الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاحزاب والمحاصصة على الوزارات العراقيه

فراس العامري

2018 / 11 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


كثرة الأحزاب السياسيّة في العراق وهي احد الدول العربيه التي فاقة الفساد والسرقة دول العالم بتعدد الاحزاب أصحبت الأحزاب السياسيّة تمارس أدواراً مهمة في ظل الديمقراطية المزيفة التي لعبتها بشكل مدروس في ظل الاحتلال الامريكي والايراني والسعودي ، ورغم العديد من الباحثين في العلوم السياسيّة يرون أن الشعب العراقي اكثر الدول انحطاط وفسادفي الدوله , اما دور المواطنين بمنظورهم المبسظو الصغير 2018 بمفهوم الأحزاب السياسيّة ودورها في وضع أن الخطط المستقبلية للعراق في هذا العام سوف يؤدي إلى مشاركة أكبر في الأنشطة الحزبية التي تلائم فكر كل مواطن عراقي،مع الأسف هذه الافكار جعلت المواطن العراقي لا يفكر الا بمحدوه المصغر أن الاحزاب القادمة هي مبشرة بالخير ، .
ونتحدث اليوم كمنطلق عن الاحزاب السياسية التي استلمت الوزارات بطريقة المحاصصة وذلك بعد ان خذل المواطن باقترح من رئيس الوزراء عادي عبد المهديبشمل العراقيين المستقلين لتقديم ترشيحاتهم على الوزارات عن طريق التواصل الالكتروني ليثبت ان العراق له مفهوم ديمقراطي. ولكن مع الاسف كانت الخطوة غير موفقة لان هناك حيتان سياسية تتعايش على الفساد والسرقةوهذه الطريقة لا تكون ضمن الاتفاق الشيطاني وهذا مايسمى بالتلاعب على عقول المواطن عن طريق الديمقراطية,هذا وقد توزعت الوزارات الرياضيه والفكرية الثقافيه والنفط والداخلية والدفاع وكل ماهو مهم الى احزاب اسلامية وداعشيه ومن الموكد والكل يعلم ان وزارة الثقافة كانت من حصة عصائب الحق يترأسها قيس الخزعلي وهو من احد الجهات الاسلامية المتعصبة والتي لا تحب الحرية والديمقراطية ماذا سيكون مصير هكذا وزاره ثقافيه تتسم بحرية الفكر والفن الجميل والرسم التشكيلي الحر والتمثيل الراقي الذي يتصف باالحب والجمال وايضا نقل معاناة الشعب الجريح عبر قنواتها الفضائية والوطنية هل سيتجه الحب الى كره ولجمال الى قبح وحرية التعبير الى تملق والطرب والرقص الى لطم وشعارات دينية والملابس الجميلة والرقي في الاناقة الى حجاب ونقاب ومداخل الوزارة الى شعائر دينية وبوابات وعلانات وصور تملاءها صور الشيخ الخزعلي اسئلة كثيرة يتداولها كل مواطن عراقي والرياضه ايضا ينزف لها القلب استلمها الذي صنف من الدواعش وقتل على يده العديد من الشيعة في زمن الدواعش وهو رياض العبيدي وكان ينتمي الى الحركة الارهابية الداعشيه ماذا ستكون مصيرها الرياضه والتي تتسم ملاعبها بالروح الرياضه المتسامحه والتي لا تفرق بين سني وشيعي مسلم او مسيحي هل سيتحول الملعب الى ساحة قتل ودماء ونفس طائفي هذه كلها اسئلة تطرح في جعبت المواطن العراقي هكذا هي موازين واسس بناء العراق الجديد على المحاصصة والقتال من اجل الفوز بالكراسي الرئاسيه مع شديد الأسف في كل سنة تتكاثر الاحزاب السياسية في العراق مع تكاثر التخلف والاوعي الفكري للمواطن وترسيخه للفكر الديني ووفق أنظمة الحكم والدساتير المتبعة بها
اذا كنا ان نغير نمط الاحزاب عليها ان تتبع سبل وقوانين الاحزاب الدول الاوربيه التي لها منطلق الحرية الاوربية الفكرية لأقامة الأحزاب السياسيه والتي تحتاج للعمل على أرض الواقع وتحقيق الشكل الديمقراطي التمثيليولها عدة عوامل، من أهمها توفير حرية التنظيم والتجمع وإبداء الرأي بالأشكال السلمية المختلفة وعبر الوسائط القانونية، وضمان مبدأ التعددية الحزبية الذي يعني إمكانية إقامة أكثر من حزب بتوجهات فكرية مختلفة، مع غياب تمييز الطوائف والمذاهب الدينيه وعدم تدخلها لصالح أحد الاحزاب دون الآخر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة