الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عفواً ... هذا زمن تحرير القدس !

وائل رفعت سليم

2018 / 11 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


تدفعني عوامل عدة للحديث عن استرداد القدس في هذا التوقيت تحديداً فالأمة العربية والإسلامية تعيش أخطر حقبه في تاريخها الحديث والمعاصر بتحول الأنظمة العربية من مرحلة التطبيع الدبلوماسي والاقتصادي والسياسي إلي مرحلة تنفيذ مخططات صهيونية غربية وإعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط بديلاً عن ( سايكس بيكو ) وهو ما عرف سياسياً وإعلامياً ( بصفقة القرن ) كأكبر تهديد لوجود وبقاء الأراضي العربية ( إشكالية الوجود الجغرافي وما يمنحه من تفوق سياسي ) ، ويتم الترويج لذلك ببث شائعات للرضي وقبول الهوان والتشرذم العربي علي منطق روحي وهو ( أن ما فيه الأمة لن ينتهي إلا بظهور المهدي ) ، مستغلين عقيدة المسلمين السنة والشيعة علي حد سواء ، وما ورد بشأن المهدي والدجال عند أهل الكتاب من ( المسيحيين واليهود ) وأن هذا القول في مجمله يمثل دعوة للسكون والرضوخ لحال الأمة المتردي يوماً بعد يوم آملين ومنتظرين الرجل الذي هداه الله حتي يصلح لنا حالنا ، ونترك أعداء الأمة يعبثون فيها فساداً ونهباً وسلباً للأرض والعرض ، وهذا يتناقض مع ما ورد من حديث ( أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة ، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها ، فليَغرِسْها )) .
ومن هنا يأتي الرد السياسي في مقالي هذا مرتكزاً إلي منهج بحثي لتوضيح الرؤية ، ومستنداً إلي جغرافية الوطن العربي ، وتحليل الأحداث السياسية الجارية ، والتوقع للتطورات السياسية المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط ، وإعمال العقل والمنطق لفهم الواقع الدولي الحالي ، ومدعماً بأحاديث رسول الله صلي الله علية وسلم عن ظهور المهدي وما ورد عن علوم آخر الزمان ، والهدف أخذ الاحتياط ، ولرد كيد كل من يريد السوء بالأمة ، والتأكيد علي اننا نعيش حقبة نهاية الحكم الجبري للأمة العربية ، والتنبيه بكون المقاومة خياراً استراتيجياً للشعوب العربية الآن ، ومستبشراً بالنصر . وننطلق من مجموعة نقاط محورية لاستيعاب ما يحدث متمثلة في :-
- أن سيدنا محمد ما نطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي .
- أن كافة الحروب علي مدار التاريخ تنشأ من أجل الدين أو الأرض أو الاقتصاد أو المياه .
- أن التغيرات السياسية التي لم تكتمل في العالم العربي منذ 2010 ما هي إلا مقدمات لمرحلة جديدة للاستبدال والاستخلاف .
- أن الأنظمة العربية الحالية غير قادرة علي البقاء والاستمرار .
- أن إسرائيل قد بسطت نفوذها علي العالم العربي بتعاون الأنظمة العربية .
- أن بني صهيون علي مدار تاريخهم يبحثون عن القوي الكبرى لمسانداتهم بعد سيطرتهم علي مقدرات أمورها .
- أن الماسونية والصهيونية تسعيان لنشر الفساد وتدمير الأمم للتمكن من السيطرة والتحكم في العقول لإخضاعها لتوجهاتهم .
- أن أدبيات الصهيونية ترفض السلام مع الآخرين من أهل الكتاب ( المسلمين والمسيحيين ) .
ومن هنا يسعي بني صهيون للقضاء علي الإسلام بمعتقد ماسوني نحو المعركة الكبرى والمعروفة لديهم بأسم ( هرمجدون ) وقد نجح اللوبي الصهيوني في أمريكا من نشر النبوءات التوراتية وجعلها مصدر يستمد منه اعتقاد الساسة في أمريكا وأوروبا وهذا ما ذكرته الكاتبة الأمريكية ( جريس هالسل في كتابها – النبوءة والسياسية ) فهم يتعاطون أمور الشرق الأوسط بعقيدة دينية تُغلف بنهج سياسي ويديرون المخططات مستغلين تفرق العرب من أجل تحقيق أهداف التمكين والسيطرة لبناء إسرائيل الكبرى .
وقد تواتر الذكر عند أهل ( السنة والجماعة ) من المسلمين بأن هناك رجلاً عربياً يعود نسبه إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم سيتولى حكم العرب ويكون عادلاً يحكم سبع أو ثمان سنين وفي عهده سيهبط سيدنا ( عيسي بن مريم عليه السلام ) فيقاتلا معاً الأعور الدجال .
وقد تحدثت أحاديث النبي محمد في هذا كالآتي :- ( عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المهدي منا اهل البيت يصلحه الله في ليلة ) اخرجه ابن ماجه واحمد وابن ابي شيبة وهو حسن لذاته ) ، ( وعن ابي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يخرج في آخر امتي المهدي يسقيه الله الغيث وتخرج الارض نباتها ويعطي المال صحاحا وتكثر الماشية وتعظم الامة يعيش سبعا او ثمانياً يعني حججا ) اخرجه الحاكم - صحيح ) .
ومن هنا يأتي الربط السياسي للمشهد الحالي لنصل إلي نتيجة مؤداها أن الأمة العربية منذ 2010 وهي في حالة فرز وتقييم موضوعي للأفكار والأيديولوجيات السياسية بتوجهاتها أنتقل هذا الفرز إلي الأشخاص حكاماً ومحكومين أخذاً في طريقة النخب السياسية والفكرية والثقافية والفنية وهو ما يدلل أن المرحلة القادمة هي مرحلة التغيير والأستبدال ستمضي بمنطقة الشرق الأوسط إلي تغيرات جوهرية غير مسبوقة سياسية واقتصادية واجتماعية كبري ، وأن حالة السعار الأمريكي الإسرائيلي بالاستيلاء علي الأرض العربية فيما عرف بصفقة القرن ( باستكمال تهويد القدس ، وتهجير أهل غزة لسيناء ، ثم إجلاء أهل الضفة الغربية ) ما هو إلا خطوة أولية كبري نحو تحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلي الفرات ، وعودة المخلص بعد إعادة بناء الهيكل ، والتعجل في الأمر لاستباق صحوة الشعوب العربية والتي تعيد تصحيح العقل الجمعي العربي الآن من واقع التجربة الأليمة علي آثر ما تعانيه من استبداد وجهل وفقر ومرض وتردي عام في كل نواحي الحياة .
والصهاينة يدركون أن فشل وإفساد مؤامرتهم بيد الشعوب العربية وحدها ، وهو ما دفع بقوي إقليمية ودولية لخلق تكتلات لوأد الثورات العربية وقتل الحلم بالحرية والعدالة والتغيير والإصلاح متعاونين مع أنظمة بالية ، وقد نجحوا في استبدال وجوه قديمة بوجوه جديدة من رحم هذه الأنظمة ليبقي المضمون قائم بل أسوء وأعنف ، وهذه الأنظمة تصر علي البقاء في الحكم حتي لو كان بتقسيم أراضي أوطانهم ، وأبرز دليل علي ذلك ما حدث في مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا والعراق ، وأن إشكالية البلدان العربية الثائرة أنها لم تستطع أن تقدم بديلاً أيديولوجياً أو قيادة جديدة تقنع الشعوب وتحقق أحلامها في ( الدولة المدنية ) التي توظف العلم وتحترم ثوابت وقواعد الدين وتري العدالة هدف جوهري للارتقاء بالأمة وتكون بوصلتها القدس .
ولا تظن أن الأنظمة العربية الحالية قادرة علي البقاء والاستمرار أو الحفاظ علي أراضيها لكونها تعيش في إشكاليات بناء الدولة بقتل المشاركة السياسية والفكرية مما ترتب عليه أزمة هوية واغتراب لكثير من شبابها ، وتعتبر العدل بمفهومة الشامل ( السياسي والقضائي والاجتماعي والإداري ) عدوها الأول ، وتعتبر الأخذ بأسباب العلم عدوها الثاني ، وتعتبر الديمقراطية عدوها الثالث ، غيرت ثوابت الأمة وتحول صديق وشقيق العرب إلي عدو ! وتحول عدو العرب إلي صديق !، تعيش علي الفساد المالي والإداري والأخلاقي أودي بها إلي أزمة حقيقية وحادة حول شرعيتها ، فثق أنها تمضي نحو نهايتها مهما طال بها العمر في الحكم بتقدير البشر لكنها في عمر الأمم لا شيء ، لذا كان التغيير أمر حتمي وفق المفاهيم السياسية والاجتماعية والتاريخية ووفق العقل والمنطق البشري .
ومن ثم يزداد إيماني بأن زلزال التغيير قادم قادم وستتوج ثمار هذا التغيير باسترداد القدس وأن زوال إسرائيل صار مسألة وقت لما سبق ذكره ولعوامل عدة منها طبيعة النظام الإسرائيلي ذاته والذي يمثل حالة تزاوج بين نظام الأبرتايد العنصري ، والنظام الفاشي الاستعماري مستنداً لقاعدة دينية تحولت من تعاليم الديانة اليهودية إلي تعاليم الصهيونية وقد ذكر الباحث ( أنطوان شلحت ) الباحث في الشأن الإسرائيلي :- ( تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن المجتمع اليهودي في إسرائيل ضد السلام والديمقراطية والتنوّر عموماً ، وأكثر ميلاً نحو التطرف القومي ، وتبني المواقف العنصرية ، وتأييد التمييز بين اليهود والعرب ، ومحاربة حرية التعبير، وملاحقة ليس كل من يحمل فكراً فحسب وإنما أيضاً مجرد رأي تُشتم منه رائحة الليبرالية ) وهوما سبق إليه ( د/ عبدالوهاب المسيري ) في كتاباته عن الصهيونية وتحديداً كتابه ( انهيار إسرائيل من الداخل ) ، بالإضافة للتفوق الديموجرافي للسكان العرب عن الصهاينة ، والتوظيف التكنولوجي الذي أدي لتطوير أسلحة المقاومة وخسارة إسرائيل جميع حروبها الأخيرة في لبنان وقطاع غزة وخروجها عاجزة عن تحقيق أهدافها .
وهذا الجيل في العالم العربي هو من سيقوم بهذا لا كيفما يدعي الانهزاميون بأن ذلك لن يحدث إلا بظهور ( المهدي ) ودليلي علي ذلك ما ورد من أحاديث ( رسول الله صلي الله عليه وسلم ) عن الخلافة وعن المهدي وبيعته وجيش الخسف وحروبه وهي علي الترتيب كالآتي :- 1- مسلمي العرب (جزيرة العرب) – 2- مسلمي الشيعة (فارس) أو (إيران) – 3- الروم ( الغرب ) - 4- القسطنطينية ( الأتراك ) – 5- اليهود – 6- روما – 7- خَوْزاً وكِرْمان .
حيث قال صلي الله عليه وسلم :- (( تكون النبوة ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكاً عارضاً ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكاً جبرياً فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت) وروى الحديث الطيالسي والبيهقي في منهاج النبوة ، والطبري ، والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة وحسنه الأرناؤوط ) .
كما ورد عن (( أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة جيش الخسف قلت :- يا رسول الله كيف بمن كان كارها ؟ قال :- يخسف بهم ولكن يبعث يوم القيامة على نيته ) رواه أبو داود ومسلم ) .
وقال صلى الله عليه وسلم :- (( تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم تغزون فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجّال فيفتحه الله ) روى مسلم وأحمد وابن ماجه وغيرهم من حديث نافع بن عتبة ) .
و قال صلى الله عليه وسلم :- (( عُمْران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح قسطنطينية وفتح قسطنطينية خروج الدجال ) رواه ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود وعلي بن الجعد في مسنده ) .
وبالتحليل العقلي والسياسي والجغرافي لهذه الأحاديث الآن يتضح أن زوال إسرائيل قبل المهدي للآتي :-
• الثابت أن إسرائيل هي القوة الوحيدة في العالم العربي التي لديها لوبي في البلدان الكبرى في العالم وأنها تحرك عوامل السياسة في الخفاء بالعالم وهو ما يُعد العلو الثاني لليهود ، ومن ثم ظهور المهدي في مكة والمدينة خطراً عظيماً عليها فستكون أولي الناس بقتاله مباشرة مدعومة دولياً للقضاء عليه ، ويكون المهدي أولي بقتالها وهوما لم يرد بحديث فيما أعلم .
• كما أن الثابت وجود قواعد عسكرية للحليف الاستراتيجي لإسرائيل وهي أمريكا في البلدان العربية وفي الشرق الأوسط عموماً فعند ظهور المهدي تتوجه مباشرة لقتاله حيث العرب لا حول لهم ولا قوة ، لكن رسول الله ذكر أن أولي حروب المهدي مع ( مسلمي العرب ) بمعني الحكام السنه الموجودين في الجزيرة العربية سيعتبرونه خطراً علي بقائهم .
• وذكر رسول الله أن المعركة الثانية للمهدي مع (مسلمي الشيعة ) الذين يجتمعون لقتاله من إيران والعراق ولبنان وسوريا والبحرين واليمن والسعودية ، وهوما يعني غياب إسرائيل عن المشهد الإقليمي قبل ذلك لأنها لن تنتظر كل هذا وهي تعلم بخطورة الرجل علي وجودها .
• ثم المعركة الثالثة فهي قتال الروم ( الغرب عموماً ) في ( مرج دابق ) وتقع شمال مدينة حلب بسوريا ، وتَبتعد عن حلب 35 كم ، والسبب هو تزايد أعداد الأوربيين الذين سيدخلون في الإسلام حينها حيث روى الإمام مسلمٌ في صحيحه ، عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالأَعْمَاقِ أو بِدَابِقٍ ، فيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ من المَدِينَةِ من خِيَارِ أَهْلِ الأرض يَوْمَئِذٍ ، فإذا تَصَافُّوا، قالت الرُّومُ : خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ. فيقول الْمُسْلِمُونَ: لا والله، لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا .....إلي أخر الحديث ) وهنا كيف يتوجه جيش من المدينة المنورة للقتال في سوريا وإسرائيل في مكانها الجغرافي الحالي ولا تقوم هي بقتاله فهي يد الغرب الاستعماري لتأديب العرب وهو دليل علي زوالها قبل هذه الأحداث .
• والمعركة الرابعة فهي القسطنطينية ( الأتراك ) وهي مسألة منطقية لكون قرب مرج دابق في سوريا من الحدود التركيّة ، إذ تَبعُد عنها 45 كم ، واستراتيجيا كيف يقاتل المهدي في تركيا وظهره مكشوف لإسرائيل فهي دليل قاطع علي زوال إسرائيل قبل ظهور المهدي .
• وتأتيك المعركة الخامسة وهي قتال اليهود وقد روي ( عبدالله بن عمر :- ذكر الدجال عند النبي ، فقال : ( إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور وأشار بيده إلى عينه وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية ) صحيح – البخاري ) وهو الدليل القاطع أن إسرائيل ستزول قبل هذا ويجتمع من تبقي من اليهود حول الأعور ويعتقدون إنه المسيح المخلص الذي سيعيد لهم ملكهم الزائل علي أرض فلسطين .
ومن ثم زوال إسرائيل ككيان للدولة سياسي واقتصادي واجتماعي من الأرض المحتلة بفلسطين أمر حتمي ، ليعود الصهاينة قبائل متفرقة مشتتة جزء منهم سيغادر فلسطين وجزء يبقي لا يمثلون خطراّ علي البلدان العربية في انتظار أن يجمعهم الدجال ثانية ليعيد لهم ملكهم الضائع ، ونتاج هذا الزوال مؤثرة علي العالم لحدوث فناء للطاقة ، وسقوط الدول الكبرى الاستعمارية .
ومن ثم هذا الزمان هو زمان زوال إسرائيل وقبل ظهور سيدنا المهدي رضي الله عنه ، ليتحقق وعد الله في ( سورة الإسراء ) حيث قولة تعالي :- ( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُئُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8) ) .
مصادر المقال :- الأحاديث الشريفة المتواترة عن ( المهدي والدجال ) ، كتاب ( الغد المشتعل ) د/مصطفي محمود ، كتاب (إسرائيل البداية والنهاية ) د/مصطفي محمود ، كتاب ( انهيار إسرائيل من الداخل ) د /عبدالوهاب المسيري ، كتاب ( النبوءة والسياسة للأمريكية ) جريس هالسل ترجمة أ/ محمد السماك ، كتاب ( اليهود أنثروبولوجيا ) د/ جمال حمدان ، كتاب ( أباطيل إسرائيل وأكاذيب الصهاينة ) أ/ إبراهيم أبوداه ، كتاب ( اليهود افتراء علي الله وظلم للعباد ) الشيخ/ محمد متولي الشعراوي ، كتاب ( الأسرار الكبرى للماسونية وأهم الشخصيات الماسونية ) أ/ منصور عبدالحكيم ، كتاب ( نهاية إسرائيل بين النبوءة والأرقام ) أ/ محمد إبراهيم ، أبحاث (أنطوان شلحت) الباحث في الشأن الإسرائيلي ، بالإضافة لرؤية الكاتب الخاصة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هجوم إسرائيل -المحدود- داخل إيران.. هل يأتي مقابل سماح واشنط


.. الرد والرد المضاد.. كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟ و




.. روايات متضاربة حول مصدر الضربة الإسرائيلية لإيران تتحول لماد


.. بودكاست تك كاست | تسريبات وشائعات المنتجات.. الشركات تجس الن




.. إسرائيل تستهدف إيران…فماذا يوجد في اصفهان؟ | #التاسعة