الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عورة العلن - قصيدة منبر رأي
كمال تاجا
2018 / 11 / 6الادب والفن
ونحنُ ما نزالُ
شبه معتوهين
نعتلي
بعقل صلف
منبر رأي
لنعبر عما يعتلج
في نفوسنا
من مطالب
استشاطة
غضب عاجلة
~
ونقفُ وقفةَ التَّزلُّفِ
صاغرينَ
لِتحصيلِ ما لَنا
من استحقاق ~ لإيثار
عزيزة على مطامحنا
-
ونثابر على دفعِ ما علينا
من فواتير باهظة
من حبك حيل
الخداع
وفي نصب فخاخ
التزييف
و بثمن غالي
ونواصل في
حبك المكائد
على الراضخين
لحنية كاهل
من الضنك الشديد
-
دون حل
يؤدي إلى اتفاق
على الأمور المنطوية
عن غوانا الكفيف
-
و نتلوى من جوى كاسر
على العسرة
وفي إضاعة الفرص
هكذا هباء
على كسب رخيص
أو ربح
تحصيل حاصل
لا على التعيين
-
ونقف على السدة
كجنرالات الحرب
وفي المكان
غير المنشود
لربح المعركة
~
ونحن ِنعملَ ما بوسِعنا
لكي نُزيلَ وخز الشّكوكَ
عن أيدي مطالبِنا العادلة
لِننعمَ بسعادةِ وانضباط
هدأة السّكينة
الفاردة أضلعنا
على تنوع صفقات
ما بأيدينا
من انتهاز فرص
~
ونتواصل في قَرْعَ
نبضِ القلوبِ
وهي تبسطُ يدَ ~
تدفق دماء شرايينها
كغراميات حاشدة
في قبضة المجاهدة
~
ونحن نتلقّى بشاشتَنا المُؤثِّرةَ
من على سحنة انشراحِ نفوسِنا
~
و من وضع قبلة مولهه
على خد أشواقٍ رحبة
من عبقِ مداهم
يشملنا برعاية
-
- دحرجة ترنحنا
على أرض
آخذة بمداعبة
دواعي سعادتنا
~
و الطل يلثم رؤوس شفاه اهتمامنا
في كل حملة ندى مداهمة
من شدة تدافع
الخلجاتِ المُترنِّمةِ فينا
شغفاً وانطلاقاً ...
نحو كل انفعال
يراقص انفلات
عواقبنا
من قبضة
تخفيف الحدة
-
وفي مُشاطرةِ المُهْجَةِ
أفراحَ ومَسرّاتِ النزوات المختلجة
و في سماع نداءات الغِبطةِ المُستعجِلةِ
استعداداً تاماً
لتلبيةِ كلِّ الدَّعَواتِ الحاشدة
للهوى العاجل
و من كل غرام
تحصيل حاصل
ولما سيأتي،لاحقاً،
من هوىً متلاطم
وشوق حاسر
-
ونتحين الفرص
و في وقتِهِ المُناسب
من ارتعاد فرائص
لاسترداد تلقائي
لما فاتنا من ابتعاد
عن مرامينا
-
ونحن ننعم
في وفرة
قصيرة يد الغلة
-
ونأسف
لفوات مواعيدنا
المتأخرة
عن تلبية سرعة
حدة
السرعة المربكة
~
و بأخذ القشعريرة
من تقصف الركب
ومِنْ تَقاسُمِ وردةٍ جَنِيٌّ
رحيقُها العذب
ومن لثمات ثغر الوردة
المولهة بتوزيع ابتسامات الهناء
على فغرة مباسمنا
-
و عند تقديم فروضِ الطاعة
للشّهيّةِ المفعمة
الباعثةِ على التّلَمُّظِ المشتد
في سيلان رضابنا
-
والمشهدِ المفتوح
وعلى كل جهات التواصلِ
والذي يفي بالغرضِ ~ من التعاضد
الممنهج ~ في رفع
علو شأن مرامينا
إلى أوج مساعينا
والذي فيه،
من الكفاءةِ والسرور،ِ
جدوى السعادةِ والحبور
كمال تاجا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما
.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا
.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما
.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في
.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة