الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضياع المنهاج في زحمة المناصب....

موسى فرج

2018 / 11 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


شيوخ "خلف عبد الصمد" ونوابه يهددون بالتمرد وتشكيل الإقليم وربما تنظيم استفتاء باستقلال البصره...
ونواب البرزاني يأخذون مناصب ولا ينفكون يطالبون بالمزيد...
والنجيفي والمطلك يطالبون بمناصب تعويضية لأن الحلبوسي والكربولي لا يمثلون السنة ...
يونادم كنه يدعو المجتمع الدولي لبحث قضية استئصال المكون المسيحي في العراق...
والتركمان يرون في مجرد منصب نائب رئيس الجمهورية اعترافاً بالمكون التركماني ...
كلهم يقولون حقاً ويريدون باطلاً وكلهم يسعون للقشور ويتركون اللب وكلهم يريدون مناصب ولا يهمهم بناء...
لكن هذه المره بالذات الذي يتحمل مسؤولية كل هذا هو السيد عادل عبد المهدي ومن وقف خلف ترشيحه عندما قال وقالوا انها حكومة مستقل ومستقلين ...
ما لذي كان يتغير لو أصر السيد عبد المهدي أن يختار الجميع من قبله دون فرض ومن لا يعجبه يشكل معارضه...؟
هو اللهاث وراء المنصب وسيمضي السيد عادل عبد المهدي مدته في فض المنازعات على القشور أما اللب فسيكون مصيره مصير المنهاج الحكومي في زوايا النسيان .... وستختفي آخر شعرة سوداء في رأس السيد وقد يجد عزاءه في حمل مزيدا من الصواني للثواب...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أوروبية جديدة على إيران.. ما مدى فاعليتها؟| المسائية


.. اختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 في محاكمة ترامب الجنائية في




.. قبل ساعات من هجوم أصفهان.. ماذا قال وزير خارجية إيران عن تصع


.. شد وجذب بين أميركا وإسرائيل بسبب ملف اجتياح رفح




.. معضلة #رفح وكيف ستخرج #إسرائيل منها؟ #وثائقيات_سكاي