الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني بمناسبة الذكرى السابعة والعشرون لإعادة التأسيس

الحزب الشيوعي الفلسطيني

2018 / 11 / 6
القضية الفلسطينية


جماهير شعبنا، رفاقنا الأماجد يا من حملتم راية الأحرار وصنتم عهد الثوار يا من أقسمت أن لا تراجع أو استسلام. أيها الماضون نحو الشمس براية حزب خفاقة، يا من صنتم تاريخ الشيوعيين وإرثهم العظيم، أيها القابضون على جمرات الفكر في زمن التراجع والارتداد، بكم يمضي الحزب وبكم تتحقق أمنيات شعبنا بالحرية لفلسطين كل فلسطين.

أيها الكادحون بأرض وطننا الحبيب، يا من تُطحن عظامكم يومياً على مذبح لقمة العيش، في الوقت الذي يخوض شعبنا بطولة الصمود بأرضه ، تتكالب عليه كل طواغيت الأرض لمحو الذاكرة والتاريخ والقضية، هذه الطواغيت العرب صهيو أمريكية ومن تراجع وأستسلم وخان القضية.

شعبنا الأبي، إن التنكر لعذابات شعبنا ودماء شهدائه وحقوقه الثابتة هي ديدن اللاهثين خلف وهم التسوية الأوسلوية والتي قسمت الوطن والمواطن وجعلت من مؤسسات شعبنا التي بناها بدمه وتضحياته مزارع شخصية لزمرة متسلطين، كل ذلك أدى لفقدان الثقة وشرخ عميق بين من تدعي القيادة وجماهير شعبنا، هذه الجماهير التي بحسها العفوي تدرك ألاعيب كل المتآمرين المتشدقين بالوطنية.

شعبنا العظيم تهل علينا ذكرى إعادة التأسيس ونحن على ثقة أن كل المؤامرات والمخططات المعادية لحقوق شعبنا الثابتة ستتحطم على صخرة إرادة أبناء شعبنا الأبي، هذا الشعب الذي تصدى وما زال لكل من وقف بوجه حقه التاريخي بالعودة والتحرير، تهل علينا الذكرى ونحن أمام محطة مصيرية، أمام واقعٍ عربي مهزوم لا يلوح بأفقه غير محور المقاومة الأمل، وانتصار سوريا الحصن الأول والأخير في حفظ الكرامة وجلب النصر، ففي الوقت الذي يتآمر طغات الأرض ضد سورية أثبت محور المقاومة لشعوبنا أن نهج المقاومة هو العنوان وهو أمل الشعوب بالانعتاق والحرية.

جماهير شعبنا، في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الفلسطينية أشد حالات الوهن والانقسام وتطاحن بين قيادات اصطفت خلف مصالح فئوية وأوهام سرابية، قيادات لم تعد تمت لشعبنا بصلة، وقطعت علاقتها بأمانيه وحقوقه بالحرية واقامة دولته على كامل أرض فلسطين، قيادات ربطت مصيرها ونشاطها بعيدة عن طموحات شعبها، فإننا في ظل هذا الواقع ندعوا كافة أبناء شعبنا وقواه الثورية للاصطفاف والوحدة ضمن جبهة وطنية عريضة للانقاذ، متسلحة باستراتيجية ثورية تعيد اتجاه البوصلة لمسارها الحقيقي، إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني لن نفقد الأمل بتجديد الدعوة والاستعداد لتشكيل جبهة انقاذ وطني أولى مهامها توحيد الصف الوطني واعادة مؤسسات تمثيل الشعب الفلسطيني المسلوبة، كمؤسسات كفاحية معادية للصهيوأمريكية، جبهة وطنية للإنقاذ قادرة على الثبات والاثبات، واعادة الثقة لشعبنا بقواه وممثليه الحقيقيين.

جماهيرنا الباسلة ندرك بأن المهام صعبة، ولكننا ندرك أيضا أن إرادة مستندة على الجماهير لن تقهر مهما تكالب عليها الأعداء، بإرادة الشعوب محرك التاريخ لا نِزعات قادة أو نزوات مفكرين وتاريخ شعبنا ونضاله خير دليل وشاهد فمن يواجه دبابة بحجر وكتيبة بسكين لن تثنيه حجم التضحيات ولا كل المؤامرات ولا من رهن نفسه وقراره لسلطة الدولارات ونفط الحكومات لتكن جبهة انقاذ عنوانها مقاومة وثبات بكل أشكال النضال وكل الخيارات.

عاشت فلسطين حرة أبية
عاش كفاح الشعب الفلسطيني
عاشت الطبقة العاملة الفلسطينية

الحزب الشيوعي الفلسطيني
7/11/2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك




.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان


.. أثناء زيارته لـ-غازي عنتاب-.. استقبال رئيس ألمانيا بأعلام فل




.. تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254