الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرحباً بآلعاشقين ألجّدد

عزيز الخزرجي

2018 / 11 / 6
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


مرحباً بآلعاشقين ألجُدد:
أُرحب بكم أيّها الأخوة الأصدقاء ألعُشّاق في مدينة السلام و الخلود بعد كل العذاب و المرارات و التجارب و لكل منكم تجربته في طريق العشق للوصول... و أُقبّل أياديكم قبل وجوهكم و عيونكم الناظرة وقلوبكم الصافية النابضة لمعرفة الحقيقة بعد كل الذي كان بآلأنضمام إلى كروب المحبة و العشق و الأمل و التواضع والأحترام, أنتم آلآن أصدقاء الفكر و القيم و المُثل العليا المتجسدة في (كروب الفلسفة الكونية العزيزية) للبدء بآلسفر إلى أعماق هذا الكون لمعرفة سرّ الوجود, و حقيقة و هدف (الفلسفة الكونيّة العزيزيّة) هي:

تهدف فلسفتنا الكونيّة إلى بيان ألأسس ألنظريّة المعرفيّة لتحديد و رسم ماهيّة القوانين و الدّساتير على أساس المساواة والعدل و القيم الكونيّة لحفظ الكرامة الأنسانيّة المهدورة بدل الدّساتير الحاليّة التي تهدف سلب الكرامة الأنسانيّة و تعميق الطبقية لتحقيق مصلحة الحاكمين في الأحزاب و المنظمات, إن الهدف ألنهائي من فلسفتنا هو: [إنقاذ ثم إسعاد العالم بتحويله لمجتمع (آدَميّ) مُسالم مؤدّب مُحبّ مُتسامح كريم بدل العنف و الشهوة وتكريس الأنا و الذّات التي حوّلتهم لمجتمع مادّي متوحش و إن وجدت القوانين الصارمة للردع .. مجتمع يخلو من آلكرامة الأنسانيّة فتسببت آلمآسي على كل صعيد و في كل مكان] ويتطلب هذا تجاوز ألحالة (الحيوانيّة) التي وصلها الناس بسبب الأدبيّات و الرّوايات وآلأفلام التي سادت إلى الحالة (البشريّة) ثمّ (الأنسانية) كمقدمات لتحقيق و ترسيخ الحالة (الآدميّة) التي معها فقط ننتصر على الشيطان وآلأخطر من الشيطان و هو النفس للتّخلص عندها من الفوارق الحزبية و الطبقية والحقوقيّة و المالية وحالة التكبر والمسخ التي تعرّضت لها المجتمعات خصوصا العربية و الشرقية بجانب المجتمعات الغربية لفقدانهم ألنظام الأجتماعيّ الأمثل ألمُسيّر بالقوانين العادلة التي تستند على (ألفلسفة الكونيّة العزيزية) لضبط و تقويم القوانين و الوضع الأجتماعيّ والأقتصاديّ والسّياسيّ والعلميّ والماليّ والتربوي وآلنفسي المحكوم حالياً بقوانين (المنظمة الأقتصادية العالميّة) لتحقيق منافع المستكبرين بآلدرجة الأولى.

إنّ معرفة الناس بأنفسهم و بواقعهم وحقوقهم وكرامتهم وسبب وجودهم في الدُّنيا وأسفارهم ومصيرهم بدقّة بجانب الأسئلة الكونيّة الأخرى؛ تُعينهم للوقوف بوجه الظلم و الأستغلال الذي تُنفّذهُ ألأحزاب في الحكومات التابعة في 256 دولة في العالم لأصحاب البنوك و الشركات العملاقة, لذا نُهيب بالمثقفين والأعلامييّن والأكاديمييّن ألذين إبهرتهم أيضاً و للأسف الدّعايات و الرّواتب والأمتيازات وباتوا يأملون بل و ينتهزون الفرص كغيرهم للفوز بالمناصب و الظهور و الشهرة لتكرار و تعميق نفس الفجائع والمصائب في البشرية لجهلهم بآلحقيقة الكونية التي نعرضها لكم, لذا نتمنى ألأرتقاء لمستوى (الآدميّة) بعد تجاوز الحالة البشرية ثم الأنسانية لدرك أعماق و غاية (فلسفتنا الكونيّة)(1) وآلسَّعي لتحقيقها تمهيداً لدولة ألمُنقذ ألموعود.
و قبل خوض غمار هذا آلسِّفر العظيم, لا بُدّ من (الطلب) كخطوة أولى لتحقيق الوصال مع أصل الوجود عبر المحطات الكونيّة السّبعة للوصول إلى مدينة السلام و العشق الأبديّة, و هي:
الطلب - العشق - المعرفة - التوحيد - ألأستغناء - الحيرة - الفقر و الفناء.
الفيلسوف الكوني/عزيز الخزرجي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) للأطلاع على مبادئ و أسس الفلسفة الكونية العزيزية؛ إقرأ سلسلة مباحثنا بعنوان: [محنة الفكر الأنساني] ثم [فلسفة الفلسفة الكونيّة] و [أسفارٌ في أسرار الوجود] و [ألسّياسة والأخلاق؛ مَنْ يحكُمُ مَنْ] و [الأسس الأثني عشر لنظرية المعرفة] و [عصر ما بعد المعلومات] و [رؤية علمية لما بعد المعاصرة] و [قصّتنا مع الله] مع المقالات الأخرى المتعلقة, و لعلّ الأنتماء لكروب [الفلسفة الكونية العزيزية] في الفيس تساعدكم على إختصار المسافات لدرك أفضل و شكراً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آثار القصف الإسرائيلي على بلدة عيترون جنوبي لبنان


.. ما طبيعة القاعدة العسكرية التي استهدفت في محافظة بابل العراق




.. اللحظات الأولى بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي السلط


.. مصادر أمنية عراقية: 3 جرحى في قصف استهدف مواقع للحشد الشعبي




.. شهداء ومفقودون في قصف إسرائيلي دمر منزلا شمال غربي غزة