الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مريم

أفنان القاسم

2018 / 11 / 6
الادب والفن


(1)

تعالي يا أمي إلى موتي
الموتُ حياةْ
تعالي يا أمي إلى بيتي
البيتُ حكاياتْ

(2)

حكايةُ القمحِ المغليّْ
حكايةُ النبيذْ
حكايةُ الباذنجانِ المقليّْ
حكايةُ الستيكَ فريتْ

(3)

أحبُّكِ حبي لأطباقِكْ
ولأحلامِكِ في التاريخْ
أغيرُ منكِ غيرتي منْ عَذَارَتِكْ
ومنْ تفسيرِ بارتَ للمستحيلْ

(3)

الحقيقةُ قُبْلَتُكِ قبلَ قُبْلَةْ
الحقيقةُ دْيُورُ عِطْرُكِ المُفَضَّلْ
الحقيقةُ لَمْسَتُكِ قبلَ لمسةْ
الحقيقةُ شانيلُ ثوبُكِ المُعَرَّقْ

(4)

أسمعُكِ معَ السمكِ تضحكينْ
فيكونُ الصائدونْ
أراكِ معَ الحمائمِ تبكين
فيكونُ السياسيونْ

(5)

كمْ منْ مدينةٍ تريدينَ أن يحرقَهَا نابليونُ لأجلِكْ؟
لأنهُ لا يعرفُ أنكِ المدنْ
كم من أُمَّةٍ تريدين أن يزوجَهَا ترامبُ لابنِكْ؟
لأنهُ لا يفهمُ أنكِ الأممْ

(6)

أحبُّ وجهَكِ في الصباحْ
وفي المساءِ أحبُّ قَدَمَكْ
أحبُّ دمعَكِ عندَ النُّوَاحْ
وعندَ "أفنانَ" أحبُّ قَلَمَكْ

(7)

ماذا سنفعلُ بمصرَ التي قضيتِ فيها زمنًا للقضاءِ عليّْ؟
ماذا سنفعلُ بروما التي تركتِ فيها صليبًا على صدورِ النملْ؟
ماذا سنفعلُ بأورشليمً التي جعلتِ منها عاصمةً لغيري وغيري لا يأتي إليّْ؟
ماذا سنفعلُ بمدينةِ النورِ التي أطفأتِ فيها الأعمدةَ كي لا يجدَنِي أعدائي أبشِّرُ بالمثليةِ دينًا يشبهُنِي في الليلْ؟

(8)

أنا الصليبْ
أنتِ المساميرْ
أنا الربيبْ
أنتِ المناديلْ

(9)

صورتُكِ أجملُ الصورْ
وفي هوليودَ أجملُهَا
في الكنائسِ أقلّْ
وفي الواقعْ

(10)

دونَكِ لنْ يكونَ لوجودي طعمْ
لأنكِ لنْ تعودي
دونَكِ لنْ تكونَ لعدلي محكمةْ
لأنكِ لنْ تقاضي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس


.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني




.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء


.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في




.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/