الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مريم أبنت عمران ومريم إبنة يواقيم..!

عدلي جندي

2018 / 11 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مريم أبنت عمران ومريم إبنة يواقيم..!
هل من الصعب أن يتخلي المدافعون من المؤمنيين بدين رسول الصحراء عن الشتائم أو التهديد أو القتل أوإغتصاب السبايا من نساء الآخر والمختلف الذين لم ينضموا (بحسب عادات بدو صحراء الربع الخالي) إليّ جيش يحارب دين الرسول ورب الصحراء.....!!!!!!؟
ولماذا تظل تلك الثقافة البائدة عالقة في أذهان عُصابات السلف الديني سيان الإرهابي الدعوي أو الإرهابي الإجرامي ؟
كيف يمكن للدول الإسلامية القضاء علي الإرهاب بإسم الإسلام (علي فرض أنه دين سلام ورحمة) وبنود دستورية (كدستور دولة مصر بند 2 وغير ) تساعد علي وضع مميز قانونا ومن خلال عدة إضافات عن محاكمة من ينتقد السبب في إجرامهم وممارساتهم أو لمن ينتمي إليّ جماعات الإرهاب السني الدعوي معنوياً ودستوريا ؟
مقارنة ثقافة وحي بدو رب صحراء الربع الخالي (الذي ينتهك ويغتصب خصوصية النساء بحسب مزاجه ودون إستئذان ) وثقافة رب دين سابق يطلب ود إمرأة ورضاها مستأذنا عن طريق نائبه ....!!!
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا
سلام لك أيتها الممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة أنت في النساء " لو 1: 28
فَقَالَ لَهَا ٱلْمَلَاكُ: «لَا تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لِأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ ٱللهِ. 31 وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ٱبْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. 3
الدولة العلمانية العالمانية هي الحل
علي الهامش :تمكن الجيش المصري من تصفية المتهمين بقتل الأقباط في طريق دير الأنبا صموئيل بالمنيا
ولكن سيتمكن الإرهاب الإسلامي من معاودة قتل المختلف طالما لم يغلق المنبع الأساسي (كالأزهر وكل مشتملاته من جماعات سلفية وثقافة دينية طاغية وحشر خشمهم في الحياة العامة ) ويتم إستبدال المواد الدستورية الدينية في دستور مصر بمواد حقوقية خالصة مع تدريس مواد تشرح تاريخ وأسس العقائد من وجهة نظر علمانية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فصل الدين
نيسان سمو الهوزي ( 2018 / 11 / 6 - 18:31 )
اخ عدلي فصل الدين عن السياسة هو الحل الأولي الوحيد ! نقطة
وهذه النقلة لا بد منها لانها تسبق اي تقدم او انفراج في ذلك الشأن لا بد منها كخطوة أولية ولكن السؤال هو : ماذا ولماذا ينتظر المؤمنون والسياسيون والدينين عن تحريك تلك الخطوة ! ماذا ينتظرون والى متى !
هذا هو السؤال الذي يجب أن يجيب عنه المتمسكون بالخيطين سوية !
الاستمرار في مسك الخيطين سوية سيؤدي بهم الى التهلكة ! اي والله . نقطة
كل حركتهم وأكلهم وشربهم وملبسهم وتنقلاتهم وسمعهم وبصرهم وعلاجهم وشفاؤها وحتى نومهم معتمد على الدول التي فصلت الخيطين عن بعضهما ومع هذا هم يتمسكون بهما سوية !
اعتقد انهم في طريق الهوية وهم لا يعلمون .
الله يكون في عونهم . تحية طيبة


2 - أخي نيسان
عدلي جندي ( 2018 / 11 / 6 - 19:33 )
التغيير حتمية تاريخية
هناك ثمن
في حال أمة لا أله إلا الله الثمن باهظ لو ظل قادتهم علي غبائهم كما وضحت حضرتك بالعودة إليّ نقطة الصفر ومن ثم البداية بإنسانية
أما لو إختاروا طريق العقل وقراءة التاريخ بعيون محايدة يقظة ربما تقل الخسائر
شكراً أخي مرورك الكريم
تحياتي


3 - حقائق منقوصة
أكرم فاضل ( 2018 / 11 / 6 - 19:55 )

الأستاذ عدلي جندي المحترم

- مريم بنت عمران أخت موسى وهارون سبقت مريم بنت يواقيم والدة يسوع بما يزيد عن 1300 سنة.

- تعبير ( ونفخ في فرجها ) غير معقول وويمثِّل إنتقاصاً من قدرات الله غير المحدودة بحسب المؤمنين به.

- هل تمكن الجيش المصري من تصفية المتهمين بقتل الأقباط الذين كانوا في طريقهم الى دير الأنبا صموئيل في المنيا؟

ربما كان الأجمل في هذا الموضوع جذب انتباه القارئ لكي يبحث عن الحقيقة المنقوصة بنفسه ويبقى حلم الدولة العلمانية في الدول الاسلامية صعب المنال.


4 - أخي أكرم
عدلي جندي ( 2018 / 11 / 6 - 21:41 )
شكراً كرم مرورك
أتناول صفات فِكر وفعل إله بدو الصحراء
مقارنة بأفكار وآداب آلهة أُخري
ببساطة الأدب والأتيكيت في الفعل والتعامل
الهدف فضح فشل الدين وجلافة أتباعه عندما يحشر نفسه في ثقافة ودستور الدولة المدنية الحديثة والحياة العامة
مرة أُخري أشكر حضورك
تحياتي


5 - مريم أبنت عمران ومريم إبنة يواقيم..!
nasha ( 2018 / 11 / 6 - 23:32 )
انها لمهزلة يا استاذ عدلي
عنوان مقالك فضيحة لمؤلف القران لا تقبل الدحض واثبات قاطع بان المؤلف (او المؤلفين) اشخاص جهلة مُلفقين مزيفين للتاريخ.
ولكن وبالرغم من هذا يُصر ويستميت الاخوانجيون واذنابهم واذرعهم المتنوعة من سنة وشيعة الى اقحام هذا المعتقد السياسي العنصري المُزيف للديانات والمعتقدات والثقافات السابقة له في الشان الثقافي والديني والسياسي بكل وقاحة.
الاسلام معتقد سياسي امبراطوري همجي مُزور مدسوس بالكذب والنفاق بين الثقافات والاديان في هذا العالم.
الاسلام هو الاكثر همجية وشرور من كل ما ماثله من الامبراطوريات البدائية القديمة مثل المغول والتتار والترك والفاكينج والهنز ...الخ
تحياتي


6 - ابنة عمران
nasha ( 2018 / 11 / 7 - 06:46 )
انها لمهزلة يا استاذ عدلي
عنوان مقالك فضيحة لمؤلف القران لا تقبل الدحض وهي اثبات قاطع بان المؤلف (او المؤلفين) اشخاص جهلة مُلفقين مزيفين للتاريخ.
ولكن وبالرغم من هذا يُصر ويستميت الاخوانجيون واذنابهم واذرعهم المتنوعة من سنة وشيعة الى اقحام هذا المعتقد السياسي العنصري المُزيف في الشان الثقافي والديني والسياسي بكل وقاحة.
الاسلام معتقد سياسي امبراطوري همجي مُزور مدسوس بالكذب والنفاق بين الثقافات والاديان في هذا العالم.
الاسلام هو توسع عدواني الاكثر همجية وشرور من كل ما ماثله من الامبراطوريات البدائية القديمة مثل المغول والتتار والترك والفاكينج والهنز ...الخ
تحياتي


7 - أخي ناشا
عدلي جندي ( 2018 / 11 / 7 - 10:27 )
شكراً مرورك الكريم
من حيث اللغة
لست ضليع بلغة الضاد ولكن لماذا كتب المؤلف إبنت وليس إبنة ؟
ذوق وأدب معاملة الأنثي برقة وغزل وليس بجلافة نفخنا في ...!!؟
لذا رد فعل أتباع ثقافة الصحراء دائما عنيف ولا يهتم بالأدب أو الذوق والأخلاق
نعت المختلف بشتي النواقص مثل ذمي (الذمي هو الذي يعولهم اليوم ويحمي أحجارهم المقدسة (كما قال لهم الكافر ذو الشهر الذهبي والعقل الغربي ) كافر وهكذا في مواقع البث الحكومية أنازفي مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الحقوقية مادة الأستاذ سامي الذيب خير دليل ولو قرأت في موقع الدكتور خالد منتصر المصري ردود أفعال وشتائم تصاب بالإحباط أن أمة بها رجال أخلاقهم هكذا من الصعب أن تخرج من النفق
فالقضاء ينصفهم ويحاكم من ينتقد هكذا سلوك مثل المحامي نبيل النقيب المسجون حاليا بتهمة إزدراء لمجرد مطالبته ببعض الإصلاحات والحقوق للمرأة
.............تحضرني عدة كلمات وأوصاف ولكن
تحياتي


8 - لماذا يتم صرف ملايين على ..
حازم (عاشق للحرية) ( 2018 / 11 / 10 - 09:50 )
يا سيدى بما انك ذكرت فى المقالة منابع الرجعية الدينية و الاجتماعية كالازهر، فالشئ بالشئ يذكر، آفتح كدة إذاعة القرآن و طوّل بالك اسمعها 24 ساعة بصرف النظر عن تلاوات القرآن نفسها و ستضرب كف على كف من كم التلاعب على طريقة مرة (الإرهاب لا دين له) و مرة (الغرب المادى الغير مؤمن بنور الحق الذى جاء به الرسول الكريم) و مرة (الاعجاز القرآني الذى لا تضاهيه علوم الغرب) و كأن معدات بث تلك الإذاعة هى موجود خرائط تصنيعها فى قرآنهم مع خاتمة صدق الله العظيم و الغرب هو من سرق هذه الإنجازات و صبغها بنجاسات الشرك مثلا.

من المسؤول عن نشر تلاوات قرآن باصوات مشايخ الخليج و تشغيلها بصوت عالى بالاكراه؟ و من الذى يسمح لإذاعة القرآن بإذاعة ما قلته بالاعلى؟ و بأى حق الدولة تصرف ملايين على الأزهر و حاشيته ثم يطبقون علينا -اصلاح اقتصادى مبالغ فى أسعار معيشته- لكى يراقبون كل انفاسي توافق الشريعة ام لا؟ و لسة !