الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تانغو الاسطورة..

يعقوب زامل الربيعي

2018 / 11 / 4
الادب والفن


لحسنِ الحظ
وأنت تتدحرجُ مليا
أنكَ تسمعُ ارتطامك،
مكتظاً بماشيةِ محصول الصمت،
وللآن لم تطلق صرخة معتوهة.
وهل لآتٍ تغفو على زنديه أحلام الصبايا
ويا ممسكا بمرهف الحلم
وملحاً، يجسدُ دينك
وفيك نشوة لا تغفر كافريها
ولا تبتأس لمذاقه عروق السجايا.
هل ستتصرف على هذا النحو
تفتقد أختاً تندبُ رحيل توازيك،
إن غادرك ظلك
وحل شيخ الاشياء التافهة؟.
ها هي تقف خلف الباب
تكابد في وجهك الراحل..
تقلب طقس شرود الكامن فيك،
لا ذنب إذا،
الأمر عجيب
أي قيمة للمخيلة أن لم تقلق مثلك..
لا جدوى إن لم تصحبك
لمأوى وحشة تردد فيك صوت الليل
وتضرب مثلك وجه الميسور الراكد،
وتحيي فيك وثنيك..
ربيبُ المجهول فيك.
ما معنى أن تنتظر سفينة
تبحث عن مسافرين
مصابين بشذوذ تانغو الاسماك،
وليس غير خيزران وألياف وغناء مجنون
مليئة بالشباك!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر


.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته




.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202




.. عوام في بحر الكلام - لقاء مع ليالي ابنة الشاعر الغنائي محمد