الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديوان عورة العلن -ثمرةِ الإخلاصِ

كمال تاجا

2018 / 11 / 8
الادب والفن


ديوان عورة العلن
------------
ثمرةِ الإخلاصِ

ونحن كبشر الزلفى
نسعى لأن نتقاضى
أجرَنا العالي
من محصلة
مخزون ثمرةِ الإخلاصِ
و التّفاني
على دروب السعي
-
ونعمل على
رأب صدع
تولينا
-
للمَداركِ العصيَّةِ على الفَهمِ
قبلَ أنْ يتولّى عنّا
يقينُنا المخالفُ
ويتقلَّبَ على كلِّ جَنْبِ تفكيرٍ
من جوانبِ توعُّكِ ظنِّهِ
ويتصدى كوهن
في عدم استطاعته
دحض الترهات
-
ولكنْ،
مَنِ الّذي سيُجيبُ
على أسئلةِ المُكاشَفةِ
بين عدو رقيق
يربت على كتف أخطائنا
-
وصديق طريق
يسلب مدخراتنا
-
ونديم طليق اللسان
قدم الكاس لنا
وقفل راجعاً
-
وجليس متخف بيننا
يتقن عمله
و بالاتهاماتِ المُلفَّقةِ
على عنائِنا الباهظِ
-
و نحن نتلقى ضربات موجعة
من سوءِ التّقديرِ الحاصلِ
لِهَتْكِ سترِنا
كل لحظة تذمر
وافتضاحِ أمرِ
انكبابنا
بين جنبات النفور
-
ليهز كياننا
في مرآة انعكاس سحنة شبحنا
في غواية كل تعمق
يشرح صدرنا
ويكبدنا
أثمان باهظة
في الكيل
وبأضعاف قوة
صدمة
اندحارنا العنيف
فوق المطبات
-
ثمة َ موازين ~ غيرِ مُدرَكةٍ
لحجم معاناتنا
تبخسُ مِنْ قيمةِ
المحاصيلِ الواردةِ
إلى جيوبِ حذرِنا المنهمكِ
دون أن تصب في عميقِ
فائدة
مكنوناتِنا الغالية
-
و مَنِ ذا الّذي سيفتِّشُ
في جيوبِه الفارغةِ
عن التقصيرِ الحاصل
لا ريب
-
ويتكبد خسارة
مكتسباتة
من حيازة
الخصوصية
من مال
وبنون
وفي دفع فواتير حساب
باهظة تكاليف الإرادة
ليحصلُ على رزقهِ الوفيرِ
من السَّلْبِ الضّاري!!؟؟

كمال تاجا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما