الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( طيف )

علي حمادي الناموس

2018 / 11 / 7
الادب والفن


الى مَنْ مَسَني طيفاً وأمسى
يَجولُ بِخاطري روحاً وَنَفْسا
وَعَينكَ ما كتمتُ الشوقَ هَمْسا...
صداهُ يَصيحُ :هات الحُبَ لَمْسا...
يُجاذبُكَ الحنينُ الى جنوني...
وَتَضحكُ ساخراً وَتَميسُ مَيْسا...
كأني فِيك مُنْذَهِلا بأمري...
وَمَبهوراً. بأخذِي العشقَ رِمّْسا...
ألا تدري؟! أُ مَحِصُ بالتوالي...
وجدْتُك سامِقا وَعَداك بُؤسْا...
فكيفَ يَغيبُ عن فكري جَميلٌ...
إذا نطقَ الكلامُ يجيءُ سَلْسا...
وإنْ نَظَمَ القوافي أفتديهِ...
هو الشهدُ المُصفى. أحلَىْ حِسّا...
يمرُّ على الخميلةِ مَرَّ ضبيٍ...
يراقصُ ناظري ويشيعُ عُرسْا...
تُغردُهُ طيورُ الأيك صُبحا...
وَيلتَحفُ الخميلةُ حين يُمسْا
إذا حلَّ الظلامُ أَراكَ تَزهو
فَتجلي ناظري غَبَشَاً وَشَمسا
فَيسعدُك الهديلُ لصوتِ ظبيٍ
يشاورُ بالكلامِ القلبَ رَسَّا*
فقد عَلمتني كيفَ التَصّابي
وحين هَجرتني لُقِنْتُ دَرسْا
ووا أسفاً ومن ظمَأٍ أُعاني
فأمسى الودقُ بعدَ الهطلِ بَسَّا*








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير