذج كثير لهذا النوع من المقبلين بعد إدبار مهلك فأصبحوا صالحين.



83 - بشاره عرمان
على سالم ( 2018 / 11 / 3 - 20:01 )
انت تبذل جهود خارقه فى توصيل رسالتك المعطوبه, رسالتك لم تصل بعد , استرح يارجل واستجم


84 - مداخلة 82
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 3 - 20:25 )
لبشارة احمد
---
الأخ سامي لبيب:
النبي مؤهل للدور الذي كلف به تأهيلاً يقيم الحجة على المرسل إليهم أو يقيمها لهم. فالتبليغ هو عبارة عن منهج كامل مكتمل لتنفيذ وتطبيق الشرعة التي كلفه الله بتطبيقها على الناس, فكيف يكون التبليغ بدون إرشاد وأدلة وبراهين كافية للإقناع؟؟؟
وكيف يكون التبليغ بدون -نذارة-من سوء عاقبة المكذبين والضالين والمعاندين؟
ما قلته وأكدته بالآيات من عدد من السور هو أن النبي والرسول مهمته -بشارة- كافية لإقامة الحجة,و-نذارة- تكيفي لإبطال الحجة.
ولكن النبي لا يملك حق العقوبة والسؤال,,لأن هذا من شأن الله وحده. فالآيات واضحة لا تحتاج إلى بيان.
النقطة الثانية هي أن الضلال نوعان متقابلان:
1. ضلال إقبال: وهو ضلال خارج إرادة الضال, كأن يبحث الإنسان عن الهُدى ويشعر في نفسه بأن ما هو عليه ليس مقبولاً وأن هناك وضع أطهر وأفضل من الذي عليه, وأن الحقيقة لا بد من أن تكون غير ذلك, وأنه يستنكر الظلم والفسوق, والفجور وأكل مال الغير بغير حق...فهذا يهديه الله لما يبحث عنه ويضع في طريقه منارات الهدى التي قد تكون كلمة من شخص أو رؤيا في منام أو عمل صالح لشخص محتاج لمساعدة أو دمعة في خلوة, الخ
---


85 - مداخلة 83
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 3 - 20:29 )
لبشاراة احمد
---
تكملة
وفي هذا قال الله: ومن يهد الله فما له من مضل,, وتذكر أن النبي محمد قبل أن يأتيه الوحي كان يتفكر في الكون والسماء والجبال والنجوم والشمس والقمر والسحب,, فيقول من الذي أوجد كل هذا وكانت نفسه تواقة لمعرفة الخالق العظم الذي فعل كل هذا,,فكان ضالاً يبحث عن جواب لذا قال الله تعالى له (ألم يجدك يتيماً فآوى), (ووجدك ضالاً فهدى)؟؟؟
2. وضلال إدبار: وهو ضلا مقصود بذاته مع سبق الإصرار والترصد بغض النظر عن الحقيقة والبرهان, كأن يعرف الشخص حقيقة ما يدعى إليه ولكنه يكابر ويعاند ويدبر عن الحق ويسخر ويستهذأ وينافق,,,الخ, فهذا المدبر هو الذي يعاقبه االله -بالإضلال-,لذا قال فيه: ومن يضلل الله فما له من هادٍ. يدخل في هذه الشريحة التعسة الفاسفين والمضلين والمعتدين والمتجبرين والمتكبرين.
3. فمرضى القلوب ليس مرضهم عضوي بل مرض عقدي وسلوكي وجنوح متعمد, فلا بد أنك قابلت أناس بيننا يعشق الشر ويتعمد إلحاق الأذى بغيره ويتلذذ لذلك وينتشئ بعذاب الإنسان والحيوان ويضيق على الآمنين,,, هذا هو المرض,, وهذا هو ضلال الإدبار, فإذا قيل له إتق الله أخذته العزة بالأثم. هذا هو المرض الذي تسبب فيه بنفسه
--


86 - بشاراة احمد
نصير الاديب العلي ( 2018 / 11 / 3 - 20:50 )

تحية وبعد
انت تنفي الحقيقة الدامغة التي قالها هؤلاء الشيوخ طيب واحد يكذب واثنان وثلاثة كيف اتفق هؤلاء جميعا على الكذب ذاته ان ليس من حقيقة الإسلام
طيب وماذا عن هذه؟


https://www.facebook.com/PHWArabic/videos/1261630903958945/

قل لي كيف ان الرسول قابل الجن
اليك هذا

https://www.facebook.com/alkawnwalinssan/videos/259009471337877/

لماذا كان النبي يقتل كل من يعارضه اليس هذا من تم تطبيقه موخرا
https://www.facebook.com/themuslimwomen/videos/1648244625227963/


87 - سهل أن يكون الإنسان شريراً لكن العكس مستحيل (أ):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 21:26 )
الجهل من السهل تشخيصه وكشفه, إذ يكاد المريب أن يقول خذوني,, ولكن الحلم والعلم لا يدرك إلَّا للحليم والعليم والكريم.

مثلا الزبد تراه طافياً رابياً يستهوي الغشيم, ولكن الماء الصافي الرقراق هو الذي يمكث في الأرض لأن الزبد مصيره الذهاب جفاءاً بعبله وزبله وروثه.

إن التقنية كالماء الصافي في جانبها الإيجابي, ولكنها تأتي بزبدها الرابي الذي يغطي صفاء الماء وبهائه,, عندما يستخدمها الجهلاء والمعقدين والمشبوهين, فكما يصبر العقلاء على الزبد حتى يذهب جفاءاً كذلك الحليم عليه أن يصبر على زبد جهلاء التقنية حتى يدفع بعضهم بعضاً إلى حيث ينبغي أن يؤولون ويندثرون.

الجاهل تعرفه من إضطرابه الدائم وحركة عينيه وإتساع أشداقه فلا ينطق إلَّا كفراً ولا يفعل إلَّا سفهاً ولا ينضح إلَّا شراً وعدواناً حتى على نفسه,,, هكذا حال هذه الشريحة الجوفاء من البشر, ولكن علينا التحلي بالحلم والتسلح بالعلم والصبر حتى ترتد شرورهم إلى نحورهم, وشرهم في برهم وبحرهم, فلا مناص من الصبر والإحتساب.

قد يلاقيك أحدهم في الطريق أو في المرافق العامة لأول مرة في حياتك فتلحظ نظراته إليك تنضح كراهية وحقد وعدوانية لا تدري لها سببا

يتبع ..


88 - سهل أن يكون الإنسان شريراً لكن العكس مستحيل (ب):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 21:36 )
تكملة
وقد يحاول ذلك العدواني الشرس التحرش بك حتى يبلغك من شره جرعة مرة منتنة لا لشئ سوى أنه قارن نفسه المحبطة الضائعة بك فإشتاط غيظاً وأمطرك حقداً وكيداً, قد لا تجد تبريراً لذلك, ولكنه يعلم.

في أول المناظرة القائمة قلنا للطرف المحاور -الأخ سامي لبيب-, الذي سألني إن كانت الأخوة موجودة في الإسلام فرددت عليه بآيات تؤكد ذلك, من بيها التي تتحدث عن هود: (كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ 123), (إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ 124),

فتحركت النزعة العدوانية لدى احد الأقذام فجرى إلى قوقل يبحث عن كلمة -هود- فوجد نصاً لإبن كثير, فأراد أن يساهم به ليبرز مواهبه في الجهل والعدوانية والكراهية لشخص لم يره من قبل أو يأذيه في شئ إلَّا أن يقول ربي الله, قال ((... اولا فان شكر الاخ العزيز سامي لبيب واجب علي الفضح العقلاني الرصين لما في كتاب الله العزيز اوي وهو ذاته الامر الذي لا نجد له مثيلا عند بلهاء الفقهاء والمفسرين امثال بني كثير الذين يتبعهم « امثال بشاراه الخرمان ». فسورة هود التي اختارها خرمان بشاراه فسرها ابن كثير كالاتي: قَالَ حَدِّثْنَا عَنْ سَفِينَة نُوح ؟

... يتبع ...


89 - رد على السيد بشارة أحمد
حميد فكري ( 2018 / 11 / 3 - 21:39 )
كان سؤالي لك واضحا ،كيف يكون تدبرك للقرآن، ليس برأي شخصي ، مع أنه تدبرك أنت شخصيا ؟
هل يعني هذا أنه مع منهجية التدبر ،نصل إلى حقيقة النص التي ليس بعدها حقيقة ،؟
أليست كل قراءة لأي نص ،هي إعادة كتابة للنص ؟
فأذن قراءتك للنص القرآني، ليست إلا واحدة من بين قراءات .
أنظر كيف تعرف لنا منهجية التدبر . [ التدبر- لا يخرج من المعنى الذي قصده القرآن الكريم,, ولكن يحتاج إلى إعمال الفكر واللغة بالنظر إلى الآية في ذاتها وفي تسلسل ورودها بسورتها والمعنى المتتابع فيها من أول آية إلى آخرها.]
هذا التعريف يطرح سؤالان .1] ما المعنى الذي قصده القرآن، للفظ التدبر. 2]إذا كان التدبر يحتاج إلى إعمال الفكر واللغة بالنظر إلى الآية في ذاتها وفي تسلسل ورودها بسورتها والمعنى المتتابع فيها من أول أية إلى آخرها - فأي فكر يحتاجه هذا التدبر ؟ فالفكر ليس واحد ،بل هو متعدد،إنه مناهج مختلفة .
أنت تعتمد منهجية محددة في القراءة -قراءة النص القرآني تحديدا - وهي قراءة النص من داخله إنها قراءة نصية للنص .
في الواقع ،هذه المنهجية ،عاجزة عن معرفةالنص معرفة علمية ،لأنها تتغافل وتنكر الواقع، باعتباره هو الأساس الموضوعي للنص


90 - سهل أن يكون الإنسان شريراً لكن العكس مستحيل (ج):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 21:43 )
تكملة

قَالَ كَانَ طُولهَا أَلْف ذِرَاع وَمِائَتَيْ ذِرَاع وَعَرْضهَا سِتّمِائَةِ ذِرَاع وَكَانَتْ ثَلَاث طَبَقَات فَطَبَقَة فِيهَا الدَّوَابّ وَالْوُحُوش وَطَبَقَة فِيهَا الْإِنْس وَطَبَقَة فِيهَا الطَّيْر فَلَمَّا كَثُرَ رَوْث الدَّوَابّ أَوْحَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نُوح عَلَيْهِ السَّلَام أَنْ اِغْمِزْ ذَنَب الْفِيل فَغَمَزَهُ فَوَقَعَ مِنْهُ خِنْزِير وَخِنْزِيرَة فَأَقْبَلَا عَلَى الرَّوْث فَلَمَّا وَقَعَ الْفَأْر بِجَوْفِ السَّفِينَة يَقْرِضهَا وَحِبَالهَا أَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ أَنْ اِضْرِبْ بَيْن عَيْنَيْ الْأَسَد فَضَرَبَ فَخَرَجَ مِنْ مَنْخِره سِنَّوْر وَسِنَّوْرَة فَأَقْبَلَا عَلَى الْفَأْر...)).

فالسؤال لهذا الشخص:
1. ما علاقة هذا النص بالموضوع إبتداءاً؟
2. وما علاقة الآية التي ذكرتها بهذ النص الذي أخذه من قوقل فقط لأنه يحتوي على كلمة -هود-؟؟
3. وما علاقتي أنا شخصياً بإبن كثير أو غيره وبما قاله وفسره, وحتى إن لم يرقه فلماذا نسبه لي وبهذا القدر من العدوانية والكراهية والإعتداء؟؟؟

4. ولماذا لم تهدأ ثورة نفسه حتى بعد أن غير إسمنا من -عرمان- إلى -خرمان-؟؟؟

... يتبع ..


91 - سهل أن يكون الإنسان شريراً لكن العكس مستحيل (د):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 21:49 )
تكملة

5. فلو عرضنا عليه صفتين لهذا العمل الأخرق الذي قام به, الأولى -حضارة وتنوير- والثانية -إرهاب وتخلف-, فأيهما سيختار لسلوكه هذا إن كان يحترم نفسه حقيقةً؟؟؟

والغريب في الأمر سمى هذا العمل الأخرق الجاهلي -تعقيب على مداخلة-. كيف يكون هذا؟؟؟

ليته وقف عند هذا الحد,, بل واصل في إعتداءاته, فقال : ((... -معذرة لتأخر اكمال تعليقي رقم 6-: فليس هود هو ما يؤرق المؤمنين بوجود اله من عدمه لان العبط والبلاهة في سورة هود وكل سور القرآن ومن قبله العهدين القديم والجديد وكل انبياء بني اسرائيل هي من الثوابت في العقل المؤمن. ولهذا فان محاولة فضحها لا تؤثر في جيفة المؤمن او في غدده الايمانية التي تنزح بالصديد العقائدي.
الشئ الموجع الجديد في نموذج القول في المقال:

عبد الله بن أبى السرح هرشها ..
في قصة تدوين الهوس العقلي لنبي الاسلام بل ان هناك من هرش أم المؤمنين والدفاع المستميت عنها في سورة النور بتشريعات خرقاء لا ترقي الي جريمة القنصلية في الزمن الحديث.

فهل عندما يكتب البدو البرابرة تاريخا او تدوين احاداثهم فلا نجد الي كل ما هو مثير للقرف من صديد الافعال واحتقان تلافيف عقولهم.

... يتبع ...


92 - سهل أن يكون الإنسان شريراً لكن العكس مستحيل (هـ):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 21:55 )
تكملة

عبد الله ابن ابي سرح الذي اصبح من الولاه الاسلاميين فيما بعد، لماذا قبل ان يكون حاكما علي قاعدة من هرش الكذب بعد ان تغاضي عن اكاذيب محمد الا بالافلات من الموت حتي لو تعلق باستار الكعبة.

انه الكذب المشفوع بالعنف والدم في وحدة جعلت هوس محمد بالدم والجنس دين حنيف. تحياتي مرة اخري للعزيز المبدع سامي لبيب ...)).

ثم يواصل هذا الجهبز المعتوه في كشف سجايا نفسه المحبطة المدمرة وإطلاق العنان لعدوانيته الغريبة فيقول في تعلق آخر له عنا: ((... عزيزي سامي في التعليق الاول يبدا صاحبه باعتراف بدونية ووضاعة لم يهبط الي مستواه عبيد زمن سبارتاكوس او هؤلاء الذين حفظ لنا التاريخ رسوم الجداريات لصورهم. انها الدونية الملازمة لقافة العرب والاسلام ولمن تريد تحريرهم من رقة الذل المنغمسين فيه وكم من الزمن والجهد سيأخذ تاريخ التطور ليحقق شيئا لهم. واعذرني بان هؤلاء لا يستحقوا القول الذي تختتم به مقالاتك دائما.

فمن يقول بتذلل ولنبطاح وحقارة : سم الله الرحمان الرحيم
بها أبدأ, وعليها أبقى, ومنا أعود إليها حتى ألقى الرحمان فيشملني في رحمته وفضله.
لا يستحق الدفاع عنه ...)).

ثم ماذا بعد !!!!

... يتبع ...


93 - سهل أن يكون الإنسان شريراً لكن العكس مستحيل (و):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 3 - 22:05 )
تكملة

في الحقيقة لقد تجاهلت هذا الشخص الإرهابي الحاقد, وحق لي ذلك إحتراماً لذاتي وحفاظاً على مقامي الذي يجهله ,, ولكن فقط أردت إظهار أمرين إثنين:

أولهما: أن هذا الشخص -ملحد- يعني بالمفهوم المعهود البوح به -تنويري-, فهل هذا هو سلوك الملحدين التنويريين وعدوانيتهم لأن الآخرين يؤمنون بما يكفرون هم به أم أن هذا الشخص مدسوس بينهم ولا يمثلهم لأنه إرهابي وعدواني من الطراز الأدنى؟ .....

نرجوا من الذين يدعي أنه منهم ويمثلهم بأن يكون الجواب منهم عملياً, فإذا كان مدسوساً عليهم عليهم تبرئة أنفسهم بالتبرؤ منه لأنه سيشبههم, أما إن سكتوا عليه نكون قد بلغنا مقاصد التنويريين وسنحاججهم بها في حوارنا معهم لاحقاً.

وثانيهما: أن كل هذه التعليقات أو بالأحرى المداخلات التي لا علاقة لها بالموضوع قد تم نشرها وهذا يعني أن الحوار المتمدن موافقاً عليها,, فهل هذا صحيح أم أن هناك خطأ ما يمكن معالجته بإتخاذ إجراء مناسب؟

وسؤال نوجهه لهذا الشخص فنقول له: ما هي مشكلتك الأساسية مع بشاراه -خرمان-, هل لك معه موقف ما من قبل أم هو الإختلاف في المعتقد الذي تعتب عليه فيه وهو لا يعبأ بمعتقدك؟

إن لم يكن هذا إرهاب فما يكون


94 - أليس من المنطقى تحريم التبنى بدون قصة نكاح زينب
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 3 - 23:56 )
الأخ بشاراة أحمد
فلنحاول أن توجز فى الردود حتى لا نصل لمئات المداخلات.
أعيد وأكرر أن العقل والمنطق والعلم والبديهة والذوق هو مايحكم الحوار فمثلا لاحوار فى إقرار وقناعة أحد برضاع الكبير فهو يخالف كل ذوق ومنطق.
بالنسبة لقضية ضلال الله فأنت لم تحسم ولم تمنطق أن الله يضل من يشاء فمن المنطق أن يترك الله الإنسان ليلجأ للهداية والضلال بإرادته وعليه يحق الحساب أما أن يضل إنسان ويمنع ويُنهى عن هدايته فكيف يفلفص؟!والغريب أن من يجد فى قلبه مرض فبدلا من يهيأ له أسباب الفهم يزيده مرض إمعانا فى قهره,وهذا يقود إلى قضية التسيير.
المفترض أن الإله ذو رحمة ومغفرة مطلقة أى يسمح بالهداية لمن ضل ضلالا كبيرا لأقول أن المسيحية الأفضل فى التعاطى مع الإنسان الخاطئ الضال فتجد المبشر يعلن بعمل ومحبة الله دوما.
نرجع للموضوع:
لم تجاوب عن إمرأة وهبت نفسها للنبى ومدى إستفادتك من آيات تخص النبى حصرا.
بالنسبة لموضوع التبنى وسؤالى أليس من الأفضل ان يرفض الله التبنى بدون قصة نكاح محمد لزينب فلم تمنحنى رد مقنع ومنطقى ولأزيد حصارك فالبشر سيقتنعون أنه نص إلهى بدون قصة زينب ,وفيما عدا ذلك سيقولون أن محمد يؤلف ويدعى لرغباته!


95 - تسلسل 86
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 07:35 )

يقول لنا صاحبه: (... انت تبذل جهود خارقه فى توصيل رسالتك المعطوبه, رسالتك لم تصل بعد , استرح يارجل واستجم ...),

نقول له إفحاماً: لا والله أنت لست على حق,, لقد بلغت الرسالة الكريمة عنان السماء, وقد أدركتها العقول النيرة الخيرة فلا ضير إن أنكرتها العجول بخوارها,, ولكن هل رأيت أم سمعت قط صفواناً عليه تراب بلغ الوابل جوفه أو إخترق سطحه؟؟

إستمر على ما أنت عليه فأنت محتاج لأن تعبر عن ما يستعر في دواخل نفسك أكثر, فالمصاب جلل والخنوع ذل.

دعني أقول لك حقيقة ليتك تكذبني وتفعل عكسها: إنك لن تستطيع أن تقف عند عبارة واحدة مما نكتب لتنتقدها -تحديداً- لأنك تدرك العاقبة والنتيجة التي تنتظرك,, أما التعميم فمعلوم عنك الإستعداد لإنكار وجود السماء والنجوم والوجود كله بعبارة -حقيقة معطوبة-,, لذا فأنت مقبول منك أي تعبير تائه بلا حرج.

على أية حال,, وحتى أكون منصفاً ووفياً دعني أشكرك من كل قلبي على حرصك الشديد على راحتي وإنسجامي,, وسأعمل بنصيحتك إن على الفور إن شاركت بأي مداخلة أو تعليق فيه شئ متعلق بالموضوع فلا تضيع الفرصة السانحة في أن تحقق أمنيتك في إثبات أن -رسالتي معطوبة- إن كنت صادقاً
بشاراه أحمد


96 - أتابع بصبر
ماجدة منصور ( 2018 / 11 / 4 - 10:50 )
أتابع بصبر هذا النقاش الفكري لأنه شديد الأهمية0
سأدلي برأيي النتواضع لاحقا
احترامي للجميع


97 - لا سبيل للتطوير بدون الإحتكاك .
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 4 - 12:15 )
أهلا بالأخ محمد أبو هزاع هواش
لك موقف وتحفظ على مشاركة الأخ بشارة احمد فى مداخلتك كوميديا الكلام الفاضي وتراه علاك من الدرجة الأولى.
فى الحقيقة كان هذا إنطباعى عنه فى كل كتاباته السابقة ولكنى لا أرى فى المقاطعة والعزل سبيل جيد فى التعاطى معه بل محاولة تطوير كتاباته هو الطريق الأمثل للحوار الفكرى.
نعم هو يرغى ويزبد كثيرا ولكنى أراه أكثر الإسلاميين ثقافة ومن هنا يكون الحوار والجدل مع الأكثر فهما وحجة أكثر متعة ونجاحا كما ستتضح الأمور أمام القارئ الكريم, فبدلا أن نتركه لحاله يرغى ويزبد سنحصره فى حوار محدد سيمنح الجميع القدرة على المقارنة والإستفادة وتحديد المواقف وسيطور هذا من أداء الأخ بشاراة ليحقق نجاح يرجوه أمام القراء.


98 - فلتخوض فى : آيات حسب الطلب أو قل هو التأليف
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 4 - 14:26 )
اخ بشاراة الاحمد
أعرض عليك الخوض فى الجزئية الثانية بالمقال: آيات حسب الطلب أو قل هو التأليف. حتى نستطيع أن نفى الحوار والمناظرة حقها فنحن مازلنا فى البداية , هذا إذا لم يكن لديك ردود أخرى على الجزئية الأولى .


99 - هناك فرق بين البحث والنقد ومن يروج للإرهاب والكُره
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 4 - 15:12 )
أهلا بك أخت مريم على صفحتى
تقولين(استاذ سامي دع عنك الأوهام التي تزعم... الكتب الدينية لا تنفى.... لأنها مهما تناقضت فهي أمور خاصة بالايمان. وأنت تتعامل معها بطريقة مريضة... بطريقة المعايرة والشرشحة والتشفي والنكاية؟ .. أين الإنسان داخلك... يارجل ... يا رجل؟)
لا أعلم هل هذه المداخلة لمقالى أم لمقال آخر؟! فأين الكراهية والشرشحة والتشفى والنكاية وماذا يعنى ان الكتب الدينية لا تنفى.
أنتى إنسانة عاطفية يا سيدتى إلتهبت وثارت مشاعرك مع البحث والنقد.
موضوع المقال: هل القرآن كتابات بشرية ام إلهية فلا توجد كراهية ولا تشفى ولا يحزنون , فالكراهية والتشفى والنكاية تكون فى البشر ونحن نتناول أفكار كما أننى لا أحمل أى كراهية للمسلمين والمتدنيين عموما إنما أختلف معهم فكريا.
الأخ نصير قدم لك رابط فيديو عن من يروج لثقافة الكراهية والقتل والذبح ,كما تلازم مع هذا المقال حادث إرهابى فى المنيا لأقباط مصر فحرى بك أن تعرفى من يروج للكراهية وحرى ان تحددى موقفك من الإرهاب.
إذا كنتى تقدرى على تفنيد أطروحاتى فأهلا وسهلا أم غير ذلك فدعك من وجع الدماغ هذا.


100 - الأخ سامي - موقف أزعجني تكراره
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 17:18 )
يا عزيزي أنا جاهز بالجزئية التالية,, وكما ترى فإن المداخلات في صلب الموضوع, ويصعب علينا أن نتجاوزها فالقراء لهم الحق علينا لأن الحوار في الأساس من أجل الإنسانية جمعاء لأن المواضيع المثارة مصيرية وتجلية الأمور مهمة حتى يكون الناس على بينة من أمرهم.
لقد حاولنا تجاوز الذين يعملون على تعطيل الحوار بشخصة الموضوع وبنعرات أصولية وعقد عقدية متخلفة,, ولكن كما ترى هذا الإصرا على المهاترات والإساءة من البعض رغم قلتهم وضعف أثرهم على جدية ومنهجية الحوار.

أنا لا أريد أن أحاور مؤمنين فقط بعنصرية وتعصب, بل أريد أن أتعامل مع عقلاء البشر الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه, دون أن يفرض احد أيديولوجيته معلى الآخرين .

ولكن الذي لا يمكن تجاوزه والمقلق حقاً هو موقف بعض المشرفين على إدارة الحوار خلف الكواليس فالمفترض منهم (الحياد) فالحياد فالحيات والموضوعية لأن الموضوع محسب لهذه المؤسسة أو محسوب عليها لذا أرجوا أن تراعى هذه المسالة
بالنسبة للأخ نصير عليه أن يغير أسلوبه وعرض الفيديوهات,,, فليطلع عليها بنفسه ثم يأتي بسؤاله المتعلق بالموضوع المطروح وسنتعامل معه, كما أننا سنتعامل مع الأخت ماجدة وغيرها بلا حرج


101 - هل هناك افق
مزنه مطر ( 2018 / 11 / 4 - 17:33 )
تحياتي للاستاذ الكبير سامي لبيب
السيد بشاراة يتفلسف كثيرا حول نص بدوي كتب قبل اكثر من الف عام, وعن شخص قد يكون وجوده حقيقي لا نعرف ذلك, ويعطيه ابعادا اجتماعية ونفسية عصرية جدا, ويزيحه عن عصره وزمانه, ويحمله ما لا يحتمل, ويريد منا ان نقتنع بذلك, انها سخافة واستهزاء بالعقل قبل كل شيء
سؤالي للسيد سامي اللبيب
هل هناك افق او امل للبشرية بالتخلص من الاديان
تقبل كل احترامي لعقلك الكبير


102 - نقطة نظام أرى أنها لازمة لضبط الحوار
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 17:48 )
الأخ سامي لبيب , بإعتباره المناظر في هذا اللقاء,
الأخوة القراء والمشاركين بالمداخلات والتعليقات على إختلاف مشاربهم ومعتقداتهم. هناك نقطة جوهرية أرجوا أن يعلمها عنا الجميع حتى يتم التعامل على أساسها ولن أقبل غيرها:
1-هناك -شرعةً- وهي القرآن الكريم فقط, وهو المقصود بعينه من المفاهيم والإشكالات لدى الكثيرين وبالتالي فأنا هنا فقط من أجل تدبر هذا المنهج أمام الجميع بغرض الوقوف على حقيقتة التي غابت حتى عن الكثيرين من المحسوبين على العلماء, لذا ستكون الأسئلة والتعليقات حول القرآن وسيكون الرد أيضاً من القرآن وحده, ولن أساهم برأيي فيه ولن أذهب إلى آراء الآخرين حتى يكون الحوار مركزاً وحاسما.
2- وهناك -المنهاج- وهو الخطة الإستراتيجية والتكتيكية والتشغيلية التي وضعها منزل -الشرعة- لمطبقها على الناس وبهم,, وهو النبي المكلف بالتبليغ وليس معنياً بالنتائج وقد فعل ورحل.
3- وهناك -السلوك-, وهذا خاص بالفرد من كل البشر غير المعصومين, وكل ما يقولونه أو يفعلونه إجتهاد يقبل الأخذ به ورده دون أدنى حرج.
أنا لا أدعي بأن المسلمين هم ملائكة الرحمان, وأنهم مستثنون عن المؤاخذة بل منهم مؤمنون ومنهم منافقون.
بشاراه


103 - البند2 في المناظرة (10) - (الآيات 38-40 سورة الأحز
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 18:02 )
تكملة

بعد أن وقع أمر الله على النبي صاعقاً مدوياً في وجدانه لما ينتظره من تبعات من مجتمع متربص وآخر متشكك وثالث حديث عهد بالإسلام,,, وحتى المؤمنين الراسخين لن يستوعبوا أمر إسقاط التبني بسهولة رغم إيمانهم بصدق نبيهم وحتمية أمر ربهم, فهذه عادات وتقاليد راسخة وظاهرها فيه خير لصالح المتبنَّى, بل ونبيهم نفسه قد تبنى زيداً وأعطاه إسمه.

ولكن الله يعلم والناس لا يعلمون إلَّا ما علمهم,, فهل يعقل أن يترك رسوله يواجه هذا الموقف دون أن يقف بجانبه ويمهد له وللمؤمنين قبول الأمر بقناعة راسخة دون سلبيات محتملة؟ إذ أن الغاية هي الإبتلاء والتمحيص لهم, ثم الرسوخ في الإيمان والتسليم, لذا كانت الآيات الثلاث التالية هي الفاصلة حيث قال الله تعالى فيها:

1. (مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ « فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ » ...), وهذا الفرض الصعب ليس وقفاً عليه وحده من بين الرسل قبله, بل هو: (... سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ...), من أنبياء ورسل,, والله يفرض أمره وقدره على خلقه كما يشاء, لقوله: (... وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا 38), وهنا يقف المؤمن راضياً.

..يتبع..


104 - البند2 في المناظرة (11) - (الآيات 38-40 سورة الأحز
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 18:08 )
تكملة

قدره لا خيار فيه لأحد إن أراد طاعته والإيمان به والتسليم له -بإختياره-.

2. إن مَنْ خلو من قبل هم الأنبياء والرسل: (الَّذِينَ - « يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ » « وَيَخْشَوْنَهُ » - وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ - «« وَكَفَىٰ-;- بِاللَّهِ حَسِيبًا »» 39), فالنبي الخاتم هو الأولى بهذه الخشية وأهلها, ولم يكن له حسيب غير الله تعالى ربه.

3. ثم جاء الخطاب مباشراً للمؤمنين, حاسماً قال فيه: (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ - «« وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ »» - وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا 40), لا مجال للوقوف عند هذا الأمر الحاسم والمماحكة.

على الرغم من أن هذه الآيات لم يشر إليها الأخ سامي في إشكالياته بصورة مباشرة,, ولكن مفاهيمه عن الآيات التي إستشهد بها إقتضت أن نبلور القصة من بدايتها مختصرة بقدر المستطاع حتى يفهم القارئ إجابتنا الكاملة على تساؤلاته وتحفظاته التي سيكتشف أنها بنيت على الظاهر دون التعمق في النص ومعطياته, ويتبعه في ذلك الكثيرون من المسلمين علماء وعامة إلى حد ما -عفوياً-. أو جهلاً أو تقليداً.
... يتبع ...


105 - البند2 بالمناظرة (12) - (الآيات 38-40 سورة الأحز):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 18:14 )
تكملة

لقد ذكر الأخ سامي مجموعة من الآيات من سورتي الأحزاب والتحريم, وقال إنها -آيات خاصة بالنبى محمد- وقد عرضها في إشكاليته كما يلي:

1. فى الأحزاب 50: (وامرأة مؤمنة ........ ممن عزلت فلا جناح عليك ......),

2. وفى الأحزاب 37 ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي ........ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا ),

3. وفى التحريم 1 ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ...... وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم),

4. وفى الأحزاب 53 ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ ....).

فقال إن هذه الآيات متعلقة بخصوصيات النبي لشخصه, وهو في رأيه وفكره إستحالة أن يهتم الإله خالق الكون ومدبره بشؤون شخص مهما كان حجمه وقدره, وأن هذه الخصوصية لا فائدة منها ولا جدوى تعود على المسلمين, فما دام ذلك كذلك فهذا - حسب رأيه - دليل مادي على أن هذه الآيات ليست من عند هذا الإله العظيم .

ولكننا نقول له إن هذا الكلام غير صحيح جملةً وتفصيلاً ومبني على إفتراضات أفرزتها مظاهر ليس عليها لا دليل ولا برهان ولا منطق يؤيدها,, وهذا ما ستكشفه الآيات التي إستشهد هو بها.

... يتبع ...


106 - البند2 بالمناظرة (12) - (الآيات 38-40 سورة الأحز):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 18:28 )
تكملة

وقد فصل الأخ سامي هذه الإفتراضات الخاصة به تحديداً في تحليله لمفاهيمه وإنطباعاته الشخصية عنها,,, فصاغها بقوله: (... هذه بعض الآيات التى تخص النبى ولتقف وتتأمل في منطقيتها ومغزاها ولتسأل في ذلك قائلاً:

1. هل من المعقول أن تصدر من إله كلى العظمة والرفعة لتصل الأمور أن ينزل آية تمنح محمد رخصة نكاح إمرأة تهب نفسها له؟

2. أو تلك الآية التي تسمح له بالزواج من زوجة إبنه؟,

3. ثم واصل تعليقه عليها قائلاً: ولك أن تتوقف أمام الإله كلى العظمة والرفعة ليأمر بالإستئذان عن دخول بيوت النبى فهل هذا صادر من مدير وصاحب مملكة تحتوى على 225 مليار مجرة وكل مجرة تحوى 200 مليار نجمة!!!؟

4. وقال أيضاً: ثم لك أن تسأل ماجدوى مثل هذه الآيات فى القرآن وماجدواها بالنسبة للمسلمين؟!!

5. وقال أخيراً: فألا يعنى لك أننا أمام نصوص بشرية كُتبت بدون لباقة وحكمة ؟

وكما هو معلوم من التعليقات السابقة أننا قد رددنا من قبل على النقطة (02), الخاصة بموضوع تبني النبي لمولاه زيد بن حارثة بتدبر الآيات التي تحكي ذلك, والآن سنتناول الرد على النقطة (01), الخاصة بإستنكاح إمرأة تهب نفسها.. فنقول وبالله التوفيق:

.. يتبع..


107 - البند2 بالمناظرة (13) - (الآيات 38-40 سورة الأحز):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 18:35 )
تكملة

(أ): النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليس خارج نطاق التشريع الإلهي, وليس بعيداً عن المساءلة والعتاب والتحذير من ربه فهو عبد من عباده قد إصطفاه للمرة الثانية, إذ الأولى كانت ضمن إصطفاء آل إبراهيم الخليل جده ومورثه الحنفية والبيت العتيق, فكان إصطفائه من هذه الذرية التي لم يبق غيرها من الإصطفاءات الأربع وذرياتهم, فكان هو آخرها, ومن ثم, فمن البديهي أن يكون آخر الأنبياء المصطفين من الرحمان.

(ب): هذا النبي يعتبر إصطفاءٌ فريدٌ متفرد في الخصال والسمات والتأهيل والتعليم والتأييد والتأديب ... ومطلوب منه حمل عبئ رسالة السماء كاملة بدءاً من آدم,, مروراً بالأنبياء والرسل وأممهم وتجاربهم إلى آخر عهد أخيه في آدم والعبودية والنبوة والرسالة المسيح عيسى بن مريم البتول إبنة عمران آخر زرية إصطفاء آل عمران -الإصطفاء الرابع في الترتيب.

لم يعطه الله حظاً أكبر من حظ أتباعه من المؤمنين في ما يتعلق بالنساء كما يظن الظانون جهلاً وجهالةً, بل على العكس من ذلك فهو الوحيد الذي قيده الله بقيود صارمة بينما قيد غيره من أمته المؤمنة بقيود مرنة يمكنهم تخطيها, كما سنوضح هذا عبر آيات القرآن فقط في حينه.

... يتبع ..


108 - البند2 بالمناظرة (14) - (الآيات 38-40 سورة الأحز):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 18:40 )
تكملة
النبي محمد الخاتم حَيِيٌّ بطبعه وسجيته وخلقه الكريم, وهذا يدخله دائماً في حرج قد يضنيه ويرهقه في بعض الأحيان فلا يبدي ذلك لأحد حتى لا يحرجه, لأنه يقدر أصحابه ويستحي منهم في أمور قد يتأذى منها ولكنه لا يبوح بها تأدباً,, ويعلم الله ذلك عنه وقد قال له من قبل: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك),, ولكن الله لا يستحي من الحق, فيرد عنه هذا الحرج (لصالح كمال الدعوة التي بعث خصيصاً من أجلها), فيخاطبه مرة ويخاطب الناس مرات أخرى,,

وقد علم الله عظم ما كلفه به في شأن التبني فأراد أن يبين للناس أن هذا قدره لحكمة أرادها للتشريع الكامل للناس لأدق تفاصيل حياتهم وعلاقاتهم البينية معه ومع نبيه ورسوله, ومع بعضهم البعض وحتى مع أعدائهم.

النبي محبوب ومرغوب لفضله ومكانته في قلوب المؤمنين والمؤمنات,, فكانت هناك نساء يهبن أنفسهن للزواج منه بدون أن يكلفنه بدفع مهور لهن بإسقاطها عنه تشرفاً به,, وهو في حقيقة الأمر ليس راغباً في ذلك, ولكنه يتصور مقدار الحرج والأذى الوجداني عندما يرفض الرجل إمرأة قد وضعت كرامتها وعزة نفسها على المحك,, خاصة وأنه مقيد بعدد الزوجات الذي أحله الله له,

... يتبع ...


109 - البند2 بالمناظرة (15) - (الآيات 38-40 سورة الأحز):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 18:47 )
تكملة
كما حرم الله عليه أن يتزوج على زوجاته اللاتي في عصمته أو من غيرهن حتى إن طلقهن كلهن, وهذا ستبينه الآيات التالية, فيتولى الله عنه إبلاغ الناس بأنه مقيد بتشريع الله له مثله مثلهم وليس له في ذلك خيار أو يد فيه, فيفصل الله لنبيه حدود المحلل له من النساء وعليه أن يختار منهن من يشاء ويعرض عمن يشاء بدون حرج, ولكن في ذلك الحد, فقال له:

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ - إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ ...) الآتي كإطار عام تختار منه:
1. (... أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ ...) -صداقهن-, وهن الآن معك وفي عصمتك.
2. (... وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ ...), وهذا ملك اليمين -فيئاً-, ولم يكن للنبي سبايا قط, فالسيدة صفية رضى الله عنها, كان قد خيرها بأن تسلم فيعتقها ويتزوجها أو أن يعتقها منَّاً بلا مقابل فتلحق بقومها, فإختارت الإسلام والزواج من رسول الله,
3. (... وَبَنَاتِ عَمِّكَ «« وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ »» ...), ولم يتزوج منهن سوى زينب -تكليفاً-,
4. (... وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ ...) تحديداً, ولكنه لم يتزوج منهن,


110 - البند2 بالمناظرة (15) - (الآيات 38-40 سورة الأحز):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 18:54 )
تكملة
5. (... وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ, « قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ » ...), ولكن النبي لم يستنكح أي إمرأة وهبت نفسها له, وفكان دور هذه الآية أن رفعت عنه الحرج إذا ما إلى رفض واحدة منهن,, وهذا هو المقصد الأساس من هذه الجزئية من الآية.

والغاية قد صوره بقوله له: (... «« لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ »» - وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا 50).

إذاً هذه الآية لم تغيِّر من وضع النبي شيئاً فقط رفعت الحرج عنه. ومن هنا نرد على سؤالك عن جدوى مثل هذه الآيات فى القرآن وماجدواها بالنسبة للمسلمين,

نقول إن الجدوى كبيرة قدراً وعدداً إذ يكفي حفاظ النبي على روحه المعنوية وسمته الإنسانية برفع الحرج عنه الذي كان يمثل عبئاً كبيراً يستنزف قدراً من طاقته وإستعداده لمجابهة مقتضيات الدعوة, والأكثر من ذلك أن يتفرغ النبي بصفاء ذهن لمهام التبليغ والتربية والتوجيه وحل مشاكل وقضايا المسلمين وإدارة شؤون المجتمع .

... يتبع ...


111 - البند2 بالمناظرة (16) - (الآيات 38-40 سورة الأحز):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 19:03 )
تكملة

وقد إقتضت ضرورة رفع الحرج عن النبي بصفة عامة وحيال الواهبة نفسهابصفة خاصة أن يتم على مرحلتين, فصلهما الله كما يلي:

المرحلة الأولى أن ترك الله للنبي حرية الإختيار - في حدود المسموح له - وقضى بأن يتم ذلك بأمر الله, فقال له: (تُرْجِي مَن تَشَاءُ مِنْهُنَّ - وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاءُ - وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ « فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ » «« ذلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ »» وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا 51).

أما المرحلة الثانية من رفع الحرج أن قيد إختياره حيال تعامله مع النساء بقوله له:
1. (لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ ...), فهذه حدود شرع الله لك من النساء لا تستطيع زيادتها,
2. (... وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ ...), وهذا يعني انك لا تستطيع أن تتزوج إمراة بديلة لإحدى نسائك إن طلقتها,, علماً بأن غيره من المؤمنين يمكنه - إن طلق أحدى نساءه الأربعة - أن يستبدلها بإمراة أخرى بدون أدنى قيود,,

... يتبع ...


112 - البند2 بالمناظرة (16) - (الآيات 38-40 سورة الأحز):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 19:11 )
تكملة

ولكن الله تعالى قد إستثنى له من النساء ملك اليمين, لقوله له: (... إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ...), ولكن مع ذلك لم يكن للنبي أي ملك يمين من النساء حتى لقي ربه, أما ماريا القبطية أم إبنه إبراهيم ,, وكان قد أهداها له المقوقس, فجعلها جُرةً بعد موته.

والملاحظ هنا أن الله تعالى لا يحابي أحداً, حتى رسوله ويشهد بذلك قوله له محذرا من مغبة عدم الإلتزام بأمر وتقييد الله له فقال له: (... وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا 52), فهو يذكره برقابة الله عليه وعلى غيره رغم علمه تعالى بأن نبيه الخاتم محمد لا يجرؤ أو يتدرأ أو يمكن أن يقدم على فعل شئ لا يرضاه الله تعالى, ويكفي قوله له (وإنك لعلى خلق عظيم).

إذاً فالله تعالى يكلف أنبياءه بما لا يطيقه غيرهم من البشر بصفة عامة وهذا النبي الخاتم بصفة خاصة فهو يريده أن يتحمل المواقف الصعبة ويطبقها بشخصه ويتحمل تبعتها بصبر وأناة ورضى.

ولنتذكر قول الله له منذ خوفه من لقاء جبريل لأول مرة وهو لا يعرفه: (إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً).

بشاراه أحمد عرمان


113 - أين تتمة التعليق رقم 92
حميد فكري ( 2018 / 11 / 4 - 20:41 )
أينك يا سامي، فأحد تعليقاتي لم تعرف طريقها إلى النور ،وأتساءل مامصيره؟
تعليقي هذا ، تتمة للتعليق رقم 92وهو موجه للسيد بشارة .كما أنه استمرار للسؤال الأول موضوع النقاش بيني وبينه .
للأسف أحدث هذا إنقطاع في الحوار بيننا ،.أرجو تدارك الأمر بسرعة .


114 - عذرا هذه المداخلةغير موجودةفى بريدى فلتنشرها ثانية
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 4 - 20:53 )
أهلا أستاذ حميد فكرى
عذرا تتمة مداخلتك 92 غير موجودة فى بريدى وليس بالضرورة كل المداخلات ان تتواجد فى بريدى فلو كانت موجودة أو حتى محذوفة لكنت نشرتها بالطبع.
برجاء إعادة نشرها ثانية وتقبل محبتى وإحترامى .


115 - الأخ سامي لبيب - تعليقك بالمسلسل 100 A:
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 21:13 )
بدءاً من عنوان تعليقك (لا سبيل للتطور بدون الإحتكاك),

يجب أن تكون متذكراً أنني جئت هنا نزولاً على طلبك أنت -للمناظرة معنا-, وأنت الذي حددت الموضوع والإشكالات فلم نناقشك فيها وقبلنا التعاطي معها في هذا الجو المبلد بالكراهية والأحقاد من عدد من الذين إعتدناهم كذلك, وقد أزعجهم وأقلقهم شروعنا على الفور في نشر سيل عرم من التعليقات العلمية والبحثية المحبطة لهم, وآلمهم تجاهلنا لهم لسبب بسيط هو انهم لا يملكون شيئاً يمكن أن يقدمونه في أصل الموضوع أو غيره لا سلباً ولا إيجاباً سوى الشخصنة وسوء الخلق والعدوان.

الموضوع المطروح فيه -تحدي- ليس لسامي ولكن لكل من يحمل نفس المفاهيم السالبة والخاطئة المتحاملة بلا مبرر سوى الجهل والشنآن,,, وهي فرصة نادرة لهم إن كانوا يستطيعون تحريك شعرة من رأسنا فليفعلوا, وليتذكروا أنني أقف في الساحة بشخصي وليس معي فريق عمل مساعد.

إنها المواجهة الصعبة بالعلم والحقائق والمنطق,,, فلا مجال للأنا والأنت. أعرف أنني آتي بأمر صادم ومؤلم للذين يبغونها عوجاً ولكنهم لن يستطيعوا ذلك أمامنا فأرجوا أن لا تتبنى إساءتهم بمثل هذه المناورات التي تسئ إلينا مباشرة عبرها.
... يتبع ...


116 - الأخ سامي لبيب - تعليقك بالمسلسل 100 B:
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 21:22 )
تكملة

يا أخ سامي أنت محاول وليس مديراً ومنظماً للحوار,, أرجوا أن نرى أداءك في هذا الإطار بقدر المستطاع.

فإن كان هواش يرى كلامنا فاضياً فما الذي يمنعه من الإتيان بالكلام المليان لينسخ كلامنا ويشفي غليله منا إن كان يستطيع ذلك ويملك ناصيته حقاً,, نحن على المحك وكلامنا الفاضي ماثلاً أمامه بشموخ,,, فليتقدم الآن -فوراً- بما عنده بدلاً من التباكي وتجسيد العجز بما هو أعجز منه.

أنا الأعلم بإنطباعاتك عن كتاباتي السابقة واللاحقة يا أخ سامي, وهي لا تزال كما هي لأنني لم ولن أتغير وإلَّا أكون قد إنحزت للباطل وإنسلخت من جلدي, أما أنت فقد غيرت أسلوبك على الأقل ظاهرياً وهذا يكفينا في هذا المقام لأن نضع الحقائق الحقة كما هي حتى إن كان ذلك في جو فيه شئ من هدوء نسبي.

أرجوا مبادلة الإحترام بالمثل ولو تصنعاً حتى نفرغ من هذا اللقاء الذي أرى العواصف تعصف بنا من كل حدب وصوب.

فأنا لا أرغي ولا أزبد لا كثيراً ولا قليلاً, بل أناقش ما بين السطور حتى أبطل الحجة تماماً هكذا نهجي, وهذا ما يؤلب علينا العاجزين المتربصين فبدلاً من مجاراتنا في العلم يجروا وراءنا بالسباب والحقد والكراهية والبهتان.

... يتبع ...


117 - الأخ سامي لبيب - تعليقك بالمسلسل 100 C:
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 21:31 )
تكملة

كم كنت أتمنى أن تكون المناظرة حقيقية يتبارى فيها المتناظرين بنفس القدر والقدرة والندية والجدية, ولكن للأسف الشدين خاب ظننا فأصبحنا نناظر أنفسنا والطرف الآخر إنشغل بأمور إدارة الحوار وهذا شئ مستفذ ومؤسف حقيقةً.

عزائي أن هذا الحوار يشهده الكثيرون من الحادبين سلطان العقل وعلو هامة الفكر والتبصر,, الذين يعقلون ما نقول ويستفيدون منه.

رجاءاً لا فائدة من الإستفذاذ فنحن أكبر من ذلك, وجئنا لنقول ما عندنا ولا لنستعرض عضلاتنا أمام القراء وهم ليسوا حصرا على هواش ومحمد البدري وعلي سالم وأمثالهم,, ولكن هناك عقول كريمة فاعلة أبية يحسب لها ألف حساب. فمن أجل هؤلاء نتحمل كل هذا القدر من الإستفذاذ حتى من صاحب الدار الذي دعانا وتعهد بضوابط لم نر أغلبها.

أكرر مرة أخرى يا أخ سامي إذا كان هناك تململاً من أدائنا الجاد, أو كان محرجاً لك أمام قرائك التقليديين,, فلا بأس من التوقف عند هذه النقطة وأنسحب إلى حيث أكمل المناظرة مع الموضوع حتى نهايتها وسيعرف كريقها القراء بلا شك.

أرجو الإحترام المتبادل بقاءاً ورحيلاً,,, والقرار لك.

بشاراه أحمد عرمان


118 - تسهب فى شرح الآيات ونحن نسألك عن المنطق والمعقولية
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 4 - 21:40 )
الأخ بشاراة أحمد
لازلت لم تبارح جزئية آيات خاصة بالنبى محمد ولم تقدم رغم المداخلات الكثيرة أى رؤية منطقية فقد إستهلكت نفسك فى تفسير آيات القرآن بالرغم أننا نعلمها كعلمك بها ولكننا نتناول معقوليتها ومنطقيتها,فمثلا كما ذكرت لك فى قصة رفض التبنى فإذا كانت من الله ,فحرى ان يصدر آية برفض التبنى وتحريمه هذا إذا إعتبرناه قبيحا, آية بدون أى ظروف ملتصقة بها أى من غير قصة نكاحه لزينب بعد ذلك,لأتصور أن من يدعوهم للإسلام سيكونون أكثر قناعة بإلغاء التبنى عن ظنهم وشكوكهم بأن محمد ألغاها بغية الزواج من زينب أليس كذلك ,وحتى لا يضع النبى فى حرج فلتنتهى قصة التبنى بآية بدون رخصة نكاح!..هذا ماأحكى لك عن المنطق والمعقولية والذوق الذى نحكم به على الأمور.
سألتك سؤال منطقى آخر لم تجاوب عليه عن ماذا إستفدت كمسلم من زواج محمد بمن تهب نفسها فهذا ليس تشريع لعامة المسلمين ولن يتكرر,فماالجدوى من تلك الآية.
أخذت تشرح لنا الحلال فى الزواج وحاولت تمرير فكرة غريبة بأن القيود على محمد كانت أكثر فلا أعلم أى قيود تلك وهو من مُنح ميزة إضافية بنكاح من تهب نفسها بدون مهر فهل القيد أنه متحرج منهن أم يقول لهن إتلموا يانسوان؟


119 - الرد على الأخ حميد فكري تسلسل 92 (أ):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 21:57 )
لم ننس سؤالك بل أسئلتك ولكن إنشغلنا بمعالجات أخرى في نفس السياق:

قلنا في السابق إن -التدبر- لا يخرج من المعنى الذي قصده القرآن الكريم,, ولكن يحتاج إلى إعمال الفكر واللغة بالنظر إلى الآية في ذاتها وفي ورودها في سورتها والمعنى المتتابع فيها من أول آية إلى آخرها.
على سبيل المثال:

- جئنا بالآية الكريمة التي تقول: (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ 8), بقصد معرفة كلمة - وَزِينَةً - تحديداً.

فمن النظرة الأولى العابرة إليها, سيتجه الفكر مباشرة إلى أن معنى الكلمة مقصود به -الزينة-, لأن المفهوم السائد والمشاهد لدى الناس أن هذه الدواب تُزيَّن للعظماء والأعيان والأمراء ليركبوها,, ومن ثم صعد هذا المعنى لدى مؤلفي كتب التفسير, فجاء فيما قالوا: (وَزِينَةً، يَعْنِي: وَجَعَلَهَا زِينَةً لَكُمْ مَعَ الْمَنَافِعِ الَّتِي فِيهَا), وهذا المعنى إستمر مئات السنين, مما يعني أن الأجيال المتعاقبة بعدهم قد إكتفت بهذا الفهم للكلمة ولم يفعل أحد منهم ملكة أو آلية التدبر الذي أمر الله به بقوله (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)؟

... يتبع ...


120 - الرد على الأخ حميد فكري تسلسل 92 (ب):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 22:09 )
تكملة

- نظرنا نحن إلى الكلمة في سياق الآية مرات ومرات - لعدم إقتناعنا بالمعنى السابق - فلم نقتنع لوجود قرينة تمنع أن تكون الواو في هذه الكلمة حرف عطف, لأنك لا تستطيع أن تعطف -الزينة- بإعتبارها -ترفاً- إلى وسائل للترحيل بالركوب عليها, وفي نفس الوقت هذه الوسائل ليست فقط للركوب بل أيضاً للحمل عليها, فما دام الله يمتن على الناس بنعمه عليهم, فإن نعمة التحميل لا تقل شأناً من نعمة الركوب.

فعطف كلمة -الزينة- مع تلك الدواب بواو العطف بلا شك سيسقط هذه النعمة الهامة ويحل محلها الزينة التي هي -للترف- لا أكثر, وهذا ما لا يمكن قبوله منطقياً وموضوعياً,, فكان لا بد من التركيز على هذه الكلمة بمعالجتها لغوياً ونحوياً وصرفياً بالإشتقاق, فكان أن وصلنا لهذا التحليل:

(إن كلمة -وزينةً-, مشتقة من كلمة -وَزَنَ-, -يَزِنُ-, -وَزْنَاً-,, فهو -وَزِيْنُ- بمعنى -ثقيل-, والمؤنث منهه -وَزِيْنَةٌ- بمعنى ثقيلةٌ,

وحيث أن موقع هذه الكلمة من الإعراب هو: -حال منصوبة- فهي تقرأ - وَزِينَةً -. فأصح بذلك لدينا (وسائل ليركبوها, وحال من هذه الوسائل هو كلمة - وَزِينَةً - وذلك عندما تكون محمَّلة بالأوزان)

... يتبع ...


121 - الرد على الأخ حميد فكري تسلسل 92 (ج):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 4 - 22:22 )
تكملة

- وللتأكيد أكثر ظننا أن الطريق الوحيد للوصول إلى هذه الحقيقة هو تدبر هذه الآية في سياق الآيات الثلاثة التي قبلها, التي يقول الله فيهاعن الأنعام: (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ 5), (وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ 6), (وَتَحْمِلُ « أَثْقَالَكُمْ » إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ 7).

فالآيات هنا في هذه الآية تتحدث عن منافع عديدة, من بينها: (الركوب, وحمل الأثقال..).
- وفي الأنعام تحدث عن الركوبة وعن الأثقال,, ومعلوم أن الأثقال هي أوزان كبيرة, ومجموعة الخيل والبغال والحمير تتحدث عن الركوبة و كلمة -وزينة- التي تقابل الأحمال في الأنعام, فمن هنا أصبح لا بد من إبعاد كلمة -الزينة- من السياق لأنها لا ولن تنسجم مع المعطيات الواقعية لدينا, وأن يحل محلها -الوزن- الذي تكون الواو فيه من أصل الكلمة -وزن-,, ففعلنا عملية الإشتقاق الطبيعية هكذا: - (-وزينةً-, مشتقة من كلمة -وَزَنَ-, ..... -وَزِيْنَةٌ- بمعنى ثقيلةٌ, وتعرب-حال منصوبة:

... تكملة ...


122 - تتمة التعليق رقم 92
حميد فكري ( 2018 / 11 / 4 - 23:06 )
على أية حال شكرا لك يا سامي.
سأحاول قدر الإمكان كتابة شيء قريب منه.لعلني أتمكن من إيصال فكرتي.
السيد أحمد بشارة ،فيما يخصني ،ليس الأهم هو أن نختلف في التفاصيل ،فقد أتفق معك في أشياء وأختلف معك في أخرى، ولكن الاختلاف الأساسي بيننا هو في منهجية القراءة نفسها .فأنت تعتمد منهجية قراءة النص الديني من النص ذاته فقط وتكتفي به.لهذا تقول إنك ستكتفي بالقرآن وحده، لفهم القرآن. وقد سميت هذا تدبرا،والتدبر عندك يحتاج إلى إعمال الفكر واللغة. سؤالي هو :إلى أي مدى تكون قراءة النص من داخله بمعزل عن الواقع كافية لإنتاج معرفة بهذا النص ذاته ؟
أليس كل نص هو تعبير عن حاجات الواقع وشروطه ؟
طبعا منهجك، يستثني النص الديني من هذه القاعدة العلمية ،فهو عندك نص إلاهي موحى به من خارج الواقع ،ولهذا فهو مكتفي بذاته،يحمل حقيقته في ذاته..
أنظر مثلا كيف عالجت مسألة تحريم التبني ،فقد عالجتها وفق قراءة معينة للنصوص -الايات - ترتيبك للنصوص في تسلسل معين هو بحد ذاته إعادة كتابة لها. قد أتفق معه أو لا أتفق ،ولكنه قراءة من بين قرايات محتملة .
ملاحظة أعتذر عن تأخري في الإجابة على أسإلتك الموجهة لي ،والسبب هو ظروف عملي فقط


123 - بالنسبة للتعليق 97
محمد البدري ( 2018 / 11 / 4 - 23:49 )
لن يستطيع احد من المسلمين الاجابة عن مسالة -وإمرأة وهبت نفسها للنبى- ومدى الاستفادة منها لجموع الذين آمنوا دون مبرر سوي الحض علي ان يقدموا طواعية اي إمراة تعجب صلعم ليضاجعها شيخ القبيلة دون ادني اعتراض. لقد ارضوا الله وارضوا النبي وارضوا دياثتهم التي زرعها صاحب مكارم الاخلاق.
تصور يا سامي ان اي معارضة لهذه الدياثة هي اعتراض علي كلام الله!!!!
ان فكرة الندم علي قتل الاب بسبب حيازة النساء وهو امر موروث من الزمن البدائي حلها صلعم بكل سهولة، فالاية لا اراها الا كعلاج لمن يؤرقهم الندم بان جعلهم صاحب مكارم الاخلاق متصالحين مع فكرة الدياثة لصالحه هو. اي لصالح الاب المقتول باعادة حق ملكية النساء والنشوة الجنسية له برضا الجميع.
كذلك موضوع التبنى فهو يجري علي نفس النسق في الرغبة العارمة لشيخ قبيلة بان اصبحت زوجات ابنائه حلالا بلالا له.

تحياتي


124 - الرد على الأخ حميد فكري تسلسل 92 (د):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 01:32 )
تكملة

النتيجة المنطقية التي توصلنا إليها أن الآية تقول إن رحمة الله بكم وعطفه أن جعل لكم هذه الدواب الصغيرة قادرة على أن تتحمل ركوبكم عليها وهي محملة بالأوزان هكذا التعبير: (... لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ...), ويخلق ما لا تعلمون.

وهناك نماذج كثيرة في القرآن منها مثلاً الفريق ما بين (المتشابه) و (المشتبه), وبين (الجدل أو الجدال) وبين (المجادلة),,, وبين (الكسب) و (الإكتساب), وبين (القسط) و (الإقساط).... وهكذا
فالموضوع يحتاج إلى ملكة وقدرات لغوية وفكرية تحتاج إلى مثابرة وتمرس وجدية وصبر.

بشاراه أحمد عرمان


125 - الأخ حميد: التدبر ليس فقط في القرآن المكتوب
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 01:57 )
سأضطر أن أبوح لك بسر كنت أكتمه لأسباب موضوعية, ولكن للضرورة أحكامه وإحكامها.

أنا بحكم تخصصي فإنني أستخدم التدبر في كل أعمالي ونشاطاتي فتراني كمدقق حسابات مالية ومحلل نظم ومبرمج ... فكل هذه الأعمال وغيرها تحتاج إلى تدبر بمعنى تعقب tracing و كفل vouching, وبالنسبة للبرمجة هناك تعقب الأخطاء error handling بصفة عامة والأخطاء المنطقية logic errors بصفة خاصة ,,,, الخ. ففي كل هذه النشاطات فإن القائم بها لا يخرج منها ولكنه يعمل الفكر فيها وهي بالنسبة للدماغ تمارين رياضية يفهمها الشعراء والمفكرين والباحثين.

أنا في الحقيقة أنظر إلى الكون كله إجمالاً وتفصيلاً على أنه قرآن ولا أرى المجرة أكبر حجما وأكثر إبداعاً من الذرة بفضائها الكوني وحركة إلكتروناتها وفوتوناتها وبرتوناتها,,, الخ أرجوا أن أكون قد أوصلت لك الفكرة.

حقيقة أنا أمقت الجمود الفكري والتقليد الأعمى والخضوع للعادات والتقاليد, وعبادة الأشخاص وتصديق الخرافات والأوهام. لذا فأنا قرآني حتى النخاع, فإن إتفق أن تحاورنا في مجالات علمية وتقنية أو حتى أدبية وفنية فستجدني أتدبرها -قرآنياً-, لذا أنظر إلى الأشياء بمنظار مختلف غير تقليدي.


126 - نعلن نهاية المناظرة ببلوغ مقاصدها (1):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 09:33 )
جاء في تعليق الأخ سامي لبيب الأخير لنا بعنوان (تسهب فى شرح الآيات ونحن نسألك عن المنطق والمعقولية) ما يلي:

أولاً,, قال لنا: لازلت لم تبارح جزئية آيات خاصة بالنبى محمد ولم تقدم رغم المداخلات الكثيرة أى رؤية منطقية فقد إستهلكت نفسك فى تفسير آيات القرآن).

ونحن نقول له (بالرجوع إلى التعيقات المنشورة),, تجد أن هذا الكلام غير صحيح يا عزيزي, لأنني قلت لك مراراً وتكراراً أنا لا أفسر القرآن لأن القرآن جاء ليُفسر به (لأنه مُبِيْنٌ وليس مُبَانَاً), وأنني فقط أتدبره ولكن بالتفصيل لأقطع الحجة ومع ذلك نُوصفُ من قبلكم بالنقيضين معاً, إما -بالإسهاب- عندما نفصل تفصيلاً للعامة والبسطاء أو -بالتقصير- عندما نوجز للعلماء والعارفين, فما الذي تريدونه منا حقيقةً؟؟؟,,

فإن كان تدبرنا إسهاباً في الشرح والتفصيل فَلِمَ الإستدراك المتكرر لنفس النقطة المسهب فيها؟ أوترانا نكتب لكم بالعامية أم بلغة عربية عويصة بها عِوج؟؟؟ ... فالقرآن عربي غير ذي عوج.

ثانياً,, تقول لنا عن الآيات: (... بالرغم أننا نعلمها كعلمك بها ...), نقول لك هذا الكلام مغالطات وبالطبع غير صحيح, ,,لإعتبارات عديدة موضوعية أهمها:

... يتبع ...


127 - نعلن نهاية المناظرة ببلوغ مقاصدها (2):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 09:43 )
تكملة

ولكن يا عزيزي نحن نعمل أولاً على تحليل نصك إلى نقاط واضحة قبل أن نفندها ونقيم عليها الدليل المادي من القرآن,, عفواً فأنت لا تعلم القرآن كعلمي لأن علمك بالظاهر وفيه إشكالات عديدة ولبس ومظان بشرية..., ولكن علمنا ذو بعدين:
البعد البشري, ونقوم عبره بالتحليل وفق المعايير العلمية الحديثة
والبعد الإلهي ونحن نقوم عبره بتدبر آيات الله حصرياً
وفي الحالتين نقف عند الحد بعيداً عن الرأي الشخصي المتحيز والهوى المناهض للحقيقة, فشتان بين النقيضين.

ثالثا,, وقولك عن الآيات إنك: (... تتناول معقوليتها ومنطقيتها...), مع العلم اننا حقيقةً قد فعلنا ما تقوله ولكنه لن يوصلك ذلك للمعقولية والمنطقية التي قلتها في عبارتك إنك (... قد ذكرتها لي فى قصة رفض التبنى - وقلت مستدركاً: - فإذا كانت من الله , فحرى ان يصدر آية برفض التبنى وتحريمه هذا إذا إعتبرناه قبيحا- ...), والواقع أنني قد فعلت هذا الذي قلته وذكرت أكثر من آية وقد ضمناها في تعليقاتنا بدءاً من التسلسل 28, ولكنها بذلك م ولن تحل لديك الإشكالية بدليل أنك عاودت التساؤل عن أمر قد حسمناه تماماً, ومع ذلك سنكرره لك مرة أخرى هنا ليطمئن قلبك.

... يتبع ...


128 - نعلن نهاية المناظرة ببلوغ مقاصدها (3):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 09:50 )
تكملة

1. الآية التي تتحدث عنها فقد صدرت أكثر من آية تحرم التبني, بدءاً من قوله تعالى: (... وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَٰ-;-لِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ 4), وقد فصلنا ذلك في سياق تعليقنا بالتسلسل 28,,, ولكن,, هل مجرد التحريم يكفي لإزالة صخرة من المفاهيم والمعتقدا المتأصلة لدى قوم حديثي عهد بالإيمان فهم قبل فترة وجيزة كانوا في جاهلية؟

2. وقد وردت في قوله تعالى: ( «« ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ »» هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ... 5), وقد ذكرنا ذلك في أول فقرة بتعليقنا بالتسلسل 29 قلنا فيه:
ولكن هناك أخطاء للمؤمنين عفوية لم يقصد بها المعصية, وقد شملت النبي نفسه بتبنيه - لزيد بن حارثة-, فتفضل الله عليهم بقوله: (... وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ - « وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ » - وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا 5),, ولكن فيما يتعلق بالحالات السابقة التي ما تزال قائمة فلا بد من معالجتها فوراً,

... يتبع ...


129 - نعلن نهاية المناظرة ببلوغ مقاصدها (4):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 09:58 )
تكملة

وحيث أن النبي هو الأسوة للمؤمنين فقد حمَّله الله عبء التطبيق في نفسه على الرغم من عظم الحرج الذي سيقع فيه جراء ذلك. وقد عالجت الآيات تباعاً الحدث منذ بدايته وكيف أن النبي هو الذي خطب إبنة عمته -القرشية- لمولاه زيد بن حارثة الذي رفضته منذ البداية ولكن إصرار النبي أعلمها بأن هذا الأمر ليس من عنده, وبالطبع نزل الوحي بأمر المؤمنين بطاعة أمر الله ورسوله فقبلت على مضض كتكليف لها ودور صعب طلب منها أن تقوم به لصالح التشريع, ففعلت في هذا الإطار ولكن لم يسألها الله ولا رسوله أن تغير وجدانها, ولم يكن الرسول آنذاك يعلم شيئاً عن مراد الله من ذلك التكتيك تمهداً لخط إستراتيجي بعيد المدى سيعالج به إشكالية إجتماعية كبيرة, ولم يكن يعرف أن الله قد إدخر له العبئ الأكبر والأقسى في هذه المهمة الحيوية.

لا أريد أن أكرر ما قلناه, فكل الآيات مضمنة في تعليقاتنا فقط يلزمك العودة لها -إن شئت- ومراجعتها جيداً.

لو أعملنا الفكر قليلاً لفهمنا - من التقييم العام للعملية - أن خطبة النبي أبنة عمته لمولاه لم تكن من عند نفسه ولكنها وحي من عند ربه ففعل ما أمر به دون أن يعلم ما في نفس ربه من أسرار وأبعاد.

.. يتبع


130 - نعلن نهاية المناظرة ببلوغ مقاصدها (5):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 10:04 )
تكملة

3. فبعد أن تمت هذه العملية القاسية, وقام كل طرف بدوره المطلوب منه, بقي نزول الآية التي تُعلم المؤمنين بسبب تحريم التبني, فقال لهم: (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰ-;-كِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا 40), والدليل المادي العملي في ذلك: هو أن أسوتكم ونبيكم قد حملناه عبئ تطبيق تحريم التبني عملياً في نفسه ومولاه وإبنه بالتبني رغم مكانته عنده, ثم إبنة عمته التي حملت قسطاً ليس سهلاً على نفسها أدخلتها في هزة نفسية وإجتماعية عنيفة ولكن الله تعالى إدَّخر لها البديل الأوفى وهو زواجها من رسوله وخليله وصفوة خلقه من ولد آدم فأصبحت علماً وأمَّاً للمؤمنين حتى قيام الساعة. فوالله يفعل ما يريد ويختار.

رابعاً,, قولك أن المعقولية والمنطقية تتحقق بذكر: (... آية بدون أى ظروف ملتصقة بها أى من غير قصة نكاحه لزينب بعد ذلك ...), فهذا من وجهة نظرك أنت, ولكنها -علمياً- غير سليمة ولن تحقق الذي تقول به وقد حللنا ذلك بدقة وأسهبنا فيه رغم أن الإيجاز كان يكفي, وهذا مبلغنا من القرآن ولكن حتى الإسهاب لم يفي بإفهام ألمنكرين.

... يتبع ...


131 - نعلن نهاية المناظرة ببلوغ مقاصدها (6):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 10:12 )
تكملة

خامسا,, قولك إنك: (... لأتصور أن من يدعوهم للإسلام سيكونون أكثر قناعة بإلغاء التبنى عن ظنهم وشكوكهم بأن محمد ألغاها بغية الزواج من زينب أليس كذلك...)؟,

نقول,, لا يا عزيزي,, بالطبع ليس كلك, وهذا لا يحتاج لكبير جهد ولا شئ من عنت من الذي يعمل فكره مع التحلي بالتجرد والمصداقية لعدة أسباب منطقية وموضوعية يتجاهلها المغرضون, أهمها:

1. من ذا الذي قام بخطبة زينب لزيد,,؟ هل هو النبي محمد نفسه أم كان ذلك من أحد غيره ثم تفاجأ بأنها خطبت وهم يريدها لنفسه؟؟؟

2. من الذي ألح على السيدة زينب على قبولها بالزواج من مولاه وهي القرشية الأبية,, أليس هو النبي محمد نفسه أم هناك أحد غيره؟؟؟ ..... إذاً لماذا ما دام انه يهواها ويريدها لنفسه كما يدعي المبطلون الجاهلون تجار ورواد المصائب في الكون؟

3. أليست السيدة زينب هي بنت عمتة النبي محمد,, وهو الأولى بها في عرف قومه,, ولو طلبها لن يقف في وجهه أحد بل لسعت هي نفسها للزواج من رسول الله, فما الداعي لأن يزهد فيها -بكراً- و يقبل عليها -ثيباً- ويدخل نفسه في هزة عنيفة لو لا إدارة الله الحكيمة -إستراتيجياً- لهذا الموقف المعجز لإنتهت رسالته

... يتبع ...


132 - نعلن نهاية المناظرة ببلوغ مقاصدها (7):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 10:20 )
تكملة

ومن ثم,,, لقضى عليه أصحابه أنفسهم بثقافتهم -الجاهلية- التي لا يزال في ثقافتهم رواست منها لذا يعمل الشرع بحكمة لإبدالها بما هو أفضل منها بصورة تكون مقنعة ومنطقية ومقبولة للناس في تلك البيئة البدائية,

فتعقيبك بقولك: (... وحتى لا يضع النبى فى حرج فلتنتهى قصة التبنى بآية بدون رخصة نكاح! ...) هذا مفهوم خاطئ إذ لا بد من التطبيق العملي وأن يقوم به النبي الأسوة بشخصه ويتحمل تبعته من أجل كمال الدعوة وإبطال الحجة ورفع الحرج.. فما حكيته لي عن المنطق والمعقولية والذوق وفق تصورك هذا ليس صحيحاً ولن تستطيع أن تحكم به على الأمور لا في حينها ولا مستقبلاً.

الآن سأقف عند هذا الحد بإعتبار أن -المناظرة- قد بلغت حدها وآتت أكلها بغض النظر عن درجات القبول والرفض والتشكك فهذه أمور وقناعات شخصية لم تعقد المناظرات من أجل تغييرها بجرة قلم, ولكن بوضع المتناقضات جنباً إلى جنب ليسهم في التقييم والتفكير والإختيار الحر العقلاني الفعال.

وحتى أكون موضوعياً, أقول بأن الأمر الآن بات في يد صفوة البشر من الخبراء الإداريين والمخططين والباحثين أن يتناولوا الجزء الأهم الباقي من هذه المناظرة الهامة

... يتبع ...


133 - نعلن نهاية المناظرة ببلوغ مقاصدها (8):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 10:34 )
تكملة

وسأكون أنا الطرف المناظر أو بالأحرى المناقش بشخصي وأحمل القرآن في يدي, وأدعوا إخوتي الكرام الوقوف معي فيها, مقابل جميع أهل العلم المخلصين لأننا نحتاج إلى إشتراك كل هذه التخصصات في الوصول للحقيقة وتأكيدها - بغض النظر عن معتقداتهم الدينية,, بل وأفضل إشتراك كل اللا دينيين الذين يحترمون أنفسهم ويحترمون العلم الحديث بكل أبعاده وتخصصاته فلهم أن يعملوا بكل طاقاتهم وجهدهم على تغيير الحقيقة التي بلغتها هذه المناظرة من أن هذه الآيات والقرآن لن يستطيع بشر أو جن أن يجاريها أو يأت بخير منها أو مثلها, لأنها من عند خالق هذا الكون, وأن علمهم كله الذي يحملونه هو من القليل الذي آتاه الله للإنسان والجن والكون.

نريد أن نناظر أو نحاور عقول وخبرات كل العلماء المتخصصون في الآتي:

1. خبراء في الإدارة الحديثة, بأبعادها الثلاثة إستراتيجية, وتكتيكية, وتشغيلية,

2. خبراء في التخطيط الإستراتيجي, متضمناً التفكير الإستراتيجي, ومهارات العصف الذهني,

3. خبراء في إدارة الأزمات ووضع الحلول لها,

4. خبراء مهرة في تحليل المخاطر وإدارتها,

5. خبراء في تحليل الفجوة ما بين الوضع القائم والبعد المستهدف,

يتبع...


134 - نعلن نهاية المناظرة ببلوغ مقاصدها (9):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 10:43 )
تكملة

6. وخبراء في اللغة وعلم البيان والبديع وقواعد اللغة العربية وإعراب المفردات والجمل, ومهارات -التدبر-,

كل هؤلاء الخبراء أمامهم فرصة لإثبات أننا نغالي بقولنا (( إن المناظرة قد بلغت نهايتها وأنها أثبتت أن هذا القرآن لا ولن يستطيع بشر ولا جن أن يأتي بمثله أبداً)).

فهم مرحب بهم ونعلم قدرهم وأهميتهم لي تولي أمور البشر الذي بات يعاني من سطوة الجهلاء والموسوسون والمنظرون بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير
ونحن سنكون في الساحة وفي الإنتظار ونضع يدنا في يد كل حادب على سعادة البشرية وتنقية العقول من الأوهام والأمراض الإجتماعية والنفسية والنعرات العنصرية من البشر ضد إخوانهم البشر فقط لأنهم لم يقهموا مقاصدهم ومعتقداتهم ولم يحترموا حرياتهم وخصوصياتهم العقدية والسلوكية والوجدانية.

وأقول للأخ سامي لبيب,,, نحن لسنا ضد أحد من الناس, ولا ندعي الفوقية على الآخرين بعلم أو عنصر أو توجه,,, بل نعلنا من هنا أننا -طلاب علم- ما بقينا على قيد الحياة المؤقتة التي إقتربنا أكثر من نهاياتها إما بموت حقيقي او معنوى ببلوغ أرزل العمر

وأنتهي أيضاً بإسم الله الرحمان الرحيم,, كما بدأت به.

عبد الله - بشاراه أحمد .


135 - الأخ سامي - نرجوا الإطلاع والإفادة:
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 11:01 )

لنا تعليقان متتابعان رداً على الأخ حميد فكري أحدهما بالتسلسل 127 والثاني بالتسلسل 128)
لم ينشرا بحجة أنهما مخالفان لقواعد النشر,,, وقد تكررت هذه الحالة مرات ومرات وقد نقدمنا بإرسال شكوى بصورة نظامية ولكن دون أي إستجابة.

ودعني أذكرك بأنك قمت بعرض أكثر من تعليق لنا بعد أن لاقى نفس المصير غير المفهوم وغير مبرر أيضاً.

هما المداخلتين بالتسلسل 82, و تسلسل 83 والذين نشرتهما أنت بالتسلسلين 87 و 88.

المطلوب -أخلاقياً- أن تطلع على التعليقين الممنوعين من النشر فهما في بريدك بلا شك,,, وأن تواجهنا بالمخالفات التي دعت لعدم النشر وكم أتمنى لو تعرضهما على القراء لتحرجنا بهما إن كنا قد إستحقينا هذه المعاملة المقلقة حقيقةً

وأود هنا أن أؤكد بأن إعلاننا نهاية المناظرة الأولى لا يعني بالضرورة أننا عنينا الحوار والرد على التعليقات الهادفة المهذبة وتقبل النقد بروح رياضية واثقة, فأنا من جانبي ذروة سنام مقاصدي هي العلم والحقيقة وإحترام حقوق وخصوصيات الإنسان ولهذه الغاية ألتزم بالدين الشرعي وأحاجج به لأنه الكمال حتى إن كره الكارهون أو سخط علينا الجاهلون المتجهلون.

بشاراه أحمد عرمان


136 - مداخلة 127
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 5 - 11:53 )
مداخلة 127 لبشاراة احمد
---

تكملة

النتيجة المنطقية التي توصلنا إليها أن الآية تقول إن رحمة الله بكم وعطفه أن جعل لكم هذه الدواب الصغيرة قادرة على أن تتحمل ركوبكم عليها وهي محملة بالأوزان هكذا التعبير: (... لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ...), ويخلق ما لا تعلمون.

وهناك نماذج كثيرة في القرآن منها مثلاً الفريق ما بين (المتشابه) و (المشتبه), وبين (الجدل أو الجدال) وبين (المجادلة),,, وبين (الكسب) و (الإكتساب), وبين (القسط) و (الإقساط).... وهكذا
فالموضوع يحتاج إلى ملكة وقدرات لغوية وفكرية تحتاج إلى مثابرة وتمرس وجدية وصبر.

بشاراه أحمد عرمان
---


137 - مداخلة 128
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 5 - 12:00 )
لبشاراة احمد
---
سأضطر أن أبوح لك بسر كنت أكتمه لأسباب موضوعية, ولكن للضرورة أحكامه وإحكامها.
أنا بحكم تخصصي فإنني أستخدم التدبر في كل أعمالي ونشاطاتي فتراني كمدقق حسابات مالية ومحلل نظم ومبرمج..فكل هذه الأعمال وغيرها تحتاج إلى تدبر بمعنى تعقب tracing وكفل vouching, وبالنسبة للبرمجة هناك تعقب الأخطاء error handling بصفة عامة والأخطاء المنطقية logic errorsبصفة خاصة,,الخ. ففي كل هذه النشاطات فإن القائم بها لا يخرج منها ولكنه يعمل الفكر فيها وهي بالنسبة للدماغ تمارين رياضية يفهمها الشعراء والمفكرين والباحثين.
أنا في الحقيقة أنظر إلى الكون كله إجمالاً وتفصيلاً على أنه قرآن ولا أرى المجرة أكبر حجما وأكثر إبداعاً من الذرة بفضائها الكوني وحركة إلكتروناتها وفوتوناتها وبرتوناتها,,الخ أرجوا أن أكون قد أوصلت لك الفكرة.
حقيقة أنا أمقت الجمود الفكري والتقليد الأعمى والخضوع للعادات والتقاليد, وعبادة الأشخاص وتصديق الخرافات والأوهام. لذا فأنا قرآني حتى النخاع, فإن إتفق أن تحاورنا في مجالات علمية وتقنية أو حتى أدبية وفنية فستجدني أتدبرها -قرآنياً-, لذا أنظر إلى الأشياء بمنظور مختلف غير تقليدى
---


138 - بالرغم من عدم إقناعك فلننتقل للجزئية الثانية
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 5 - 12:57 )
الأخ بشاراة احمد
بداية يبدو أنك تطمع كثيرا فى كرمى فتحرضنى مستنكرا مداخلات الزملاء وتستنكر إعادة نشرى لإحدى المداخلات المحذوفة من قبل الحوار بينما نسيت أننى أعدت نشر مايقرب من7مداخلات محذوفة لك فهل حلال هنا وحرام هناك كما نسيت أنك فى موقع علمانى لايمارس قهرا لأى متداخل علمانى أو دينى.
أنهيت المناظرة الأولى عن آيات خاصة بمحمد بالرغم أن مداخلاتك لم تقنعنى ولم ترد على ماذكرته فى مداخلتى121وما سبقها فى عدم منطقية سيناريو منع التبنى ولاجدوى من إمرأة وهبت نفسها للنبى للمسلمين,ولكن حسنا فعلت فالحوار لن ينتهى وكل ما نبغاه هو أن يكون جمهور القراء الحكم بيننا فيما نطرحه من إشكاليات وردود.
أضيف نقد لمقولتك أنك تتدبر القرآن لتصل بك الأمور إلى تفسير خاص وغريب لكلمة (زينة)مخالفا أراءجمهور علماء المسلمين.
لن أناقشك أنك شططت بعيدا فى تفسير كلمة(زينة)ولكن أقول أن الأمور تتوقف على حالتك الفكريةوالذهنيةوالثقافية الخاصة وليس على بيان القرآن فهكذا زاوية رؤيتك فلا يعتبر أحد أنه متفرد فى التدبر ولا يتفوه أحد بكلمة قرآن عربى مبين فالإختلافات كثيرة فى التفسير وقليل هو الإتفاق.
هيا للجزئية الثانية من المناظرة


139 - الأخ سامي لبيب - تعقيب موضوعي (أ):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 14:16 )
أولاً: إن إشارتي للتعليقات الأربعة المحذوفة في السابق واللاحق لم تكن أنت المقصود بحذفها,, ولكنها حذفت من قبل (التحكم: الحوار المتمدن), على إعتبار أنها مخالفة لقواعد النشر,,, وهذا ما أزعجنا لأن التعليقين الذين قمت أنت بأعادة نشرهما - من تلقاء نفسك - لا توجد بهما مخالفة لقواعد النشر, لذلك قصدت أن تفعل نفس الشئ السابق بإعادة نشر التعليقين الآخيرين حتى يعلم القراء أنه ليس بهما أي مخالفات لقواعد النشر,, هذا هو القصد وهنا كان التساؤل فقلنا لك (المطلوب -أخلاقياً- أن تطلع على التعليقين الممنوعين من النشر فهما موجودان في بريدك بلا شك,,, وأن تواجهنا بالمخالفات التي دعت لعدم النشر وكم أتمنى لو تعرضهما على القراء لتحرجنا بهما إن كنا قد إستحقينا هذه المعاملة المقلقة حقيقةً),

وهذه العبارة لست أنت المقصود بها لأنك ببساطة لست أنت الذي قمت بعملية الحذف,,, ومن ثم يبقى التساؤل قائمة عن الآلية التي تطبقها الهيئة الإشرافية في التحكم الذي على ضوئه تحذف التعليقات المعتدلة والملتزمة؟؟؟

على أية حال شكراً مرة أخرى لمساعدتك كشف الحقيقة للصالح العام أولاً ولتوفير الثقة في حيادية هذا الموقع.

... يتبع ...


140 - الأخ سامي لبيب - تعقيب موضوعي (ب):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 14:21 )
تكملة

ثانيا.أنا حقيقةً لا أطمع في الكرم رغم أهميته وضرورته, ولكن هذا سلوك حميد ولكنه نسبي, وذو إتجاه واحد, ومرتبط بالمزاج علآ حد كبير, الذي أطمح فيه هو الشفافية والمصداقة والأمانة العلمية والجدية, لأن هذه ينبغي أن تكون من الثوابت الراسخة التي لا تتغير بتغير المزاج. فهذه هي التي توفر الأرضية الصلبة لتبادل الأفكار وتداولها والتعامل معها بما تستحقه من شدة ولين دون أن تتأثر شخصية قائلها وفاعلها إلى شظايا الإنفلات وشرر الإحتراق والحمق.

أرجوا إلتزام الدقة في التحليل, حتى لا يحدث خلط للأوراق,, المداخلات التي أعدتها لنا بعد الحذف فلا أظنك ستعيدها إذا كانت مخالفة لقواعد النشر, وإلَّا منطقياً سيكون في ذلك إنتهاك للقواعد, أما إن كانت التعليقات سليمة وحذفت ثم قمت أنت أو غيرك بإعادتها فإن هذا سيفرض سؤالاً ملحاً (لماذا يتم الحزف خارج نطاق القواعد)؟ هذا الذي أردت أن أجليه بطلبي منك إعادة النشر ليرى القراء حقيقتهما.

أما قولك (.. فهل حلال هنا وحرام هناك ..), فأنا لم أعتب عليك في إعادة مداخلة هواش, فهناك أمثالها منشورة وهي ليست أفضل منها, ولكن عتابنا على تبنيك لما بها من إساءة مباشرة لنا

.. يتبع .


141 - الأخ سامي لبيب - تعقيب موضوعي (ج):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 14:27 )
تكملة

وهذه مخالفتها لقواعد النشر شاملة,, وحتى إعادة نشرك لها لن نتأذى منه ولكن تبنيك للإساءة والزيادة عليها بالإزدراء ووصفنا بالرغي والإزباد... الخ هذا هو الذي عاتبناك عليه - لسبب بسيط وهو أن بيننا إلتزام متفق عليه بعدم التعرض لشخصية المناظر على الأقل من الطرفين المعنيين -

أنا هنا أتحفظ وبشدة على عبارة: ( موقع علمانى لايمارس قهرا لأى متداخل علمانى أو دينى), فهذه فيها تمييز عنصري غير مقبول,, الذي يهمني هو أن يكون الموقع (ملتزماً بالضوابط التي ألزم نفسه بها ويطبقها بحيادية), بغض النظر عن آيديولوجيته وتوجهه,, إذ الإنسانية وقيمها هي المحك.

إن قناعاتك الخاصة هذه جزء من شخصيتك لا شأن لنا بها, ولكننا لن نترك سؤالاً أو إستفساراً بدون الإجابة عليه بما عندنا وبماييرنا وقيمنا الأخلاقية التي هي الرقيب علينا بعد الله. نعم أنتهينا من المناظرة الأولى ولكن لا يعني هذا أننا قد قفلنا باب التعليقات من السادة القراء والردود عليهم بقدر المستطاع, هذا حقهم علينا,, ولا ننسى أن المناظرة ليست بين شخصين وإنما بين -شرعة ومنهاجها- من جهة, وبين -تيارات فكرية عديدة تلتقي مرة وتبتعد مرات ومرات عديدة,,

يتبع ..


142 - الأخ سامي لبيب - تعقيب موضوعي (د):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 5 - 14:34 )
تكملة

فهؤلاء لهم مداخلاتهم وتعليقاتهم وتساؤلاتهم,, وعلينا إحترامها بعد إتاحة الفرص المناسبة لهم.

فكما قلت وقلنا فالحوار لن ينتهى وكل ما نسعى إليه هو أن يكون جمهور القراء الحكم بين جميع الأطراف المعنية فيما نطرحه ويطرحونه من إشكاليات وردود.

قد تضيف نقداً لمقولتنا في مسألة تتدبر القرآن, وهذا ليس مستغرباً,, ولكن ستتاح فرص كثيرة لبلورة هذا الذي أمر به الله الناس للتزود من أسرار القرآن التي لن يبلغها أحد بدون آلية التدبر, الذي هو ليس خاص بشخصي وليس غريباً ما دام أنه موجود في القرآن ومطلوب للوقوف على الدقائق فالمتكلم هو الله,, وأهل اللغة لن يقفوا طويلاً أمام ما توصلنا إليه عبرها,, أما مخالفة أراء جمهور علماء المسلمين فهذا تعبير غير صحيح,, فللعلماء في التدبر باع طويل,, ولكن في النهاية لا يصح إلَّا الصحيح, المهم عندنا ما يأخذه طلبة العلم من الشباب الواعد فهم الذين يحملون لواء التغيير والتأصيل.

نعم أوافقك في أن الإختلافات كثيرة فى التفسير ولكن الإتفاق هو الأكثر والأعم والأشمل, فالمطلوب إعادة النظر في ما عندنا بثقة وجدية ومثابرة فالدين الإسلامي متين,, وقد أمرنا أن نوغل فيه برفق.

بشاراه


143 - الغرب متقدم ونحن متخلفون , ولكنه كافر يشرب الخمر!
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 5 - 17:01 )
اهلا أخ مهاجر بعد غيبة .
فى مداخلتك المعنونة بمتى يفيقوا تقول:(رائدتا التكنلوجيا والصناعة اليابان وإلمانيا بلدان كافرة وخائبة وفاسقة ، أما أفغانستان وباكستان والصومال وغيرها والذين يرفعون لواء وأسم الدين واللـه وتنعم بحلاوته فالعالم أجمع يحسدها على معيشتها ومبهور برفاهيتها.
متى يفيقوا ؟؟؟)
للأسف هناك حالة تخدير وغيبوبة لدى المسلمين عندما يرون حضارة وتقدم وإزدهار دول الغرب وما يقابله من تخلف وإنحدار وإنتهاك وجهل بالمجتمعات الإسلامية فلا يتوقف احد ليسأل عن السبب.
الإسلاميون يبادرون بإجابات ساذجة ليقولوا لك أن فى تلك البلدان قبح كبير فهناك حريات جنسية منفلتة ومثلية وشذوذ وكأن البلدان الإسلامية لا يوجد فيها إنحلال وشذوذ أيضا!
تناولت فى سلسلة :(لماذا نحن متخلفون) أن الثقافة الإسلامية تحول دون التفكير والجدال والإبداع والحرية الفكرية التى هى ألف باء تطور وتقدم.
نحن ندارى خيبتنا وندفن رؤوسنا فى الرمال ونخدر ونعزى أنفسنا كوننا متخلفين بأننا لا نشرب الخمر ولا نأكل لحم الخنزير ونتوضئ , فماذا فعل توضأك وإمتناعك عن الخمر والخنزير فمازلت متخلفا لأنك تفكر وتتعاطى وتنتهج فكر إنسان قديم!
تحياتى


144 - السيد بشاراه احمد, فكر! بعمق وموضوعية
معتز احمد ( 2018 / 11 / 5 - 20:03 )
ارجو ان تفكر بعمق وتجيب عن: ما هي الحقيقة العلمية التي ان اثبتت (او انقضت) بشكل تام قد تتسبب لك بالشك بايمانك ومعتقدك الديني
هل هي مثلا
كل شيء حي هو من الماء او يعيش عليه
الانسان يولد من ذكر وانثى
الانسان يفكر بقلبه (وليس بعقله)
راس الانسان يزرع على جسم اخر لمجرم بعد اعدامه
الرجل يلد حفيده
البنت تلد نسخة من امها
كائنات تعيش داخل الشمس
اعادة الحياة بعد 1000 سنة من الموت
اعادة انشاء واحياء ديناصور مات قبل 300 مليون سنة

اذكر اي شي قد يجعلك تشك... لا اظنك ستجد... لماذا؟ مع ان هذه الامور تعاكس بشكل صارخ الثوابت المبني عليها دينك... لماذا
لماذا كل مؤمن يؤمن بدينه بعمق ربما حتى اعمق من ايمانك .. الهندوسي, السلفي, الشيعي, الانجيلي, الكاثوليكي, البوذي.....لماذا


145 - متابعة الحوار- المناظرة مع السيد أحمد بشارة
حميد فكري ( 2018 / 11 / 5 - 22:08 )
بالنسبة لي الحوار لم ينتهي بعد ,بل هو في بدايته ,فلما أعلنت عن نهايته ,هل لأن عزمك وهن ؟
إذن فالتدبر ,معناه التعمق في النص لأجل سبر أغواره إعتمادا على معرفة جيدة باللغة .وبسياق النص ذاته .هذا كل شيء في الأمر .,
لقد سقت لنا مثال ,عبارة - وزينة - كبرهان على مدى قوة ونجاعة منهجك في قراءة النص الذي وردت به تلك العبارة ,فأعطيتها معنى آخر يختلف عما قالت به معظم التفاسير .
جميل قد تكون قراءتك في محلها ,مع أنني لاحظت أنك برغم إستحضارك للأية (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون ) لم تُعرها أي إنتباه ,بل تناسيتها وكأنها لم تكن ,.والأن نتسائل لما حشرت هذه الأية ,في هذا السياق ,أليس الجمال هو الزينة ,وبالتالي هو ترف كما تقول أنت بعظمة لسانك ؟
نحن إذن أمام نص مفتوح على قراءات متعددة ,غير قابل للإختزال في قراءة واحدة مهما إدعى صاحبها إمتلاكه لناصية اللغة .أما قول القرآن - أفلايتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها - فلا يحل المشكلة إطلاقا ,طالما هو أي القران ذاته يعترف في مكان آخر بأن تأويله أي قراته لايعلمه إلا الله أما الراسخون في العلم ( المتدبرون) فيكتفون بالقول أمنا به .


146 - هل إكتفيت بهذا القدر اخ بشاراة
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 5 - 22:37 )
الاخ بشاراة أحمد
هل إكتفيت بهذا القدر أخ بشاراة أحمد .
كل الذى تناولته هو جزئية واحدة عن آيات خاصة بالنبى محمد بينما المقال موضوع المناظرة يعج بقضايا كثيرة فهل أنت فى المناظرة أم إكتفيت بهذا القدر؟


147 - كل هذه الشبهات تم الرد عليها
عبد الله اغونان ( 2018 / 11 / 6 - 00:02 )
ابتداااااااااااااااااء من القرآن المقدس
ورد عليها القدماء في مصنفاتهم
ورد عليها معاصرون
كما نرى هنااا
راجعوا علم الشبهات فلكل شبهة رد
ولاداعي للتكرار والإجترار


148 - أستاذ باشاره
ماجدة منصور ( 2018 / 11 / 6 - 03:33 )
قلت أنك تتدبر قرآنيا.....أما أنا فأود أن أتدبر شأني إنسانيا0
أنا لا أجد نفسي إنسانة حينما يجعلني قرآنك ....ملك يمين.0
أنا إنسانة كاملة بعواطفي و إحساسي و جسدي و كينونتي و جوهري و روحي....أنا لست بملك يمين أو شمال أعلى أو تحت0
أنا إنسانة مثلك...مثلي(0
إن قرآنك هذا قد جعل مني بالوعة جنسية ليس إلا0
لقد انتزع ربك مني إنسانيتي و بشريتي0
أعترف لك أمام ملايين القراء.....بأنك نابغة بتفسير القرآن و أحاديث رسولك المهتاج.0
أنا لا أمتلك علوم تفسير قرآتك مثلما تمتلك.0
و لكني أملك حسا إنسانيا عاليا....فأنا لا أقتنع بمحمدك و قرآنه المزعوم حينما يتشدقون بنساء قد أسماهن رب محمد ب...ملك اليمين!!!!0
أستاذ بشاراه: أتحفظ بالحديث معك كثيرا جدا...فأنت تعتقد بوعيك أنني ناقصة عقل و دين و بأنني أنجس صلاتك كما الكلب تماما !!! لذا أنا أقلق كثيرا حينما أتحدث إلى أخوتي المسلمين0
أود هنا أن أوجه سؤالا شخصيا لك مستر بشاراه: هل تقبل بأن تكون إحدى بناتك ملك يمين لمحمد أو صحابة محمد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا قلت نعم...أقبل بأن تكون إحدى بناتي ملك يمين لمحمد أو أصحابه...قفد أنتهى معك الكلام0
نحن لا نود اضاعة الوقت
باي0


149 - طب إنت جاى تعمل إيه ؟!
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 6 - 11:18 )
الأخ عبد الله أغونان
فى مداختك 150 تقول: كل هذه الشبهات تم الرد عليها..ابتداااااااااااااااااء من القرآن المقدس
ورد عليها القدماء في مصنفاتهم
ورد عليها معاصرون
كما نرى هنااا
راجعوا علم الشبهات فلكل شبهة رد
ولاداعي للتكرار والإجترار
---
ألا تخجل من نفسك عندما تقول هذا القول الذى يناظر قول الأطفال!
نحن هنا نناقش شبهات كما تسميها ونعلم أن هناك ردود مهترئة وملفقة وعبيطة فى مواقعكم الإسلامية لذا فمن يتبناها فنحن نناقشه لنبين هراء وتهافت هذه الردود.
فإذا كنت قادرا على الرد ونقل ردودكم على تلك الشبهات فأهلا وسهلا , وإذا كنت لا تقدر مكتفيا بمن قال لك هناك ردود فلتصمت وتشاهد.


150 - الأستاذ سامي لبيب :
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 6 - 13:55 )
في مقابل سؤالك لنا بقولك: (هل إكتفيب بهذا القدر؟),, أرد عليك فأقول: كما ترى فإن هناك أسئلة وتعليقات مهمة وفي صلب الموضوع بل وتثري الحوار وتقوي المناظرة التي يهمني أن تتسع دائرتها لنجيب على كل التساؤلات, وكل يدلوا بدلوه,, إذا كانت تشاركني القصد وهو فائدة الناس كل الناس كما قلنا لك من قبل.

لذا أقول لك (هل ترى أن نهمل الرد عليهم وننتقل إلى موضوع آخر لمجرد أن هناك مواضيع في جدول الأعمال؟؟), فإن قلت نعم فإنني جاهز بنشر الجزء الثاني من المناظرة فوراً,, ولكن هذا يعني أنك على عجل أو ممل.

فأنا منذ البداية قلت لك إن الأمر ليس كما تتصوره فهو صعب وسيستغرق زمناً ويحتاج إلى صبر وأناة,,, فالقراء من حقهم الإجابة على إستفساراتهم.

على أية حال أنا أقترح عليك أن تجعل إشكالية ( آيات حسب الطلب ...) في موضوع جديد تحت عنوان (المناظرة ب), حتى نتيح الفرصة للردود والمداخلات والتعليقات من جهة وفي نفس الوقت نخفف الضغط على الصفحة الحالية من جهة أخرى,, والخيار لك.

فكما ترى فهناك أسئلة معلقة من الأخوة حميد فكري, ومعتز أحمد, بالإضافة إلى الأخت ماجدة منصور وكل هؤلاء ضيوف أو مشاركين في الحوار القائم.

بشاراه أحمد


151 - أنا أول الخجلى من مداخلتك عزيزتى ماجدة منصور
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 6 - 14:03 )
تحياتى للكاتبة المتميزة الجريئة ماجدة منصور
مداخلتك 151 الموجهة للأخ بشاراة احمد زبدة المداخلات فى هذا المقال وتدفع جميع المتحاورين وأولهم أنا للخجل.
بالفعل ليست القضية الجوهرية هى الجدال فى تناقضات آيات القرآنية وعدم منطقيتها ولا عدم بلاغتها ولاتصادمها مع أبسط معارفنا العلمية , بل القضية الحقيقية هى مايقدمه القرآن لكرامة المرأة والإنسان والآخر وهل حزمة السلوكيات والنواميس القديمة صالحة لعصرنا.
لقد كانت شرارة لادينيتى تنطلق من همجية الإله وقسوته فى الكتاب المقدس ولم تكن فى سذاجة وعدم منطقية مشاهد كالخلق وسفينة نوح وماشابه .
نعم إشكالية الأديان ليس فى هراءها وسذاجتها وعدم منطقيتها بل بحزمة الأفكار والسلوكيات التى تصدرها وتريد فرضها على واقعنا , فليس هناك مشكلة مع من يريد عبادة نملة ولكن كل القضية ماذا تؤسس من سلوكيات وأخلاق وتشويه لإنسانية الإنسان .
أنا أعتذر لك وتقبلى إحترامى ومحبتى .


152 - الأخ حميد فكري (A):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 6 - 14:42 )
أنا حريص على أن لا ينتهي الحوار حتى تنتهي الأسئلة الموضوعية المهذبة القاصدة, بغض النظر عن مصدرها, فالحقيقة دائماً مفيدة للبشر وباعثة على الحياة الكريمة.

سؤالك لنا (هل وهن عزمنا؟), الإجابة عليه أنك ستعرف هذا إذا سمعت أننا فارقنا الحياة إلى حياة أخرى,, فما دمنا على قيدها, فلا مناص من السعي إلى إحقاق الحق وإجلاء الحقيقة لكل الناس ما استطعنا لذلك سبيلاً,

نعم أنت محق في قولك (إذن فالتدبر ,معناه التعمق في النص لأجل سبر أغواره إعتمادا على معرفة جيدة باللغة وبسياق النص ذاته), ولكن هذا ليس كل شئ في الأمر, لذا فإن بلوغ الغاية ليس من السهل أن تتم عبر التعليقات والمداخلات,, ولكننا نسعى إلى تقريب الفهم,, وأعدك بأنني في المواضيع القادمة سآتي بنماذج أخرى أكثر تعقيداً ولكنها ستعطي بياناً آخر, فالموضوع أيضاً يحتاج إلى تمرس ويقين.

بالطبع لا يمكن أن أتجاهل حرف واحد من القرآن ولكن عرضها لن يمكننا من المقارنة بين كلمتين أساسيتين هما المعنيين بتوضيح المعنى المقصود من -وزينةً- بإعتبارها ثقيلةً وهي التي تقابلها في الأنعام -الأثقال- التي هي أوزان أكبر من تلك التي تحملها الخيل والبغال والحمير,,

... يتبع..


153 - الأخ حميد فكري (B):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 6 - 14:51 )
تكملة

فلو رجعنا للكيمياء والفيزياء فإننا سنتعمل -الوزن الذري- ووحدته المول بينما في الفيزياء نستعمل -الثقل- ووحدته -الكيلوجرام-. ولو تلاحظ أنني تطرقت لمسألة الفرق ما بين الأوزان والأثقال في عبارة - (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون) لسببين أثنين:
1. لأن الجمال ليس مشتركا بين الانعام وبين الخيل والبغال والحمير,, فإن أخذناها في الإعتبار لكان الجمال معطوفا على النعم الأخرى, ولحصل لبس في كلمة -وزينةً- بإعتبار الواو حرف عطف, وفي هذه الحالة سيكون البيان غير مقبول للعارفين لأنه ليس من المنطق عطف -ترف- بفوائد بهامة وقدر نعمتي الركوب والتحميل.

2. لأن الجمال ليس هو المعطوف على نعم وفوائد الأنعام,, ولكن لما في الأنعام من جمال قد يكون في منظرها أو محمَّلاً على ظهورها ضمن الأمتعة بدليل ربطه بموضعين أثنين -عند الراحة والإستجمام- و -عند السفر والترحال-.

فالمسألة كلها التركيز على الكلمة وليس على كل المكونات لنكون more specific حتى لا تتوه المعاني وسط النصوص.

لا يا عزيزي مع إحترامي لرأيك,, نحن لسنا أمام نصوص مفتوحة على قراءات متعددة كما تقول, وهذا هو دور التدبر للآيات والسور.

... يتبع ...


154 - الأخ حميد فكري (C):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 6 - 15:04 )
تكملة
مثال آخر لنوسع مفهوم التدبر. ففي سورة -يس-,, لو رجعت إلى كتب التفسير ستجد المقصود بها إسم للنبي,, والذي قاد إلى هذا المفهوم سياق الآية هكذا: (يس 1), (وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ 2), (إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ 3), فوقف الناس عند -يس-, مع العلم بأنها حروف مقطعة, ولكن للخروج من الإشكالية -نحوياً- إعتبروا -يس- إسم من أسماء النبي محمد, والذي سوغ لهم ذلك قوله تعالى (إنك لمن المرسلين), فإعتبروا إعرابها -يس- إسم للنبي منصوب بياء نداء محذوف في محل رفع مبتدا, ثم تجاهلوا في الإعراب قوله (والقرآن الحكيم), وإنتقلوا إلى -إنك لمن المرسلين- وجملة الآية كلها في محل رفع خبر المبتدأ,

ولكن لو أعتبرت -يس- إسم, ومعطوف عليه -القرآن الحكيم- بواو العطف فإن الآية التالية ينبغي أن تكون بالمثنى (إنكما) وليس إنك. وهذا لن يخرجهم من مقابلة الحرفين -ي- و -س- الذين يحتاجان إلى التدبر الذي لا شك سيوصلانهم إلى المقصود المعجز في تأكيد أن النبي محمد -من المرسلين-.

الراسخون في العلم لا يمكن أن يتجرأ أحد منهم على التأويل لأن الله قال: (ولا يعلم تأويله إلَّا الله) فالواو بين هذه الله وبين الراسخون في العلم للعطف


155 - الأخت الأستاذة ماجدة منصور (1):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 6 - 16:47 )
لا شك في أنني سأرد على كل حرف جاء بمداخلتك هذه على الرغم من أننا لم نتطرق إلى هذه الجزئية التي إثرتينها حتى الآن, وعلى الرغم من اللهجة الإنفعالية الساخنة التي جاء بها عرضك إلى هذه النقاط التي لو كنت أنا أحمل هذه المفاهيم ومقتنعاً بها قدر قناعتك لفعلت مثلك تماماً, ولكن لا أنا صاحب هذا القرآن الكريم ولا أنت متوثقة -يقيناً- من أن القرآن فيه شئ يسير من هذه السلبيات التي تبهتينه بها, وهذا ما سنأكده لك من خلال القرآن الكريم نفسه فقط فإن لم تجدي بأن حقوق الرجل ضئيلة قياساً بحقوق المرأة, وإن لم تجدي أن كرامة وقدر المرأة عند الرجل خط أحمر لا يستطيع تخطيه عندها لك كل الحق في أن تقولي ما تقولينه بهذا القدر من الإنفعال لدرجة التعجيل بالوداع - (باي) - قبل البوح بالتحية (هاي).

سنرد على نقاط مداخلتك هذه سريعاً تمهيداً لتناولها كمواضيع أساسية ليس لشخصك فقط ولكن لكل نساء الدنيا حتى يعرفن أين تكون حقوقهن ومن الذي تعهد بحفظها ووضع الضوابط والآليات الرادعة لمن تخطى حدودها, فالإتهامات والإنفعالات والملاسنات لن توصل الناس إلى حقيقة الأمور وستكون النتيجة وبال على الجميع بلا إستثناء والآن نقول لك:

يتبع ...


156 - الأخت الأستاذة ماجدة منصور (2):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 6 - 16:54 )
تكملة

1. أنت تنسبين القرآن لي بقولك (تتدبر قرآنك...), ولكن الواقع يقول إن هذا القرآن معروض على كل البشر -بالإختيار والإقتناع-, فمن أدبر عنه فلن يضر الله شيئاً. وبالتالي ما دام أنك تتدبرين شأنك إنسانياً كما تودين فهذا بالضبط ما ينادي به القرآن ويمنع الناس من أن يقفوا في طريقك مهما كان إختيارك ما لم يدخل في إختيار وحرية الآخرين,

2. تقولين إنك لا تجدي نفسك إنسان حينما يجعلك قرآني ملك يمين,,, وأنا مثلك لا أجد نفسي إنساناً إذا وجدت نصاً أو نظاماً في الكون كله يفعل ما تقولينه ليس لي أنا لشخصي أو لأهلي بل لكل من يطلق عليه إنسان,,, ولكن أين هذا النص الذي تقولين عنه - هل هو القرآن حقيقةً أم هو كل نص مناهض للقرآن عن جهل وجهالة وبهتان!!! هذا ما أدعوك المشاركة بكشفه -علمياً- حتى نعمل معاً على محاربته.

ولكن ما هو أبشع من الذي تحاولين محاربته هو أن تقضي على الحق وتناهضيه بدلاً من محاربة الشر المحدق بالإنسانية الذي تريدين تفاديه, ولكن بالجهل والظن تقعين فيه ولا تدرين أين الحقيقة من الوهم؟

3. يا عزيزتي إن الشر والباطل قد تعمق في فكر الإنسان وخرب وجدانه فأصبح يحسب الشحم في من شحمه ورم,

.. يتبع ..


157 - الأخت الأستاذة ماجدة منصور (3):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 6 - 17:01 )
تكملة
القرآن جاء في الاساس من أجل حماية الإنسان ويريده حراً كامل الحرية والإختيار,, وجاء حرباً على من يحاول تنقيص أو الإعتداء أو غمط هذه الحرية متضمنة (العواطف, والأحاسيس, وصيانة وحماية وحفظ الجسد, وتفعيل الكينونة, والجوهر, والروح), فملك اليمين لا يقبله أحد عاقل أبِيٌّ لا لنفسه ولا لغيره,, ولكن يأتي هذا لحالات معروفة فكان ملك اليمين في الإسلام والقرآن هو الحفاظ على إنسانية الإنسان وكرامته ذلك الإنسان الذي كان مصيره قبل الإسلام - في أحسن حالاته - هو القتل بلا رحمة ولكن دَعِيْ باب الحوار بيننا مفتوحاً وأن تشارك فيه كل النساء ليعلمن أين تكمن حقوقهن وما مقدارها وقدرها, ولنقارنها بأفضل ما توصل إليه الإنسان ممثلاً في منظمات حقوق الإنسان لنرى أين الكمال وأين الإستهبال.

4. تقولين إنك إنسان مثلك مثلي,,, فمن قال لك غير ذلك؟؟؟ ... سأثبت لك -من القرآن فقط- أنني -كرجل- أغبطك في المكانة التي وضعك فيها القرآن ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

5. تقولين إن القرآن جعل منك بالوعة جنسية, وأنه إنتزع منك إنسانيتك وبشريتك,,, نحن لا نريد تعميماً وتعويماً إن كنت تريدين الحوار لا الإتهامات والإثارة,,,

.. يتبع ...


158 - الأخت الأستاذة ماجدة منصور (4):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 6 - 17:06 )
تكملة

أنا أطالبك الآن بإسم النساء ان تثبتي لي ما تقولينه في أي نقطة وأنا قبل أن تأتي بما عندك سأؤكد لك غيباً أنها مفاهيم عكس الحقيقة,, أما إذا أردت الإستمرار في الإتهامات فهذه لن تغير قيمة الحقيقة ولن يضر الخادع لنفسه سوى نفسه ومصداقيته وأمانته العلمية.

أنا لست نابغة في شئ كما تقولين - مع إحترامي لرأيك - ولكنني لا ولن أخدع نفسي أو غيري بالمداهنة والمجاملة والتجميل,, كما أنني لا أفسر القرآن, كما رأيت من الحوارات التي جرت وقلت إنك تتابعينها -بصبر- وقد وقفت عند هذه الكلمة ولكنني الآن عرفت لماذا.

كما أنك قد لا تحتاجين إلى علوم القرآن فالقرآن أنزل حتى للأميين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة لأنه يخاطب الفطرة -إن صفت-,,, فقط أطلب منك الصبر على الحوار والمشاركة الإيجابية بالأسئلة الحرجة العويصة التي تنتزع الحقيقة منا ومن غيرنا وهذه هي غايتنا جميعاً.

تقولين إنك تمتلكين حساً إنسانياً عالياً,, اليس كذلك؟؟؟ حسناً فأنا سأراهن على هذا الحس الإنساني الذي تمتلكينه,,, فهل من الحس الإنساني الإساءة والإستخفاف بالناس الذين لا تقتنعين بهم وبخصوصياتهم ومعتقداتهم التي تخالف ما عندك؟؟؟

... يتبع ...


159 - الأخت الأستاذة ماجدة منصور (6):
بشاراه أحمد ( 2018 / 11 / 6 - 17:21 )
تكملة

تقولين لنا إنك: تودين هنا أن توجهي سؤالا شخصيا لنا,, يقول: (هل تقبل بأن تكون إحدى بناتك ملك يمين لمحمد أو صحابة محمد ...)؟

الجواب بلا تحفظ أو تردد يقول -صارخاً- بالطبع لا أقبل بأن تكون إحدى بناتي ولا بناتك ولا بنات عدوي ملك يمين لأحد, بل محمد صلى الله عليه وسلم نفسه, وربه وأصحابه وكل المؤمنين لا يقبلون أن يكون أحد من الناس ملك يمين ولا أسير لأحد, بل ولا يرضون بأن تكون هناك حروب مشؤومة بين الناس مهما كانت معتقداتهم حتى الذين يكفرون بالله ويحاربونه فقد أرجى عقابهم إلى يوم القيامة, لأنها لا تخلف إلَّا الخراب والدمار والظلم وسلب الحريات التي أرحم منها سلب الأرواح نفسها.

أما إذا فرضت الحرب على المسلمين فرضاً من طالبهم, ولم يكن هناك بد من تفاديها والعدو في الميدان فإنهم حينئذ عليهم أن يخوضوها -مقاتلةً- وليس -قتلاً- إلَّا عند الضرورة القصوى, والقرآن بيننا حتى لا نقول كلاماً ليس فيه.

وعلى الرغم من أنك أنهيت الكلام,, فقد رددنا عليك في هذا الكم الهائل من المواضيع, وسنكون على إستعداد تمام للرد على أي سؤال مهما كان وقعه فقط تذكري أننا هنا من أجل الحقيقة لا أقل ولا أكثر.

بشاراه أحمد


160 - حسنا بعدما تنتهى من الرد علىالزملاءفلنكمل المناظرة
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 6 - 18:20 )
الأخ بشاراة أحمد
بالنسبة لإكمال المناظرة وتناول بقية الموضوعات الرئيسية فستكون هنا ولا أنوى نسخ وفتح مناظرة فى مقال جديد ولو ناظرتك او ناظرت أى شخص آخر فسيكون فى موضوع آخر عن اللاهوتيات مثلا .
فلتكمل وتحاور الزملاء وسأنضم لكم فى هذا الحوار وبعدها فلتتناول الجزئية الثانية فالثالثة ألخ بالمناظرة.
أنا أعرف تكتيكك أو أدائك فى موضوع المرأة فى الإسلام فسنجد أمامنا قرآنى أصيل ينكر كل التراث والإرث الإسلامى من أحاديث نبوية تحقر المرأة وأتصور ان هذا خطأ فأنت لا تملك مبرر للتكذيب سوى الإحراج ,كذا نحن نتناول الإسلام كإيمان وقرآن وسنه وثقافة وشريعة وشيوع , فأن تهمل الأحاديث فهذا يعنى إنكارك لنصف الإسلام ونحن لا نتناقش فى قناعاتك الشخصية بل فى الفكرة ككل .
عالعموم فلنرى أولا تفسيرك لملك اليمين ومافيه من كرامة للمرأة بالرغم علمى بما سترسمه من خطوط وألوان ولكن لا تهمل التطبيق أيام النبى نفسه .


161 - ألم أقل لكم كلامه فاضي ومن دون معنى
محمد أبو هزاع هواش ( 2018 / 11 / 6 - 18:41 )
أستاذ سامي:

بعدما أجبرنا على قراءة ترهات الفطحل الكبير بطل التضليل واللف والدوران

هل وصلتم إلى أي شيئ مع هذا المكفر..عفوا المفكر الكبير؟

أي عاصفة ذهنية بسيطة تعصف بكل اللت والعجن الذي خربشه بكل سهولة

ليس لدى هذا الشخص أي شيئ يقدمه سوى الغيبيات والتمترس وراء قدسية نصوصه التي لايعرف أحداً حتى الان من أين أتت؟

مع التحيات


162 - مداخلة بدون عنوان
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 6 - 21:46 )
هذه المداخلة لبشاراة احمد محذوفة ولم يرد حذفها بالصفحة
---
لك أن تحي من تشاء بما تشاء, ولكن الحديث بالتورية في حوار معلن غير مقبول ولا ينسجم مع روحه وآدابه,,بل ينحى به جانباً إلى الغوغائية واللف والدوران والتلميز.
المداخلة التي تفضلت بها الأخت ماجدة منصور ليس فيها شيئاً جديداً فقد سمعناها كثيراً من رندا قسيس ووفاء سلطان وغيرهما, بل ورددنا عليهن مرات ومرات,,ولا أجد في مداخلتها هذه ما يخجل جميع المتحاورين فنحن منهم,,وقد يخجلك أنت لشخصك لأسباب تعرفها أنت, ولكن بالنسبة لنا فقد تناولنا كل نقطة ذكرتها الأخت بروح رياضية وأسسنا معها لمنهجية حضارية غير متوفرة في زمننا هذا فإن قبلت بها ملكناها الصورة الحقيقية للقرآن الكريم ولغيرها من النساء,,فنحن ليس لدينا شئ نخجل منه بل نعتز به ونعرضه كما هو ونجادل به ولم نر أحد حتى الآن جارانا بما نقدمه للقراء وللتاريخ.
إن إصدار الأحكام المسبقة على قضايا مطروحة-للمناظرة-والتحدي يعتبر تراجع وإنسحاب من المواجهة بل ومحاولة لمغالبة العجز عن الصمود,,فعلى كل طرف أن يحسم المناضرة ليس لقناعته الشخصية فهذه ليس لها موقع من الإعراب عندنا ولكن للبشرية عامة
---


163 - متابعة الحوار مع السيد بشارة أحمد
حميد فكري ( 2018 / 11 / 6 - 22:02 )
مازلت أستغرب بشدة و لاأفهم حتى الأن ,,كيف تجرؤ على القول ,إن المفسرين الأوائل وربما المحدثين منهم أيضا,إنما يلجؤون إلى أداة التفسير ,في فهم النص القرآني وليس إلى أداة التدبر وهذا ما جعلهم ينحرفون في فهمهم له .علما أن هؤلاء لم تغب عن ذهنهم الأية (أفلايتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) ثم الأية (أفلايتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا ) زد على هذا ,أنهم كانو ا يلمون بخفايا اللغة العربية وبقواعدها -بل من بينهم من وضع هذه القواعد وأسس لها - إلماما كبيرا .فالحجة التي تستند إليها وهي - فهم اللغة وسياق الأية - ليست بالأمر الجديد عليهم
فقط الإختلاف بينكم ,هو السياق التاريخي ,فهؤلاء كانوا يفسرون القرآن ويتدبرونه ,وفق شروطهم الثقافية والمعرفية والإجتماعية والسياسية .
وهذا ما كنت أقصده منذ البداية ,حين طرحت أسئلتي في صلب المنهجية ,,كالسؤال الأول وهو ,كيف تعتبر تدبرك للقرآن ليس برأي شخصي مع أن هذا يعد تدبرك أنت شخصيا ؟.
الإختلاف ,في قراءة النصوص الدينية ,سيستمر بالضرورة ليس بسبب أن هذا يمتلك فهما جيدا لها لأنه يتدبرها ,بينما الآخر لايتدب رها ,بل
تابع


164 - فوق..أنت بعد كل هذا الهرى تناولت موضوع واحد فقط
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 6 - 22:15 )
الأخ بشاراة أحمد
أراك تشن هجوما عليا بلا أى داع أو مبرر..تتهمنى بالحديث بالتوريه مما ينتج عنه غوغائية ولف ودوران وتلميز.
أقول لك عيب فأنا نقدتك فى مقالاتك بكل قوة ولا أحتاج للتوريه والمراوغة ولكن لتقل أننى أتحلى بالذوق والأدب وحوارى معك يشهد بذلك.
تنهج نهج عبد الله أغونان عندما تقول أن مداخلة ماجدة منصور مثلها لناقدات أخريات فلترد وتحاجج وتورينا حجتك بدلا من هذا الهرى.
لا شأن لى بعدم خجلك وحساسيتك أمام نقد ماجدةولكن لتوضح لنا قولك:(وقد يخجلك أنت لشخصك لأسباب تعرفها أنت)ياصاحب عدم التوريه.
خيبة ان تكون ردودك السابقة هى رد على مداخلة الأخت ماجدة فأنت لم تذكر شيئا سوى مواضيع إنشائيةفهى رفضت أن تكون ملك اليمين لتوافقها على عدم إمتهان المرأة فهل نسيت أن ملك اليمين فى آية قرآنية,وهل نسيت توزيع السبايا على المجاهدين,وهل نسيت نكاح محمد لصفيةفى يوم مقتل أبوها وزوجها,وهل غفلت عما فعلته داعش مع الأيزيدات والمسيحيات!
توسمت فى تطويرك ولكنك لازلت تعيش وهم الإفحام والإلجام لتقول(على الرغم من أنك أنهيت الكلام فقد رددنا عليك في هذا الكم الهائل من المواضيع)
فوق أنت لم تتطرق إلا لموضوع واحد ولم تحسمه!


165 - متابعة الحوار مع السيد بشارة أحمد
حميد فكري ( 2018 / 11 / 6 - 22:16 )
بل هو سيستمر ,لإختلاف الظروف الموضوعية بينهما ,.
وهذا ما سانعاينه لاحقا في باقي المداخلات عندما سنتناول مواضيع آخرى تُبرز هذا الأمر بجلاء شديد .نرجوا أن يستمر هذا الحوار -المناظرة . حتى نرى وجه وجوهر الإختلاف بين منطقي ومنهجيتي في التفكير ومنطقك ومنهجيتك في التفكير .
تذكر جيدا ,أن الإختلاف بيننا ليس في التفاصيل بل هو في الجوهر .
وتحياتي لك وللجميع


166 - لماذا انت صامت عن تناول إمتهان المرأة بملك اليمين
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 7 - 12:44 )
الاخ بشاراة احمد
أتوقع إنصرافك عن تكملة المناظرة بحجة مناقشة مداخلات الزملاء كمداخلة الاخت ماجدة منصور .
ولكننا نرى عدم تناولك لما أثارته عن ملك اليمين كإمتهان لإنسانية وكرامة المرأة لترد عليها رد غريب إنشائى دوغمائى فارغ بقولك:(ولكن ما هو أبشع من الذي تحاولين محاربته هو أن تقضي على الحق وتناهضيه بدلاً من محاربة الشر المحدق بالإنسانية الذي تريدين تفاديه, ولكن بالجهل والظن تقعين فيه ولا تدرين أين الحقيقة من الوهم)
حسنا سأتناول معك ملك اليمين وبدلا من نسخ الآيات والأحاديث والسرد التاريخى والإجتماعى سأقدم رابط يحوى الكثير مما فى قرآنك وتراثك .
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86
هيا ورينا كفائتك التدبرية .


167 - سؤال لبشاراة:هل من يخطا فى تدبر القرآن إيمانه خاطئ
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 7 - 16:10 )
أشارك الأخ حميد فكرى فى نقده لفكرة التدبر ونسبيته لأتناول ما سيؤول إليه .
بالرغم من عدم قناعتى بتفسيرك لكلمة (زينة) مخالفا فهم كافة العلماء والمسلمين والبديهيات والمتعارف عليه لغويا ومعرفيا فلن اناقشك فى ذلك ,ولكن أطرح عليك سؤال:
-هل من يقرأ القرآن غير متدبرا آياته وتأويلاته فاهماً إياه بشكل خاطئ يخرج من الإيمان الإسلامى .. فلا تميع الإجابة فنحن أمام فهم ومقاصد مغايرة للنص المقدس مما يؤدى للإنحراف عن المقصد الإلهى وقد يؤدى هذا إلى الشطط والخلل.
أستغرب هذا مع الزعم أنه كتاب مبين لا يحتاج لعلماء بالرغم أن إلهك زعم ن هناك تأويلات لا يعرفها إلا هو وتأويلات لا يعلمها إلا الراسخون فى العلم ,وقصة الراسخون فى العلم هذه متميعة فلا توجد علامة خاصة بهم فحتى العلماء والفقهاء بينهم خلافات عميقة وغير معتمدين لأمثالك مثلا.


168 - أستاذ بشاراه
ماجدة منصور ( 2018 / 11 / 8 - 05:31 )
لقد زدت في الرقعة.....حتى انبخشت
ينقصك ان تأتينا بفهم جديد لنصوص القرآن!!!!!!0
لقد تسمم عقلي من كثرة التفاسير0
ولا حول ولا قوة ...إلا بالعقل
على الخير نلتقي
بايات


169 - لبيك اللهم لبيك...(1)
سيد مدبولي ( 2018 / 11 / 8 - 20:02 )
لبيك اللهم لبيك...
خلاص يا استاذنا اقتنعت وأمنت بالله.... اكيد بعد قراءتك الاجابات الشافية (والمطعمة بآيات الله المحكمات التي قذفت الرعب في قلوب الذين كفرو) زمانك دلوقتى مشغول بتكتب استمارات حج القرعة... والنبى عندنا كمية هطل ولت وعجن وسذاجة فى الطرح تكفى اجيال... طب بذمتك يا راجل كنت تعرف ان النبي محمد -بشر- مثل غيره من البشر؟ طب كنت تعرف انه آخر ذرية إصطفاء آل إبراهيم!! طب (تذكر هذا جيداً), وحتى يكون كذلك فلا بد من ألَّا يخلف وراءه إبناً من ظهره -يبلغون الحلم-, فإن حدث ذلك فإنه - منطقياً - لن يكون خاتم الأنبياء لأن ذرية إبراهيم ستكوم حينئذ مستمرة بعد النبي محمد, ولكن في سبيل المهمة التي كلف بها يقضي الله أن يموت كل أبنائه الذكور في سن الطفولة تأكيداً على أنه -الخاتم- المصطفى للرسالة الكونية لكل البشر!! يعنى علشان سبحانه يتأكد انه خاتم السلالة يقوم يقضى على عياله فى سن الطفولة!! اكيد طب يبقى الرحمن الرحيم ازاى؟ تأكيداً على أنه -الخاتم- المصطفى للرسالة الكونية لكل البشر!! الرسالة الكونية..شفت بقى الرسالة الكونية! تعالى معايا نشوف أزاى سبحانه عمل لنا الرسالة الكونية: مولانا قال لك فى


170 - لبيك اللهم لبيك...(2)
سيد مدبولي ( 2018 / 11 / 8 - 20:03 )
تعالى معايا نشوف أزاى سبحانه عمل لنا الرسالة الكونية: مولانا قال لك فى تعليق 27 كلام زى الفل: المعتقد الخاطئ لدى القرشيين أن رجلاً يسمى -جميل بن معمر- له قلبان إثنان, فأراد الله أن يبطل هذه الأوهام والخرافات والعادات فنزلت سورة الأحزاب وبعدين فى تعليق 28 وأعلمه أن خرافة جميل بن معمر هذا ليست صحيحة والاية (مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ..)... طب والنبى الست شادية عليها السلام كان بينزل عليها الوحى! طب مش هى الى قالت مقدرش احب اتنين علشان مليش قلبين!! ودة كلام زى الفل... دة يأخذنا الى النقطة التالية وهى ان انطباعك عن الكلام دة وتفسيرك للهطل دة هو ان سبحانه ساب اللى وراه واللى قدامه (شايف السجع!) وجاب دكة وحطها فى الظل تحت نخلة فى منتصف قريش وراح قاعد متحفز!! المتخلف اللى يقول جميل بن معمر له قلبان يقوم نفخه بأية! اللى يقل لإمرأته -أنت علي كظهر أمي يقوم لطعه أية! اللى دماغه حتنفجر من القمل (قملت حتى ظننت أن كل شعرة في رأسي فيها القمل من أصلها إلى فرعها) يقوم نفخه بأية! اللى بيتعاركوا من اجل روث الدابة يقوم نفخهم بأية! اللى يقول من أتى امرأة وهي مدبرة جاء الول


171 - لبيك اللهم لبيك...(3)
سيد مدبولي ( 2018 / 11 / 8 - 20:03 )
اللى بيتعاركوا من اجل روث الدابة يقوم نفخهم بأية! اللى يقول من أتى امرأة وهي مدبرة جاء الولد أحول يقوم نفخه بأية! وخد من دة الى اكملت لكم دينكم..... تعالى بقى انت وجمع لنا الفل دة كله واعمل لنا منه دين واحكام شرعية واقوال فقهاء وتفسيرات وهطل يملى زكايب... مولانا لم ينسى كعادة المتأسلمين ان ينعت الدكتورة وفاء سلطان بالجاهلة واعتقد ان التعليق تم حذفه بواسطة ادارة الحوار...
نيجى لتعليق رقم 4 اللى مولانا بيقول فيه: ولكن الذي يستفذ المؤمن ويجعله يتعامل بخشونة هو الإستخفاف والإستهزاء والسخرية من كتاب الله ورسله فهذا أخف وطأة منه مفارقة الحياة بأبشع طريقة... بذمتك يا راجل هذا الداعشى او الارهابى جاى يعمل إيه فى هذا الموقع؟ كتاب الله ورسله بقت ملكية اللى خلفوه!! يامولانا مجرد عدة سطور من تراثك فى حد ذاته كوميديا وفى نفس الوقت تحسر على العقول إن وجدت عقول.
ودمتم


172 - أين تتمة المناظرة ؟
حميد فكري ( 2018 / 11 / 8 - 21:44 )
أين تتمة المناظرة ،يا أهل الحل والعقد ؟
وأين الحماس هل إنطفأت شعلته؟


173 - العنوان الخلاصة .
حميد فكري ( 2018 / 11 / 8 - 22:57 )
آيات حسب الطلب أو قل هو التأليف .
هذا العنوان واحد من بين عناوين المقال ،لكنه في الحقيقة أفضلها فهو يلخصها بأكملها،إنه خلاصة المقال وعصارته .والباقي ليس إلا أمثلة تتبثه وتؤكده.
يقول الكاتب سامي لبيب
(ولك أن تعلم أن معظم آيات القرآن ماعدا قصص الأنبياء كان وراءها حدث يطلب المعالجة والإفتاء , فهل هذا يعنى أننا أمام نصوص إلهية .)
أجيب أبدا ،بل نحن أمام نصوص بشرية خالصة ،فالدين ليس إستثناء من قاعدة أن البشر هم من ينتجون وعيهم .وحدهم المؤمنون ،،من يزعم العكس ،والسبب ليس يعود ألى إيمان يمتازون به أو إلى هداية ربانية تشملهم، بل السبب يعود إلى منطق تفكيرهم المثالي ،حيث الفكر يسبق الواقع ويتعالى عليه. فما الفرق بينهم وبين الفلاسفة والمفكرين المثاليين أمثال أفلاطون وهيكل؟
طبعا لا شيء. والتحدي مطروح أمامهم لإتباث العكس فهل هم قادرون ؟


174 - تحياتى للجميع
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 9 - 21:31 )
تحياتى للجميع
لا أعلم هل ستنشر هذه المداخلة ام لا فقد اخطرت اننى محجوب عن التعليق ولا اعلم سبب هذا الحجب , هل هو عيب تقنى ام ماذا .
كنت أود التعليق على مداخلات الاساتذة حميد فكرى وسيد مدبولى والاستاذة ماجدة منصور وهذا التافه المدعو بشاراة أحمد الذى لم يقدر كرمى وأخلاقى .
نشرت مقال جديد بعنوان :الإرهاب فكر فإذا عجزتم عن مواجهته فلتواجهوا مروجى الفكر
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=617625
سلامى ومحبتى


175 - خرج ولم يعد ولن يعد
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 10 - 12:22 )
الأستاذ حميد فكرى
تسأل بشاراة أحمد:(أين تتمة المناظرة ،يا أهل الحل والعقد ؟وأين الحماس هل إنطفأت شعلته؟)
هو هرب من المناظرة يا أخ حميد والغريب والشاذ تصوره أنه أنجز شئ بقوله (على الرغم من أنك أنهيت الكلام فقد رددنا عليك في هذا الكم الهائل من المواضيع) وقوله(نحن لا نهرب ولكن هربوا منا)
هذا الإنسان بائس وبالونة منفوخة عالفاضى وكما قلت أنه يحتاج لعلاج نفسى وذهنى.
أنا أخطأت فى التعامل معه فقد تصورت أننى يمكن أن أطوره إنسانيا وفكريا ولكن للأسف لا يفلح التطبيع مع الطبع ومع ثقافة منحته الكثير من الغرور والصلادة والتعالى والغباء .


176 - إنتى السبب فى هروبه
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 10 - 13:43 )
تحياتى عزيزتى ماجدة منصور
بطرحك لموضوع ملك اليمين ورفضك لإمتهان كرامة المرأة وعجز بشارة عن التبرير بل طرح كلام إنشائى وهذيان وكلام فارغ بالقول أن حقوق المرأة فى الإسلام أعلى من حقوق الرجل .
أنتى السبب فى هروب بشاراة فهو لم يجد مايقوله أمام قبح الثقافة والسلوك .
أنا أشفق على حال كل مسلم يقترب من دوائر إنتهاك المرأة فى الإسلام فلن يجد ما يقوله فالتراث لا يسعفه ولا يقدم له سوى مهانة وإزدراء المرأة .


177 - أنت لا ترحم .. الرحمه حلوه برضه
سامى لبيب ( 2018 / 11 / 10 - 21:35 )
أهلا أستاذ سيد مدبولى
الضرب فى الميت حرام يا عمنا مدبولى وويل من يقع تحت يدك فأنت لا ترحم وياليت هذه القسوة تخلى الناس تفوق من الغيبوبة اللى هما فيها!
تناولت موضوع آيات حسب الطلب أكثر بلاغة من كتاباتى فيها فتقول:(المتخلف اللى يقول جميل بن معمر له قلبان يقوم نفخه بأية!اللى يقل لإمرأته -أنت علي كظهر أمي يقوم لطعه أية! اللى دماغه حتنفجر من القمل(قملت حتى ظننت أن كل شعرة في رأسي فيها القمل من أصلها إلى فرعها)يقوم نفخه بأية!اللى بيتعاركوا من اجل روث الدابة يقوم نفخهم بأية!اللى بيتعاركوا من اجل روث الدابة يقوم نفخهم بأية!اللى يقول من أتى امرأة وهي مدبرة جاء الولد أحول يقوم نفخه بأية!)
بجد مأساة ملهاة ومن يتتبع أسباب التنزل سيحظى على كم هائل من السذاجة والضحك.
تقول:(نيجى لتعليق رقم4اللى مولانا بيقول فيه:ولكن الذي يستفذ المؤمن ويجعله يتعامل بخشونة هو الإستخفاف والإستهزاء والسخرية من كتاب الله ورسله فهذا أخف وطأة منه مفارقة الحياة بأبشع طريقة..بذمتك ياراجل هذا الداعشى او الارهابى جاى يعمل إيه فى هذا الموقع)
خلى بالك..هذا البشاراة فيلسوف الإسلام والمبشر بالإسلام الحضارى ولكن بالطبع يغلب التطبع.


178 - سامي لبيب
sergay siromakha ( 2019 / 4 / 1 - 01:53 )
تحياتي اخي العزيزي انا هنا اعلق لأول مرة في مقالتكم الرائعة,
طبعا انا قرات جميع مداخلات الاخ بشارة واود ان اقول له ان كلامه وكل تبريراته لاتبقي ولا تذر انا في البداية ظننت انه جاد في محاورته الا انه يتضح من خلال سياق كلامه ومنهج اففكاره المخالف مما سلف! الهرب المستمر من مطبة الى اخرى ولن تنتهي فلديك مالاعين رات ولا اذن سمعت ولاخطر على قلب احد وانا اتسائل هل بحث الاخ عن مصدر القران التشريعي الخيالي والبلاغي الذي يتباهى به هو واصدقائه فهو لا يعدوا كونه سرقة ادبية بحته ,كما اود لو يخبرني اي نسخة من القران هي الصحيحة وايضا اطلب منه مراجعة راي علماء السلف فقط من باب التنويه لرايهم برواة القران وكذلك الاحرف السبع التي نزل بها القران ثم بعد استراحة قصيرة او لو يفسر لي هذه الاية او الحروف لو سمح(كهعيص_وحمعسق(
والسلام على الكتاب المبين الذي لايعلم تأويله الا الله ورسولهم الذي لايعترف به والراسخون بالعلم المدعون بالحق المطلق بالرغم بالاختلاف فيما بينهم حتى يفنى السلام!!

اخر الافلام

.. تابعونا في برنامج معالم مع سلطان المرواني واكتشفوا الجوانب ا


.. #shorts -21- Baqarah




.. #shorts - 22- Baqarah


.. #shorts -23- Baqarah




.. #shorts -24-Baqarah