الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يستطيع المساس بدولة – ا لرهبر - الأميركي

جاسم محمد كاظم

2018 / 11 / 13
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


من يستطيع المساس بدولة – ا لرهبر - الأميركي
ما اكذب أعلام اليوم الفضائي فربما نصدق بوعود ال whore women ولا نصدق بحرف واحد من هذا الابتذال الكلامي السخبف.
نسمع في أخبار النت والفيس بان زعيم الغانغستر الكبير سينتصف من لصوص العراق لأنة يعرف مقدما أين وضعوا مصادر سرقاتهم وفي أي حساب وأي اسم تنكري وأنة سوف يعيد كل ما سرقوا لخزينة العراق .
هللويا .. هللويا ..اليوم ذكر رب البيت الأبيض متظاهري شعب الذرى .
ويصدق البلهاء هذه التفاهات ولا يسالون أنفسهم من أتى بهؤلاء اللصوص و سراق الخزينة ومن أعطاهم كرين كارت السرقة .؟؟
دولة العراق اليوم صمام الأمان الرئيسي لساكن البيت الأبيض فهي الدولة التي تمتلك ثاني احتياطي للنفط ورابع احتياطي للغاز وأخر برميل تحرقه الأرض سيكون عراقيا بامتياز .
لذلك تمثل هذه السلطة بكل موظفيها الحلقة الرئيسية للضغط على اقتصاديات العالم اليوم .
منحت أدارة البيت الأبيض الرهبر الكبير كسيد للعملية فبإمرة يتم كل شي وسار الرهبر على نفس السيناريو المكتوب أولا أوقف مسير ة الوعي المتنامي بإرجاعه إلى حقبة ما قبل التنوير الذي بذلت فيه الحكومات السابقة جهدا هائلا وحملات ثقافية مهولة لتمدين المجتمع العراقي بشقية القروي والبدوي واستطاعت بدئا من تموز الرابع عشر حتى سقوط العراق 2003.
وبدء نوع من الخصام العبثي على المواضيع التافهة الطائفية وحرب المذاهب في بادي الأمر ثم الانتقال إلى الفصل الثاني وتشريع زواج القاصرات فصل التعليم المختلط لبس الحجاب في الجامعات تحريم السفور والخمور ثانيا وثالثا ورابعا... الخ لجعل البلد يدور في دوامة العبث الفكري وإلهائه عن المسالة الرئيسية وهي تشكيل الدولة المدنية وحكم المؤسسات وظهور الإنسان الواعي .
وتبقى الحلقة الأهم في هذا المسلسل المستمر تشريع الفساد بقانون وجعل إيرادات النفط الهائلة التي تستطيع بناء الدولة العراقية في غضون خطة خمسيه أشبة بكوريا الجنوبية أو اليابان .
وبدئت حملات الفساد تلتهم كل شي حتى وصلت أرقام الأموال المهربة إلى أرقام خيالية تفوق تقديرات الميزانية العراقية لمدة عشر سنوات .
ومع أن كل الحسابات قد يصيبها الخطأ في مسيرة الزمن ويفلت الأمر من يد راكب الحصان فيسقط عن حصانة الهائج اضطربت أوضاع العراق بمظاهرات عارمة وصلت إلى اجتياح مجلس الوزراء والنواب ولو حدث هذا في أي دولة لسقت تلك السلطة وحلت محلها على الفور حكومة أصلاح وإنقاذ جديدة .
لكن هذا لم ولن يحدق في عراق الرهبر فعاد اللصوص مرة أخرى إلى كراسي القرار بعدما خرج الهائجون وكان كل شي لم يحدث .
حالة لم يشهدها التاريخ لان هذه السلطة محمية برأس المال العالمي فهو من أوجدها لتكون قاعدة انطلاق له بالضغط على كل دول المنطقة لو أنها حاولت التمرد يوما على دون البيت الأبيض ولو تطلب الأمر أنزال أبرامز والمارينز في ساحة التحرير لذلك أحاطها بأعشاش الدبابير لو أنها حاولت التمرد على السيناريو المرسوم
عالم العراب يشهد أزمات اقتصادية خانقة لذلك سارع هذا العراب بفلسفة العولمة الأخيرة لإنقاذ نفسه عبر تحريك دبابات الديمقراطية وحاملات طائراتها واستطاع ى من مسك دفة التاريخ عبر الجلوس على منابع النفط الرئيسية والتحكم بكل شرايين العالم وأنفاسه اليوم فلن يصعد سعر البرميل النفط أبدا بينما سيرتفع سعر برميل الكوكا كولا أضعافا مضاعفة ويأخذ الدولار قيمة كل العملة مسبقا عبر الهواء متمثلا بصور الفيس بوك والبريد الالكتروني والسكايب والايمو فقط بدوتن التبادل ببضاعة كما كان يحدث من قبل .
ولن يجد أمامه أي سلطة كمركية تضع في وجهة مسامير الأسلاك الشائكة .
كل هذا ويحلم البلهاء بالتغيير والإصلاح عبر كلمات واهية يطلقها بعض الأغبياء ممن لا يعرفون من هو رأس المال العلمي وكيف يعمل ويسير اليوم عبر ثالوثه المقدس في العراق دون كوريلون البيت الأبيض والرهبر وجوقة موظفي الفساد ..
////////////////////////////////م
جاسم محمد كاظم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خيار الدولة و النظام السياسي
بارباروسا آكيم ( 2018 / 11 / 13 - 21:23 )
أخي العزيز
يوم إنتهاء الحرب العراقية الإيرانية في 8 / 8/ 1988
قيل إن حجم مديونية العراق بلغ 35 مليار دولار

و قد قال أحد الخبراء السوفيت حينها
إن مجموع تكلفة الحرب أو ما انفق عليها بالنسبة للجانب العراقي
قد بلغ ( طبقة من الذهب بعرض 5 سم تغطي مساحة العراق كله )

فلك أن تتخيل حجم الأموال التي أُهدرت في سخافة لا معنى لها

أما اليوم فالمليارات التي أهدرت في الحروب المستمرة و الفساد
تبدو الحرب العراقية الإيرانية بالنسبة لها نزهة

و لكن مع كل هذا لست من دعاة إسقاط النظام الحالي
و ما زلت أقول
إنه وجود مركز شرطة في جانب الشارع أفضل من لا شيء

أخي العزيز دعنا نكون واضحين
الشعب العراقي إذا تركته بدون دولة تبطش في الشارع
فسيشرب بعضهم دماء بعض
نعم هي دولة ضعيفة .. نعم هناك ميليشيات
نعم هناك فساد .. نعم هناك تدخلات إقليمية و دولية
و لكن وجود الدولة أفضل بكثير من عدم وجودها

تحياتي و تقديري


2 - تحية اخ بارباروسا
جاسم محمد كاظم ( 2018 / 11 / 14 - 03:10 )
هي الدولة الحارسة التي تسرق شعبها ولا غير ودائما القطيع يحتاج الى من يكبحة لان هذا القطيع لم يدخل بعد اسزار الحضارة الف تحية

اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in


.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا