الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم آخر حزين لمن لديه ضمير

مصطفى راشد

2018 / 11 / 3
حقوق الانسان


----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وقعت اليوم جريمة بشعة فى حق اخوتى الأقباط بمحافظة المنيا جنوب مصر راح ضحيتها 7 شهداء و 7 جرحى بعد عودتهم مسالمين من اداء الصلاة بالدير هناك وحدث ذلك الجرم الجبان بيد جماعة إرهابية للأسف تنسب نفسها للإسلام فتسببوا فى تشويه صورتنا عالميا رغم اننا فى عرض تصرف سريع يضمد ماحدث من قبل على يد زملائهم الإرهابيين حتى اصبح المسلم متهم حتى تثبت برائته بسبب هذه المجموعة المجرمة الفاجرة واصبح عارآ على كل مسلم الا ينزعج وينتفض حزنا على اخوتنا الأقباط المسالمين والذى قد وضعهم الحظ السىء فى بلاد ظالمة ميزان العدالة فيها معوج فأهدرت حقوق إخوتنا الأقباط وازهقت ارواحهم واحرقت بيوتهم مرة تلو الأخرى ولم يحاسب مسئول على تقصيره فى حماية اخوتنا والقصاص الحاسم لهم وكٲن المسئول متخاذل متواطىء فٲصبحنا كمسلمين نشعر بالقرف والإحتقار لكل مسئول منا مسلم لا يشعر بالخزى لما يفعله من ينتمون لعقيدتنا لذا نحن نرى أن المسئول المقصر شيطان اخرس عديم الضمير والإنسانية وهدانا شرعنا الصحيح لكراهية هؤلاء المسئولين المتخاذلين الظالمين والتضامن بكل حب وتعاطف مع إخوتنا الأقباط المظلومين لأن الله يحارب الظالمين ويدافع عن المظلومين وللٲسف هناك من زملائنا رجال الدين الإسلامى دعموا هؤلاء الإرهابيين بالفكر والرٲى فى الإعلام والصحف على مرٲى ومسمع من أجهزة الدولة الرخوة المتخاذلة لٲن أجهزة الدولة الٲمنية والقضائية والإعلامية والصحفية والتعليمية وغيرها مخترقة من جماعات الإرهاب الإخوان والسلفيين ونحن نعلمهم والدولة تعلمهم ولا تتحرك او تتخذ موقف حاسم تجاه هؤلاء أصحاب الفكر المجرم كما ان الدولة مازالت تشارك فى جريمة التمييز العنصرى والفرز الطائفى بوضع خانة الديانة بالبطاقة والتى كانت سببا مباشرا فى قتل اخوتنا الاقباط الثمانية والعشرين فى ليبيا بعد ان تعرف عليهم الإرهابيين من بطاقة تحقيق الشخصية ومع ذلك لم تتحرك الدولة لتغيير الخانة ألى مصرى وهو قرار يستطيع وزير الداخلية فعله بمفرده بعد ان يقوم بتعديل بسيط فى البطاقة واستمارة استخراج البطاقة وقد طالبنا بذلك اكثر من مرة لأن 99 % من دول العالم لا تضع الديانة بالبطاقة ولم يستمع لنا احد فظل مسلسل سفك دماء إخوتنا الأقباط أمر يحدث كل فترة بأنتظام وكٲنه امر عادى فهل يجد إخوتى الاقباط من يحنو عليهم بعد هذا الكم من الشهداء المتوالى ومحاسبة المقصرين من رجال الأمن وخصوصا الٲمن الوطنى الذى ترك محاسبة الإرهابيين والقصاص منهم وتفرغ لمتابعة المسالمين الوطنين امثالنا لكن الله غالب ونفوض امرنا لله
الشيخ د مصطفى راشد مفتى استراليا ونيوزيلندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الله أكبر الظالمين
طاهر مرزوق ( 2018 / 11 / 3 - 10:04 )
الشيخ الدكتور/مصطفى راشد
لقد سرد الفئات المتواطئة من المجرمين المسلمين الذين يشجعون وينفذون تلك الجرائم ويصمتون عن تقديم المجرمين للعدالة، لأن العدالة الإسلامية لا وجود لها فى شريعتهم التى يتأدبوا بها فى المدارس والمساجد والجامعات، إنك سردت معظم فئات المسلمين المسئولين عن تلك الجرائم الغير إنسانية لأن المسلمين يتردد على مسامعهم ليل نهار أن الأقباط مغضوب عليهم وضالين ويطلب الله الكبير كراهيتهم وقتالهم لأنهم كفار، هذه هى العقيدة التى أتفق عليها جميع مشايخ الأزهر وشيوخ المساجد والدعاة ونخبة المثقفين المسلمين والتى يتم تعليمها للصغار والكبار رغم أنف من يصفوا أنفسهم بالمعتدلين أو الإسلام الوسطى.
أخى الشيخ مصطفى راشد أن رؤوف رحيم وغيرك قاسى ويكره الآخر وأنتم الأثنين يقول لهم القرآن هذا كما قال على بن أبو طالب أن القرآن حمال أوجه، ومهما قلت من كلمات لإقناع القراء بأن جماعة إرهابية تنسب نفسها للإسلام أرتكبت الجريمة، فإن كثيرين من القراء سيجيبونك بالعديد من الآيات التى تؤكد على إسلام تلك الجماعة وأنها تنفذ شريعة الإسلام الحقيقى.
يتبع


2 - سيقتلونكم ويحسبون انهم يقدمون خدمة للاههم
مروان سعيد ( 2018 / 11 / 3 - 10:10 )
تحية للشيخ مصطفى راشد وتحيتي للجميع
نعم كل شيئ قاله السيد المسيح يتحقق بحزافيره وكانه يرى المشهد قبل الفين سنه
ولكن من منا لن يموت بل نحن نتمنى ان نذهب اليه باقصى سرعة والان لان من يقتل من اجل اسمه المبارك سيكون معه في الفردوس
لان وعده حق ولن يرهبنا شيئ على الاظلاق ولكن لنرجع لعهد قاطعي الطرق ومن بدئه ومن علمهم قطع الطرق على الامنين والتجار اليس الداعشي الاول اليسوا هؤلاء الدواعش يقلدون قدوتهم فارجوك لاتبرء الاسلام من هذه الفعلة بل الاسلام يتحمل الجريمة كاملة وحسب اياته الشيطانية
فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ-;- فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ-;- يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ-;- ذَٰ-;-لِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ (6)
اليس القران داعشي بامتياز
ومودتي للجميع


3 - الله أكبر المنافقين
طاهر مرزوق ( 2018 / 11 / 3 - 10:30 )
الشيخ الدكتور/مصطفى راشد
أفراد هذه الجماعة الإرهابية وهى ليست إرهابية بل جماعة مسلمة أصيلة إسلامها تنفذ شرع الله القائل لترهبوا عدو الله وعدوكم،يعتبر الله نفسه عدو لهؤلاء الذين لا يؤمنوا بإسلامه والمؤمن لا حيلة له فى تنفيذ أوامره وأرجوك حتى أثق فى صدق كلماتك الرحيمة المسالمة أن لا تسوق لى أمثلة من الآيات التى تدعو لحرية الأديان وأن القرآن لا يدعو لقتال اعدائه من الكافرين بالله المسلم إله المسلمين، لقد شبع القراء من تلك الآيات التى تمتلئ بها البحوث والدراسات والمقالات التى تمدح فى الإسلام وأن إلهه ليس من الظالمين وليس من المنافقين وليس من المضلين وليس من المتكبرين ولا المهيمنين ولا الجبارين ولا المنتقمين !!!
أين هؤلاء المسلمين المعتدلين الوسطيين الذى يفهمون جيداً القرآن الغير إرهابى والذى لا يكره
الأقباط ولا ينتقم منهم ولا يسعى ليقتلهم والخلاص منهم؟ ألا يوجد محامين وقضاة ومثقفين وشيوخ مساجد ودعاة ووزراء ورئيس جمهورية يرفع صوته صوت الله المعتدل الوسطى وينتصر لإسلامه الوسطى؟ ألا يوجد رئيس أسمه السيسى ورئيس وزراء ووزير للداخلية والعدل يستطيعون إيقاف هذا الإجرام؟
شكراً

اخر الافلام

.. طلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة يتظاهرون بأسلوبهم لدعم غزة


.. إعلام فرنسي: اعتقال مقتحم القنصلية الإيرانية في باريس




.. إعلام فرنسي: اعتقال الرجل المتحصن داخل القنصلية الإيرانية في


.. فيتو أميركي ضد مشروع قرار منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في




.. بن غفير: عقوبة الإعدام للمخربين هي الحل الأمثل لمشكلة اكتظاظ