الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العالم کله صار يعرف إرهاب نظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2018 / 11 / 4
الارهاب, الحرب والسلام


حالة الفوضى والتخبط غير العادية التي يواجهها نظام الملالي والتي هي أوضح ماتکون للمراقبين والمحللين السياسيين، هي في الواقع إنعکاس وتجسيد لمنعطف الفشل والاخفاق الذي إنتهوا إليه بعد 40 عاما من ممارسة الجريمة المنظمة والتطرف والارهاب وإنتهاکات حقوق الانسان ومعاداة وکراهية المرأة، ولاشك من إن النظام يحاول أن يتجاوز هذا المنعطف بسلام ولکنه لايتمکن من ذلك أبدا لأنه مثل قطار من دون سکة أو مرکب من دون شراع أو مجذاف.
أسوأ ماقد تميز به نظام الملالي خلال حکمه الممقوت، إنه قد جعل من الشعب والمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق بمثابة أعدائه الرئيسيين ورکز عليهم بصورة غير عادية بل وإنه کان على الدوام على إستعداد کامل لتقديم أکبر التنازلات للقوى الخارجية ولکنه رفض ويرفض على الدوام تقديم أية تنازلات لشعبه والقوى الوطنية التي تمثله ولأن معاداة الانظمة الديکتاتورية لشعوبها ولقواها الوطنية المخلصة، تحرك ونشاط بالاتجاه الخاطئ، فإنه يقود الى خطأ، وإن إنتهاء النظام الى هذا المنعطف هو في الحقيقة حاصل تحصيل ذلك.
نظام الملالي ومن أجل إستمرار ممارساته القمعية ضد شعبه ومواصلة حربه الدموية الرعناء ضد المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق، فإنه صار يستخدم کل الطرق والاساليب ضدهم بل وحتى صار ينتهك القوانين والاعراف الدولية ويتجاوز على سياداتها، کما فعل ضد قادة وأعضاء المقاومة الايرانية في العواصم الغربية وفي العراق أيام کان المعارضون الايرانيون متواجدون فيه، کما إن إنتهاکات حقوق الانسان وممارساته القمعية التعسفية ضد الشعب الايراني والتي تجاوزت کل الحدود، دفعت المجتمع الدولي أخيرا الى التحرك وعدم السماح بذلك، وصار النظام أمام شر أعماله ووجوب أن يدفع ثمن جرائمه ومخططاته الارهابية المختلفة.
لم تعد ألاعيب الکذب والتمويه والخداع التي يمارسها نظام الملالي تنطلي على أحد ولم يعد بإمکانه أن يستخدم سفاراته في خارج إيران کأوکار للممارسة نشاطاته وعملياته الارهابية فقد صار العالم کله يعرف هذه الحقائق التي سبق وأن کشفت عنها المقاومة الايرانية وأعلنت الکثير من المعلومات المفصلة عنها، والانکى من ذلك إن هذا النظام المتمرس في الجريمة والارهاب لايمکنه أن يتخلى بسهولة عن طبعه الاجرامي هذا، ولذلك فمن الطبيعي جدا أن يتخبط هذا النظام من قمة رأسه الى أخمص قدميه، إذ لايمکن أبدا لنظام قضى عمره کله في ممارسة الجريمة والارهاب أن يتخلى عنها ويصبح طبيعيا، لأن ذلك ليس في صالحه أبدا وإنه يخالف الاسس والرکائز التي بني على أساسها ومن هنا فإنه لايوجد أي حل لهذا النظام إلا بالاسقاط کما دعت وتدعو المقاومة الايرانية الى ذلك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العاهل الأردني يؤكد أن الأردن لن يكون ساحة لحرب إقليمية| #مر


.. بايدن: ملتزمون بأمن إسرائيل وأمن قواتنا وشركائنا بالمنطقة وم




.. هجوم للمستوطنين على قرية خربة الطويل جنوب نابلس


.. استشهاد4 فلسطينيين بينهم طفل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي اس




.. سلسلة غارات عنيفة من الاحتلال على مخيم النصيرات في غزة