الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحريف الصهيوني لعقائد بني إسرائيل العرب

طلعت خيري

2018 / 11 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


التحريف الصهيوني لعقائد بني إسرائيل العرب


خلاف عقائدي وطائفي بين طائفة عيسو وطائفة يعقوب –طائفة عيسو هي طائفة كهنوتية وثنية تتبع نظاما ملكيا قديما التزم به كافة بني إسرائيل الذين كانوا يقطنون الأرض العربية --وبعد الفتح الإسلامي رفضت تلك الطائفة العيش في مجتمعات تحرم الوثنية فانتقلت الى مناطق مختلفة من أوربا – وبعد ظهور الحركة الصهيونية في أوربا الرافضة للوثنية بداء الصراع السياسي بينها مستهلا ملاخي إصحاحه بعداوة رب الجنود لعيسو متوعدا طائفته بخراب -- قال رب الجنود-- هم يبنون وأنا اهدم--- تخومهم شر وشعبهم مغضوب عليه الى الأبد--


أما طائفة يعقوب التي اتخذها الصهيونية مرجعا دعويا لأرض الميعاد انتقدت عقائد عيسوا الكهنوتية الوثنية انتقاد سياسيا حيث أبطلت تلك العقائد على لسان رب الجنود

الإصحاح—


أيها الكهنة المحتقرون لاسمي وتقولون بم احتقرنا اسمك-- الم تقربوا خبزا نجسا على مذبحي وتقولون بم نجسناك –الم تقولوا ان مائدة الرب محتقرة – أليس من الشر ان تقدموا الأعمى والأعرج والسقيم ذبيحة لترضوا وجه الله فيتراءف علينا كانت من يدكم هل يرفع وجهكم-- قال رب الجنود منكم من يغلق الباب ولا يوقد على مذبحي مجانا-ج ليست ذلك لي مسرة بكم ولا اقبل تقدمة من يدكم لأنه من مشرق الشمس الى مغربها اسمي عظيم بين الأمم –بينما في مكان أخر يقرب لاسمي بخور و تقدمة طاهرة لان اسمي عظيم بين الأمم--- قال رب الجنود أما انتم فقد نجستم اسمي بقولكم مائدة الرب نجسة وثمرتها حقير وقلتم ما هذه المشقة وتأففتم عليه-- قال رب الجنود لقد جئتم بالمغتصب والأعرج والسقيم الى التقدمة فهل اقبلها من يدكم-- قال الرب ملعون الماكر الذي يوجد في قطيعه ذكر وينذر ويذبح للسيد معيبا لأني أنا ملك عظيم واسمي مهيب بين الأمم


ملاخى—إصحاح رقم -- 1


وحي كلمة الرب لإسرائيل عن يد ملاخي-- أحببتكم وقلتم بم أحببتنا-- أليس عيسو أخا ليعقوب-- وأحببت يعقوب وأبغضت عيسو-- وجعلت جباله خرابا وميراثه لذئاب البرية -- قال أدوم هدمنا فنعود ونبني الخرب --قال رب الجنود هم يبنون وأنا اهدم--- تخومهم شر وشعبهم مغضوب عليه الى الأبد--- فهل ترى أعينكم --- قالوا ليتعظم الرب من عند تخم إسرائيل الابن يكرم أباه والعبد يكرم سيده -- أنا كنت أبا فأين كرامتي وكنت سيدا فأين هيبتي--- قال لكم رب الجنود --أيها الكهنة المحتقرون لاسمي وتقولون بم احتقرنا اسمك-- الم تقربوا خبزا نجسا على مذبحي وتقولون بم نجسناك –الم تقولوا ان مائدة الرب محتقرة – أليس من الشر ان تقدموا الأعمى والأعرج والسقيم ذبيحة لترضوا وجه الله فيتراءف علينا كانت من يدكم هل يرفع وجهكم-- قال رب الجنود منكم من يغلق الباب ولا يوقد على مذبحي مجانا-ج ليست ذلك لي مسرة بكم ولا اقبل تقدمة من يدكم لأنه من مشرق الشمس الى مغربها اسمي عظيم بين الأمم –بينما في مكان أخر يقرب لاسمي بخور و تقدمة طاهرة لان اسمي عظيم بين الأمم--- قال رب الجنود أما انتم فقد نجستم اسمي بقولكم مائدة الرب نجسة وثمرتها حقير وقلتم ما هذه المشقة وتأففتم عليه-- قال رب الجنود لقد جئتم بالمغتصب والأعرج والسقيم الى التقدمة فهل اقبلها من يدكم-- قال الرب ملعون الماكر الذي يوجد في قطيعه ذكر وينذر ويذبح للسيد معيبا لأني أنا ملك عظيم واسمي مهيب بين الأمم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح


.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة




.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا