الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ناس (1)

سلام محمد المزوغي

2018 / 11 / 9
الادب والفن


قالت ناس ضاحكة "الجميع يقولون أننا معا، بالرغم من أني مثلية"، فسألتها "منذ متى ذلك وأنت لم تذكري لي يوما أن النساء تهمك؟".. قالت "ولم أذكر لك أيضا أني انجذبت يوما لرجل".... كنا يومها في الثلاثين.
في الخامسة والثلاثين تزوجت ناس، في السادسة والثلاثين تزوجت أنا.... عندما بلغنا الأربعين قال لها زوجها "لا أشك فيك، لكن علاقتك به تؤذيني، لا أستطيع أن أطلب منك قطعها، لكن عليك أن تعلمي أنها تؤذيني.."، أجابته "كان ذلك من بين شروط زواجي بك".... وقالت لي زوجتي "كنت أتمنى أن يكون بينكما جنس، كان ذلك سيكون أهون علي.. إذا أردت أن نستمر معا عليك قطع علاقتك بها"، أجبتها "تعلمين أني لن أستطيع".... قبل ذلك، قالت زوجتي لزوجها " كنا نرى كل شيء منذ البداية لكننا رفضنا التصديق؛ زوجتك لا تحبك وزوجي لا يحبني..".
............
بعد أكثر من ثلاثين سنة، وصلنا أول تساؤل مباشر وجدي من العائلة.. حضر أبي أين نعمل أنا و"ناس" دون سابق انذار، وعندما قرع باب مكتبي فتحت له ناس.. ابتسم وقال لها "لماذا لست في مكتبك؟" فأجبته "عندنا ملف نعمل عليه معا".. قال أنه حضر لرؤيتي وللكلام معي، وعندما همت ناس بالخروج طلب منها البقاء لأن الأمر يخصها أيضا..
قال أبي "إلى متى سننتظر؟ ألم يحن الوقت لتتزوجا؟".. نظرت لي مبتسمة وسألتني "متى تريد؟" فأجبتها "انتظري، ليس المجال مجال مزاح".. قلت لأبي أننا لن نتزوج لأننا لسنا معا كما يظن، نحن أصدقاء فقط..
غضب وصرخ في وجهي قائلا أن كل العائلة تنتظر زواجنا وليس بمفرده من "يظن"؛ ماما، أمها، أبوها، أختها.. ثم سأل ناس عن صدق كلامي فقالت له "عمي، علاقتنا ليس علاقة زواج، شرحت ذلك لماما منذ سنوات وأظنها أبلغتك"... لم تكن تقصد أمها بل أمي التي تناديها "ماما"..
لم يجبها، وغادر غاضبا..
لم يكلمني بابا يوما بتلك الطريقة، ولم يفعل ذلك معها أيضا.. كان دائما يقول عنها أنها الابنة التي لم ينجبها ويعاملها أكثر من ذلك حتى قال له أبوها مرات عديدة أنه لن يسمح له بأن يفتك منه ابنته.. ناس كانت تدخل منزلنا كابنة وتتصرف كابنة، لا تقرع الباب لأن عندها نسخة من مفاتيح المنزل، لا يمضي يوم دون الاتصال بماما وإذا لم تتصل تغضب منها.. ناس تنام في منزلنا أكثر مني، لأني منذ سنوات أسكن وحدي ونادرا ما أمضي الليلة عند ماما عكس ناس التي عادة ما تنام ليلة في الأسبوع عندها وقد تمضي أكثر من ليلة إذا ما مرضت..
غضب بابا منا، جعلني أخشى غضب أم ناس.. أمينة، وأخشى أكثر من خيبة أمل أختها الصغيرة.. إيمان. كنت أظن أن الأمر منته عند عائلتينا، لكن موقف أبي قال العكس..
بعد خروجه، لم تهتم ناس وهمت بالالتحاق بمكتبها، لكني أوقفتها.. "علينا أن نكلمهم جميعهم ونغلق هذا الملف نهائيا".. فقالت ساخرة "لا أريد فستانا أبيض، أريده أحمر" وخرجت.... دائما تمزح وتسخر، لا تعرف الجدية، كل شيء عندها سهل وكل شيء عنده حل ولا شيء يقلقها أو يغضبها، ذاك طبعها الذي لم يتغير منذ أن كنا أطفالا..
في المساء وقبل مغادرة الشركة، رأت غضبي للامبالاتها فاقترحت علي أن نذهب معا إلى منزلنا، نتعشى مع بابا وماما ونشرح لهما فكان ذلك..
علاقة ناس بماما علاقة أم بابنتها، كانت ماما دائما ما تقول لها "لن أقبل بأن يتزوجك أحد غير ابني" فتجيبها ناس "ماما، علاقتنا ليس علاقة زواج".. قول ماما وجواب ناس كان دائما في إطار تغلب عليه المزحة، ماما كانت ترى أننا معا ولا نريد الاعتراف بذلك أما ناس فكانت ترى أن أجوبتها كافية لتفهم ماما وتقتنع..
وصلت ناس قبلي قرابة الثامنة، أما أنا فوصلت مع العاشرة؛ كان علي لقاء صديق لم نره منذ سنوات، منذ أيام الجامعة، بلغت له سلام ناس واعتذارها عن عدم الحضور واقترحت عليه أن نلتقي ثلاثتنا في الغد.. كان أكثر صديق مقرب لنا أيام الجامعة، بعد ذلك غادر البلد ثم عاد عازما على بعث شركته الخاصة.. اقترح علي أن ننضم إليه وأعطاني كل الضمانات لنجاح المشروع فأجبته أني لا أرفض الفكرة لكن علي درسها جيدا مع ناس، عملنا جيد ويلزمنا للتفويت فيه كل الضمانات.. قبل أن أتركه سألني "هل لا زلتما تقولان أنكما لستما حبيبين؟" فأجبته "مثلما تعرفنا، نحن لم نتغير" فرد أن إعجابه بها لا يزال كما هو ولم يتغير طوال السنوات الماضية.. في طريقي إلى منزلنا، تذكرت يوم اقترحت على ناس صديقنا أمير، وكيف صرخت في وجهي "كف عن لعب دور الخاطبة".. سألتها يومها "لماذا لم أر يوما معك أحد؟ أريدك أن تكوني سعيدة، أن تتعرفي على أحدهم مثلما أفعل أنا" فأجابت أني رجل أستطيع أن أرى مع الكثيرات إلى أن أجد المختارة أما هي فعليها انتظار فارسها حتى يأتي وعندما ستجده سأكون أول من يعلم ويبدي رأيه فيه...
عندما وصلت، لم أجد أحدا، العشاء كما هو على الطاولة.. بحثت عن أبي فوجدته في مكتبه، سألته فقال أنه لا يعرف، وما إن همت بالكلام حتى أشار لي بيده أن أخرج فخرجت..
ماما كانت في غرفتها، تتظاهر أنها نائمة على غير عادتها وعندما اقتربت منها وجدتها تبكي وقالت أن ناس صرخت في وجهها وفي وجه أبي ولم تحترمهما.. زادت ماما أن ناس أعلمتها أني منذ أشهر أعيش مع رفيقة جديدة – وفاء – وسألتني لماذا لم أعلمها بذلك وكيف قبلت ناس بأن يكون لي غيرها..
تفهمت موقف ناس وسبب كلامها عن وفاء، لكني لم أفهم كيف صرخت في وجههما.. لم تكن تلك عادتها، قلت ربما لأنها مثلي ملت من نفس الأسطوانة التي نسمعها منذ سنوات من أهلنا، لكني مع ذلك استغربت كثيرا من موقفها.. عزمت على الاتصال بها أو الذهاب إلى منزلها لكن كان علي قبل لك أن أشرح لماما كل شيء لننتهي نهائيا من هذه القصة..
قالت لي ماما أنها كانت تظن أن سبب سكني وحدي هو ناس، قالت أنها لا تفهم لماذا نخفي علاقتنا لكنها قبلت بعلاقتي السرية بها على مضض، الذي صدمني أن بابا وأم ناس وأباها وأختها يظنون نفس الشيء وقبلوا بذلك لأنهم كانوا على ثقة أننا سنعلن عن حبنا قريبا وسنتزوج.. صرخت ماما في وجهي وقالت "من تظننا؟ ليالي كثيرة أمضتها عندك، لسنا غربيين لنرضى ونبارك بذلك، نحن محافظون ونفهم جيدا في الأصول، فكيف تفعل ما فعلت بها؟ وكيف قبلت هي بذلك؟ أنت ابني وهي بمثابة ابنتي ولن أقبل أن تفعل بها ما فعلت.. ولا تعد علي كلامها أنكما أصدقاء.. أم أنك ستقلل من احترامك لي مثلما فعلت هي؟"
منذ زمن لم أر ماما تبكي، حز في نفسي قولها أن ناس لم تحترمها، كلامها كان كأنها تتكلم عن فرد من عائلتنا الصغيرة.. عن ابنتها.. ناس كانت فردا من العائلة منذ أن كنا صغارا.. لم أجد شيئا أقوله لماما، لم تكن لتفهم وقتها، ولم تكن لتقبل نفس الكلام الذي سمعته من ناس قبل مجيئي..
حاولت التهدئة من روعها وقلت لها "لا تنسي أن ناس تناديك ماما وتعتبرك أما لها، أخطأت عندما صرخت في وجهك، لكنك ستغفرين لابنتك.. أنا على ثقة أنها لن تتأخر في الاعتذار وتقبيل يديك"، لكنها لم تقبل كلامي وقالت "لا يهمني الصراخ الآن، وإن شئت اصرخ أنت أيضا في وجهي.. الذي يهمني هو أن أفهم ما الذي يحدث بينكما؟ ومن تكون وفاء هذه؟ ولماذا لم تعلمني بها؟"
ماما تسأل وتصرخ في وجهي، ووفاء تتصل.. تذكرت أني قلت لها أني سأصل مع الثامنة والنصف، لم أرد لكني وجدت رسائل عديدة، كانت غاضبة وتتساءل ما الذي أخرني ولماذا لا أرد.. لم تتحمل ماما مني ذلك وأمرتني بالخروج من غرفتها "هي صرخت في وجهي وأنت لا تبالي.. هاتفك أهم من كلام أمك.. أخرج"..
خرجت من غرفتها، ووقفت أمام طاولة العشاء.. لا أحد أكل.. كم من الوقت أمضوا في شجارهم؟ ساعة؟ ساعة ونصف؟ ناس كانت أحسن حظا مني؛ لم أستطع الصمود ربع ساعة فطردني كلاهما.. أو ربما كانت أسوأ حظا.. ربما علي تفهم ما عانته منهما حتى انفجرت في وجهيهما.. المسكينة ربما الآن تقام لها نفس المحاكمة مع أمها وأبيها وأختها.. نظرت للطاولة، لمكتب بابا ولغرفة ماما، ولم أجد من حل أمامي غير الخروج..
في الطريق إلى شقتي، اتصلت بناس لكنها لم ترد.. لم أتحير، وقلت أنها ستتصل ما إن تستطيع..
وصلت منزلي فوجدت وفاء في وضع تأهب لإطلاق النار.. علي.... اعتذرت منها، حاولت تقبيلها فدفعتني قائلة "لن أقبل بهذا الوضع، لست مازوشية"، قلت لها أني تأخرت في العمل واتصلت بي ناس لتعلمني أن بابا وماما تشاجرا وأنها تخشى على ماما من ارتفاع ضغطها.. وليتني لم أفعل.. كانت كذبة غبية مفضوحة فتحت علي أبواب الجحيم وأعادتني إلى أين كنت مع ماما وبابا..
سألتني وفاء كيف اتصلت بي ونحن نعمل معا؟ وكيف حضرت هي للمشاجرة وأنا لا، هل أنا ابنهما أم هي؟ وكيف خرجت هي قبلي وأنا تأخرت في العمل، ونحن نعمل معا نفس الوقت، ندخل معا ونخرج معا؟ وانتهت بالسؤال "ما الذي يوجد بينكما؟"
كنت واقفا فجلست، لم أجب عن أسئلتها، لكني تساءلت "لماذا كل هؤلاء البشر لا يفهمون؟ وما الذي علينا فعله ليفهموا وتنتهي مأساتنا؟".. ظلت تصرخ وتصرخ، الحقيقة ظهرت من كلامها، المسألة الحقيقية ليست تأخري أو عدم ردي على اتصالاتها، الحقيقة هي.. ناس.
قلت لها حقيقة ما حدث قبل مجيئي، عن أمير الذي لم يفته أن يسألني نفس السؤال، عن ماما وبابا والذي حصل مع ناس، عن تأخري.. قلت أني نسيت العشاء معها وأن ذلك لا يعني أني لا أهتم..
قالت وفاء "إذا كنت تحبها، لماذا أنت معي؟"، قلت "أنا معك لأني أحبك، لكني منذ أول لحظة وقبل أن نبدأ شرحت لك ما يربطني بناس"، قالت "لم أكن أتصور أن الأمر سيستمر وبهذه الصفة.. وعن أي حب تتكلم؟ وأنت نسيت وجودي أصلا بعد خروجك من العمل.. ألا ترى أن حياتك كلها مرتبطة بها ولا تمر لحظة إلا وهي فيها؟"، أجبتها بتلقائية غبية "نعرف بعضنا منذ الطفولة، ومنطقي جدا وعادي أن تكون حياتي مرتبطة بها.. أتعجب لم تتكلمين هكذا كما لو كانت عشيقة أخونك معها؟"
لم تجب وتركتني.. ثم.. اتصلت ناس، قالت أنها تريد أن تراني، كانت غاضبة جدا وقالت أنها بعد أن غادرت، اتصلت ماما بأمها قبل أن تصل لمنزل أهلها، وحدث مع أبويها وأختها نفس ما حدث مع ماما وبابا، وعندما قلت لها أن تأتي إلى شقتي قالت أنها كانت في الطريق إلي لكنها لم تستطع مواصلة القيادة ووصفت لي أين توقفت، فقلت لها أن لا تتحرك من مكانها وأني قادم إليها ودعوتها إلى أن تمضي الليلة عندي وفي الغد أتكلم مع عائلتها..
عندما أكملت الاتصال، كانت وفاء واقفة تنظر لي باكية.. قالت "ما حاجتي لسؤالك بعد الذي سمعت ورأيت؟ وستمضي الليلة عندك؟ ألم أقل لك أنك تحبها ولا وجود لي عندك؟"
ارتبكت، لكني قررت ألا أكذب.. "وفاء، أحبك وأريد الزواج منك.."، ردت "إذا خرجت إليها، سأغادر".. قلت "أحبك وأريد الزواج منك، وسأخرج إليها ولن تغادري.. أرجوك لا تصعبي علي الأمور أكثر.. يجب أن أذهب الآن.. لا تغادري أرجوك، انتظري سترين بنفسك أن لا شيء بيننا.. لا تغادري.. يجب أن أخرج.."
ارتباكي كان كبيرا إلى درجة أني كنت سأستعمل سيارتي، لكن رشدي عاد لي بعد أن شغلت المحرك.. بحثت عن تاكسي ولحسن حظي كان ذلك سريعا فلم أتأخر في الالتحاق بناس.. ثم قدت سيارتها إلى شقتي.. الذي حدث بعد ذلك لم يكن نقطة فارقة في علاقتي بناس، لكنه كان أول مرة أسأل نفسي سؤالهم "ما الذي يحدث بيننا؟"
سألت نفسي لأن قصتنا اصطدمت مع وفاء.. لم تكن وفاء مجرد فتاة عرفت، ولم يكن هناك أي مجال للمقارنة بينها وبين كل من سبقنها.. وفاء لم تكن جنس ليلة أو أسبوع أو شهر، وفاء كانت الوحيدة التي أحببت والوحيدة التي معها فكرت في الزواج وتأسيس عائلة ككل الناس.. أحببتها بصدق، حضورها كان الحدث الأكبر في حياتي كلها، وكنت أنوي أن أتكلم عنها مع بابا وماما وأم ناس وأبيها وإيمان لأني كنت واثقا أنها ستكون زوجة المستقبل والوحيدة التي معها سأسعد.... هكذا كنت أرى وهكذا كنت أظن، لكني تساءلت بعد أن وصلنا لمنزلي أنا وناس....
تكلمنا في الكثير، صرخت ناس وصرخت، ثم هدأت وهدأت.. أكلنا وشبعنا ثم تكلمنا الكثير في كل شيء.. ضحكنا كثيرا، فكرنا في الغد؛ في العمل، في كيف سأذهب إلى أمها وأبيها مساء، قالت لي أن المشكلة الكبيرة والأهم مع إيمان أختها قبل أبويها، علاقتي بإيمان علاقة مثالية بين أخ وأخته الصغيرة، إيمان قالت أنها لا يمكن أن تقبل بأن يدخل غريب للعائلة، هناك مكان وحيد لي ينتظر متى نعلن عن خطبتنا وزواجنا، قالت لناس أنها إن لم تتزوجني فستقطع معها ومعي كل علاقة، إيمان لم تعد صغيرة يومها فقد كبرت وملت من انتظار زواج أختها الكبيرة لتتزوج هي أيضا.. ذكرت لناس لقائي مع أمير وقلت أنه لا يزال على حبه لها فلم تهتم، لكنها اهتمت لمشروع الشركة والعمل معه بالرغم من صعوبة ذلك على الأقل مع صاحب الشركة التي نعمل فيها "سي حمادي" الذي منحنا كل الصلاحيات حتى صرنا المديرين الفعليين لكل شيء يحدث، لكنها بعد أن فكرت قالت أنها لن تستطيع خيانة ثقته وقالت أنها ستساعد أمير قدر استطاعتها أما أن تعمل معه فلا.. بعد أن تكلمنا في كل شيء، تعبنا وحضر وقت النوم..
عندما تمضي ناس الليلة عندي، ترفض دخول غرفة نومي وتنام في الصالة، وعندما أقول لها أن ما حدث من وقائع في غرفة النوم حدث في كل مكان في الشقة حتى المطبخ، تقول أن النوم في الصالة أرحم.. كثيرا ما تحمل معها لباسا للنوم وكثيرا ما تلبس شيئا من عندي.. تلك الليلة وعند دخولي غرفة النوم لأبحث لها عن شيء تلبسه، تذكرت وفاء.... التي نسيتها منذ اللحظة التي تركتها فيها وخرجت منذ ساعات.. تساءلت وحدي "كيف لم تخطر ببالي منذ أن تركتها؟ وكيف لم ألاحظ أنها غادرت؟"، وعند تغيير ناس ملابسها – أمامي – طرحت عليها السؤالين فقالت "لأنك أحمق غبي، لا تحسن التصرف مع من يحبونك".. ثم طمأنتني أنها بعد الحصة الصباحية ستذهب إليها وستشرح لها كل شيء .. "لا تقلق، الليلة القادمة ستكون في غرفة نومك..".. سرني منها ذلك، وعندما أردت الذهاب لغرفة النوم.. للنوم، قالت لي "ستنام فيها الليلة القادمة، الليلة تنام في الصالة.. تعال، ساعدني على تقريب الكنبات لبعض..".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع